الجمعة، 8 أغسطس 2008

دورة بيكين الاوليمبية


اعلن اليوم عن افتتاح دورة الالعاب الاوليمبية المقامة بالصين والتى تعتبر الحدث الرياضى الاهم على مستوى العالم حيث تتنافس الدول والابطال على حصد الميدليات....فى مكان واحد وزمان واحد فى رياضات متنوعة فردية وجماعية رغم تباين الالوان والالسنة والثقافات والانتماءات وايضا العقائد...نجد الكل يسعى لهدف واحد الرغبة فى تحقيق الذات والوصول الى اعلى درجات التفوق فى منافسة حقيقية مع اخرين لديهم نفس الدوافع....لذلك فالشعور بالنجاح يكون له طعم مختلف بعد ان يكون كل منهم قد بذل كل ما لديه من طاقة خلال فترة الاعداد وحتى لحظة التتويج على المنصة وتحقيق لحظة الشعور بالتفوق والانتصار...وهى لحظة يمتزج فيها هذا الاحساس الفردى بالاحاسيس الوطنية حين يرفع العلم ويعزف النشيد....وبما ان معظمنا يكتفى من الرياضة بالتشجيع والمشاهدة فلننسى كرة القدم وكل ما يحيط بها من احداث واشخاص ولنجرب مشاهدة الرياضة الحقيقية كما يمارسها العالم...وكيف ان للثوانى واجزائها اهمية ومعنى فى احراز النتائج والبطولات فى حياة الشعوب والامم.

أولمبياد بكين - الموقع الرسمي للدورة التاسعة والع

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

العالم العربى من المحيط الى الخليج عجز عن احتواء واحتضان اعدادا من الفلسطينين كانوا مهجرين اصلا الى العراق وكان صدام حسين يرعاهم لكنهم طردوامن العراق وظلوا شهورا واياما عالقين على الحدود بين العراق وسوريا...فى العام الماضى تم تهجير اعدادامنهم الى البرازيل وشيلى ويتم هذه الايام تهجير اعداد اخرى الى السويد وايسلندا..والعالم المسمى العربى لايحرك ساكنا وكأن ما يحدث عاديا ولايعنى احدا فى شىء وكأن هذا واجب الاخرين ولا حق لاى فلسطينى عندهم ولاعند اسرائيل وقذفهم بعيدا عن وطنهم..بعيدا عن عالمهم..الحل المثالى لحقهم فى العودة ..وكأن الدول العربية جميعها تعجزعن استيعابهم وتوفيق اوضاعهم ان ارادت وقد فعلت سوريا والسودان ودول اخرى ذلك ولكن بقى العدد الاكبر بلا مأوى على الحدود...وهم عائلات مكونة من اطفال ونساء وكبار ومرضى وشيوخ لايحملون سلاحا..اى احساس بالالم والمرارة والخذلان ينتابهم...ازاء هذا النفى الاجبارى...الم يكن ممكنا ان تتولى جامعة الدول العربيةهذا الامر لو فعلت لكان ممكن ان يكون لها شكل ومنظر افضل من الفشل الذى يلاحقها فى كل مساعيها ولو ركزت فى تعاونها مع الشعوب لكان اجدى وانفع...خاصة فى مثل هذه المشاكل الصغيرة البسيطة فى حلها والتى لها تداعيات خطيرة اذا ما استمرت واغلب ظنى ان هذا ما تخطط له اسرائيل...اليس الفلسطنيين احق من العمالة الاسيوية المنتشرة فى دول الخليج وتثير المشاكل كل حين...الم يكن تسكينهم وتوفيق اوضاعهم فى كل الدول العربية بما فيها العراق افضل واكرم من نفيهم بعيدا فى اخر العالم وما ظن هذا العالم بهذه الحكومات التى لا تقوم بابسط واجباتها الانسانية تجاه اقرب الناس واكثرهم احتياج للعون والمساعدة....واكرر ان جامعة الدول العربية لو حولت نشاطها للمشكلات الاجتماعية والثقافية والفنية لكان افضل وافيد لان تعاونها سيكون مع الاغلبية من الشعب العربى وستجد نتائج ملموسة لما تفعله....ولتذهب الحكومات العربية الى الجحيم.

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger