السبت، 9 يوليو 2011

طالب المجلس العسكري بالتنبه لتلك المحاولات.. قيادي باللجنة التنسيقية للثورة: واشنطن قدمت 240 مليون دولار وليس 40 مليونا لاختراق الثورة



(المصريون): 09-07-2011

كشفت اللجنة التنسيقية للثورة عن تخصيص الولايات المتحدة ضخ 240 مليون دولار وليس 40 مليون دولار، تحت زعم دعم الديموقراطية في مصر، ودعم المجتمع المدني ووسائل الإعلام الليبرالية، فيما أكد أن الهدف الحقيقي من ذلك هو اختراق الثورة المصرية وتطويعها لخدمة مصالحها، ما يفتح الباب لإجراء التحقيق مع الجهات التي استفادت من هذا الدعم، بعد أن قرر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أموال الدعم الأجنبي.

وأكد الدكتور عصام النظامي، عضو اللجنة، أن واشنطن لا تألو فرصة لفرض وجهة نظرها ورؤيتها في تشكيل الخريطة السياسية في مصر، مشيرا إلي أن هذه الملايين لا تسلم بشكل رسمي أو قانوني بل تسلم باليد لأشخاص مجهولين مما يثير الريبة حول أوجه صرف هذه الملايين.

وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة التيقظ لما يحدث داخل مصر من عبث بأمن القومي وسيادتها، متهمًا واشنطن بالرغبة في اختراق الثورة الحرية وتطويعها لخدمة مصالحها، مشيرا في هذا الإطار إلى تدريب أكبر من 500 من شباب الثورة في صربيا برعاية مؤسسة "بيت الحرية".

وقال النظامي إن الوطنية لا تحتاج لتلقي التدريب في الخارج، وإنه من غير المتصور أن يكون الهدف من ذلك الأموال للديموقراطية في مصر، محذرا من خطورة هذا الأمر على الأمن والاستقرار في مصر.

ووضع الدعم الأمريكي لما يسمى بـ "الديموقراطية في مصر" في إطار رغبتها في إعادة رسم خريطة المنطقة وتشكيل الشرق الأوسط الكبير والذي بدأ باحتلال العراق وتقسيم السودان، وإثارة قضية الأقليات، والمطالب الفئوية في مصر.

وحذر من السفيرة الأمريكية آن باترسون التي باشرت مهامها بالقاهرة خلفا لمارجريت سكوبي، قائلاً إن السفيرة التي قدمت من إسلام آباد للقاهرة دائما ما يرتبط قدومها لأي بلد تعمل فيه مع حركة اغتيالات سياسية كبري كما حدث مع بنازير بوتو رئيس الوزراء الباكستانية السابق وغيرها.

وانتقد النظامي بشدة حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها مصر حاليا، قائلاً: من غير المعقول أبدا أن يحاول شخص أو اثنان تنظيم وقفة احتجاجية، لتعطيل سير الحياة في مصر بزعم أن لهم حقوقا، وهو الأمر الذي يضر بالثورة، داعيا إلى ضرورة تقنين التظاهرات وأن تتم وفق إعلان مسبق حتى لا تضر بأمن البلاد واستقراره، وقال إن كلامه لا يعني معاداة للديموقراطية أو التراجع عن إطلاق الحريات.

الجمعة، 8 يوليو 2011

غاب شعار "الدستور أولا" فعادت روح ثورة 25 يناير



ـ المصريون 09-07-2011

احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين أمس الجمعة فى ميدان التحرير بحيث لم يكن هناك موطىء لقدم بحلول عصر الجمعة فى مشهد يعيد إلى الأذهان ملامح المليونيات التى سبق أن إحتضنها ميدان التحرير خلال الأسابيع الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.

وكانت ملامح إكتمال مليونية التحرير قد بدأت تتضح منذ صباح الجمعة إلا أنها اكتملت تقريبا بعد الصلاة حيث فاض الميدان بالمتظاهرين ليمتد تواجدهم إلى كافة الشوارع المؤديه إلى الميدان والمحيطة به.

واستمر توافد بعض الأسر المصرية على الميدان على الرغم من حرارة الجو فى إصرار على تحقيق مطالب الثورة والتى قالوا إنهم خرجوا من أجل إستمكال تحقيقها حيث أعلن أكثر من 23 حزباً وحركة سياسية مشاركتهم فى المظاهرات.

وأكدت الأحزاب والحركات المختلفة المشاركة أن أغلب المطالب المشروعة للثورة لم تتحقق نتيجة لتأخر العدالة وغياب الأمن.



وتحت مطلب العدالة الاجتماعية، طالبت القوى المشاركة فى المليونية بإعادة النظر في بعض بنود الموازنة العامة خاصة بما يتعلق بالموارد ،غير الضريبية ووضع حد أدني وأقصي عادلين للأجور وتقديم الدعم الكامل لحق العمال في إنشاء التنظيمات النقابية المستقلة ،وحل اتحاد العمال الرسمي كأحد الرموز التابعة للعهد البائد، والإسراع في صرف التعويضات لأسر شهداء ومصابى الثورة وضمان حصولهم على الرعاية الكاملة، وكذلك الإسراع في تجميد واسترداد أموال الشعب المنهوبة.



كما طالبت الحركات والأحزاب المشاركة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها وإعادة تأهيل ضباطها وأفرادها، وفرض رقابة قضائية ومدنية على آدائها، وإعادة النظر في قطاع الأمن المركزي، إضافة إلى إصدار قرار بالإيقاف عن العمل لحين البت في الدعاوى الجنائية المقامة بحق جميع ضباط الشرطة المتهمين بالقتل أو الشروع في قتل أو استخدام القوة ضد المتظاهرين، وإحالة من لم تطالهم يد التحقيق وخاصة فرق القناصة إلى المحاكمة.



كما طالبت الأحزاب والحركات المشاركة كذلك بإحالة كل ضباط الشرطة المضربين أو الممتنعين عن العمل أو المتقاعسين عن آداء واجبهم للاستيداع، والاستعاضة عنهم بخريجي الكليات والجامعات المصرية مما سيساهم في عودة الشرطة لطبيعتها الدستورية المدنية.

وأصدر حزب العدل بيانا قام بتوزيعه على المتظاهرين، طالب فيه بإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وتعيين وزير للداخلية من خارج جهاز الشرطة، لانعدام الثقة بينها وبين الشعب.

وشددت الأحزاب والحركات السياسية المختلفة المشاركة فى جمعة (الثورة أولاً) على مطلبها باستقلال القضاء وتطهيره من الممارسات والإجراءات التي تبطئ وتؤثر على سير العدالة، مؤكدة ضرورة ضم الرئيس السابق حسني مبارك للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، والتعقب الفوري والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم، وعلانية محاكمات المتورطين فى جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، مع أحقية مصابى الثورة وأهالى الشهداء فى حضور تلك المحاكمات، فضلاً عن منع إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي .



كما طالبوا بإطلاق يد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وتعزيز صلاحياته في تطهير كافة وزارات ومؤسسات الدولة، إضافة إلى منع كوادر وأعضاء الحزب الوطني المنحل من الترشح للدورتين الانتخابيتين المقبلتين لمجلسي الشورى والشعب والمجالس المحلية.



يذكر أن قائمة الأحزاب والحركات المشاركة فى مليونية اليوم تضم العشرات من القوى السياسية ذات التوجهات المختلفة، ومن أبرزها أحزاب الحرية والعدالة والمصري الديمقراطي الاجتماعي، الوعي، المصريين الأحرار، التحالف الشعبي الاشتراكي، التيار المصري، شباب التغيير في حزب التجمع، الجبهة، الكرامة، أما الحركات فهى إئتلاف ثورة اللوتس، وإئتلاف شباب الثورة، والتحرك الإيجابي، واتحاد شباب ماسبيرو، والمصري الحر، وبداية، وتحالف حركات توعية مصر، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، ومواطنون مصريون، ورابطة الشباب التقدمي، والكتلة الليبرالية، ومشاركة وحملة دعم البرادعي والصحوة.



كما قررت جماعة "الإخوان المسلمين" الأربعاء المشاركة فى مليونية الجمعة، وأكدت أن هذه المظاهرة ستكون الخطوة الأولى من بين سلسلة من الفعاليات التى تعتزم الجماعة تنظيمها خلال الفترة المقبلة، حتى تتحقق مطالب ثورة الشعب التى دفع ثمنها من دمائه، فيما أكد حزب الجماعة "الحرية والعدالة "مشاركته كذلك فى المليونية.



وكانت الجماعة قد أوضحت فى بيان لها يوم السبت الماضي عدم المشاركة في مليونية اليوم لاستهداف المطالبة بالدستور أولاً وما يمثله ذلك من التفاف على إرادة الشعب التي تجلت في استفتاء مارس الماضي، إضافة إلى التآمر من أجل تأجيل الانتخابات البرلمانية وإطالة الفترة الانتقالية، وامتداد إدارة المجلس العسكري للبلاد، واستمرار بطء عجلة الاقتصاد وتوقف الاستثمار، ولكنها قررت المشاركة اليوم بعد التخلي عن مطلب "الدستور أولا"، واقتناع أغلب القوى السياسية بإجراء الانتخابات أولاً، كما أن قرارها بالمشاركة جاء كذلك فى ضوء المظالم التي يعاني منها أهالي الشهداء، والتباطؤ الشديد في محاكمات القتلة والمفسدين، وإطلاق سراح الضباط المتهمين بقتل الشهداء، ومحاكمة بعضهم وهم مطلقو السراح، الأمر الذي يمكنهم من التلاعب في الأدلة وممارسة الضغوط على أهالي الشهداء للتخلي عن حقوقهم

من جهة أخرى أعلنت حركة شباب 6 أبريل أنها بدأت الجمعة اعتصامًا مفتوحًا في ميدان التحرير بالتزامن مع مليونية "الثورة أولا"، مؤكدة أن اعتصامها مستمر حتى تحقيق جميع المطالب التي حددتها الحركة ومن أبرزها إجراء محاكمات علنية لرموز الفساد وتطهير الداخلية واستبعاد الوزراء غيرالمرغوب فيهم وتعويض أهالي الشهداء والمصابين وفرض قيود على زيادات الأسعار غير المبررة وخاصة فى السلع الغذائية.

ووجهت الحركة نداءً للفتيات التابعات لها في جميع المحافظات بمغادرة الميادين في الساعة السادسة من مساء الجمعة والعودة صباح السبت للمشاركة في الاعتصام، مؤكدة أن المبيت سيقتصر على الرجال فقط - حسبما ذكر متحدث الحركة الصحفي هاني خورشيد.

إلى ذلك أكد الدكتور محمد سليم العوا -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أنه لن يدعو أنصاره للاعتصام المفتوح في ميدان التحرير، رافضًا التعليق على قرار بعض القوى السياسية بالدخول في اعتصام مفتوح بالميدان حتى تحقيق مطالب الثورة.

وأضاف العوا أنه شارك في تظاهرة اليوم للمطالبة بالقصاص للشهداء والإسراع بمحاكمة الضباط المتهمين بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، معربا عن سعادته بتراجع بعض القوى السياسية عن مطلب الدستور أولا.

وأوضح أنه شارك بعد أن تأكد من خلو التظاهرة من الدعوة للالتفاف على إرادة الشعب ودعاة الدستور أولا، مؤكدا أن ميدان التحرير يستعيد روح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي نجحت في تحرير مصر من أسر نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

وأكد أن الشعب يريد الاستقرار؛ ولذلك لا بد من إجراء انتخابات السلطة التشريعية والرئاسية حتى توجد مؤسسة تملك حق الحساب، مشددا على أنه حتى الآن لا توجد مؤسسة تتمكن من محاسبة المسئولين فيها عن الفساد، مشيرا إلى أنه لا بد من تحقيق مطالب الشعب ومحاكمة رموزالفساد.

لواءات الداخلية تستولى على 13 ألف فدان







ما أن تمر من أمام قرية «الغبايشة» التي تطل بمزارعها السمكية علي بحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ حتي تقف قدماك أمام أطلال مبني قديم أكل الدهر علي جدرانه وشرب وسط منطقة «سنجية» تسكنه الأشباح قبل العقارب والفئران، هذا المبني لايزال شاهدا بكل ما يحيطه من أسلاك شائكة تم زرعها علي مساحة 40 فدانا في قلب المزارع علي أبشع محرقة لأحلام الفلاحين البسطاء ولتكون حائطا حديديا لسجن كبير وضع حجر أساسه وزير الداخلية الأسبق زكي بدر ليرهب به كل من يعارض اغتصابه والمقربين لـ13 ألف فدان كانت مملوكة بعقود للفلاحين البسطاء من أبناء المنطقة منذ أيام الملك فاروق مقابل حق انتفاع لمصلحة السواحل والمصائد قبل أن يستولي وزير الداخلية الأسبق بمساعدة عبدالعال دخيل رئيس مركز ومدينة فوه الأسبق وعدد من المستشارين واللواءات علي أراضي 15 ألف فلاح ذاقوا الأمرين في استصلاحها وتجهيزها لتكون سنداً لهم ولأسرهم ولم يتوقعوا يوماً أن تكون سجنا يعذبون فيه لمجرد اعتراضهم علي من اغتصب حقوقهم.

هنا في هذا المكان وقفت «الوفد الأسبوعي» علي حقائق يندي لها الجبين وقعت في الفترة من 1987 حتي 1990 أخطرها تلك التي فوجئ بها الأهالي بنحو 15 ألف جندي أمن مركزي من مديريات أمن الغربية والاسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ يقتحمون عششهم وديارهم ويقومون بإخلائهم عنوة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بدفن بيوت من ثلاثة طوابق تحت الأرض بعد تسويتها بـ«اللودرات» أمام أعين أصحابها الفقراء كما فتحوا مصارف المزارع بالحفارات العملاقة ليبيدوا ثروة سمكية كانت تقدر آنذاك بملايين الجنيهات كل هذا من أجل عيون المحظوظين وحيتان الأراضي الذين خططوا لتحويلها الي منجم ذهب يدر عليهم الملايين عبر جمعيتين لاستصلاح الأراضي وتعود أصل حكاية السجن الي 25 عاما مضت عندما قام عبدالعال دخيل رئيس مركز ومدينة فوه الذي كانت تربطه علاقة مصالح بزكي بدر بإهداء 80 فدانا لوزارة الداخلية من الأراضي الواقعة في زمام مركز سيدي سالم لتكون سجنا بديلا عن سجن الفيوم العمومي، ولم يكذب الوزير خبرا حيث أسرع بوضع حجر الأساس للسجن الذي خطط لبنائه علي مساحة 40 فدانا مازالت محاطة بأسلاك شائكة حتي اليوم دون استغلالها في أي شيء يخدم الجانب الأمني ولا ساكني المنطقة الذين يملك بعضهم عقودا تؤكد امتلاكهم للقطع التي استولت عليها الداخلية من أجل هذا السجن، وبجانب ذلك السجن أنشأ عبدالعال دخيل مبني آخر أطلق عليه الأهالي اسم «العمارة» وهو تابع لوزارة الداخلية، وتم إنشاء المبني تحت اسم «مبني مكافحة المخدرات» وقد اتضح أن المبني الذي يقع في منطقة نائية علي مساحة 500 متر بشاطئ بحيرة البرلس ما هو إلا استراحة لزكي بدر وأعوانه.

وتم اقتياد الفلاحين الي «العمارة» واحدا تلو الآخر وإجبارهم علي التنازل عنها.

وبالتوازي قام دخيل بإنشاء جمعية «فوه» وإدخال الأراضي تلقائيا ضمن زمامها ثم توزيعها علي ضباط ولواءات الشرطة، وبعض المستشارين.

وأصل الحكاية كما يرويها قطب مرسي من عزبة أبوصالح أنه في عام 1987 جاء عبدالعال دخيل وقام بتوزيع بعض الجرارات الزراعية علي بعض الأهالي ولم يكن يعرف أحدا لماذا فعل ذلك، وبعد فترة فوجئنا بنزوله وبعض قوات الأمن الي الأراضي علي مساحة 700 فدان في منطقة تسمي «الفيرات» وأحضرالحفارات وأزال «السواقي» التي كانت تروي الأرض وقام بإنشاء جمعية لاستصلاح الأراضي وأدخل فيها حوالي 13 ألف فدان وقام بشراء تلك الأراضي من هيئة الأملاك بوزارة الزراعة رغم أن الزراعة لايحق لها أن تبيع هذه الأراضي.

ثم قام بتوزيع الأسهم علي لواءات الشرطة والمستشارين وكبار القوم حتي لا يستطيع المواطن استردادها، وكان السهم يعادل 10 أفدنة بأسعار زهيدة ثم يقوم المشتري ببيع تلك الأراضي لآخرين.

وأضاف قطب: ذات مرة كنت ذاهبا لإحضار غزل الصيد فوجئت بجنود فرعون يلقون القبض عليّ ووضعوني في السجن الذي بناه دخيل لتأديب الفلاحين ومكثت في السجن 25 يوما وكل يوم أحصل علي نصف لتر ماء ورغيف خبز وكل ذنبي أنني تجرأت وخرقت حظر التجول وشفت الويل في السجن وأسوأ معاملة تلقيناها داخل سجن زكي بدر.

ويقول إبراهيم يوسف أبو صالح: لقد تم الاستيلاء علي 500 فدان من عائلتي وضمها إلي جمعية «فوه» لاستصلاح الأراضي وذلك بالقوة الجبرية بعد أن استمد عبدالعال قوته من وزير الداخلية زكي بدر الذي تعرف عليه من خلال اللواء أحمد ندا، وهو صهر عبدالعال دخيل.

وبسبب هذه المصاهرة تم تخريب بيوت الفلاحين.. حتي الأبقار تم ذبح كميات هائلة منها وتوزيعها علي جنود الأمن المركزي، الذين حضروا إلي المحافظة لقمع أصحاب الأراضي ووصل الجبروت إلي الاستيلاء أيضاً علي 35 فداناً كانت مخصصة لدفن الموتي من القري المجاورة، وجري تخصيصها للواءات والمستشارين وتبقت 5 أفدنة لدفن الموتي، ولم يراعوا حرمة الموتي ولم يكن أحد يجرؤ علي مواجهة طغيان زكي بدر وصديقه ومجموعة اللواءات والمسئولين.. ومنهم اللواء هاني صلاح واللواء حسين السماحي.. واللواءان فاروق القطان وأحمد حمزة والمحامي محمد هاشم.

وحدث ذات مرة أن اعتصم بعض الأهالي ضد الظلم والجبروت، فجاءت سيارة تابعة للشرطة (بوكس) وقام أحد الضباط بمخاطبة المواطنين وتهدئتهم وقال لهم: «اللي عايز ياخد أرضه يركب البوكس ده».

وتصور الأهالي أن ذلك حقيقة.. فقاموا بركوب السيارة، وكان مصيرهم جميعاً التنكيل ووضعهم في مركز شرطة سيدي سالم وذاقوا أنواع العذاب والإهانة هناك، لأنهم تجرأوا علي الاعتصام لاسترداد أراضيهم.

الدكتور علي الحديدي قال: قمت بشراء 6 أسهم ونصف السهم من واضعي اليد بما يعادل 65 فداناً ووقعنا العقود التي تؤكد ذلك، وقمنا بإنشاء «المصارف» وتم زرع الأرض بالجوافة والنخيل.

وعند مرور اللواء زكي بدر علي السجن شاهد هذه الأراضي، فأصر عبدالعال دخيل بحجر تلك الأراض له، وقام دخيل بوضع يده علي الأرض بالقوة.

وقام دخيل بتأسيس جمعية «فوه» لاستصلاح الأراضي، وتفاقمت المشاكل ووصل الأمر للمحافظة.

فتم التوصل إلي الاشتراك في الجمعية بمبلغ 5 جنيهات، وشراء الأراضي مرة أخري من الجمعية، ودفعنا القسط الأول وهو 7 آلاف و500 جنيه، والقسط الثاني بعد عام، وفوجئنا بعبدالعال دخيل يقتحم الشهر العقاري ليلاً وكان ذلك يوم إجازة المولد النبوي الشريف. وقام بتسجيل هذه الأراضي لمراكز القوي من الضباط واللواءات.

وبعد علمنا بالتزوير فوجئنا بالشخصيات البارزة تحتل الأرض بمساعدة وزير الداخلية، والآلاف من جنود الأمن المركزي.

وقاموا بطردنا من الأراضي، وتم إصدار قرارات اعتقال علي بياض لمن يعترض، ويضيف الحديدي: لم يقف الأمر عند هذا الحد.. بل تطرق إلي الاستيلاء علي العجول لذبحها وأكلها، بل حدث أيضاً أن قامت الداخلية «بدفن» الآلات الزراعية داخل الأرض الموجودة فيها عن طريق الحفارات التي تم إحضارها خصيصاً لهذا الغرض، بل تم أيضاً إحراق جميع المنازل الواقعة بجوار تلك الأراضي.

التقينا أحمد عبدالحميد سلامة المحامي الذي كان مسئولاً عن استرجاع تلك الأراضي التي استولي عليها عبدالعال دخيل بمساندة زكي بدر فقال: بتاريخ 11/12/1988 فوجئ أهالي البرانية وعزبة الفار ومعصم 3 متري أخري بسيطرة دخيل علي تلك الأراضي اليابسة، وتوزيعها علي المحاسيب وعلي رأسهم وزير الداخلية الأسبق زكي بدر لواءات شرطة وبعض أساتذة الجامعات بأعداد غفيرة من الجنود.

وفوجئ الأهالي بفلول 1986 من الأمن المركزي وقاموا بتطويق القري وطردوا الأهالي، وليس أدل علي ذلك من حيثيات الحكم التاريخي في القضية رقم 3740 لسنة 88 حيث قال المستشار محمود الحوان: المواطنون أخرجوا من ديارهم كعرب فلسطين وكأهل مكة حين الهجرة.

وقام زكي بدر باختيار تلك الأراضي لتكون سجناً في أطراف نائية.

ويضيف المحامي قائلاً: لقد تم إذلال عدد من المواطنين ممن تم الاستيلاء علي أراضيهم مثل عزيز راشد حيث أصبح طريح الفراش مصاباً بـ «شلل رباعي» بعد أن استولت العصابة علي 800 فدان مملوكة له ولأسرته بالقوة وأصبح عزيز قوم ذل. وهناك مستشارون وقضاة أخذوا هذه الأراضي منهم إبراهيم بدر مدير العلاقات العامة برئاسة الجمهورية حيث أخذ 15 فداناً وذلك بعد أن تم خلع زكي بدر ذهبنا إليه وعرضنا عليه المشكلة ووعد بحلها بعد أن قمنا بتجميع 3 آلاف توقيع مثلما طلب، وفوجئنا بعد ذلك بأنه تم تخصيص 15 فداناً له.

كما تم تخصيص 15 فداناً لسمير رجب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الجمهورية الأسبق، وحصل زكي بدر علي 70 فداناً لوحده باعها لتاجر خردوات وأيضاً المحافظ السابق عادل ليبب، كان له نصيب في هذه الأراضي.

أسماء المحظوظين الكبار في «عزبة الداخلية»

رغم وفاة عبدالعال دخيل وهو لا يملك من حطام الدنيا شيئاً، إلا أن المسئولين وأبناءهم مازالوا يملكون من تلك الأراضي الكثير.

وحصلنا علي مستندات بأسماء وأبناء المسئولين وعلي رأسهم أولاد اللواء زكي بدر وهم: أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم السابق وقد حصل علي سهم بـ 10 أفدنة برقم إشهار بالشهر العقاري 736 لسنة 1982 ومصطفي زكي بدر نفس الأسهم برقم 734 لسنة 82 والسيدة عواطف زوجة الوزير علي نفس المساحة برقم 611 لسنة 82 وزكي مصطفي بدر نفس المساحة برقم 746 لسنة 82 ودفع كل منهم مبلغ 2000 جنيه لمساحة 10 أفدنة.

وبلغت المساحة الكلية لأبناء زكي بدر 40 فداناً، كما حصلت أماني عبدالأحد جمال الدين علي 6 أفدنة و22 قيراطاً و22 سهماً بمبلغ 2782 جنيهاً برقم 1983 لسنة 90 وحصل شقيقها أحمد إيهاب عبدالأحد جمال الدين علي 7 أفدنة و10 قراريط و5 أسهم بمبلغ 2970 جنيها برقم إشهار 1985 لسنة 90 وهم أولاد زعيم الأغلبية بمجلس الشعب وعضو الحزب الوطني البارز.

كما حصل أحمد محمد عبدالوهاب علي مساحة 7 أفدنة و5 قراريط و6 أسهم بمبلغ 2890 جنيها برقم638 لسنة 88.

وحصل محمود محمد عبدالوهاب علي نفس المساحة ونفس المبلغ برقم 886 لسنة 88 وهم أبناء وزير الصناعة الأسبق.

وشملت القائمة أبناء عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق.

فقد حصلت نورا عاطف عبيد علي 7 أفدنة و5 قراريط و6 أسهم بمبلغ 2890 جنيها برقم إشهار 561 لسنة 88 وحصل وليد عاطف عبيد علي نفس المساحة ونفس المبلغ برقم 563 لسنة 1988.

كما حصل طارق محمد سلطان أبوعلي علي مساحة 7 أفدنة و6 قراريط بمبلغ 2801 جنيه برقم 75 لسنة 88 وهو نجل وزير الاقتصاد الأسبق.

كما حصل عادل علي لبيب محافظ الإسكندرية الأسبق علي مساحة 7 أفدنة و10 قراريط و23 سهما بمبلغ 2983 جنيها برقم 3756 لسنة 88.

وحصل عبدالرحمن عادل لبيب علي 7 أفدنة و7 قراريط و12 سهماً بمبلغ 2925 جنيها برقم 3758 لسنة 88، وحصلت رانيا عادل لبيب علي 4 أفدنة و12 قيراطاً و12 سهماً بمبلغ 1469 جنيها و53 قرشا من هيئة المشروعات.

كما اشتري أشرف عادل لبيب 7 أفدنة و2 قيراط و20 سهما بمبلغ 2847 جنيها برقم 6348 لسنة 89 وحصل عبدالرحمن لبيب ابن عمه علي 7 أفدنة و2 قيراط و10 أسهم.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية لواءات الداخلية تستولى علي 13 ألف فدان

Egypt prepares for one million march in Tahrir Square

الاستعدادات تجرى على قدم وساق لمليونية الجمعة (الاصرار) 8يوليو 2011

صلاح السعدنى: معجب بالإخوان وهذه أسباب عدم ترشيحى لعمرو موسى


صلاح السعدني يساند المتظاهرين ويتحسر علي عهد عبد الناصر

أبدى الفنان صلاح السعدني إعجابه بالتنظيم الذي تتميز به جماعة الإخوان المسلمين في الأداء السياسي لهم، وتواجدهم على الساحة المصرية خلال الفترة الأخيرة.



وقال السعدني في حواره مع جريدة “المصري اليوم”: “أسجل إعجابي بالأداء السياسي للإخوان المسلمين، فرغم تعرضهم للعزل السياسي 90 عاماً من الحظر والسجن والتعذيب والإعدام والقتل فإنهم لم يملوا ممارسة السياسة، وبدأوا الآن في الحصول على مساحة من الحرية، وأشكر القوات المسلحة أنها لم تعزل أحداً عن المشاركة في صياغة مستقبل الوطن بل وفي حكمه”.


وأضاف: “وبصراحة لا أشعر بأي تخوف من الإخوان في أي شيء، حتى لو وصلوا إلى الحكم، ولمن لا يعلم فإن الشيخ حسن البنا نفسه أنشأ فرقة مسرحية في أوائل الأربعينيات، وكان عبد المنعم مدبولى أول مخرج يقدم عرضاً مسرحياً معهم، مما يعنى أن المرشد العام الأول للجماعة كان مؤمناً بدور الفن، وبصراحة إذا اختار الناس الإخوان، فمرحبا بهم، وأعتقد أنهم بدأوا العمل بشكل سليم، وعزلوا الجماعة كعمل دعوى عن الحزب، فلا يصح للجماعة العمل السياسي، لأن السياسة مرتبطة بالأعمال غير الطيبة”.


واعتبر السعدني ان رفض الإخوان خوض انتخابات الرئاسة هذه المرة أمر يدل على الذكاء السياسي، وقال: “فرصتهم في انتخابات مجلس الشعب قبل الماضية لم تزد على 88 مقعداً أخذوها في عصر الرئيس المخلوع، وبالتالي لن يرشحوا أحداً للرئاسة، لأنه لن يحصل إلا على ما يقرب من 20 إلى 25% من أصوات الشعب المصري سواء في الرئاسة أو في مجلس الشعب أو الشورى، وبالتالي هم يعرفون حجمهم في الشارع المصري”.


وأكد السعدني على انه لا يوجد داع للعجلة في وضع دستور، وقال: “أنا ابن ثورة يوليو، وقتها الثورة لم تصنع دستورها إلا بعد 4 سنوات، ولا أجد سبباً في استعجال وضع دستور لثورة 25 يناير، فمازلنا نكتشف بعضنا، وهى فرصة جيدة كي يرى كل منا الآخر، لذا أتمنى إيجاد أسس لبناء العملية الانتخابية، بمعنى أن يكون الدستور أولا لكن دون عجلة، لأننا سنعمل به عشرات السنين، كما لا يوجد أي داع لاستعجال إجراء الانتخابات، وخلينا نكتشف بعض”.


تابع السعدني: “لم يتوقع أحد حجم الفساد الذي كان عليه النظام السابق، لكنني كنت أشعر بوجود فساد، وإن كان الكم مفاجأة لي، فقد وصلت مصر أواخر عهد مبارك في الفساد إلى أعلى ما كانت عليه في أواخر عهد الملك فاروق، وكان لدى يقين بأن هناك شيئاً ما سيحدث، ولكنني لم أتوقعها ثورة بهذا الشكل”.


وأشار السعدني إلى انه لم يشارك بالثورة بسبب ظروفه الصحية السيئة، إلا ان ابنه أحمد شارك فيها هو وأصدقاؤه، واكد السعدني على ان الرئيس السابق حسني مبارك هو المسئول الأول عن وقوع الشهداء المصريين.


وقال: “دم الشهداء لن يذهب هدراً دون قصاص الله ولازم حد يدفع ثمن هذه الدماء، وللأسف الرئيس السابق مبارك هو المسئول الأول عن هذه الكارثة قبل حبيب العادلي، فلا يمكن أن يصدر حبيب العادلي أوامر إلى ضباطه باستخدام الرصاص الحي في مقاومة المتظاهرين إلا إذا كان قد أخذ أمراً من رئيس الجمهورية، ورغم ذلك أعذره، فهو في موقف لا يحسد عليه، وولداه في السجن، وأعتقد أنه منهار عصبياً، وبصراحة مش عارف هو عايش إزاى، لكن لا تراجع عن محاكمته، إلا إذا كان ميتا فلا يمكن أن تحاكم ميتاً”.


وتطرق السعدني خلال الحوار إلى المرشحين المحتملين لكرسي الرئاسة المصرية، وقال: “بالنسبة للبرادعي فهو أول من دعا إلى نظام ديمقراطي حقيقي وأصر عليه وعندما دعته الأحزاب لينضم إليها لتكون له الأحقية في الترشح لمنصب الرئيس رفض، وقال لست باحثاً عن الرئاسة بل باحثا عن مصر ديمقراطية، وعندما وصل عدد التوقيعات على الإنترنت إلى مليون توقيع جاء إلى مصر وحضر المظاهرات من يوم 28 يناير، لكن غيابه عن مصر فترة طويلة يجعلني غير متحمس له كرئيس، فهو لا يعي مشاكل البلد مثل الذين عاشوا فيها، لكنني أقدره وأحترمه”.


وأضاف: “أنا شخصياً وجدانياً كنت متحمساً لـعمرو موسى، لكن سنه الـ 76 عاما تقف عائقاً أمامه، كما أنني معجب جداً بـمحمد سليم العوا فهو واجهة طيبة لجميع التيارات الإسلامية ورجل مستنير، ورغم أن هناك اعتراضات عليه، لكنى أرى أنه من الوجوه القريبة جداً للرئاسة، فهو مفكر مصري حر وعلاقته بالأقباط جيدة، والإخوان لا يكذبون فإذا كان مرشحهم سيعلنون، وعند ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أعلن الإخوان المسلمين أنهم لن يرشحوا أي عضو للرئاسة، ولا أعتقد أنها لعبة من الإخوان وليسوا في حاجة للكذب”.


وتابع: “أما حمدين صباحى فهو شديد الاحترام، وله دور في النضال السياسي أثناء وجوده في مجلس الشعب، وإنما سياسة مصر ضخمة جداً، لأننا نريد رئيساً يعمل لدى الأمريكان، حتى لا نترك الشرق الأوسط لإسرائيل وتركيا وإيران لتحكمه ويغيب دور مصر، والمستشار هشام البسطويسى واضح منه أنه شديد النظافة والطيبة مثل الدكتور عصام شرف ورجل جميل، لكنه جاء في فترة حرجة ومضطربة جداً، وتحتاج إلى قبضة قوية، وهذه ليست دعوة لضرب الناس، وبعد الثورات في تاريخ الشعوب البلاد تحتاج إلى حزم شديد، لأن البعض من الناس يفهمون الديمقراطية خطأ”.

الخميس، 7 يوليو 2011

جمعة التطهير والأمن ووحدة قوى الثورة


جمال سلطان (المصريون) 07-07-2011

ها هي الثورة تستعيد عافيتها بعد أن بدأت تتطهر من "أدران" الحزبية البغيضة ونزق بعض الشباب قليل الخبرة ومحدود التواصل مع جذور المجتمع المصري ، وأستطيع أن أؤكد من الآن أن مليونية الجمعة المقبلة ستكون ناجحة ومبهجة لكل تيارات الوطن ، شريطة أن تستمر تلك الروح الوحدوية التي بدت من تصريحات مختلف القوى الوطنية في الساعات الأخيرة ، والتأكيد على أن هذه هي جمعة "التطهير والأمن" ، وجمعة وحدة تيارات الثورة ، وليست جمعة أي مطلب آخر تتبناه تلك القوة أو هذا التيار .

كانت أحداث الجمعة الماضية وما تلاها ، رغم مرارتها ، رسالة تنبيه للجميع ، وإنذار بأن الثورة في خطر إذا استمر هذا التشظي والعناد مع إرادة الشعب ، فأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير تخليها في تلك المليونية عن شعار "الدستور أولا" وأعلنت قوى أخرى انسحابها ، بعد أن أدركت أن طرح هذا الشعار يكفي لإفشال أي تجمع شعبي حاشد هذه الأيام ، لوضوح المسألة لدى التيار الغالب ، حتى أن الذي كان مترددا أيام الاستفتاء أصبح اليوم أكثر إصرارا على "نعم" لسرعة إنجاز برلمان الثورة وحكومة الشعب المنتخبة ورئاسة الجمهورية التي تأتي عبر أصوات حرة ثم تأسيس دستور جديد يليق بتلك الثورة وأهدافها وأشواق الشعب المصري من ورائها .

من حق أي قوة وطنية أن تمتنع عن المشاركة في تلك المليونية ، ومن حق أي تيار أن يكون له تحفظه على هذا الاحتشاد ، ولكني أتصور أن التيارات الإسلامية في غالبيتها العظمى ستشارك بقوة في هذه المليونية ، ليس فقط لكي يؤكدوا على مطلب الوحدة الوطنية ، ووحدة قوى الثورة ، وإنما أيضا لإحياء مطالب الثورة وإظهار الإصرار على تحقيقها ، وفي مقدمتها ـ بكل تأكيد ـ تطهير المؤسسة الأمنية من العناصر القيادية التي انصهرت مع فساد عصر مبارك وتجبره واستعلائه ، هؤلاء "الباشوات" الذين تغلغلت الفرعونية في وعيهم ونفسيتهم وضح أنه من الصعب عليهم استيعاب أن "عوام" المصريين أصبح لهم صوت وإرادة ، وأنهم مواطنون يحميهم القانون وحقوق المواطنة ، وأن زمان السادة والعبيد في العلاقة بين الشرطة والشعب قد انتهى ، وأن المرحلة هي مرحلة الأخوة في رسالة الوطن ، والمشاركة في البناء ، مرحلة إيد في إيد ، بين رجل الشرطة والمواطن العادي ، لرجل الشرطة احترامه وهيبته كممثل للقانون وحامي للعدالة ، وليس كجلاد أو هراوة للفرعون ، وللمواطن هيبته واحترامه في وطنه ، يستمد هيبته في وطنه من أنه "مصري" .

مليونية الجمعة هي رسالة أيضا إلى الدكتور عصام شرف بأن الثورة ما زالت تدعمه ، من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية بأمان وسلام ، وأن عليه أن يكون أكثر حزما مع "المتلاعبين" به في وزارته ، وهم معروفون بالاسم الآن ، وأنه ينبغي أن تكون هناك حركة تطهير عاجلة في الوزارة الحالية من أجل بث الطمأنينة لدى الرأي العام بأن الدولة بيد أمينة في المرحلة الانتقالية ، كما أنها رسالة إلى المجلس العسكري بأن ثورة الشعب المصري ما زالت حية ، وأنها تنتظر استكمال المجلس العسكري لوفائه للثورة والشعب ، بإنجاز خريطة الطريق التي صدق عليها ملايين المصريين في استفتاء الثورة ، أول حدث ديمقراطي بعد الثورة ، مع منح كل الضمانات الكافية لطمأنة جميع تيارات الوطن السياسية بأن أحدا لا يمكنه التلاعب في صياغة الدستور الجديد ، وأن الجيش لن يتسامح مع أي خيانة مفترضة لأهداف الثورة وأشواق المصريين في الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة .

كانت الثورة وقواها الحية على قلب رجل واحد ، والشعب يستجيب لكل دعوة إلى المليونيات بقوة وحب وشوق ، حتى ركب البعض الموجة ، واخترعوا صداما لا مبرر له بدعوى "الدستور أولا" مطالبين بإهدار إرادة الشعب في استفتائه التاريخي ، وتعطيل إنجاز مؤسسات الوطن الديمقراطية المأمولة ، فانفرط العقد ، وتبعثرت القوى ، وبدأت الجماهير تنفض عن ائتلافات الثورة وأحزابها ، وتحولت المليونيات إلى بضعة مئات أو بضعة آلاف يتجمعون في ميدان التحرير ، حتى انتفض وعي عقلاء الثورة من جديد ، وعلت الأصوات التي تؤكد على احترام إرادة الشعب ، وتؤكد على ضمان القوى الثورية الكبرى لاحترام طموحات الجميع تجاه دستور مصر الجديد ، فعادت الثورة إلى عنفوانها من جديد .

أتمنى أن تعلو أصوات رموز الثورة وقواها الحية والكبيرة أيضا في التأكيد على ضرورة انصراف الجماهير من الميدان في نهاية اليوم ، وأن تحذر من تلك العناصر غير المسؤولة التي تتحدث عن اعتصام مفتوح لا معنى له إلا "جر الشكل" ، لأن الاعتصام معطل لمصالح الناس ، ومربك لحركة الشارع ، ومستفز لإدارات الدولة ، ومعين على انتشار البلطجة وانفلات الأمن ، وكل هذه معاني تناضل الثورة أساسا من أجل معالجتها ، بل وتطالب الدولة بالتصدي لها ، فكيف تكون بعض عناصر الثورة حربا على أهدافها ، لا مجاملة في حق الوطن ، ولا مداهنة في حق الثورة ، ينبغي فضح هؤلاء المستهترين ، حتى لو حلفوا كل يمين بأنهم من أبناء الثورة .

النيابة تحقق في تورط قناة ساويرس بالتآمر على الأمن القومي



(المصريون): 07-07-2011

في واقعة مثيرة تكشف عن خيوط مؤامرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في البلاد خلال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير، وتكشف عن الأيادي التي قامت ولا تزال بإشعال الفتنة وتحريض المواطنين ضد الشرطة، سعيًا لحدوث مصادمات دموية بين الطرفين، تم ضبط قنبلة تحمل شعار "نجمة داود" مع مذيع يعمل بفضائية (on.tv)، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بميدان التحرير، أثناء قيامه بتلقين أحد الأشخاص – غير معروف الهوية- بأن الشرطة قامت بإلقائها على المتظاهرين أثناء الأحداث الأخيرة بالميدان، وأن يقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الأربعاء، أن قسم شرطة قصر النيل تلقى بلاغا من أمين محمد عطية "بكالوريوس تجارة" وعبد المنعم متولي "منجد" وشاذلي جابر "دبلوم صنايع" وخالد غنيم محمد "مترجم" وهم من شباب الثورة بالتحرير بأنهم شاهدوا "قناة فضائية" تقوم بالتصوير داخل الميدان وان المذيع يحمل قنبلة عليها نجمة إسرائيل وأمامه أحد الأشخاص زاعما انه مواطن مصري ويقوم بتلقينه أن الشرطة هي التي ألقت هذه القنبلة في اليوم السابق أثناء المشاجرات بالميدان وأن يقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة.

وأضافت: وعندما تقدم الثوار الأربعة من المذيع أثناء تلقينه لهذا الشخص وقالوا له إن الشرطة لم تكن متواجدة بالميدان وقت الأحداث ولا يصح أن تقول هذا وأنك تثير الفتنة.. نهرهم المذيع وقال لهم: اتركوني أسجل فشك الثوار الأربعة في المذيع وطاقم التصوير وأكدوا أن هناك شيئا مريبا وراء هذه الواقعة فاعتدوا علي المذيع فحمل مع طاقم التصوير الكاميرات وأسرعوا بصحبة الشخص الذي كان يتم تلقينه واستقلوا سيارة ميكروباص بيضاء تويوتا وفروا من الميدان.

وتمكن الثوار من التقاط رقم السيارة وتحمل لوحات "7146 - أ.س" وقام اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة علي الفور بالكشف عن أرقام اللوحات وتبين أنها تخص مكتب المختار للرحلات بزاوية أبو مسلم بالجيزة وتم إخطار قسم الهرم لاستدعاء سائق السيارة وتبين أن اسمه عمرو عبد المنعم عيسوي والسيارة تتبع شركة المختار للرحلات وان طاقم قناة "ON.T.V" استأجر السيارة لمدة أسبوع ويعمل السائق معهم ويتكون طاقم القناة من محمد حمدي ومارتن جرجس.

وقال السائق إن الطاقم قام أمس (أمس الأول) بالتردد إلي شارع طلعت حرب وصعدوا إلي مقر حزب "الغد" ثم نزلوا من مقر الحزب إلي الميدان ووقفوا بالمكان الذي كانوا ينوون التصوير فيه مع الشخص الذي قاموا بتلقينه ما يقول وعندما هاجم الثوار وانكشف أمرهم طلبوا من السائق الفرار بهم من الميدان. وقال مدير أمن القاهرة إنه تم تحرير محضر بالواقعة وأرسل مع السائق إلي النيابة للتصرف فيه ومازال التحقيق جاريا.

وقال اللواء مراد إنه استكمالا للمخطط الخطير قامت جريدة "اليوم السابع" بنشر هذا الادعاء علي ما يقرب من نصف صفحة مدعية أن الشرطة تطلق قنابل مسيلة للدموع مستوردة من إسرائيل مما يؤكد وجود مؤامرة مكتملة الأركان تشارك فيها بعض الفضائيات والصحف للإساءة للشرطة ويجب ألا نغفل أقوال السائق بأن طاقم القناة صعد قبل التصوير إلي مقر حزب الغد.

وعبر سياسيون عن انزعاجهم الشديد من هذا الأمر، ومحاولة إحداث الوقيعة بين الشعب والشرطة لجر البلاد إلى منزلق فتنة، مؤكدين أن هذه الواقعة ربما تقود إلى الكشف عن معلومات غاية في الخطورة تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، واضعين الكشف عن هذه "الكارثة" في إطار الدور "المشبوه" الذي تقوم به الصحف والفضائيات تابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وهو ما قالوا إنه يستدعي على الفور فتح تحقيق من قبل الأجهزة السيادية بالدولة حول العبث بالأمن القومي للبلاد.

وأكد المفكر الدكتور جمال أسعد لـ "المصريون"، أن هذا الأمر يشكل خطرًا شديدًا على الأمن القومي المصري ويهدد السلام الوطني والاجتماعي لجموع الشعب المصري، منتقدًا تورط فضائية ساويرس فيما وصفه بـ "الانحطاط الأخلاقي والرسوب المهني والتآمر على المصريين، من خلال محاولة الوقيعة بين أبناء الشعب وإثارة مخاوفهم بهذه الصورة الفجة والمريبة".

وشدد على أنه لا بد من وقفة حازمة مع من قام بهذا الفعل أيًا كان وضعه، ومعاقبته بأقصى عقوبة، ولا يجب التنازل أو التساهل معه لأن هذا يعتبر قضية أمن دوله عليا لا ينبغي السكوت عليها.

من جانبه، وصف عصام سلطان نائب رئيس حزب "الوسط"، الواقعة بأنها تشكل "كارثة بكل المقاييس ويجب تقديم المتورطين في هذا العمل الإجرامي إلى المحاكمة العسكرية وإنزال أقصى العقوبة بهم ومن قام بتحريضم للقيام بهذا العمل". وأكد أنه يجب على وزارة الداخلية أن تصدر بيانًا فوريًا توضح فيه حقيقة الأمر لكي لا يؤثر ذلك علي سلبًا على الشارع المصري.

بدوره، قال الكاتب السياسي محمد سيف الدولة، إن هناك إجماعًا بين المراقبين على أن قناة (on.tv) واحدة من خمسة منابر إعلامية تتحرك وفقًا لأجندة خاصة برجال أعمال يتفق أصحابها كل مساء ماذا يريدون أن يقرأ الشعب المصري غدًا من أخبار، ومن الكاتب الذي يريدون تلميعه، وما هو الموضوع الذي يريدون إثارته، وكلها لها أجندة خاصة تهدف إلى تحقيق مزيد من الأرباح، وتوطيد العلاقات مع أمريكا، في تكرار لأجندة ما قبل الثورة مع الفارق وهو أنه بدلاً من التقرب للنظام يتقربون للأمريكيين.

وأضاف: لا ينبغي أبدًا أن ننسى ما فعلته هذه القناة قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس حينما استغلت ما قاله الشيخ أحمد المحلاوي بإحدى خطبه أن التصويت بـ "نعم" واجب شرعي في شن هجوم الشرس عل كل التيارات الإسلامية.

وتابع قائلاً: "أرى أن هذه القناة غير صادقة وموجهه وكنت أتمنى أن يكون نجيب ساويرس مالك القناة رجلاً مسلمًا حتى أستطيع مهاجمته، لأنه سبب لكثير من المشكلات التي تحدث في مصر الآن، لكن لا أستطيع مهاجمته حتى لا يقولون إنني أهاجم المسيحيين واختلق فتنة وغيرها من اتهامات تقال لمثلي ولا تقال بتاتًا لرجل كساويرس وأمثاله".

الأربعاء، 6 يوليو 2011

صاعقة .. التحقيقات تكشف : مذيع قناة ساويرس يحمل قنبلة عليها نجمة داود لتصويرها والادعاء أن الشرطة كانت تلقيها على المتظاهرين







كشف اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة للجمهورية عن أخطر مخطط يتعرض له جهاز الشرطة من خلال بلاغ تقدم به أربعة من شباب الثوار بميدان التحرير.
أكد اللواء محسن مراد أنه يتقدم بخالص الشكر لهؤلاء الثوار الذين استطاعوا كشف هذا المخطط الخطير.

وقال إن قسم شرطة قصر النيل تلقي بلاغا من أمين محمد عطية "بكالوريوس تجارة" وعبدالمنعم متولي "منجد" وشاذلي جابر "دبلوم صنايع" وخالد غنيم محمد "مترجم" وهم من شبال الثورة بالتحرير بأنهم شاهدوا "قناة فضائية" تقوم بالتصوير داخل الميدان وان المذيع يحمل قنبلة عليها نجمة إسرائيل وأمامه أحد الأشخاص زاعما انه مواطن مصري ويقوم بتلقينه ان الشرطة هي التي ألقت هذه القنبلة في اليوم السابق أثناء المشاجرات بالميدان وان يقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة وعندما تقدم الثوار الأربعة من المذيع أثناء تلقينه لهذا الشخص وقالوا له إن الشرطة لم تكن متواجدة بالميدان وقت الأحداث ولا يصح ان تقول هذا وانك تثير الفتنة.. نهرهم المذيع وقال لهم: اتركوني أسجل فشك الثوار الأربعة في المذيع وطاقم التصوير وأكدوا ان هناك شيئا مريبا وراء هذه الواقعة فاعتدوا علي المذيع فحمل مع طاقم التصوير الكاميرات وأسرعوا بصحبة الشخص الذي كان يتم تلقينه واستقلوا سيارة ميكروباص بيضاء تويوتا وفروا من الميدان.

تمكن الثوار من التقاط رقم السيارة وتحمل لوحات "7146 - أ.س" وقام اللواء محسن مراد علي الفور بالكشف عن أرقام اللوحات وتبين انها تخص مكتب المختار للرحلات بزاوية أبومسلم بالجيزة وتم إخطار قسم الهرم لاستدعاء سائق السيارة وتبين ان اسمه عمرو عبدالمنعم عيسوي والسيارة تتبع شركة المختار للرحلات وان طاقم قناة " أون تي في " التابعة لنجيب ساويرس استأجر السيارة لمدة أسبوع ويعمل السائق معهم ويتكون طاقم القناة من محمد حمدي ومارتن جرجس.

وقال السائق إن الطاقم قام أمس بالتردد إلي شارع طلعت حرب وصعدوا إلي مقر حزب الغد ثم نزلوا من مقر الحزب إلي الميدان ووقفوا بالمكان الذي كانوا ينوون التصوير فيه مع الشخص الذي قاموا بتلقينه ما يقول وعندما هاجم الثوار وانكشف أمرهم طلبوا من السائق الفرار بهم من الميدان.

وقال اللواء مراد إنه تم تحرير محضر بالواقعة وأرسل مع السائق إلي النيابة للتصرف فيه ومازال التحقيق جاريا.
وأكد اللواء محسن مراد انه فخور بأداء الثوار لرفضهم المؤامرات ضد جهاز الشرطة رغم انتقاداتهم للجهاز وقال إن شباب الثورة أعلوا المصلحة العليا للوطن فوق كل الخلافات والاعتبارات وكشفوا مخططا خطيرا للإساءة المتعمدة لجهاز الشرطة ومحاولة الوقيعة بين الشرطة والشعب وحرروا محضرا بما شاهدوه.

وقال اللواء مراد إنه استكمالا للمخطط الخطير قامت جريدة "اليوم السابع" بنشر هذا الادعاء علي ما يقرب من نصف صفحة مدعية ان الشرطة تطلق قنابل مسيلة للدموع مستوردة من إسرائيل مما يؤكد وجود مؤامرة مكتملة الأركان تشارك فيها بعض الفضائيات والصحف للإساءة للشرطة ويجب ألا نغفل أقوال السائق بأن طاقم القناة صعد قبل التصوير إلي مقر حزب الغد

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

حلقة م فاضل سليمان عن مقاطعة نجيب ساويرس قناة الناس

وساطة تركية تبدأ الحوار بين الاخوان والإدارة الأمريكبة

وساطة تركية تبدأ الحوار بين الاخوان والإدارة الأمريكبة
الإثنين 04 يوليو 2011

كشف مصدر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن أن الحوار الذي تم الإعلان عن بدئه أخيرًا بين الإدارة الأمريكية والجماعة تم عن طريق وساطة تركية بدأت قبيل سقوط نظام مبارك في فبراير الماضي.

وأوضح المصدر الإخواني في تصريح لصحيفة "روز اليوسف"، أن الولايات المتحدة الأمريكية رضخت في البداية للضغوط الإسرائيلية ورفضت فتح حوار مع الجماعة، وأضاف: «لكن مع استمرار الجهود التركية في تقريب وجهات النظر قبلت الولايات المتحدة بفتح حوار مع الجماعة».

وأشار المصدر إلى أن الجماعة اختارت اسم «الحرية والعدالة» لحزبها في هذه الأثناء كخطوة تدعم الموقف التركي لإثبات أن نهج الجماعة مماثل لتوجه حزب «العدالة والتنمية» التركي.

وكشف نفس المصدر أن التواصل بين الجماعة والحكومة التركية تم عن طريق أحمد أوغلو وزير الخارجية التركي من خلال تواصله مع أعضاء الجماعة مشيرا في هذا السياق إلي الزيارات التي قامت بها شخصيات قيادية في الجماعة لتركيا منذ سقوط نظام مبارك وأشار المصدر الإخواني إلي أن تركيا تلعب نفس الدور مع الإخوان المسلمين في سوريا لدعمهم وتقديمهم كبديل للنظام القائم مذكرًا بدور الأتراك أيضا في ملف المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل ودعم حركة حماس.

وأكد المصدر أن ما تقوم به تركيا ليس سياسة احتواء تجاه الجماعة بل مجرد دور سياسي فاعل في المنطقة تسعي إليه الإدارة التركية الجديدة.

ولم يفصح المصدر الإخواني عن الملفات التي ستطرحها الجماعة مع الأمريكان ملمحًا إلي أن أهم نقطة تطمح إليها الجماعة هو مجرد التطمين وإثبات أن الإخوان فصيل سياسي وليس إرهابيا.

وحول الجهة التي ستقوم بالحوار مع أمريكا هل الجماعة أم الحزب قال المصدر: منذ البداية يجب التمييز بين طبيعة الجماعة والحزب الذي يمكنه الحوار والتشاور مع أي جهة في إطار علني لأنه حزب شرعي ومعترف به من قبيل الجميع، وأضاف: لذلك لو تحاور الحزب مع الإدارة الأمريكية لن تكون هناك حاجة لوجود ممثل للخارجية المصرية.

وأوضح: أما الجماعة التي تمثل مرجعية الحزب فلا تزال عند موقفها من أنها لن تحاور الإدارة الأمريكية أو أي إدارة أجنبية إلا في وجود ممثل للخارجية المصرية.

على جانب آخر نفي محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم الجماعة أن يكون قد تم أي حوار بين الإدارة الأمريكية والجماعة من قبل موضحًا أن كل ما حدث هو اتصال بين بعض المسئولين بالسفارة الأمريكية والجماعة من برلمانيي الجماعة.

وحول تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن التحاور مع الجماعة قال غزلان الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان طيلة تاريخهم مع كل القوي والاتجاهات، وأضاف: الإخوان مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار الاحترام المتبادل.

وطالب غزلان الإدارة الأمريكية بتغيير موقفها السابق وانحيازها إلي حقوق الشعوب ومطالبها بالتخلي عن تأييد النظم الحاكمة المستبدة إضافة إلي وقف دعم الاحتلال الصهيوني والكيل بمكيالين

إحالة نجيب ساويرس للأموال العامة لإتهامه بإهدار المال العام

ذكرت جريدة الدستور فى عددها الصادر يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011 ان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أحال بلاغاً لنيابة الأموال العامة مقدم من المحامى ممدوح اسماعيل يتهم فيه رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس بالاستيلاء على المال العام.

ويتهم ساويرس بصفته رئيس مجلس إدارة شركة " أبيلا مصر" التى تعاقدت منذ عام 2000 على إدارة عربات النوم وبوفيهات القطارات وأخلت بتعاقدها مع الهيئة العامة لسكك حديد مصر واستولت على مبلغ 58 مليون جنيه هى مستحقات الهيئة لدى الشركة وتضمن البلاغ اتهام محمد عرفة رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديد بتسهيل مهمة ساويرس بعد موافقة الهيئة على تحرير عقد جديد فى عام 2004 بواسطة لجنة غير مختصة مما تسبب فى ضياع مستحقات الهيئة.

أحزاب تهدد بمقاطعة الانتخابات والجيش يعد بدستور «يلبي طموحات الشعب»

مصر: أحزاب تهدد بمقاطعة الانتخابات والجيش يعد بدستور «يلبي طموحات الشعب»

تعهد المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية «في جو ديموقراطي نزيه يعبر عن إرادة الشعب ورأيه، والتصدي بكل حزم لكل الممارسات التي تحاول إفساد الانتخابات»، مشدداً على «أهمية أن يعبر الدستور الجديد عن طموحات الشعب وتيارات المجتمع كافة، وإعلاء قيمة المواطنة، ونقل مصر إلى آفاق الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية».

وكان المجلس الذي يدير شؤون البلاد استبق تظاهرات دعا إليها ناشطون الجمعة المقبل، بلقاء وفد من ائتلافات شبابية لمناقشة عدد من المواضيع، داعياً إلى «توحيد الجهود بين طوائف الشعب المختلفة وقواته المسلحة لاستكمال تحقيق باقي أهداف الثورة». وتناول اللقاء، وفق «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، «أهمية المعالجة السريعة والموضوعية لملف شهداء ومصابي الثورة، والاستمرار في محاكمة كل من أفسد وارتكب جرائم بحق الشعب».

وأثار قانون ينظم إجراء الانتخابات البرلمانية أقرته الحكومة الانتقالية من حيث المبدأ، جدلاً في أوساط القوى السياسية، إذ رفضته أحزاب وهددت بمقاطعة الانتخابات المقررة في أيلول (سبتمبر) المقبل، في حال الإصرار عليه، فيما رحبت قوى أخرى به.

وفي أطول جلسة لمجلس وزراء منذ 135 سنة، استمرت أكثر من ثماني ساعات، وافقت الحكومة مبدئياً على مشروع قانون ينظم انتخابات مجلس الشعب والشورى، ويعتمد النظام المختلط، أي الجمع بين الانتخابات بالقائمة النسبية المغلقة والانتخاب بالنظام الفردي، بحيث يتم تقسيم المقاعد بنسبة 50 في المئة للمنافسة بين القوائم، و50 في المئة للفردي، ومنح مقعد للمرأة على الأقل في كل قائمة حزبية.

واشترط أن يكون المقعد في النصف الأول لأي قائمة، لإتاحة الفرصة لتمثيل المرأة بنحو 20 في المئة على الأقل من مقاعد البرلمان. وخفض التعديل القانوني سن الترشيح إلى 25 سنة بدلاً من 30، ما يمنح فرصة أكبر أمام ترشيح الشباب. وحافظ التعديل الجديد على تخصيص نسبة 50 في المئة من مقاعد البرلمان للعمال والفلاحين.

وعقدت أحزاب «التحالف الديموقراطي من أجل مصر» الذي يضم نحو 25 حزباً، بينها الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» حزب «الحرية والعدالة»، و «الوفد» و «التجمع» و «العربي الناصري»، اجتماعاً مغلقاً في مقر حزب «الغد»، ناقش مشروع قانون مجلس الشعب ووثيقة المبادئ العامة للدستور والتنسيق في الانتخابات البرلمانية. وأوضح زعيم «الغد» أيمن نور لـ «الحياة» أن الاجتماع ناقش وثيقة «ضمانات فوق دستورية» وشكل لجنة قانونية لدرس الاقتراحات التي تم عرضها قبل إقرارها في اجتماع يعقد الأربعاء المقبل، وأشار إلى أن أحزاب التحالف رفضت مشروع قانون مجلسي الشعب والشورى، لافتاً إلى أن بعض الأحزاب هدد خلال المناقشات بالانسحاب من الانتخابات إذا تم الإصرار على إقرار القانون.

أما القيادي في حزب «التجمع» حسين عبد الرازق الذي حضر اللقاء، فأكد أن الأحزاب التي حضرت اللقاء كافة رفضت مشروع قانون مجلس الشعب الذي وافق عليه مجلس الوزراء، وأعلن أنه سيطرحه على المجلس العسكري لإقراره، مشيراً إلى أنها «متمسكة بمشروع قانون مجلس الشعب الذي أعده التحالف الديموقراطي». وأوضح أن «الأحزاب الموجودة كافة اعترضت على الجمع بين القائمة النسبية المشروطة والنظام الفردي، واستمرار نسبة 50 في المئة للعمال والفلاحين، وهددت بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في حال إصرار مجلس الوزراء والمجلس العسكري على تمرير مشروع قانون مجلس الشعب وإقراره»، مقترحاً تخصيص 30 في المئة من المقاعد على الأقل للنساء.

في المقابل، رحَّب الناطق باسم «حركة 6 أبريل» محمد عادل بمشروع القانون، وإن تحفظ على الإصرار على نسبة 50 في المئة للعمال والفلاحين. وأكد أن حركته كانت اقترحت خفض سن المرشحين إلى 25 عاماً، بما يسمح بتمثيل أكبر للشباب، وهو الاقتراح الذي اتخذه القانون الجديد.

في غضون ذلك، طالب «ائتلاف شباب الثورة» رئيس الحكومة الانتقالية في مصر الدكتور عصام شرف بـ «تحمل مسؤولياته والعودة إلى الجماهير باعتبارها ورقة الضغط الوحيدة، لإعادة الثورة إلى مسارها وانتزاع صلاحياته كرئيس للوزراء». ووجه الائتلاف رسالة إلى شرف أمس اعتبر فيها أن «مستقبل وطننا وثورته وصدقيتك على المحك، لذا نطالبك بتحمل مسؤوليتك كاملة أمام الله وأمام الشعب تجاه الوطن، وأن تبادر من هذا الأسبوع إلى القيام بمجموعة من التغييرات والقرارات الحاسمة لمستقبل مصر وثورتها». وحدد هذه التغييرات بـ «إقالة نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، والوزراء والمحافظين وكبار موظفي الدولة المقصرين، لعجزهم عن فهم طبيعة المرحلة وقصور أدائهم، ووقف جميع ضباط الشرطة المتهمين بالقتل أو الشروع في قتل أو استخدام القوة ضد المتظاهرين عن العمل إلى حين البتّ في الدعاوى الجنائية المقامة بحقهم، وإحالة من لم تطلهم يد التحقيق، خصوصاً القناصة على المحاكمة».

في غضون ذلك، وافقت لجنة شؤون الأحزاب على تأسيس أربعة أحزاب جديدة. وقال نائب رئيس محكمة النقض الأمين العام للجنة المستشار محمد عيد محجوب إن «الأحزاب التي تمت الموافقة عليها هي المصري الديموقراطي الاجتماعي (يسار وسط)، والمصريون الأحرار (ليبرالي)، ومصر الثورة، ومصر الحديثة».

مجلة الجالية

فك طلاسم الثورة المضادة(3ـ3)



صــلاح الامــام (المصريون) 05-07-2011

مهندس يقال بأنه استشارى عالمى، يملأ الدنيا ضجيجا هذه الأيام، يقول كل يوم ما ينسخ ما قاله بالأمس، وكل ساعة يطلق تصريحا ناريا كأنه قنبلة ذرية، يدعى الوطنية رغم انه عاش عمره كله خارج مصر، وكان أحد عملاء المباحث الناشطين خلال مظاهرات الطلبة عام 1968، بشهادة زملائه أبطال هذه المظاهرات.

المهندس الوطنى الثورجى الهمام، يلتصق به صحفى فاشل، مكث فى كلية الإعلام 13 سنة حتى تخرج فيها نهاية الثمانينيات، بدعاء الوالدين، وأراد خلال الفترة الماضية أن يغتصب منصب رئاسة تحرير إحدى الصحف الحزبية.

عرفت زميلنا (الصحفى) هذا فى منتصف الثمانينيات، جمعنا العمل سويا فى إحدى الصحف التى كانت واعدة، ثم أغلقتها حكومة مبارك، وشردت من يعملون فيها عام 1988، استضافنى ذات مرة فى مسكنه، فهو من إحدى مدن شمال الدلتا، ووجدته يسكن مع زميل له مع إحدى السيدات، كانت هى صاحبة الشقة، والإثنان يسكنان فى غرفة منها، والسيدة المذكورة كانت راقصة سابقة أفنت عمرها كله فى هز وسطها حتى انتهت صلاحيته.

كان المقابل الذى يدفعه هذا الزميل ورفيقه لصاحبة الشقة، زجاجة بيرة كل يوم، وسيجارة حشيش، ورفيقه هذا أصبح الآن سينارست شهير جدا، وله عشرات المسلسلات من تأليفه.

دارت الأيام، وإذا بزميلى القديم هو المستشار السياسى والإعلامى للمهندس الشهير، وعلمت أنه مرتبط به كظله، شاهدتهما خلال الصيف الماضى فى أحد المصايف، يجلسان بليل على طرف الشاطىء، يحتسيان أنواعا فخمة من الخمور والمزات، ومعهما بعض من فتيات الشواطىء، يقال عنهن مُزز !!.

دار حوار قصير بينى وبين زميلى السابق، ذكرته فيه بالأيام التى كان يحتسى فيها منقوع البراطيش، ثم قلت له: لمَوا المتعوس على خايب الرجا، وتركته.

الباشمهندس العالمى، حينما هب طلبة الجامعات عام 1968 ضد تهاون عبدالناصر فى محاكمة قادة الطيران الذين تسببوا فى هزيمة 67 وعرضوا أنفسهم للسجن والتشريد، مضحين بكل شىء فى سبيل بلدهم، كان هو متفرغا لكتابة التقارير عنهم للأمن، وكان يشاركه فى ذلك اثنان أصبحا علمين بعد ذلك، فكلاهما صار محافظا وهما فى الثلاثينيات من عمرهما، أحدهما انتهت خدمته فى السجن، والثانى شغل منصبا وزاريا بعد بقائه محافظا لأكثر من 15 سنة، أما هو فقد ترك مصر إلى أوربا، وعاش بها سنوات عمره، ثم عاد يتدثر بعباءة الزعامة، وها هو يحرض الناس على التظاهر، ويطالب بالدستور أولا أو حمل السلاح (!!)، رغم أن معرفته وخبرته بالعمل السياسى لاتزيد شيئا عن بائعى البطاطا المشوية فى الأحياء الشعبية، اللهم إذا اعتبرنا كتابة التقارير للمباحث عملا سياسيا، ومع ذلك فقد صار بقدرة قادر نجما فى الفضائيات المشبوهة، وبات منظرا وفقيها دستوريا، وزعيما وثرجيا، ومثله كثيرون خرجوا من جحورهم هذه الأيام، مثلما تخرج الصراصير من البالوعات إذا رأت الضوء.

كل حوادث التاريخ الهامة، يكتنفها الغموض حال وقوعها، ومع مرور الزمن تتضح أبعاد الصورة جيدا، ويمكن بوضوح رؤية ما خفى منها وأنت بداخلها، وما يحدث فى مصر منذ سقوط نظام حسنى مبارك يوم 11 فبراير 2011، يشكل مجموعة ألغاز كبيرة، تزداد غموضا كل يوم، فلقد خرج الشعب فى البداية يطالب بعدد من الإصلاحات، وأمام تعنت النظام ارتفع سقف هذه المطالب بشكل عفوى، وحينما أقدم النظام على إطلاق الرصاص وسالت دماء المتظاهرين قتلى بالمئات وجرحى بالآلاف، فقد النظام شرعيته، وأصبح هناك "دم" فى القضية، وتحولت إلى ثأر بين الشعب والنظام، وانتصر الشعب، فأسقط النظام الفاسد بكل رموزه، ووقف الجيش سندا للشعب فى مطالبه المشروعة، وبدأت مرحلة جديدة.

كانت الصورة فى بدايتها مبهرة، بهرت العالم كله بشرقه وغربه، لكن فى لحظة غفلة، تسلل فيروس خطير إلى اللحمة الثورية وتغلغل فى أنسجتها، وتمكن من تقطيع هذه اللحمة وتفتيتها، وتمخض المشهد الثورى الرائع عن مئات من الشراذم .. والأحزاب .. والإئتلافات .. ثم وجدنا أن هذه الشراذم التى لا تضم سوى عشرات قد لا تكمل الخمسين فردا، قادرة على صناعة رأى عام، فعندها أموال تطبع بها المطبوعات الفخمة، وتدشن بها مواقع خاصة على الإنترنت، بل وتصدر صحفا، وجميع الفضائيات مفتوحة أمامهم بلا أى قيود.

ثمة عامل مشترك واحد يربط بين هذه الشراذم، أنها تعادى بشدة التيار الإسلامى، وتعلم أنه لو تمت انتخابات من أى نوع سوف يصل الإسلاميون إلى السلطة، وهذا ما يرعبهم، فلو أنهم يعلمون أن لهم قاعدة شعبية تمكنهم من الحصول على أى نسبة معقولة فى أى انتخابات لكانوا طالبوا بإجراء الإنتخابات فورا، لكن الإنتخابات ستكشفهم، ووصول الإسلاميين إلى الحكم سوف يضر بهم، لكنه كما أنه يسبب أرقا للقوى الغربية، التى اعتبرت الإسلام هو عدوها الأوحد، فجميع متبعى الديانات والملل والنحل سواء كانت سماوية أو وثنية متفقة على أن الإسلام هو الخطر الذى يهدد وجودهم، ومن أجل التصدى لهذا الخطر أنشأت منظمات ومعاهد وأكاديميات ترصد وتبحث وتخطط لمواجهة هذا الخطر.

الفيروس الذى ضرب جسم اللحمة الوطنية لثورة يناير، جاء من المراكز البحثية لهذه القوى، جاء عبر تحويلات بنكية لم تعد خافية على أحد، ودورات تدريبية تتم فى العلن، وانتشر فى أجواء مصر عبر فضائيات يمتلكها مجموعة من رجال البيزنس الذين نهبوا مصر خلال العهد الفاسد، والذين يعلمون أن لو تمت انتخابات سوف تسفر عن حكومة نزيهة، ستقوم فورا بفتح ملفاتهم المحفوظة وتسيل منها دماء المصريين التى امتصوها.

آخر معارك هذه الفيروسات ماحدث مساء يوم الثلاثاء 28 يونيو الماضى بمسرح البالون، ثم تطور الأمر فى خلال دقائق، فاتسعت مساحة المصادمات، ونصبت خلا دقائق الخيام، وكانت الخيام هذه المرة مختلفة عن خيام الثوار، فقد كانت الخيام أيام الثورة تقام ببطاطين أو ملايات قديمة بالية، أما خيام هذه المرة فكانت من النوع الفاخر، فهل كان الذين نصبوها يحتفظون بها فى منازلهم على سبيل التذكار؟ أو ذهبوا وقت الأحداث التى وقعت منتصف ليل الثلاثاء ـ بعد إغلاق المحلات أبوابها ـ واشتروها؟، من أين آتت هذه الخيام خلال هذا الزمن القصير؟، إنها جزء من خطط مجهزة ومعدة مسبقا.

تفسير هذه المواقف سوف نجدها على لسان شاهد من أهلها، إنه المواطن فتحى عبدالحواد، والد أحد الشهداء، وأحد الذين شاركوا فى الإعتصامات، قال فى حديث لـ "بوابة الأهرام الإلكترونية" بتاريخ أول يوليو الجارى ما قد يفك طلاسم هذه المؤامرة، وأنقل هنا ما قاله الرجل حرفيا:

"أنا كنت متواجداً ضمن أهالى الشهداء فى ماسبيرو من يوم الجمعة الماضية ثم بدأنا نشعر بأن هناك شيئاً غير طبيعى يحدث حيث قام بعض الشباب المجهولين بسرقة صور وبوسترات الشهداء التى كنا نعلقها عند ماسبيرو، ثم فوجئنا بعدها بيومين باتصال من شخص مجهول، يطالبنى أنا وغيرى من أسر الشهداء بالحضور عند مسرح البالون مساء يوم الأربعاء، دون أن نعرف هوية هذا الشخص الذى اكتشفنا بعد ذلك أنه كان يخدعنا، ثم ذهب بعض الأهالى للمسرح، وحدث ما حدث، لكن مع ذلك فإن عددا كبيرا من الذين كانوا متواجدين أمام المسرح لا ينتمون لأهالى الشهداء الذين عرفتهم وعاشرتهم، حيث جمعتنا المصائب، ومع ذلك كانوا يحملون بوسترات الشهداء دون أن يكون هؤلاء الشباب أبنائهم أو حتى أقاربهم أصلاً، وهذا يؤكد أنه كان هناك مخطط باستخدام أهالى الشهداء".

إذن هناك تنظيم عميل وخائن يدير هذه الأعمال التخريبية، وهو جزء من عملية كبرى، حيث يسير فى اتجاهه ضيوف الفضائيات المشبوهة، وأقلام الصحف العميلة، ويقوم على تنفيذه بجانب الخلايا المستترة، عدد من وجهاء السياسة، الذين نراهم صباح مساء على الشاشات، ينبحون مطالبين بتأجيل الإنتخابات، أو مد الفترة الإنتقالية للحكم العسكرى، أو إعداد الدستور أولا، وهو آمر لو تم فى غيبة البرلمان قد يشعل فى مصر حربا أهلية .. فهل عرفنا من هم رؤوس الفتنة؟؟.

يوميات الثورات العربية



د. محمد العبدة (المصريون) 05-07-2011

(1)

يدرك الساسة في الغرب أهمية هذه الثورات العربية كما يدركون في الوقت نفسه خطورتها ، لأنها في حقيقتها هي دليل على قوة وحيوية هذه الشعوب التي احتفظت بقواها وأخلاقها الأساسية ، وكأنها كانت تحتفظ بمذخور كبير من الاعتزاز بالإسلام والحضارة الإسلامية ، رغم ما أصابها من الظلم والخوف والفقر أيضا. من هذه الدول التي استمرأت الطغيان لعشرات السنين .

هذه الثورات العنصر الأساسي فيها شباب (غير مؤطر) كما يقول أصحاب الأحزاب ، ولكن أساسه الدين والقيم الإسلامية الشباب الذين ولدوا في عصر الاستبداد هم الذين يقاومون الآن ، ومن ورائهم غالب الشعب يؤازرهم ويحميهم ، ولم يتخلف عن هذه الثورات التي تدعو إلى الحرية والكرامة الإنسانية إلا صاحب مال وجاه مستعار ذو إحساس متبلد ، يحب بقاء ما كان على ما كان ، لأن هذا التغير سيفقده هذا الجاه المزيف .

أو رجلا من الأذناب لا يعقل ولا يشعر بالظلم والفساد المسيطر ، ولا يفعل إلا ما يأمر به أسياده ، وهو صنف أضاع دنياه بدنيا غيره، كما أضاع أخرته ، هو يعتبر أنه ينال أسمى مراتب الشرف عندما يضحي بحياته أو وقته لحساب طاغية مستبد . وصنف ثالث حائر لابد أن يحسم أمره من قريب ، حتى لا يكون مع المتخاذلين أو المثبطين ، أما جمهور الشعب فإنه يعتبر ما يجري من آلة الدولة الجهنمية من قمع وقهر إن هو إلا تحد لهويته وحضارته وإنسانيته ، وهذا التحدي سوف يوقد الطاقات الكامنة فتعطيه فرصة للبحث عن التدبير لمواجهة هذا البلاء النازل.

هذه الحيوية يضطر الغرب للتعامل معها ولكن بمناورة ومداورة لأن واقعيته السياسة ومصالحه الاقتصادية والسياسية المستقبلية تجعله يتعامل مع هذه الثورات لتحقيق ما يستطيع من مصالح أو ليخرج منها بأقل الخسائر ، وهذا هو الغرب بتفكيره وطرق تعامله مع الأحداث ، ولكن السؤال المهم والكبير : لماذا نعود إلى نقطة الصفر وإلى حافة الهاوية ، ونقع في مستنقع الاستبداد والفساد وتبديد الثروات ، ويعود الغرب مطلوبا للإنقاذ كما يقع الآن في ليبيا ، أليس هذا دليل على فشل المرحلة التي يسمونها الاستقلال ، وتحولت إلى ممارسات أسوأ من الاستعمار القديم ، أليس السبب هو الرضوخ للاستعمار الداخلي ؟

وقديما طلب أهل مدينة صور المساعدة من الروم للتخلص من ظلم الدولة العبيدية التي تسمى ( الفاطمية )

نحن لسنا مع الكاتب على المزروعي الأمريكي ذو الأصل الكيني الذي اقترح قبل سنوات أن يعود الاستعمار إلى إفريقيا لأن دول هذه القارة لم تستطع بعد الاستقلال إدارة شؤونها ، ولكننا مع إصلاح أوضاعنا إصلاحا حقيقيا ومن كافة النواحي التي تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة .

(2)

وصف ما يقوم به النظام السوري من قمع للمظاهرات وضرب للمدن بالدبابات ، وقتل الأطفال وحرق المزارع ، وصف بأنه وحشية وهمجية ، والحقيقة إنه مصطلح فيه نوع من التجمل ، لأن الوحش يهاجم ليأكل أو ليدافع عن نفسه ، أما الإنسان فإنه إذا تخلى عن الدين والقيم ، فإنه يدمر ويبدد الألوف بقسوة لا توجد عند الوحوش ، والذي يأمر بهذه الإبادة قد يكون جالسا في مكتبه الفخم ، أو راقدا على فراشه الوثير في غرفة مكيفة الهواء ، فأيهما الوحش؟!



(3)

بعض الدول العربية تكره النظام السوري لعنجهيته وادعاءاته الكثيرة عن الممانعة والمقاومة ، ومتاجرته بقضية فلسطين ، ولكن هذه الدول تؤيد النظام السوري وهذا الذي يظهر للمتتبع لهذا الأمر وهو تأيد غريب ، هل السبب هو الكره لأي تغيير في المنطقة العربية ، أم هي الحسابات غير الدقيقة التي لا تهتم بالمستقبل ولا بالشعوب ، ولا تفكر ألا في الأمور السلبية ؟

ومن الغرائب أيضا أن بعض الطوائف الدينية التي عاشت مع المسلمين مئات السنين في أمن وأمان ، ولكنها الآن لا تؤيد هذا الحراك السياسي نحو الحرية ، مع أنه إذا تحققت مطالب هذه الشعوب فالخير سيعم الجميع ، ويستفيدون في أمور دنياهم ولكنه التعصب ووسواس الزعماء الذين لهم مصالح خاصة في بقاء الاستبداد.

(4)

إن من أهداف الإسلام الكبرى محاربة الغلو حتى لا يؤدي ذلك إلى الوثنية في شتى صورها وأشكالها ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القيام على رأس من كان جالسا ، ونهى عن المبالغة في المدح كما يفعل الناس مع الرؤساء والملوك ، وكان صلى الله عليه وسلم يكره أن يقوم له أصحابه إذا دخل عليهم ، وقد شاهد الناس على شاشات القنوات الفضائية الرجال الذين يسجدون لصورة رئيس النظام السوري ، هكذا يربي النظام عساكره ، وهذا هو الاستبداد الذي يساعد على الوثنية ويشجعها .

أصاغر المجرمين




د. أشرف سالم (المصريون) 05-07-2011

سبحانك يا ربي .. مال هذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها؟! .. يحدثنا القرآن الكريم عن أئمة الكفر {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ - التوبة12}، لنعلم أنهم رأس الأفعى التي لا بد من قطعها لحماية البشر من سمومها، ويحدثنا في موضع آخر عن أكابر المجرمين {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ - الأنعام 123}، لنعلم أن الإجرام لا يقتصر على هؤلاء الأكابر، وإن كانوا هم رموز الإجرام وقادته وموجهوه ومخططوه.

في مصر الثورة يقبع الآن خلف القضبان عدد من أكابر المجرمين، الذين أصدروا أوامر قتل الثوار وتعذيب الأحرار والتنكيل بالمعارضين وتزوير إرادة الشعب، وهم بلا شك يستحقون أقصى درجات العقاب بما فعلوه في شعبنا من نهب للأموال وسفك للدماء وهتك للأعراض، ولكن لا واحد من هؤلاء أطلقت يده رصاصة على مواطن، أو عذبت ذراعه مواطن، أو صفعت كفه وجه حر كريم، إنما فعل تلك الفظائع الشنيعة أصاغر المجرمين، عندما كان الأكابر يجلسون في مكاتبهم المكيفة ويصدرون الأوامر لأولئك الأصاغر.

لقد أنستنا غمرة فرحتنا بحبس ومحاكمة أكابر المجرمين، أن أصاغرهم لا يزالون أحرارًا يعيثون في بلادنا فسادًا، وأن وجودهم بيننا أحرار مطلقين الحرية واليد هو السبب في استمرار وقوع أحداث تتناقض مع التغيير الذي أحدثته الثورة المبهرة في بلادنا، كحادث قسم الأزبكية وحادث الناشطة سلمى وغيرها، وهذا ما تنبه له أستاذنا الكبير فهمي هويدي في مقاله "أيادٍ خفية في الداخلية"، وهؤلاء الأصاغر ربما يظنون الآن أنهم في منجً من الحساب والعقاب بعد أن زُجَّ بأكابرهم في السجون، وخاصة أنهم مجهولون لا نعرف أسماءهم ويصعب أن نستدل عليهم، وهذه مأساة لأنها بمثابة إطلاق ذئاب مسعورة وموتورة في مجتمع يتطلع للأمن والأمان.

لقد أثلج صدور الشعب الحكم الصادر بإعدام المجرم الفاجر "محمد السني" (أمين) الشرطة الذي قتل ثمانية عشر شهيدا طاهرًا أثناء أحداث الثورة، ولكن ينتقص من فرحتنا أن الحكم غيابي وأن المجرم حر طليق يخرج لنا لسانه في البرامج الفضائية ليصرح بدون أي ندم بأنه كان ينفذ الأوامر، ولدينا ألف سني نرى أفعالهم الشيطانية المشينة فنموت كمدًا على فرارهم من الحساب والعقاب، أين المخبرون الذين رأيناهم يجرجرون رجلا فاضلاً كالأستاذ محمد عبد القدوس في إحدى مظاهرات حركة كفاية؟، أين البلطجية الذين كانوا يتمركزون على أسطح العمارات بميدان التحرير ويلقون الأحجار على الثوار؟، أين الضباط والجنود الذين كانوا يسحلون عمال المحلة في مظاهرات 2008؟، كل هؤلاء مغفول عنهم، ولأنهم يتحسبون لاحتمال المحاسبة يعيثون تخريبًا وإفسادًا مثلما وقع في ليلة مسرح البالون، ومن هنا تكمن أهمية وضرورة تقصي وتعقب وإيقاع الحساب والعقاب بمن مارس هذه الأفعال الحقيرة بصورة مباشرة قبل الثورة أو بعدها، سواء كانوا مخبرين أو بلطجية، ولا يقبل منهم أبدا دعاوى: "أنا عبد المأمور، وأنا أصلا معرفش ده مين، كنت بنفذ أوامر". فالتساهل مع هؤلاء الأذناب معناه رضانا بشريعة الغاب.

وحتى لا نكون أسرى العموميات أريد أن أشير هنا إلى بعض الأصناف من "أصاغر المجرمين"، منبهًا إلى أن التعميم في الأحكام غالبًا ما يجانب الدقة والموضوعية، لذا فإننا إنما نتكلم على الغالب الذي لا يخلو من استثناءات ولو ندرت.

طبقة أمناء (خوناء) الشرطة مجموعة عارية من المواهب متدنية الثقافة متهافتة القيم والأخلاق، قذف بهم إلى تلك الوظيفة تدني تقديراتهم في مؤهلاتهم العلمية المتوسطة، وضعف قدراتهم التي تمكنهم من شغل عمل يفيدهم ويفيد المجتمع، هؤلاء الخوناء استشرى فسادهم بعد أن أوكل إليهم الضباط جل الأعمال في الأقسام كبرًا وكسلاً وتفرغًا لجني المكاسب والأرباح التي وفرتها لهم مواقعهم في عصر الفساد والاستبداد، فعظمت سطوة هؤلاء الخوناء، فمارسوا التخويف والإرهاب والإرعاب وفرضوا على البسطاء الرشاوى والأتاوات، ولم يردعهم رادع عن انتهاك الأعراض والتستر على مافيات الجرائم بشتى أنواعها، ومن منا ينسى نموذج "حاتم" في آخر أفلام الراحل يوسف شاهين (هي فوضى)، الذي شارك في إخراجه خالد يوسف أحد رموز ثورة يناير.

ضباط الشرطة نعلم جميعًا معايير اختيارهم، والطرق التي كانت توصلهم إلى كلية الشرطة في العهد البائد عندما كانت تسعيرة الرشوة للالتحاق بكلية الشرطة هي الثانية في قائمة أسعار الرشاوى بعد تسعيرة الالتحاق بمجالس الشعب المزورة، كلنا يعرف موقف هؤلاء الضباط من حقوق الإنسان التي كانت تدرس لهم في الكلية كمقرر دراسي، ثم يُنصحون بأن يتناسوها بعد الامتحان، كانوا يُحقنون بإكسير العظمة والغطرسة، حتى قال قائلهم عن الشعب: "هؤلاء كلاب وإحنا أسيادهم"، ولم يقتصر هذا المفهوم (الذي يسكنهم) على القول بل كلنا عايشناه أفعالاً في تعاملاتنا مع هؤلاء الأباطرة في شتى المواقع، فغربلة هذه الطبقة وإعادة تأهيل الصالح منها للبقاء من أهم مقومات الحياة الكريمة التي قامت الثورة من أجلها.

أما المخبرون فهم القاعدة التي ليست فيها استثناءات؛ حيث الشواذ هم القاعدة، ثلة اجتمعت فيها مجموعة صفات يندر أن تجتمع في إنسان أو حتى حيوان، ولكن ربما في بعض الحشرات الدنيئة، الغباء والجهل؛ الكذب والنفاق؛ الحقد والغل؛ استحلال الحرام بل التلذذ به؛ دنو الهمة وغياب المروءة وقسوة القلب؛ المسارعة إلى البطش والعزوف عن الرفق، لا رأفة ولا رحمة، لا شرف ولا أمانة؛ لا عفة ولا كرامة؛ لا أخلاق ولا ثقافة؛ لا عقل ولا فهم، فهؤلاء هم أصاغر الأصاغر، لذا فإن أبقينا عليهم فلا تنتظروا إلا أكبر الكبائر.

مواطن بريطاني من اصل مصري يعتدى على وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي، بالضرب أثناء تجول غالي وزوجته في حديقة ''هايد بارك''



تعدى مواطن بريطاني من اصل مصري على وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي، بالضرب أثناء تجول غالي وزوجته في حديقة ''هايد بارك'' بالعاصمة البريطانية لندن، خلال عطلة آخر الأسبوع، مما أدى لكسر نظارته واصابة زوجته اللبنانية بالإغماء.


وذكرت جريدة ''روزا اليوسف'' يوم الاثنين أن غالي حرر محضراً في قسم شرطة ''متروبوليتان'' يتهم فيه مواطن انجليزي من اصل مصري يدعى جورج سعيد بالتعدي عليه بالضرب وكسر نظارته.


ووفقاً للجريدة، فان سعيد برر اعتداءه علي غالي بأن الوزير السابق سرق مصر والمصريين''.


وقالت ''روزا اليوسف'' إن السلطات البريطانية طلبت من غالي مراجعة مكتب وزارة الداخلية هاتفياً عصر كل يوم لمعرفة تحركاته ونشاطه اليومي''، ملفتة أن ذلك يأتي في إطار التحقيق مع الوزير المصري السابق بتهمة التقدم بمعلومات كاذبة لوزير العدل.


وتمثلت المعلومات ''الكاذبة'' في تدوينه (غالي) في الأوراق الرسمية، أنه غير مطلوب لأي جهة من جهات التحقيق، علي خلاف الحقيقة، بعد أن تبين أنه هارب من تنفيذ حكم بالسجن أصدرته محكمة جنايات القاهرة، وفقاً للجريدة المصرية. وغالي من الموضوعين على قائمة المطلوبين من بالانتربول الدولي''.

الاثنين، 4 يوليو 2011

رسالة مهمة الى عموم الشعب المصري اقوى خطاب للدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل

لقاء هام بين ممثلى الجالية المصرية بولاية بنسلفانيا والمحامى العام للولاية


لقاء هام بين ممثلى الجالية المصرية بولاية بنسلفانيا والمحامى العام للولاية السيد بيتر سميث المحامى العام لولاية بنسلفانيا مع ممثلى الجالية المصرية بالولاية


لوضع خطة عمل للتواصل والأتصال واللقاءات المستمرة
06-20-2011

بنسلفانيا : خاص مجلة الجالية
داخل كلونيول كورت هاوس مبنى المحكمة التاريخى بمدينة يورك-بنسلفانيا حيث كانت تعقد المداولات للولايات الثلاثة عشر المؤسسة للولايات المتحدة وفي مساء يوم الجمعة العاشر من يونية فتحت هذه القاعة خصيصا للأجتماع كنوع من شدة الترحيب وحفاوة الأستقبال . وتم لقاء هام بين ممثلى الجالية المصرية بولاية بنسلفانيا والمحامى العام للولاية ومساعدوه ومن المعروف أن المحامى العام هو الذى يرأس الأجهزة الأمنية وفى مقدمتها الأف بى أى وهو الذى يشرف على أدائها ويضع القوانين المنظمة لها وفى جو أكثر من ودى تمت مناقشة أمور عديدة تتعلق بمصالح الجالية ومشاكلها ومطالبها و أنعكسات هذا على المجتمع الأمريكى وقد تم الأتفاق على أن يبدأ الحديث أصغر الحضور سنا تيمنا وتكريما لما أحدثته ثورة الشباب المصرى فتحدث أحد أبناء الجيل الثانى رامى نصر-أحد الرموز الواعدة والصاعدة-وهو طبيب بطوارىء مستشفى يورك-مصرى ولد بفرجينيا ووالده أحد الأعلام المصرية بجامعة فرجينيا أستاذا للطب النفسى-تحدث الشاب بطلاقة وغزارة معلوماتية وصدق وقوة لغوية مما أثار دهشة وأعجاب الجميع وقد حياه المحامى العام وأعرب عن أعجابه الشديد به وبما يطرحه من مواضيع هامة وأتفق معه فى كل ماقاله وقد تحدث رامى بفخر وأعتزاز عن مصر وألقى ظلالا على ماتعانيه الجالية الأسلامية وأوضح بشكل رائع عما يحمله الأسلام من قيم وثوابت تصب فى صالح المجتمع الأمريكى لاضده


ثم تحدث.....ناجى مطش فأثار عدة مواضيع هامة منها قانون الهوية الحقيقية الجديد والغرض منه ومشاكل بعض أفراد الجالية مع سلطات الهجرة وعرض بعض الحالات بالولاية والتى قبض فيها على مصريين ولم يفرج عنهم الا بعد أن طلب من عضو الكونجرس السيد تود بلات التدخل ولم يغفل تدخل ومساعدة السادة قناصل مصر بنيويورك السفراء محمود علام وشريف الخولى وأخر حالة مع السفير حسين مبارك بعد أن أبلغهم بهذه الحالات كما عبر عن أستياءه مما قام به بعض أعضاء الكونجرس بعقد جلسات لمحاكمة الأسلام وشدد على أن المجرم أى مجرم يجب أن يعاقب على جرمه لاعلى معتقده وقارن بما أقترفه بعض الأمريكان من جرم شديد أمثال تمثى ماكفاى ودايفيد كوراش والقس جيم جونز صاحب مذبحة جويانا والتى راح ضحيتها ألفان من الأمريكان المسيحيون ولم يقل عاقل أو مجنون بمحاكمة الأنجيل أو المسيحية رغم زعمهم أنهم بفعلهم أنما هم يتبعون ما جاء بالأنجيل ويعلم الجميع أنهم كذبة ومنحرفون فى الفهم والفعل والأعتقاد بل أنه كان أول من دافع عن الكنيسة عندما تطاول البعض عليها عقب تكشف حالات الأعتداءات الجنسية من القساوسة فالأديان السماوية والكتب المقدسة فى منأى عن هذه الأفعال المدنسة من بعض من ينتسبون أليها وهم فى الأول والأخر بشرا معرضون للذنوب والخطايا..وقد عقب السيد المحامى العام على ذلك بالموافقة وأن الدليل على صحة هذا الكلام أنه ذهب هباءا ولم يعد له وجود ولاتأييد من الدولة ولاالشعب
ثم ناقش السيد ناجى بصراحة تامة بعض أوجه الفساد الكبير فى بعض الأجهزة الحساسة والتى لايعلم الشعب عنها شيئا والتى أهدرت ثروات الأمة ثم تطرق لما يعانيه البعض من أبناء الجاليات المصرية والعربية والأسلامية من الحصول على أشغال بسبب أسمائهم وخلفياتهم العرقية وهنا صرح السيد بيتر سميث أن أسمه الأخير الأصلى ليس سميث وأنما جده أضطر لتغييره بأسم أمريكى شائع عندما أستشعر رفض المجتمع لأسمه الحقيقى لأنه أيرلندى!؟..ورد ناجى مازحا ولكننا لن نغير أسماءنا!؟
وفى النهاية تم الأتفاق على وضع خطة عمل للتواصل والأتصال واللقاءات المستمرة وعرض السيد المحامى العام أحضار كافة المسئولين الأمنيين من المباحث الفيدرالية وشرطة الولاية لعقد لقاءات مع أبناء الجالية لبناء جسور من الثقة والتفاهم والعمل على حل أى مشاكل تعترضهم سعيا لبناء مجتمعا أمريكيا قويا ومتماسك بكل أفراده وأطيافه وأجناسه

باحثون يابانيون يبتكرون كاميرا كبسولة لفحص المعدة والجهاز الهضمي

باحثون يابانيون يبتكرون كاميرا كبسولة لفحص المعدة والجهاز الهضمي
06-24-2011 01:26

نجح علماء وباحثون طبيون يابانيون في تجربة أول كاميرا عبارة عن كبسولة حرة الحركة مزودة بزعانف ومتناهية الصغر، بحيث يمكن أن تسبح بسهولة في الجهاز الهضمي، ويمكن ابتلاعها والتحكم فيها عن بعد، ما يجعل فحوص المعدة أسهل كثيرا في المستقبل.

وقال كازوهيدي هيغوتشي من كلية طب أوساكا الواقعة في غرب اليابان وأحد الباحثين الرئيسيين، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز»، ان تصميم الكاميرا بهذا الشكل يجعلها مناسبة للابتلاع ومن ثم التحرك داخل الجسم والتقاط صور.

وأوضح هيغوتشي وباحثون من زملائه على موقعهم الإلكتروني أنه توجد بالفعل كاميرات في حجم الكبسولة، إلا أن أغلبها يتم دفعه إلى المعدة والأمعاء من خلال حركة العضلات انقباضا وانبساطا في الجهاز الهضمي مما يجعل فائدتها محدودة.

وأضاف الباحثون أنه بفضل جهودهم وجهود زملاء في جامعة ريوكوكو تم تركيب زعانف في الكاميرا الكبسولة تعمل بالمجال المغناطيسي وتساعدها في التحرك من خلال التحكم عن بعد، في حين ترسل صورا إلى الأطباء الذين يقومون بإجراء الفحوص.

وقال الباحثون على الموقع الإلكتروني إنه يمكن أيضا استخدامها على هيئة لبوس (تحميلة) لفحص الأمعاء الغليظة، ويتم إخراجها من الجسم بالطريقة نفسها.
نقلا عن مجلة الجالية المصرية بالخارج

ندوة بوابة الوفد حول دعم الجاليات المصرية بالخارج للاقتصاد المصري ج1

نظمت “بوابة الوفد” الإلكترونية مساء أمس ندوة تحت عنوان "الاقتصاد المصرى والمصريون العاملون بالخارج"، حيث استضافت مجموعة من المصريين العاملين خارج مصر من عدة سنوات وأصبحوا أصحاب كيانات اقتصادية فى دول أوربية وعربية. فى كلمته قال عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد ، إن الثورة المصرية تتلقى ضربات فى مقتل تهدف لإسقاطها، خاصة على المستوى الاقتصادى، مؤكدا على أن المصريين العاملين بالخارج لديهم رغبة فى عدم إغراق مصر بالديون، وأنهم على أتم الاستعداد لدعمها للخروج من أزمتها، بوضعهم قائمة من الحلول بعيدا عن الاقتراض من بينها إمكانية وضع مبلغ فى البنك المركزى على سبيل الهدية للدولة.

وأكد الحضور خلال الندوة على ضرورة دعم مصر لأبنائها بالخارج معنويا حتى تمكنهم من مساعدتها اقتصاديا، وتعديل النظرة التى رسخها النظام السابق تجاههم خلال السنوات الأخيرة معتبرا إياهم من الخونة للدولة، وأوضحوا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء لمصر بالخارج، مطالبين الدولة بأن تنتبه إليهم، رافضين نغمة أنهم أصحاب أجندات خارجية أو أنهم يريدون ركوب موجة الثورة.

وبينوا أن الجنسيات التى يحصلون عليها تساعدهم فى الحصول على القدر العادل من التعليم، فضلا عن زيادة استثماراتهم فى الدول التى هاجروا إليها، مؤكدين على أنهم إذا ما تمت معاملتهم من قبل الدولة قد يستطيعون جعل مصر تستغنى عن المعونات والمساعدات بالتحويلات التى سيضخونها إلى الاقتصاد المصرى .

ومن جانبه أكد المهندس محمد ريان نائب رئيس اتحاد المصريين العاملين بالخارج والذى يعيش بإسبانيا منذ عدة عقود على أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تمثل ما يزيد على 4.4% من الناتج القومى المصرى فى الوقت الذى تساهم الزراعة بـ4.2 %فقط فيه .

وأشار إلى أن عدد المصريين بالخارج يصل إلى ما يقرب من 10 ملايين مواطن، رافضا طلب مصر منهم تبرعات للاقتصاد معتبرا لفظ تبرعات يسيئ للدولة.

ورحب الريان بمبادرة "بوابة الوفد" للتوافق بين مصر والمصريين والعاملين بالخارج، مؤكدا على أنه يتحدث بلسان اتحاد المصريين العاملين بالخارج الذى يتواجد فى 23 دولة، قام بعمل مجموعة من الأنشطة على المستوى المحلى والدولى، مشيرا إلى أن العاملين بالخارج لديهم قوة كاملة لم يستخدموها بعد، مؤكدا على أن تحويلاتهم من الخارج لا تمثل أى عبء على الدولة.

ومن جانبه أشار المستشار محمد السيد الغريانى إلى أن هناك مشكلة تواجه الجاليات المصرية تتمثل فى السؤال عما يمكن أن يقدموه لمصر من تبرعات، فضلا عن الصورة السيئة التى يتهمون فيها بأنهم هربوا من مشكلات مصر، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى علاقة السفارات المصرية بالخارج مع المصريين الذين يعملون فى الدول الأوربية والعربية وغيرها.

وطالب بعمل شركة مساهمة تضم العاملين بالخارج، قائلا:"بعرقنا هنجيب فلوس لمصر"، وأن تقوم هذه الشركة بعمل المشاريع القومية فقط مثل إقامة صوامع للحبوب التى تهدر خلال الآونة الأخيرة فى ظل الاحتياج للغذاء ومحاولات الاكتفاء بعد ثورة يناير.

كما طالب الغريانى بضرورة سماع أفكار المصريين العاملين بالخارج فى التطوير، موضحا أنهم اقترحوا عمل الجامعة الأوربية على مجلس الوزراء للعمل على تخريج الكوادر المصرية من العمالة ورفع كفاءة المصريين الذين يريدون الهجرة للخارج وتعليمهم لغة البلد التى يريدون السفر إليها وثقافتها حتى يكونوا واجهة لمصر والمصريين ويساهموا فى تنشيط السياحة.

وأشار إلى أن العاملين بالخارج لديهم استثمارات ضخمة بالخارج ومن حق مصر عليهم المساهمة فى نهضتها وأن مصرلا تحتاج إلى التسول منها أو من الدول الأوربية بل إنهم لديهم القدرة على استثمار أموال مصر بصناديق بالخارج.

وطالب بإطلاق قناة فضائية تعتنى بمعالجة شئون المصريين العاملين بالخارج، منتقدا كون القنوات المصرية لا تهتم بهم سوى ببرنامج لا تزيد مدته عن ساعة إلا عشر دقائق ولا يعبر عن كافة اهتمامات المصريين بالخارج الذين يزيدون على الـ10 ملايين نسمة، مؤكدا على أن أفراد الجاليات المصرية بالخارج يطالبون الدولة بحقوقهم السياسية فى التمثيل البرلمانى.

ورفض الغريانى فكرة التبرع قائلا: أموال التبرعات التى قد تضخ فى البورصة يتربح بها رجال الأعمال، وأن موقف طلب التبرعات لا ينم عن روح الثورة التى بعثت الكرامة فى الشعب المصرى وشهدائها، وأن المصريين قادرون على تعويض مصر عن الاستدانة عن طريق مشروعات سياحية وصناعية وتجارية وعقارية.

كما طالب بعمل ما قد يسمى رسم بقيمة 2 دولار على تذاكر طيران المصريين لعمل صندوق مخاطر لمساعدة المصريين بالخارج حال تعرض أى منهم لظروف مثل الوفاة أو عدم القدرة على سداد قيمة تذاكر الطيران ليعود لمصر.

وأكد المهندس أحمد دكرورى على أنه يسعى لتبنى مبادرة زراعية فى مصر للمساعدة فى إنتاج منتجات زراعية والاعتماد على القرية المنتجة، وقال: لدى مقترحات جديدة لعمل شركات بين المصريين بالخارج والمصريين بالداخل لإنقاذ الاقتصاد المصرى.

ومن جانبه رفض د.أسامة عشم – خبير التنمية البشرية-الحديث فقط عن السلبيات، موضحا أن هناك إيجابيات عدة خلفتها الثورة المصرية، كما أن السلبيات التى تركها النظام القديم تحتاج إلى وقت كبير لتقويمها، ودعا الحضور إلى التفاؤل والاستفادة من الإيجابيات.

واتفق عشم مع المستشار الغريانى على فكرة إنشاء جامعة لرفع قدرة الراغبين فى السفر على التكيف مع الأجواء بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يمكن إحداث التغيير فى مصر إلا من خلال وجود منظومة تعليم سليمة تمثل التحدى والرؤية والقدرة على التغيير، وقال: لا بد من تغيير سلوكيات المصريين عن طريق الإدراك والطبع حيث إن المصريين بطبيعتهم أناس عاطفيون.

ومن جانبه شدد خالد علام خبير علم الاستجواب بوزارة الداخلية الهولندية على ضرورة الاستفادة من الرؤية الأوربية للإعلام الذى يتغاضى عن السلبيات ويفتح مجالا أوسع للإيجابيات، منتقدا تناول الإعلام المصرى للقضايا القومية.

وأكد د.شريف حافظ، مدير مركز المستقبل المصرى للدراسات والترجمة على ضرورة إعطاء المصريين فى الخارج الثقة فى بلدهم، متسائلا عن الضمانة التى تجعله يثق فى أن الأموال التى سيتبرعون بها للاقتصاد المصرى ستصرف فى مسارها الصحيح.

وأضاف أنه من الضرورى أيضا إصلاح منظومة التعليم فى مصر، مشيرا إلى أن مكانة الأستاذ الجامعى أصبحت سيئة جدا فى الآونة الأخيرة، مؤكدا على أن من أهم المحاور التى يجب العمل عليها فى الفترة القادمة يتمثل فى عمل مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية الموجودة على الساحة السياسية المصرية وما بين المناصرين للثورة والمناهضين لها فترة اندلاعها فى البداية، قائلا يجب النظر فقط لمصلحة مصر، متخوفا من تحول الانقسام من مسلم ومسيحى إلى ليبرالى وإسلامى ثم مناصرا للثورة ومناهضا لها ويتحقق وقتها المخطط الإسرائيلى الذى وضع للشرق الأوسط بتقسيم مصر إلى دويلات.

وفى سياق متصل أكد هشام صادق عضو حزب العمال البريطانى على أن دور المصريين بالخارج فى الوقت الراهن يتمثل فى مساعدة مصر بغض النظر عما فعله النظام السابق من ظلم لهم، مؤكدا على ضرورة الشراكة بين المصريين فى الخارج وحكومة الثورة وذلك لضمان تحويلاتهم إلى مصر، نتيجة عدم توفر الاستقرار السياسى الموجود فى الشارع المصرى، عن طريق إنشاء شركة مساهمة مصرية فى البورصة، والمساعدة فى سير عجلة الإنتاج.

واعترض صادق على تحميل مصر قروضا كبيرة نتيجة سياسات حكومة شرف، وطالب الفنانين بعمل حفلات بالخارج توجه عوائدها لدعم الاقتصاد المصرى أسوة بأم كلثوم فترة الحرب، واستنكر أفعال وزراء حكومة شرف فى تجاهلهم لمشروع المصريين بالخارج الذين قاموا باقتراحه على الحكومة.

ومن جانبه أشار نبيل رزق رئيس أكاديمية الفنون بأمريكا إلى أن المصريين بالخارج ليس لهم إحصائيات تحدد أعدادهم، وهاجم اتحاد المصريين بالخارج الذى اعتبره مقصرا جدا فى توصيل المصريين ببعضهم فى الدول المختلفة، كما انتقد الحكومة التى تلجأ إليهم لسد عجزها فى الوقت الذى تتجاهل فيه مطالبهم.

ودعت منة المصرى أحد أعضاء مجلس أمناء شباب الثورة الحضور من المصريين العاملين بالخارج إلى المشاركة فى المبادرة الشعبية لإسقاط ديون مصر التى تهدف لإسقاط الديون المستحقة على مصر بالاعتماد على محورين أساسيين هما أن النظام الذى اقترض هذه الديون لا يمثل الشعب المصرى، كما أن القروض لم تصرف على الشعب.

وخرجت الندوة بعدة توصيات منها حق المصريين بالخارج فى التصويت من خلال البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وتعديل قانون الانتخابات للسماح لهم بالحصول على هذا الحق، بالإضافة إلى تشكيل وزارة للمصريين بالخارج، وتحديد مشروعات تمول من أموال المصريين بالخارج وإنشاء مشروعات تمول بنظام الـppp أو بأى نظام يقضى بالمشاركة، وكذلك التعاون والتنسيق لعمل مبادرة لإسقاط ديون مصر واستغلال علاقات المصريين بالخارج.

كما أوصت الندوة بتوفيق أوضاع المصريين بالخارج الذين ليس لديهم فرص عمل، وإنشاء جامعات تساعد على تخريج عمال لديهم الخبرة الفهم الصحيح للسوق الخارجية، إضافة إلى عمل إحصائيات حقيقية للمصريين بالخارج وتخصصاتهم ودراسة الاستفادة منهم على المستوى الداخلى .


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية مصريون بالخارج:مصر لا تحتاج المعونات

"مسلم لمدة شهر"... حملة تركيّة للتعريف بالإسلام



المصريون – (رصد) | 04-07-2011

تنظم مؤسسة تركيَّة رحلة لغير المسلمين تحت اسم "مسلم لمدة شهر"، لاختبار الحياة في بلد مسلم وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام، بعيدًا عن الصورة النمطيّة في الغرب والتي تربطه بالعنف.

وأغلب المشاركين في رحلة "مسلم لمدة شهر" من دول عدة مثل أمريكا وبريطانيا والهند، ومعظمهم شاركوا لاكتشاف الإسلام لأول مرة، والبعض الآخر جاء للتعرف على التراث الصوفي في مدينة "قونيا" التركيَّة.

ويتضمن برنامج الرحلة صيام يوم واحد، ويتناول المشاركون الطعام مع مضيفيهم الأتراك, وصلاة الجمعة في أحد المساجد التركية العريقة, وهناك أيضًا محاضرات يلقيها علماء مسلمون.

ويقول أحمد محرم مدير البرنامج لفضائية "البي بي سي": إنَّ الوسيلة الوحيدة لفهم الإسلام هو أن يأتي معارضو الإسلام إلى مجتمع مسلم، ليشاركوا الناس حياتهم ويمكنهم من خلال المعايشة فهم الإسلام الحقيقي.

ويأمل المشاركون في البرنامج العودة بفهم أكبر وتسامح أكثر عن الإسلام خاصة بعد أن تركت الحملات الإعلامية الضخمة التي يقدمها اللوبي الصهيوأمريكي للإساءة لصورة الإسلام والمسلمين في الغرب.

الأحد، 3 يوليو 2011

في الكونغرس الأمريكي رون بول - لاول مرة هناك عاقل !!

انتقد " رون بول" عضو الكونغرس الجمهوري والمرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري تورط الولايات المتحدة في الحروب بالعالم وآخرها على الشعب الليبي .
وأوضح عضو الكونغرس الأمريكي ، في برنامج " توداي " بشبكة " إن بي سي " الأمريكية " لا يجب أن تتواجد القوات الأمريكية في 130 دولة وأن يكون لها 900 قاعدة عسكرية وتخوض حروباً غير معلنة ، ولننظر ما تقوم به في ليبيا أيضاً ".
وفي تأكيد على معارضة الشعب الأمريكي للعدوان على ليبيا . وأضاف عضو الكونغرس الأمريكي قائلاً " انظروا إلى عدد الأمريكيين المتزايد الذين انضموا إلينا في محاولة لإيقاف الحرب على ليبيا".
وقال " إنه سيترشح للرئاسة الأمريكية ردا على الحروب غيرالمنتهية وغير المعلنة وغير القابلة للانتصار فيها وعلى حساب الشباب الأمريكي والمديونية الأمريكية المرتفعة ".
وأضاف " لا يجب أن تكون الولايات المتحدة متعطشة للحروب أو أن تكون شرطياً العالم". معلوم أن " رون بول" عضو الكونغرس الجمهوري والمرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري قد تصدر في تصويت تجريبي المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة

SELF Fitness - Burn fat fast!

Jillian Michaels: The Great 1-Month slim-down

jillian micheal abs tips

أفضل سبعة مشروبات لفقدان الوزن



فقدان الوزن هاجس يلاحق عدد كبير من السيدات والفتيات ليس فقط في العالم العربي ولكaن في جميع أنحاء العالم، وانتقل هذا الهاجس إلى خبراء التغذية الذين تفننوا خلال السنوات العشر الأخيرة، ليقدموا لنا نصائح مكثفة تساعدنا على الاحتفاظ برشاقتنا كل دقيقة.
وبين التمارين الرياضية الشاقة والأنظمة الغذائية الصارمة، مل البعض ويأس من الوصول إلى الوزن الذي ينشده، إلا أن الخبراء عادوا ليقدموا حلا سريعا وفعالا من خلال سبعة مشروبات أثبتت فعاليتها في مجال الرجيم.


1- الشاي الأخضر:


لا أحد يستطيع أن يتجاهل فوائد مشروب الشاي الأخضر، سواء في تنقية الجسم ونضارة الوجه والوقاية من الإصابة بالسرطان أو حتى في تخفيف نزلات البرد.
إلا أن المذهل في الأمر ان الدراسات العالمية أثبتت مؤخراً أنه بتناولك من ثلاثة لخمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً ولمدة أسبوع كامل دون انقطاع، فإنك تعطين إشارة لجسمك بحرق من 35% إلى 43 % من الدهون ، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة بشكل كبير للغاية، وهو ما يجعله على رأس قائمة مشروبات الرشاقة والرجيم.


2- مشروب “جيليان مايكلز” الشهير لفقدان الوزن:


يعتبر مشروب “جيليان مايكل” من أكثر المشروبات الفعالة في مجال الرجيم في أمريكا وأوروبا، وقد تم تطبيقه على أكثر من مليون شخص وأثبت فعاليته في تخليص الجسم من الماء الزائد مما ينعكس بشكل كبير على وزنك.
ولتحضير المشروب احضري الآتي:
- 60 أوقية من الماء المقطر النقي.
- ملعقة من السكر.
- ملعقة من عصير التوت البري.
- كيس شاي جذور الهندباء (موجود لدى محال العطارة).
- معلقتا عصير ليمون.
أضيفي المكونات السابقة معاً وقلبي، واشربي مقدار 60 أوقية يوميا لمدة 7 أيام وستلاحظين الفرق بتغير شكل الجسم للأفضل.


3- الماء المثلج:


قد يعاني البعض من ارتفاع أسعار بعض مكونات مشروبات الرجيم أو صعوبة الحصول عليها، إلا أن الدراسات أثبتت أنك لست مضطرة إلى إنفاق أموالك ووقتك للبحث عن هذه مكوناتها، لان الحل بسيط للغاية وموجود دائماً في منزلك.
فالتجارب العلمية أثبتت ان تناولك لحوالي عشرة أكواب من الماء المثلج يومياًُ، يجعلك تخسرين من 250 إلى 500 سعرا حراريا، والسبب بسيط للغاية، لأن بمجرد تناولك لهذا الماء ذي درجة الحرارة المنخفضة يقوم جسمك بإحراق عدد من السعرات لتعديل حرارة هذا الماء إلى درجة حرارة جسمك العادي، مما يترتب عليه خسارة وزنك بطريقة ملحوظة للغاية مع تكرار الأمر يومياً.


4- عصير الخضراوات:


من الخدع الفعالة في مجال خسارة الوزن تناول كوب كبير من عصير الخضراوات قبل تناولك للطعام مباشرة، فبحسب النتائج التي توصلت إليها جامعة “بنسلفانيا” مؤخراً، فإن تناولك لعصير الخضراوات قبل وجبة الغداء يومياً سيؤدي بالضرورة إلى تقليل وجبتك بمقدار 135 سعرا.
فكل ما عليك فعله هو اختيار الخضار المفضل لديك وضربه في الخلاط، وإضافة توابلك المفضلة إليه، لتبدئي بذلك وجبتك بطريقة صحية وفعالة.


5- الحليب خالي الدسم:


يوجد لدى البعض اعتقاد خاطئ بان الحليب يساعد على زيادة الوزن، إلا ان التجارب العلمية أكدت ان الكالسيوم الموجود بالحليب خالي الدسم يعزز قدرة الجسم على مضاعفة كمية الدهون التي سوف تخسرينها عند إتباعك لنظام غذائي معتدل.
فبتناولك لكوب من الحليب خالي الدسم يومياً، قد تخسرين الدهون من جسمك بمعدل 70% أكثر ممن لا يتناول الحليب إطلاقا.


6- مغلي الزنجبيل والشاي الأخضر والكمون والنعناع:




يعتبر هذا المشروب من الوصفات العربية التي تم تجربتها منذ قديم الأزل، وأثبت هذا المشروب فعاليته في حرق الدهون بكل سريع للغاية والمساعدة في التخلص من “الكرش”.
وطريقة عمل المشروب سهله للغاية، كل ما عليك هو إحضار كوب ماء وأضيفي إليه معلقة شاي أخضر ومعلقة كمون ونعناع وزنجبيل، وقلبي جيدا ثم اغلي المزيج لمدة 10 دقائق وصفيه.
وللحصول على نتيجة فعالة عليك تناول هذه الوصفة ثلاثة مرات يومياً، قبل الوجبات الثلاث بنصف ساعة، وحاولي الاستمرار في تناولها لمدة 15 يوماً وستلاحظين الفرق خاصةً بمنطقة البطن


7- عصير الأناناس والكيوي:


أثبتت التجارب العلمية أن تناولك لعصير الكيوي والأناناس يومياً لمده 15 يوما يساعد الجسم على فقدان حوالي 10 كيلو جرامات مع الالتزام بالتمارين الرياضية والنظم الغذائية المعتدلة.


طريقة عمل العصير: امزجي حبتين من الكيوي و5 شرائح من الأناناس في الخلاط وتناولي العصير بدلاً من العشاء يومياً دون إضافة السكر.

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger