السبت، 29 أكتوبر 2011

مشروع العقلانيين العرب.. رؤية تحذيرية


مشروع العقلانيين العرب.. رؤية تحذيرية


فاطمة حافظ   |  28-10-2011 21:45

يستهدف هذا المقال إلقاء الضوء على أحد المشروعات الفكرية المهمة على الساحة العربية ألا وهو مشروع “رابطة العقلانيين العرب”، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تم تتبع الخلفية التاريخية للرابطة، واستعراض البيان التأسيسي بوصفه الإطار النظري الذي تنطلق منه، كما قمنا بعملية تحليل مضمون لموقع “الأوان” المنبر الإعلامي للرابطة والإشارة لأهم الإصدارات بهدف تكوين صورة عن اهتماماتها الفكرية. وقد حاولنا قدر المستطاع عدم الاكتفاء بسرد المحتويات والقيام بمحاولة التصنيف والتحليل دون الوصول إلى القراءة النقدية التي نظن أن ورقة تعريفية مثل هذه لا تسعها.
الخلفية التاريخية
الرابطة هي تجمع فكري تكون على يد عدد من المفكرين العرب، وقد أعلن عنها رسميا في مؤتمر انعقد في باريس في الفترة ما بين (24- 27 ديسمبر) عام 2007.و هذا التجمع ليس حديث النشأة تماما فقد تأسس للمرة الأولى عام 2004 تحت اسم “المؤسسة العربية للتحديث الفكري” وترأسها الدكتور نصر حامد أبو زيد، وشغل جورج طرابيشي منصب أمينها العام، وقد ضمت المؤسسة في عضويتها نخبة من المفكرين من توجهات فكرية مختلفة، فكان من بين أعضائها محمد أركون وفهمي جدعان وكمال عبد اللطيف وأحميدة النيفر وغيرهم.
ورغم استنادها إلى قاعدة من المفكرين البارزين، فإن المؤسسة ما لبثت أن أعلنت عن حل نفسها بعد مضي أقل من ثلاثين شهرا على تأسيسها، وذلك في بيان وقعه أبو زيد وطرابيشي، ووفقا للبيان فإن قرار الحل يعود إلى تعثر التمويل المالي، فقد كانت المؤسسة تأمل من وراء اتخاذ سويسرا مقرا لها أن تحظى بتمويل بعض المؤسسات الغربية، إلا أن هذا لم يتم.
لكن يشاع أن هناك دوافع أخرى غير معلنة تقف وراء الحل، وعلى رأسها عدم التوافق الكامل بين أعضائها في بعض الأمور السياسية، وبخاصة تجاه مسألة العدوان الأمريكي على العراق والتي كان لأبي زيد موقف رافض له، وكذلك تجاه الموقف المتطرف من الدين الذي لم يكن يحظى بقبول جميع الأعضاء.
وعلى ضوء هذه الخلفية ينبغي النظر إلى المؤتمر الأول لرابطة العقلانيين العرب المنعقد في باريس والذي انعقد بمبادرة من: صادق جلال العظم وجورج طرابيشي ورجاء بن سلامة وعزيز العظمة ومحمد عبد المطلب الهوني، والذي حضره عدد من المفكرين مثل: عبد المجيد الشرفي، هاشم صالح، العفيف الأخضر، محمد الحداد وغيرهم.
وحين نتصفح القائمة الكاملة للحضور تسترعي الانتباه عدة أمور
أولها: الغياب شبه الكامل للمفكرين المصريين، خلا الدكتور سيد القمني، وذلك لصالح تركز الحضور في مفكرين ينتمون إلى تونس والمغرب وسوريا تحديدا، وذلك بخلاف التنوع الكبير في جنسيات المشاركين في المؤتمر الأول لمؤسسة التحديث الفكري عام 2004.
وثانيها: أن غالبية الحضور ينحدرون من خلفيات ماركسية لينينية، وإن كان الكثير قد تزحزح عنها إلى الليبرالية الجديدة، وجل هؤلاء من المطلعين عن كثب على الثقافة الفرنسية، حيث يقيم عدد منهم في باريس، ومن هنا انعقد المؤتمر في باريس التي ينظر إليها باعتبارها باعثة التنوير الغربي، ويؤمل أن تؤدي تلك المهمة بالنسبة للعالم العربي.
وثالثها: الإقصاء شبه الكلي للأعضاء السابقين الذين لا يتخذون موقف العداء من المرجعية الإسلامية مثل فهمي جدعان وأحميدة النيفر، أو الذين يؤمنون بإمكانية الانطلاق من التراث العربي بعد تمحيصه مثل أركون وأبو زيد، والرسالة التي يحملها إقصاء هؤلاء من الرابطة أنه ليس بإمكاننا أن نبلغ مرتبة التنوير والحداثة إلا إذا نهلنا من معين الثقافة الغربية دون سواها.
نظرات في البيان التأسيسي

تمخض المؤتمر الأول عن البيان التأسيسي للرابطة، ويمكن إيجاز عناصره في عدد من النقاط الأساسية على النحو التالي:
- انطلاقه من هزيمة يونيو وما أعقبها من صعود التيارات الدينية، باعتبارها المتغير التاريخي الأكثر أهمية في التاريخ العربي المعاصر، وهو ما يعني ضمنا تجاهل متغيرات لا تقل أهمية مثل عودة الاستعمار إلى العالم العربي، وإخفاق المشروع التنموي للدولة القومية، وتغلغل ظاهرة الاستبداد والفساد السياسي.
- حدد البيان غايات الرابطة في: إعادة الاعتبار إلى الثقافة النقدية، والتطلع إلى “مجتمع بديل” متحرر من تديين السياسة وتسييس الدين، وخال من الشعارات الدينية المبهمة مثل: الدولة الإسلامية، المجتمع المسلم، الاقتصاد الإسلامي، التي تضاد روح العصر وقيمه.
- وعلى هذا حدد البيان مهمة الرابطة في “السعي إلى تفسير الخراب العربي بأدوات عقلانية، والسعي في موازاة ذلك إلى إعادة بناء ما تخرب بوسائل عقلانية” لم يحدد ماهيتها بوضوح مكتفيا بالقول “إنها الوسائل التي أخذت بها الشعوب التي نأت بمصيرها عن المصائر العربية”.
ويستشف من البيان أن الأطر الفكرية للرابطة أجملت في ثلاثة أطر رئيسة، هي:
أ‌العقلانية: وقد عدها البيان مطلبا رئيسا من مطالب الحداثة، وأحد الأسس التي تقوم على العلمانية والمجتمع المدني، ومن الواضح أنه تم اختيارها عنوانا للرابطة لأنها تعني أن للعقل سلطة تعلو على أي سلطة أخرى خارجة عليه.
ب‌العلمانية: وهي كما وصفها البيان “قيمة كبرى في حد ذاتها ومن ثم لا ينبغي اختزالها في ثنائية الإيمان والإلحاد أو النظر إليها بوصفها أيديولوجيا، بل هي “صيرورة اجتماعية مستقلة غايتها الفرد المسلم”، وهي تتأسس على الفصل بين المجال الديني والمجال العام، وحرية الضمير التي تعني حرية الاعتقاد وحرية عدم الاعتقاد، وحرية الرأي.
ج- الفردية المستقلة: وتعني أن الحداثة كما ذهب البيان لا يمكن أن تنطلق من الجماعة والجموع المتجانسة، وإنما من الفردية المستقلة الحرة، وعلى أرضيتها يتم منح المرأة حريتها والاعتراف بكافة الحقوق للفئات العرقية والإثنية والأقلوية، عملا بمبدأ المواطنة.
وما يسترعي انتباهنا في هذا البيان أنه يتوجه بالأساس نحو الإسلام دون غيره من الأديان؛ فرغم ما يتم ادعاؤه من أن الرابطة تتصدى للفهوم الخاطئة والترجمات الحرفية للدين، فإن البيان يكشف صراحة أن الإسلام هو المعني على وجه الخصوص، حيث لم يأت البيان على ذكر المسيحية أو اليهودية مطلقا. وما ورد في البيان تمت ترجمته واقعيا من خلال موقع الأوان ومنشورات الرابطة التي أفاضت في تناول الإسلام، وغضت الطرف تماما عن مجرد الإشارة للديانات الأخرى.
وعلى أي حال أثار البيان ومن ورائه المؤتمر انتقادات عديدة، صدرت عن عناصر لا يمكن وصفها بالإسلامية كدلال البزري وزياد منى، على حين لم يصدر من الجانب الإسلامي أي رد فعل يذكر.
وقد تركزت الانتقادات في خلو البيان من الإشارة إلى المشكلات العربية على اختلافها، عدا مشكلة صعود التيارات الإسلامية، كما لوحظ التزامه الصمت المطبق إزاء القضايا السياسية وبخاصة عودة الاستعمار الأجنبي إلى المنطقة.
ومن جهتنا يمكن أن نضيف إليها أن البيان تعمد المماهاة بين الدين في حد ذاته وبين الجماعات الدينية، وبسبب من هذا الخلط تم إطلاق العنان للهجوم على الدين الذي وصف باللاعقلانية والغيبية، هذا بالإضافة إلى أن البيان تمتع بطابع اختزالي تبسيطي مخل حين نظر إلى العقلانية باعتبارها وصفة سحرية قادرة على علاج المشكلات العربية كافة، أيا كان نوعها ودرجة عمقها ودواعيها ومآلاتها.
المنبر الإعلامي: موقع الأوان
انتقالا من الحديث عن الجانب النظري، ممثلا في البيان التأسيسي، إلى الحديث حول التفعيل ينبغي أن نتطرق إلى موقع الأوان، وهو المنبر الإعلامي الرسمي للرابطة بوصفه مجالا للتطبيق.
كانت انطلاقة الموقع سابقة على الإعلان الرسمي للرابطة ببضعة أشهر، وقد ترأست هيئته التحريرية الباحثة التونسية رجاء بن سلامة، وحسبما هو مدون على الموقع، فإنه انطلق بمبادرة ودعم مالي من رجل الأعمال اللّيبي محمد عبد المطلب الهوني الذي يمول كافة أنشطة الرابطة.
والجدير بالذكر أن الهوني كان ممولا سابقا لمؤسسة التحديث الفكري، وتبرع لها عند إنشائها بمبلغ مليون دولار، إلا أن ذلك لم يحل دون تعثرها المالي، وهو الأمر الذي يطرح التساؤلات حول إمكانية نجاحه في تمويل الرابطة، وماذا عن التمويل الخارجي وقد كان مطلبا مطروحا ومعلنا في المؤسسة السابقة.
وحسب رئيسة التحرير انطلق الموقع ليلبي حاجتين؛ الأولى توفير قناة إعلامية تمكن بعض الكتاب العرب الممنوعين من النشر بسبب آرائهم من “منبر حر”، والثانية طرح بعض القضايا الشائكة و”المغيبة” التي يتعذر طرحها في المنابر الأخرى.
ويتكون “الأوان” من ثلاثة عشر صفحة وتتوزع مادته التحريرية ما بين المقالات والبحوث المعمقة والحوارات وغيرها من أشكال المادة الإعلامية، بالإضافة إلى زاوية فنية مصورة يطلق عليها “ملء العين” ومن خلال هذه الزاوية تم تحطيم “التابو” البصري، عبر سلسلة طويلة من الصور التي حرص على أن تتصف بالعري وأن تصور مشاهد شاذة وغير مألوفة.
تعد صفحة “ملفات” الأكثر تعبيرًا عن أفكار الرابطة وتوجهاتها الفكرية، وهي تنهض بمهمة إنجاز بعض الملفات المعمقة والمتكاملة في موضوعات معرفية تشكل بؤر اهتمامها الحقيقية، وقد بلغ مجموع الملفات التي أنجزتها الصفحة منذ مارس 2008 وحتى سبتمبر 2011 واحدا وعشرين ملفا، توزعت على حوالي ثلاثمائة وخمسين موضوعا. أما أضخم الملفات التي أنتجت فهي كالتالي: انتفاضات العالم العربي (51 موضوعا) الأقليات والمواطنة (31 موضوعا)، المثلية الجنسية (26 موضوعا) ، داروين والداروينية (20 موضوعا)، ومعظم هذه الملفات صدر ضمن سلسلة “كراسات الأوان” التي تصدرها رابطة العقلانيين بالتعاون مع دار بترا السورية.
وبعيدا عن التحليل الكمي لصفحة “ملفات”، فإننا يمكن أن نقوم بعملية تصنيف موضوعي لما يتم إنتاجه على النحو التالي:
- موضوعات مرتبطة بتقويض المنظومة الدينية، وهذا التقويض قد يتم من خارج المنظومة الدينية وعلى أرضية الإلحاد الصريح أو العقلانية الكاملة، أو قد يتم على الأرضية الدينية من خلال التشكيك في قداسة النص والدعوة إلى تاريخيته، ومحاولة تصوير الرسول الكريم كشخص عادي. وفي هذا السياق أنجز الموقع عددا من المقالات تحت عناوين صادمة مثل: “أنا ألعب فأنا موجود ..نحو مقاربة سورة الفاتحة لعبًا”، أو “هل كان محمدا عبقريا حقا” وغيرها الكثير.
- موضوعات تمس العلاقات الجنسية، التي خصها الموقع بملف كامل هو “تابو البكارة” كما طرحت داخل موضوعات متفرقة، وتتلخص رؤيته في الدعوة إلى ممارسة العلاقة الجنسية خارج أطر مؤسسة الزواج، كما يرفض القيم الأخلاقية المصاحبة لها بالدعوة الصريحة إلى المثلية الجنسية، ورفض اعتبارها نمطا سلوكيا منحرفا، والتأكيد على أنها ميل إنساني طبيعي، ويسترعي الانتباه أنه تم إنجاز قراءة تأويلية للنص القرآني المتعلق بتدمير قوم لوط والخلوص إلى أنه لم يكن نتيجة للعلاقات المثلية.
- موضوعات علمية تبحث في علاقة العلم بالحياة المعاصرة، وضمن هذا الإطار طرح الموقع بإسهاب قضيتي الداروينية والبيوطيقا – يقصد بها الدراسة الفلسفيّة للجدل الأخلاقي الذي أوجده التقدّم في علوم البيولوجيا والطب-، والغاية من وراء طرح هذه الموضوعات تقديم العلم باعتباره قادرا على تفسير الظواهر وتسييرها والتحكم فيها، ومن ثم تنتفي الحاجة إلى الدين الذي يقدم بوصفه ظاهرة غيبية لاعقلانية غير قادرة على الاستجابة للتحديات المعاصرة.
ومما تنبغي الإشارة إليه في هذا السياق، أن صادق جلال العظم إبان انعقاد مؤتمر الرابطة الأول قد شدد على أن التنوير الغربي قد أتى محمولا على الإنجازات العلمية الكبرى في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ولعل هذا يفسر لنا إيلاء العناية لملفات التقدم العلمي التي يمكن أن تحقق النجاح لمشروع التنوير العربي.
- موضوعات تتعلق بالظواهر الاجتماعية العربية، والملاحظ أن الرابطة لم تتطرق إلى الموضوعات الأكثر إلحاحية ومساسا بحياة المواطن العربي مثل البطالة، الاستبداد السياسي وإنما ركزت على موضوعات من قبيل الطائفية، والعنصرية العرقية، والمهمشين، والحجاب. ويستشف من خلال المعالجة محاولة ربطها بالنظام الإسلامي الذي أفرز هذا التمييز الذي تعاني منه هذه الفئات.
- موضوعات تتعلق بالتوجه الأيديولوجي والمعرفي والذي يجد جذوره في الفكر الماركسي والثقافة الفرنسية، وقد أنجز الموقع ضمن هذا الإطار ملفا عن الاضطرابات الطلابية اليسارية في فرنسا عام 1968، وآخر حول الاحتفال بمئوية المفكر البنيوي الماركسي ليفي ستراوس، وعن ميشيل فوكو. وفي الشهور القليلة الماضية توجه الموقع صوب الفكر العربي حيث اعتنى برحيل كل من: الجابري وأركون وأبو زيد وأنجز قراءة معرفية في مشروعاتهم الفكرية.
- موضوعات تتعلق بالحراك الثوري العربي الراهن، وهذا الملف قد فرض نفسه على الموقع ولم يكن نتاج اختيار حر؛ فالموقع منذ تأسيسه لديه عزوف عن معالجة الموضوعات السياسية المباشرة، وقد أنجز الموقع ملفا ضخما اختير له عنوان غير دقيق هو “انتفاضات العالم العربي” وليس “ثورات”، وهذا الملف يغاير جميع الملفات التي أنتجها الموقع من قبل، ذلك أنه يغيب عنه الأسماء الأكثر كتابة في الموقع، بل إنه لم يحظ بتقديم من رجاء بن سلامة رئيسة التحرير.
أما من جهة المعالجة فقد حرص على ألا يتورط في الشأن السياسي، وحاول الالتفاف عليه بأن تعامل معه من منظور معرفي فوقي، تناول الجوانب السيكولوجية والإعلامية وغيرها، كما حرص على تناول حضور الدين في الثورات الدينية أو ما أسماه “حضور الكاهن الديني في الثورات”.
وقبيل أن نختم حديثنا حول موقع الأوان، ينبغي أن نشير إلى أن باب الكتابة في الموقع لا يعد مفتوحا أمام الباحثين على اختلاف توجهاتهم الفكرية أو حتى انتماءاتهم الجنسية، فالموقع يعكس الهيئة التي تشكلت عليها الرابطة من حيث سيطرة العقلانيين الراديكاليين واستبعاد ذوي الانتماءات الفكرية المغايرة، وأيضا غلبة الأقلام المغاربية والشامية دونما حضور للجنسيات الأخرى، ولابد للمتابع أن يلحظ أن الموقع تسيطر عليه أسماء بعينها هي الأكثر تكرارا في الكتابة، وهي: عبد السلام بن عبد العالي (المغرب)، رجاء بن سلامة (تونس)، هاشم صالح (سوريا)، فراس السواح (سوريا)، منصف الوهايبي (تونس)، عبد الصمد الديالمي (تونس).
ومن خلال تصفح قائمة الأسماء يسترعي الانتباه أن هناك أسماء مهمة أسهمت في تأسيس الرابطة ولا نجد لها حضورا في الموقع، مثل: صادق جلال العظم، عزيز العظمة، عبد المجيد الشرفي والأخير يقف وراء سلسة منشورات من أهم إصدارات الرابطة وهي “الإسلام واحدا ومتعددا” وهو ما يستحضر عددا من التساؤلات حول دواعي هذا الغياب.
إصدارات الرابطة

قامت الرابطة بإصدار ما يربو على ثمانين مؤلفا منذ تأسيسها تحت مسمى”المؤسسة العربية للتحديث الفكري” وحتى الآن، وهو عدد ضخم لا يؤشر إلى أن الرابطة تعاني من أزمة في التمويل كما يتم الادعاء، وهذه الإصدارات تتم بالتعاون مع بعض دور النشر كدار الطليعة، ودار بترا، ودار المدى، ودار الساقي.
وتنقسم هذه الإصدارات إلى قسمين: إصدارات معربة تم انتقاؤها بعناية من اللغات الأوروبية لتعالج موضوعات الثورة الدينية، والتنوير والعقلانية والعلم في مواجهة الدين، وإصدارات عربية أنتجت لتعالج ظواهر وموضوعات عربية، وقد انصب عدد كبير منها حول الموضوعات الإسلامية، ومن بينها سلسلة “الإسلام واحدا ومتعددا” التي استهدفت تصوير الإسلام باعتباره ظاهرة متشظية مفتتة، وليس ظاهرة متكاملة.
كما تركز قسم كبير من المؤلفات المرتبطة بالإسلام على زعزعة مكانة السنة النبوية والتشكيك في قيمتها كمصدر تشريعي، ومن أبرز هذه المؤلفات: من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث لمؤلفه جورج طرابيشي، وكتاب الحديث النبوي ومكانته في الفكر الإسلامي الحديث لمحمد حمزة، والسنة أصلا من أصول الفقه للمؤلف حمادي ذويب.
وبالإضافة إلى هذه المؤلفات التي يمكن أن توصف بالتفكيكية والتي تتعامل مع الأصول التأسيسية الإسلامية، أصدرت الرابطة عددا آخر من المؤلفات المتعلقة بظواهر الاجتماع الإسلامي ومنها: فلينزع الحجاب، والمرأة وحجابها في الإسلام، وتابو البكارة، الإسلام والحرية، معضلة الأصولية الإسلامية. كما لوحظ الحرص على إعادة إصدار عدد من المؤلفات التراثية الموصوفة بالتنويرية مثل: امرأتنا في الشريعة للطاهر حداد، من مصادر التاريخ الإسلامي لإسماعيل أدهم، والشعر الجاهلي لطه حسين وغيرها من الكتب.
ملاحظات ختامية

من خلال الاستعراض السابق للخلفية التاريخية المؤسسة لمشروع رابطة العقلانيين العرب، وللأطر الفكرية التي تتأسس عليها، ومن خلال تحليل منتجها المعرفي، يمكن أن نجمل أهم سمات مشروع العقلانيين العرب في التالي:
- إنه مشروع جمعي بنيوي وممنهج، وليس مجرد مشروعات فردية متناثرة، ولعله هو المشروع الأول عربيا الذي يتخذ مثل هذه الأبعاد، بمثل هذه الكيفية، ومن هنا ينبغي أن يكون التعامل معه عبر عمل مؤسسي متكامل ومدروس ينهض عليه فريق بحثي.
- تتجلى خطورة المشروع في كونه لا يتوجه نحو الدين والأسس التي يتأسس عليها وحسب، وإنما يتوجه نحو تفكيك البنى الأخلاقية التي تتأسس عليها المجتمعات الإسلامية، ولعل هذا هو عنصر القلق الأساسي في هذا المشروع.
- ينزع المشروع نحو إخفاء غاياته المتمثلة في رفض الدين بشكل مطلق، ويميل إلى إضفاء صبغة معرفية على هذا المشروع، بالادعاء أنه ينجز تأويلا جديدا للنص الديني بهدف جعله ملائما للعصر الراهن.
وبالنظر إلى هذا كله، تروم هذه الورقة – في هذه المرحلة – إلى التعريف بهذا المشروع وخلفياته التاريخية ودوافعه، وفتح باب النقاش العلمي الجاد بين الباحثين حول هذا المشروع المعرفي.
 


اضف تعليقك
  الاسم :
 

الخميس، 27 أكتوبر 2011

اقترحت إقامتها بشبه جزيرة سيناء.. مؤسسة "راند" الصهيونية توصي الإدارة الأمريكية بالموافقة على إقامة دولة مستقلة للأقباط


الأمريكية بالموافقة على إقامة دولة مستقلة للأقباط


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  25-10-2011 23:31

يبدو أن دعوات المتطرفين من أقباط المهجر وجدت من يدعمها من المؤسسات الصهيونية المشبوهة، بعد أن طلبت مؤسسة "راند" على موقها الإلكتروني من أقباط مصر إقامة دولة لتكون- بحسبها- وطنا لمسيحيّ الشرق الأوسط جميعا، وخيرتهم بين ثلاث مناطق يطالبون لإقامة هذه الدولة عليها، وهي: ( سيوة – سيناء – المنيا وأسيوط ).

وقالت المؤسسة- التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- إنها سوف ترفع توصية بعد تحديد الأقباط مقر الدولة المزعومة إلى الإدارة الأمريكية، والتي قالت إن عليها أن تضغط على الإدارة المصرية للموافقة على إنشاء هذه الدولة.

وبررت تأييدها لإقامة دولة للأقباط في مصر بأن الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط واحدة بعد الأخرة، وأنها كانت تمثل بالرغم من تخلفها ويدكتاتوريتها حماية ما للمسيحيين مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة، واعتبرت أنه من الطبيعي، وفي أعقاب سقوط هذه الأنظمة أن يصبح ظهر المسيحيين في الشرق الأوسط عاريًا.

وحثت المؤسسة الصهيونية، الأقباط على سرعة التحرك في اتجاه بناء هذه الدولة مهما كلفتهم من تضحيات ودماء، بعد أن حذرتهم من أن الإسلاميين قادمون لحكم المنطقة، وأنهم إن لم يستطيعوا استغلال هذا الظرف (تقصد الثورات في المنطقة ) فإنه في حال الاستقرار سوف يتكلفون أكثر مما يخسرون الآن.

ورصدت المؤسسه في دراسة لها حالات العنف بين المسلمين والأقباط، وأبرزت حاد تفجير كنيسة القديسين وأحداث ماسبيرو الأخيرة لتدلل على القمع الذي يتعرض له الأقباط في مصر، ورصدت أيضا حالات إسلام الفتيات والتي سمتها بـ "اختطاف"، واستشهدت ببعض الأشخاص القبطيين المقيمين في الولايات المتحدة، مثل دينا جرجس صاحبت (منظمة أصوات من أجل مصر ديموقراطية) والتي يعرف عنها التشدد في القضايا القبطية.

يذكر أن مؤسسة "راند"، هي إحدى المؤسسات المعنية بالدراسات المستقبلية والخطط الإستراتيجية، ومقرّها في الولايات المتحدة، ولها مكتب في دولة قطر، وهي ذات ميول صهيونيه حيث تتحمس دائما للقضايا الاسرائيليه علي حساب الفلسطينية، نظرا لوجود أكثر من باحث يهودي بها.

وتطالب هذه المنظمة بعدم حظر التنصير في مصر وتدعو مسيحيّ مصر إلى الإكثار من شراء العقارات والأراضي وبناء الكنائس حتى تتغير معالم مصر، كما أن المؤسسه لها علاقات وثيقة الإدارة الأمريكية، حيث أنها ترفع لها التوصيات والتقارير والتي تعتبرها الاداره الامريكيه مرجعا لها فى بعض الأحيان

الأمريكية بالموافقة على إقامة دولة مستقلة للأقباط


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  25-10-2011 23:31

يبدو أن دعوات المتطرفين من أقباط المهجر وجدت من يدعمها من المؤسسات الصهيونية المشبوهة، بعد أن طلبت مؤسسة "راند" على موقها الإلكتروني من أقباط مصر إقامة دولة لتكون- بحسبها- وطنا لمسيحيّ الشرق الأوسط جميعا، وخيرتهم بين ثلاث مناطق يطالبون لإقامة هذه الدولة عليها، وهي: ( سيوة – سيناء – المنيا وأسيوط ).

وقالت المؤسسة- التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- إنها سوف ترفع توصية بعد تحديد الأقباط مقر الدولة المزعومة إلى الإدارة الأمريكية، والتي قالت إن عليها أن تضغط على الإدارة المصرية للموافقة على إنشاء هذه الدولة.

وبررت تأييدها لإقامة دولة للأقباط في مصر بأن الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط واحدة بعد الأخرة، وأنها كانت تمثل بالرغم من تخلفها ويدكتاتوريتها حماية ما للمسيحيين مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة، واعتبرت أنه من الطبيعي، وفي أعقاب سقوط هذه الأنظمة أن يصبح ظهر المسيحيين في الشرق الأوسط عاريًا.

وحثت المؤسسة الصهيونية، الأقباط على سرعة التحرك في اتجاه بناء هذه الدولة مهما كلفتهم من تضحيات ودماء، بعد أن حذرتهم من أن الإسلاميين قادمون لحكم المنطقة، وأنهم إن لم يستطيعوا استغلال هذا الظرف (تقصد الثورات في المنطقة ) فإنه في حال الاستقرار سوف يتكلفون أكثر مما يخسرون الآن.

ورصدت المؤسسه في دراسة لها حالات العنف بين المسلمين والأقباط، وأبرزت حاد تفجير كنيسة القديسين وأحداث ماسبيرو الأخيرة لتدلل على القمع الذي يتعرض له الأقباط في مصر، ورصدت أيضا حالات إسلام الفتيات والتي سمتها بـ "اختطاف"، واستشهدت ببعض الأشخاص القبطيين المقيمين في الولايات المتحدة، مثل دينا جرجس صاحبت (منظمة أصوات من أجل مصر ديموقراطية) والتي يعرف عنها التشدد في القضايا القبطية.

يذكر أن مؤسسة "راند"، هي إحدى المؤسسات المعنية بالدراسات المستقبلية والخطط الإستراتيجية، ومقرّها في الولايات المتحدة، ولها مكتب في دولة قطر، وهي ذات ميول صهيونيه حيث تتحمس دائما للقضايا الاسرائيليه علي حساب الفلسطينية، نظرا لوجود أكثر من باحث يهودي بها.

وتطالب هذه المنظمة بعدم حظر التنصير في مصر وتدعو مسيحيّ مصر إلى الإكثار من شراء العقارات والأراضي وبناء الكنائس حتى تتغير معالم مصر، كما أن المؤسسه لها علاقات وثيقة الإدارة الأمريكية، حيث أنها ترفع لها التوصيات والتقارير والتي تعتبرها الاداره الامريكيه مرجعا لها فى بعض الأحيان

الأمريكية بالموافقة على إقامة دولة مستقلة للأقباط


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  25-10-2011 23:31

يبدو أن دعوات المتطرفين من أقباط المهجر وجدت من يدعمها من المؤسسات الصهيونية المشبوهة، بعد أن طلبت مؤسسة "راند" على موقها الإلكتروني من أقباط مصر إقامة دولة لتكون- بحسبها- وطنا لمسيحيّ الشرق الأوسط جميعا، وخيرتهم بين ثلاث مناطق يطالبون لإقامة هذه الدولة عليها، وهي: ( سيوة – سيناء – المنيا وأسيوط ).

وقالت المؤسسة- التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- إنها سوف ترفع توصية بعد تحديد الأقباط مقر الدولة المزعومة إلى الإدارة الأمريكية، والتي قالت إن عليها أن تضغط على الإدارة المصرية للموافقة على إنشاء هذه الدولة.

وبررت تأييدها لإقامة دولة للأقباط في مصر بأن الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط واحدة بعد الأخرة، وأنها كانت تمثل بالرغم من تخلفها ويدكتاتوريتها حماية ما للمسيحيين مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة، واعتبرت أنه من الطبيعي، وفي أعقاب سقوط هذه الأنظمة أن يصبح ظهر المسيحيين في الشرق الأوسط عاريًا.

وحثت المؤسسة الصهيونية، الأقباط على سرعة التحرك في اتجاه بناء هذه الدولة مهما كلفتهم من تضحيات ودماء، بعد أن حذرتهم من أن الإسلاميين قادمون لحكم المنطقة، وأنهم إن لم يستطيعوا استغلال هذا الظرف (تقصد الثورات في المنطقة ) فإنه في حال الاستقرار سوف يتكلفون أكثر مما يخسرون الآن.

ورصدت المؤسسه في دراسة لها حالات العنف بين المسلمين والأقباط، وأبرزت حاد تفجير كنيسة القديسين وأحداث ماسبيرو الأخيرة لتدلل على القمع الذي يتعرض له الأقباط في مصر، ورصدت أيضا حالات إسلام الفتيات والتي سمتها بـ "اختطاف"، واستشهدت ببعض الأشخاص القبطيين المقيمين في الولايات المتحدة، مثل دينا جرجس صاحبت (منظمة أصوات من أجل مصر ديموقراطية) والتي يعرف عنها التشدد في القضايا القبطية.

يذكر أن مؤسسة "راند"، هي إحدى المؤسسات المعنية بالدراسات المستقبلية والخطط الإستراتيجية، ومقرّها في الولايات المتحدة، ولها مكتب في دولة قطر، وهي ذات ميول صهيونيه حيث تتحمس دائما للقضايا الاسرائيليه علي حساب الفلسطينية، نظرا لوجود أكثر من باحث يهودي بها.

وتطالب هذه المنظمة بعدم حظر التنصير في مصر وتدعو مسيحيّ مصر إلى الإكثار من شراء العقارات والأراضي وبناء الكنائس حتى تتغير معالم مصر، كما أن المؤسسه لها علاقات وثيقة الإدارة الأمريكية، حيث أنها ترفع لها التوصيات والتقارير والتي تعتبرها الاداره الامريكيه مرجعا لها فى بعض الأحيان
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  25-10-2011 23:31

يبدو أن دعوات المتطرفين من أقباط المهجر وجدت من يدعمها من المؤسسات الصهيونية المشبوهة، بعد أن طلبت مؤسسة "راند" على موقها الإلكتروني من أقباط مصر إقامة دولة لتكون- بحسبها- وطنا لمسيحيّ الشرق الأوسط جميعا، وخيرتهم بين ثلاث مناطق يطالبون لإقامة هذه الدولة عليها، وهي: ( سيوة – سيناء – المنيا وأسيوط ).

وقالت المؤسسة- التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- إنها سوف ترفع توصية بعد تحديد الأقباط مقر الدولة المزعومة إلى الإدارة الأمريكية، والتي قالت إن عليها أن تضغط على الإدارة المصرية للموافقة على إنشاء هذه الدولة.

وبررت تأييدها لإقامة دولة للأقباط في مصر بأن الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط واحدة بعد الأخرة، وأنها كانت تمثل بالرغم من تخلفها ويدكتاتوريتها حماية ما للمسيحيين مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة، واعتبرت أنه من الطبيعي، وفي أعقاب سقوط هذه الأنظمة أن يصبح ظهر المسيحيين في الشرق الأوسط عاريًا.

وحثت المؤسسة الصهيونية، الأقباط على سرعة التحرك في اتجاه بناء هذه الدولة مهما كلفتهم من تضحيات ودماء، بعد أن حذرتهم من أن الإسلاميين قادمون لحكم المنطقة، وأنهم إن لم يستطيعوا استغلال هذا الظرف (تقصد الثورات في المنطقة ) فإنه في حال الاستقرار سوف يتكلفون أكثر مما يخسرون الآن.

ورصدت المؤسسه في دراسة لها حالات العنف بين المسلمين والأقباط، وأبرزت حاد تفجير كنيسة القديسين وأحداث ماسبيرو الأخيرة لتدلل على القمع الذي يتعرض له الأقباط في مصر، ورصدت أيضا حالات إسلام الفتيات والتي سمتها بـ "اختطاف"، واستشهدت ببعض الأشخاص القبطيين المقيمين في الولايات المتحدة، مثل دينا جرجس صاحبت (منظمة أصوات من أجل مصر ديموقراطية) والتي يعرف عنها التشدد في القضايا القبطية.

يذكر أن مؤسسة "راند"، هي إحدى المؤسسات المعنية بالدراسات المستقبلية والخطط الإستراتيجية، ومقرّها في الولايات المتحدة، ولها مكتب في دولة قطر، وهي ذات ميول صهيونيه حيث تتحمس دائما للقضايا الاسرائيليه علي حساب الفلسطينية، نظرا لوجود أكثر من باحث يهودي بها.

وتطالب هذه المنظمة بعدم حظر التنصير في مصر وتدعو مسيحيّ مصر إلى الإكثار من شراء العقارات والأراضي وبناء الكنائس حتى تتغير معالم مصر، كما أن المؤسسه لها علاقات وثيقة الإدارة الأمريكية، حيث أنها ترفع لها التوصيات والتقارير والتي تعتبرها الاداره الامريكيه مرجعا لها فى بعض الأحيان.
 


قاموا بالتحريض على العنف ضد الجيش.. "المصريون" تكشف: موارنة لبنانيون شاركوا إلى جانب الأقباط في أحداث ماسبيرو


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 
كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  24-10-2011 23:43

كشف ناشط حقوقي لـ "المصريون"، أن مسيحيين لبنانيين كانوا ضمن المشاركين في المظاهرة التي نظمها الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى التليفزيون بـ "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، والتي تخللها أحداث عنف دموية أدت إلى سقوط 27 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصي الحقائق في منظمة "الصوت الوطني لحقوق الانسان"، إنه لاحظ خلال متابعته المظاهرة وقبل اندلاع أحداث العنف بين الأقباط والجيش وجود أشخاص يبدو من وجوههم ولهجتهم أنهم "شوام"، لكنه- وكما يقول- لم يثر ذلك انتباهه إلا عندما شاهد أحدهم يوجه بعض الأفراد إلى فعل شيء ما، وهو ما جعله يقترب من أحدهم ويسأله بعد أن عرفه بنفسه، هل أنت مصري؟، فأجاب: أنا لبناني مسيحي ماروني، وأتيت هنا أنا وأصدقائي من لبنان لكي نتضامن مع إخواننا المسيحيين ضد ظلم الحكومه المصرية.

وأكد ذلك أيضا أحد سكان منطقة بولاق أبو العلا ويدعى إبراهيم مرتضي، وروى لـ "المصريون"، أنه إثر اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط والجيش سارع ومعه مجموعة من أبناء المنطقة إلى حيث وقعت الاشتباكات، وهناك شاهد أشخاص سوريين أو لبنانيين يحضون المسيحين علي ضرب الجيش و"قد قمنا بالقاء القبض علي اثنين منهم وسلمناهما للقوات المسلحة".

يذكر أن الموارنة هم طائفة مسيحية نشأت في لبنان وتتبع الكنيسه الكاثوليكية، إلا أن أتباع هذه الطائفه يميلون إلى التشدد داخل المذهب الكاثوليكي وهم يصنفون على أنهم أقرب إلى الأرثوذكسية من الكاثوليكية، كما أنهم ذو ميول عسكرية وسياسية، وكان يتزعمهم سياسيا في لبنان "حزب الكتائب" تحت رئاسة بيار الجميل، والد بشير وأمين الجميل.

وهذا الحزب الكتائب عنه أنه اثناء وجود منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان قام بمهاجمتها وضرب قواعدها بدعوى أنهم يمثلون خطرا على التركيبة الديمغرافية اللبنانية، التي تتمتع بأغلبية مسيحية بحسب رأيهم.

وقد خاض الحزب معارك شرسة ضد المنظمه جعلته يطلب من إسرائيل المدد والعون، وبالفعل أمدتهم بالسلاح والمال ما أمكنهم من التغلب على المنظمة، بيد أن أبشع العمليات التي قام بها "حزب الكتائب" بأوامر إسرائيل قصف مخيم صبرا وشاتيلا، ما أوقع عشرات القتلى من الفلسطينيين.
 


اضف تعليقك

في جلسة "سرية" اليوم.. لجنة الحريات بالكونجرس تستمع إلى شهادة قادة 6 أبريل عن أحداث ماسبيرو



كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  26-10-2011 23:46

تعقد لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي اليوم، جلسة استماع إلى قادة حركة "6 أبريل" المتواجدين حاليا في زيارة للولايات المتحدة، وذلك حول أحداث ماسبيرو، والتي أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 300 جريح، والتي كانوا من المشاركين فيها، تأييدًا لمطالب الأقباط بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، على خلفية قراره الخاص بمضيفة المريناب بإدفو.

ومن المنتظر أن ينصب النقاش في الجلسة "السرية" حول تلك الأحداث وأن يوجه خلالها قادة الحركة انتقادات إلى المجلس العسكري والجيش، على خلفية سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين الأقباط، بالإضافة إلى توجيه انتقادات إلى القوى الإسلامية، واتهامها بالانحياز إلى المجلس العسكري وتأييده.

كما يتوقع أن تدعو الحركة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على المجلس العسكري، للإسراع بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، وعدم ملاحقة قيادات وكوادر الحركة أمام المحاكم والنيابات العسكرية كما حدث مع أسماء محفوظ إحدى قيادات الحركة المتواجدة حاليا بالولايات المتحدة.

وكانت الفترة الماضية شهدت توجيه اتهامات من قبل مقربين من المجلس العسكري للحركة بالحصول على أموال من جهات أجنبية، وتلقي تدريبات بصربيا.

ويقوم قادة حركة 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) منذ السبت الماضي بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوى من وزارة الخارجية الأمريكية، وتأتي في إطار تنظيم بعض المراكز، والمنظمات البحثية والمؤثرة في صناعة القرار الأمريكي محاضرات وندوات سوف يحاضر فيها قيادات الحركة، ويعرضون فيها تجربتهم الشخصية، وكذلك دور الحركة في الدعوة لقيام ثورة 25 يناير.

كما سيقوم منسق الحركة أحمد ماهر بتوجيه كلمه أمام حركة "احتلوا وول استريت" التي تعتصم أمام مبني الأوراق المالية "وول استريت"، احتجاجا على السياسة الرأسمالية التي تنتهجها الولايات المتحدة.


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  26-10-2011 23:46

تعقد لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي اليوم، جلسة استماع إلى قادة حركة "6 أبريل" المتواجدين حاليا في زيارة للولايات المتحدة، وذلك حول أحداث ماسبيرو، والتي أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 300 جريح، والتي كانوا من المشاركين فيها، تأييدًا لمطالب الأقباط بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، على خلفية قراره الخاص بمضيفة المريناب بإدفو.

ومن المنتظر أن ينصب النقاش في الجلسة "السرية" حول تلك الأحداث وأن يوجه خلالها قادة الحركة انتقادات إلى المجلس العسكري والجيش، على خلفية سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين الأقباط، بالإضافة إلى توجيه انتقادات إلى القوى الإسلامية، واتهامها بالانحياز إلى المجلس العسكري وتأييده.

كما يتوقع أن تدعو الحركة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على المجلس العسكري، للإسراع بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، وعدم ملاحقة قيادات وكوادر الحركة أمام المحاكم والنيابات العسكرية كما حدث مع أسماء محفوظ إحدى قيادات الحركة المتواجدة حاليا بالولايات المتحدة.

وكانت الفترة الماضية شهدت توجيه اتهامات من قبل مقربين من المجلس العسكري للحركة بالحصول على أموال من جهات أجنبية، وتلقي تدريبات بصربيا.

ويقوم قادة حركة 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) منذ السبت الماضي بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوى من وزارة الخارجية الأمريكية، وتأتي في إطار تنظيم بعض المراكز، والمنظمات البحثية والمؤثرة في صناعة القرار الأمريكي محاضرات وندوات سوف يحاضر فيها قيادات الحركة، ويعرضون فيها تجربتهم الشخصية، وكذلك دور الحركة في الدعوة لقيام ثورة 25 يناير.

كما سيقوم منسق الحركة أحمد ماهر بتوجيه كلمه أمام حركة "احتلوا وول استريت" التي تعتصم أمام مبني الأوراق المالية "وول استريت"، احتجاجا على السياسة الرأسمالية التي تنتهجها الولايات المتحدة.


كتب عبد الحميد قطب (المصريون):   |  26-10-2011 23:46

تعقد لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي اليوم، جلسة استماع إلى قادة حركة "6 أبريل" المتواجدين حاليا في زيارة للولايات المتحدة، وذلك حول أحداث ماسبيرو، والتي أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 300 جريح، والتي كانوا من المشاركين فيها، تأييدًا لمطالب الأقباط بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، على خلفية قراره الخاص بمضيفة المريناب بإدفو.

ومن المنتظر أن ينصب النقاش في الجلسة "السرية" حول تلك الأحداث وأن يوجه خلالها قادة الحركة انتقادات إلى المجلس العسكري والجيش، على خلفية سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين الأقباط، بالإضافة إلى توجيه انتقادات إلى القوى الإسلامية، واتهامها بالانحياز إلى المجلس العسكري وتأييده.

كما يتوقع أن تدعو الحركة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على المجلس العسكري، للإسراع بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، وعدم ملاحقة قيادات وكوادر الحركة أمام المحاكم والنيابات العسكرية كما حدث مع أسماء محفوظ إحدى قيادات الحركة المتواجدة حاليا بالولايات المتحدة.

وكانت الفترة الماضية شهدت توجيه اتهامات من قبل مقربين من المجلس العسكري للحركة بالحصول على أموال من جهات أجنبية، وتلقي تدريبات بصربيا.

ويقوم قادة حركة 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) منذ السبت الماضي بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوى من وزارة الخارجية الأمريكية، وتأتي في إطار تنظيم بعض المراكز، والمنظمات البحثية والمؤثرة في صناعة القرار الأمريكي محاضرات وندوات سوف يحاضر فيها قيادات الحركة، ويعرضون فيها تجربتهم الشخصية، وكذلك دور الحركة في الدعوة لقيام ثورة 25 يناير.

كما سيقوم منسق الحركة أحمد ماهر بتوجيه كلمه أمام حركة "احتلوا وول استريت" التي تعتصم أمام مبني الأوراق المالية "وول استريت"، احتجاجا على السياسة الرأسمالية التي تنتهجها الولايات المتحدة.


الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الاعيب المجلس العسكرى



مقال د. علاء الاسوانى بجريدة المصرى اليوم

المجلس العسكرى يلعب ولكن مع من ؟

ليس ممنوعا انتقاد المجلس العسكرى مقال كتبته بتاريخ 25 اغسطس الماضى فى مدونة افكر معكم ...اضعه هنا مرة اخرى لانه لاجديد تغير سوى المزيد من الاعيب المجلس العسكرى ومنها ان غدا تبدأحملة جمع مليون توقيع لترشيح المشير رئيسا للجمهورية كما جاء فى صحيفة تسمى المشهد http://al-mashhad.com/Articles/28493.aspx

وكما جاء اليوم ايضا فى المصرى اليوم http://www.almasryalyoum.com/node/508680


المجلس العسكرى الذى حمى الثورة التى لم يقم بها يريد ات ينال ثمن هذه الحماية ( مستغلا ) الاوضاع الداخلية المضطربة التى ساهم فيها بدور لايمكن نكرانه و ( منتهزا الفرصة ) التى منحه الاسرائيليون اياها مؤخرا للعب دورا جديدا لم يكن له من قبل بفرض وصايته على الحياه السياسية فى المرحلة المقبلة كما جاء فى بعض عناوين الصحف •<strong>الشرق الأوسط </strong>: المجلس رفض وثيقة دكتور على السلمي لافتقادها نقطة جوهرية تتعلق بتحديد دور رئيسي للجيش المصري
•<strong>القدس العربي :</strong> العسكري ينتوي وضع مادة بوثيقة المبادئ الدستورية تحدد دوره وتحفظه في الفترة المقبلة على غرار النموذج التركي
وكما اتضح وهذا هو المهم من تصرفات العسكر المتلونة الغير مفهومة و المتشنجة غير المبررة على مدة الشهور الماضية ومنذ قيام الثورة وحتى الان ...لقد ركب الغرور العسكر ونسوا انهم فى مهمة رسمية عليهم انجازها والعودة سريعا بكرامتنهم  لمعسكراتهم وثكناتهم وتدريباتهم لكى يلعبوا دورهم الطبيعى فى الحياه وان يتركوا السياسة لناسها الفاهمين لها المتعاملين بها ...عليهم ان يستعيذوا بالله من الشياطين النى توسوس لهم و تزين لهم ترك موقعهم والتدخل فى السياسة بهدف العودة للخلف قبل 25 يناير

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

قراءة في الصحافة العالمية

مستشفى العباسية للصحة النفسية

Time
26 October · 00:00 - 01:30

Location
مستشفى العباسية للصحة النفسية

Created by:


More info
وزارة الصحة والسكان بعد الثورة بقيادة السيد الدكتور / عمرو حلمي الوزير القادم من ميدان التحرير تتبع نفس السياسات والقرارات المُفصلة قبل الثورة للإرهاب الفكري وتكميم الأفواه .. وإليكم التفاصيل

بشأن ما أُثير حول البيان الصحفي الصادر من إدارة الأعلام والتثقيف والعلاقات العامة بالأمانة العامة للصحة النفسية والمُزيل بتوقيع الدكتورة / بسمة عبد العزيز مدير الإدارة – مرفق طيه – والخاص بالتخوف من أن إحالة الناشطين السياسين وأصحاب قضايا ...الرأي إلى مستشفيات الصحة النفسية بدعوى تقييم قواهم العقلية أنه قد يُعيد إلى الأذهان الحقبات المُظلمة من تاريخ الإنسانية ، وأن ذلك قد يُسهم في تدعيم الوصمة التي تلحق بمُستشفيات الصحة النفسية والعاملين بها ، وذلك على هامش إحالة المواطن / مايكل نبيل سند المُتهم بسب وإهانة المجلس العسكري من قبل المحكمة العسكرية إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية لإعداد تقرير عن قواه العقلية.
وقد فؤجئنا بتناول وزارة الصحة والسكان لهذ البيان بشكل أقل ما يوصف به أنه الغريب والمُؤسف في عهد نتغنى به بثورة راح ضحيتها المئات من الشهداء خرجوا ضمن ملايين الثائرين من ضمن مطالبهم حرية الرأي وكبت الظلم و ؤأد التعذيب ، فقد تنصلت وزارة الصحة والسكان على لسان المتحدث الرسمي لها المهندس / محمد حسن الشربيني –في مداخلة تلفزيونية ببرنامج بلدنا بالمصري بقناة اون تي في ، مع كاتب هذا البيان مساء يوم الإثنين 24/10/2011- من بيان إدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية جملة وتفصيلاً ، وتأكيده على أن هذا البيان هو رأي شخصي لكاتبته الدكتورة / بسمة عبدالعزيز ، وأنه سيتم تحويلها للتحقيق الإداري ، وأن هذا البيان تم توزيعه بطريقة مريبة أثناء إجتماع وزير الصحة والسكان بالأطباء الجدد في مركز التدريب بمنطقة العباسية ، والأدهى أنه صرح بعدم وجود المواطن / مايكل نبيل سند بمستشفى العباسية للصحة النفسية ، وألقى ضمنياً إتهاماً بأنه تحدث مزايدات بإسم ثورة 25يناير .
وقد تشرفت في أثناء هذه المُداخلة بالرد على بعض المُغالطات في تناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان لهذا البيان ، ولكن توجد العديد من الأمور التي يجب الإشارة إليها لكي نُصلح من أخطاء سياسات قائمة إن لم نتداركها سنفاجيء أننا نسير على درب عهد مضى قبل ثورة 25 يناير من فساد وكبت للحريات ، ألا وهي :

أولاً : من المؤسف أن يكون المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة والسكان مهندس
يمتهن مهنة غير الطب ولم يعمل حتى بإداريات وزارة الصحة والسكان مما يكون معه غير ملم بمشاكل الوزارة وطبيعتها ، وليس لديه من المؤهلات غير أنه صديق شخصي لوزير الصحة والسكان ومديراً لصالونه الأدبي ، ويتحدث المهندس / محمد حسن الشربيني عن مُزايدات بإسم ثورة 25 يناير ولم يُكلف نفسه عناء الإستفسار عن د/ بسمة عبد العزيز مُصدرة البيان بصفتها والتي إن أتيحت للثورة إنجازات ونتائج فيجب أن تُكرم لإسهاماتها في خروج ثورة 25 يناير إلى أرض الواقع ، فإيجازاً قد أفنت د/ بسمة عبد العزيز سنوات من عمرها في العمل بمركز النديم لحقوق الإنسان ، وكاتبة مُناهضة للتعذيب ومصادرة الحريات في العديد من الصحف مثل الشروق ، وأول من تنبأ بقيام الثورة في كتابها ( إغراء السلطة المُطلقة ) الحائز على جائزة أحمد بهاء الدين والصادر قبل الثورة بأيام قليلة ، وهي المُشاركة في ثورة 25 يناير منذ أول ساعاتها وأسهمت في تدعيم المستشفى الميداني بالأدوية والمُستلزمات الطبية ، واليوم وبعد الثورة تُحال إلى التحقيق بتهمة مُخالفة الإجراءات في إصدار بيان يتنصل من أن تكون مُستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة النفسية قبو يرقد فيه أصحاب قضايا الرأي ، في الوقت الذي يعتلي بعض مناصب قيادات وزارة الصحة والسكان أذناب عهد مضى كان يُدار بالسياسات العقيمة التي أدت إلى تدهور حال الصحة في مصر والذي كان يُندد بها معنا السيد الوزير / عمرو حلمي المُفاخر بأنه أتى من ميدان التحرير .. وإني أُصحح منطوق المُتحدث الرسمي بأنها ليست مُزايدات ولكنها مُفارقات يندى لها الجبين .
ثانياً : أؤكد تضامني الكامل مع د/ بسمة عبد العزيز والبيان الصادر مُزيلاً بتوقيعها ، بل أني قمت بالمُشاركة في صياغته ، وأني الذي قمت بتوزيعه على السادة الصحفيين بطريقة واضحة وبينة وليست مريبة كما ذكر المُتحدث الرسمي ، فهذا البيان قد تمت صياغته بعد الكثير من الرتوش المشوهة التي صحبت أخبار الصحف والمواقع الإليكترونية ومواقع الفيس بوك حول إحالة المواطن / مايكل نبيل سند إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية ، والتي أدت إلى إستياء جموع الأطباء والعاملين بحقل الطب النفسي في أن يُزج بمهنتهم في أمور سياسية حظرها عليهم إعلان مدريد الصادر عام 1996 ، فإن هذا البيان لا يُعبر عن رأي شخصي ل د/ بسمة عبد العزيز وإنما يُعبر عن رأي جموع الأطباء إن لم يكن عن رأي جموع الشعب المصري بأكمله.
ثالثاً : البيان لا يوجد به ما يٍسيء إلى أي جهة ، وكان من الواجب أن يتوجه المسئولين بوزارة الصحة بالشكر لإدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية لردها على الأخبار المُشوه وإزالة مخاوف الرأي العام من إستخدام مستشفيات الصحة النفسية كأداة سياسية ، والتأكيد على أن مُستشفيات الصحة النفسية للمرضى النفسيين فقط .
رابعاً : دفع المهندس / المُتحدث الرسمي بتحويل د/ بسمة عبدالعزيز إلى التحقيق الإداري لكونها خالفت القرارات الوزارية والإجراءات المُتبعة في إصدار البيانات الصحفية ، إنما هو دفع باطل وينم عن جهل بالقوانين الإدارية ، فقد حظر المُشرع في قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 صراحة في المادة 77 الفقرة 7 على العامل أن يُدلي بأي تصريح أو بيان من أعمال وظيفته عن طريق الصحف وغير ذلك من طرق النشر إلا إذا كان مُصرحاً له بذلك كتابة من الرئيس المُباشر ، وكون د/ بسمة عبد العزيز مُكلفة رسمياً من الرئيس الأعلى والمُختص بشغل منصب مدير إدارة الإعلام والتثقيف والعلاقات العامة ، فهو تكليف رسمي بالتعامل مع وسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات وبيانات صحفية تُعبر عن رأي جهة عملها والعاملين بها ، فذلك من إختصاصات وظيفتها ، وبالفعل قد قامت بالتصريح لوسائل الإعلام في العديد من المحافل والأحداث السابقة .. والسؤال لماذا يتم التحقيق معها في تلك الواقعة دون سابقاتها ، كما أن المحكمة الإدارية العليا في حكمها الصادر بالطعنين رقمي 2815 ، 2872 لسنة 31 قضائية بجلسة 18/3/1989 أباحت لعموم العاملين بالدولة مباشرتهم النقد رغبة في الإصلاح وتحقيق الصالح العام وتوفير حق الشكوى للصحافة وغير ذلك من طرق النشر والإعلام دون المساس بإسرار الدولة وصيانتها ... هذا إن كان حق مكفول لعموم الموظفين ، فما بالنا بمدير إدارة الإعلام ؟
خامساً : أن يتم نفي وجود المواطن / مايكل نبيل سند بمستشفى العباسية للصحة النفسية رغم نشر الصحف هذا الخبر ومن ضمنها جريدة الأهرام وهي من الصحف القومية ، ورغم مقابلتي له شخصياً بقسم الطب الشرعي بمُستشفى العباسية بحكم إختصاصات عملي ، وأن هذا النفي يصدر على لسان المهندس المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة فهذا إما يدل على جهل بمُجريات الأمور يُدعمه إصرار باطل ومُستفز ، وإما تعمد لإخفاء الحقائق .. وكلاهما مصيبة تدل على تخبط إداري وسياسات فاشلة .
ونحن إذ نؤكد تضامننا الكامل مع د/بسمة عبد العزيز وتأكيدنا على أن هذا البيان يُعبر عن جموع الأطباء ، نُحذر من صدق الخبر الوارد على لسان المهندس / محمد حسن الشربيني المُتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان من تحويل الدكتورة/بسمة عبد العزيز للتحقيق الإداري ، والذي إن صح سُيقابله سلسلة من التصعيدات التي ستثبت صدق البيان وقناعتنا التامة به ، وستبدأ التصعيدات حيال صحة هذا الخبر بوقفة إحتجاجية بمُستشفى العباسية للصحة النفسية يوم الأربعاء الموافق 26 /10/2011 الساعة 12 ظهراً، يُنظمها جموع العاملين بمُستشفيات الصحة النفسية وسينضم إليها العديد من مُنظمات المُجتمع المدني ، وسيعقب تلك الوقفة تباعاً العديد من الإجراءات التصعيدية ،
كما نُطالب بإقالة المُهندس / محمد حسن الشربيني من منصبه لعدم مهنيته التي تسببت في إظهار وزارة الصحة والسكان أمام الإعلام والرأي العام بمظهر غير مُشرف ،
ونطالب السيد الدكتور / وزير الصحة والسكان بالتعهد بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح مسار وسياسات وزارة الصحة والسكان

د/ أحمد حسين عبد السلام
عضو مجلس النقابة العامة للأطباء
عضو جماعة أطباء بلا حقوق
مدير إدارة رعاية حقوق المريض بالأمانة العامة للصحة النفسية
01115152991 ، 01063344864
See more

Wallواذا اتهمت انا او انت او هم واحد من العاملين بالامن او الشرطة بأنه يراقبك ويتنصت عليك ويحاصرك و يسرق دماغك ويحقق مكاسب من وراء ذلك يهددك بقانون يدخلك مع مايكل لانك تعرضت ( لرجال ) الشرطة والامن اصحاب البلد



النديم | بيان صحفي بشأن تحويل مايكل نبيل الى مستشفى العباسية للكشف على قواه العقلية..لية

بالنظر إلى الأحداث الجارية ، فإن إدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية تدين كل المحاولات الرامية إلى استغلال المستشفيات النفسية في غير الأهداف المخصصة لها، وتشير إلى أن النظام السابق قد دأب على تصوير كثير من الأفراد الأصحاء نفسيا باعتبارهم مرضى نفسيين واتهامهم في جرائم رأي عام، رغم تقرير سلامتهم النفسية عن طريق لجان الفحص، مثلما تم في قضية بني زار الشهيرة، وهو أمر لم يعد مقبولا اليوم بأي حال.

ويذكر أن أمر إحالة إلى مستشفى العباسية قد صدر في الأيام الماضية بحق الناشط مايكل نبيل سند الذي يحاكم بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية منذ شهر مارس من العام الجاري، بعد أن غاب الناشط عن الجلسة وأوصى هيئة الدفاع بعدم الحضور أيضاً اعتراضاً منه على مبدأ إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية.

إن إحالة النشطاء السياسيين وأصحاب الرأي إلى المستشفيات النفسية بدعوى تقييم قواهم العقلية هو أمر خطير وغير مقبول يعيد إلى الأذهان الحقبات المظلمة من تاريخ الإنسانية حين كان يتم الزج بالمخالفين للنظام السياسي والمجتمعي السائد في المستشفيات النفسية بغرض عزلهم عن المجتمع ووصمهم فيما بعد بضعف الإدراك والبصيرة وبالتالي تشويه أراءهم وتسفيهها حتى بعد ثبوت سلامتهم. وجدير بالذكر أن احتجاز شخص تتلخص تهمته في امتلاكه رأيا مخالفا داخل عنبر يحوي متهمين جنائيين أمر لا يخلو من الترويع والتهديد.

وتحذر إدارة الإعلام من أن هذا الأمر إنما يسهم في تدعيم الوصمة التي تحيط بمستشفيات الصحة النفسية ويقوض الجهود الرامية إلى الحد منها، ويسيء إلى سمعة الأطباء بشكل كبير ويضعهم موضع الشك، وعليه فإن إدارة الإعلام تدعو النشطاء والمهتمين بالصحة النفسية وحقوق الإنسان إلى التضامن معها في رفض هذا الوضع بشكل فوري ورفع شعار "المستشفى حق للمرضى.. وحرية الفكر والتعبير حق للجميع" ، كما تناشد وسائل الإعلام كافة عدم التعامل مع كل ما يتعلق بالصحة النفسية والمرضى بشكل ساخر أو مهين، حفاظا على حقوقهم الإنسانية وتفاعلهم مع المجتمع.



د. بسمة عبد العزيز

مدير إدارة الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية
..
See more




More info
وزارة الصحة والسكان بعد الثورة بقيادة السيد الدكتور / عمرو حلمي الوزير القادم من ميدان التحرير تتبع نفس السياسات والقرارات المُفصلة قبل الثورة للإرهاب الفكري وتكميم الأفواه .. وإليكم التفاصيل

بشأن ما أُثير حول البيان الصحفي الصادر من إدارة الأعلام والتثقيف والعلاقات العامة بالأمانة العامة للصحة النفسية والمُزيل بتوقيع الدكتورة / بسمة عبد العزيز مدير الإدارة – مرفق طيه – والخاص بالتخوف من أن إحالة الناشطين السياسين وأصحاب قضايا ...الرأي إلى مستشفيات الصحة النفسية بدعوى تقييم قواهم العقلية أنه قد يُعيد إلى الأذهان الحقبات المُظلمة من تاريخ الإنسانية ، وأن ذلك قد يُسهم في تدعيم الوصمة التي تلحق بمُستشفيات الصحة النفسية والعاملين بها ، وذلك على هامش إحالة المواطن / مايكل نبيل سند المُتهم بسب وإهانة المجلس العسكري من قبل المحكمة العسكرية إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية لإعداد تقرير عن قواه العقلية.
وقد فؤجئنا بتناول وزارة الصحة والسكان لهذ البيان بشكل أقل ما يوصف به أنه الغريب والمُؤسف في عهد نتغنى به بثورة راح ضحيتها المئات من الشهداء خرجوا ضمن ملايين الثائرين من ضمن مطالبهم حرية الرأي وكبت الظلم و ؤأد التعذيب ، فقد تنصلت وزارة الصحة والسكان على لسان المتحدث الرسمي لها المهندس / محمد حسن الشربيني –في مداخلة تلفزيونية ببرنامج بلدنا بالمصري بقناة اون تي في ، مع كاتب هذا البيان مساء يوم الإثنين 24/10/2011- من بيان إدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية جملة وتفصيلاً ، وتأكيده على أن هذا البيان هو رأي شخصي لكاتبته الدكتورة / بسمة عبدالعزيز ، وأنه سيتم تحويلها للتحقيق الإداري ، وأن هذا البيان تم توزيعه بطريقة مريبة أثناء إجتماع وزير الصحة والسكان بالأطباء الجدد في مركز التدريب بمنطقة العباسية ، والأدهى أنه صرح بعدم وجود المواطن / مايكل نبيل سند بمستشفى العباسية للصحة النفسية ، وألقى ضمنياً إتهاماً بأنه تحدث مزايدات بإسم ثورة 25يناير .
وقد تشرفت في أثناء هذه المُداخلة بالرد على بعض المُغالطات في تناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان لهذا البيان ، ولكن توجد العديد من الأمور التي يجب الإشارة إليها لكي نُصلح من أخطاء سياسات قائمة إن لم نتداركها سنفاجيء أننا نسير على درب عهد مضى قبل ثورة 25 يناير من فساد وكبت للحريات ، ألا وهي :

أولاً : من المؤسف أن يكون المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة والسكان مهندس
يمتهن مهنة غير الطب ولم يعمل حتى بإداريات وزارة الصحة والسكان مما يكون معه غير ملم بمشاكل الوزارة وطبيعتها ، وليس لديه من المؤهلات غير أنه صديق شخصي لوزير الصحة والسكان ومديراً لصالونه الأدبي ، ويتحدث المهندس / محمد حسن الشربيني عن مُزايدات بإسم ثورة 25 يناير ولم يُكلف نفسه عناء الإستفسار عن د/ بسمة عبد العزيز مُصدرة البيان بصفتها والتي إن أتيحت للثورة إنجازات ونتائج فيجب أن تُكرم لإسهاماتها في خروج ثورة 25 يناير إلى أرض الواقع ، فإيجازاً قد أفنت د/ بسمة عبد العزيز سنوات من عمرها في العمل بمركز النديم لحقوق الإنسان ، وكاتبة مُناهضة للتعذيب ومصادرة الحريات في العديد من الصحف مثل الشروق ، وأول من تنبأ بقيام الثورة في كتابها ( إغراء السلطة المُطلقة ) الحائز على جائزة أحمد بهاء الدين والصادر قبل الثورة بأيام قليلة ، وهي المُشاركة في ثورة 25 يناير منذ أول ساعاتها وأسهمت في تدعيم المستشفى الميداني بالأدوية والمُستلزمات الطبية ، واليوم وبعد الثورة تُحال إلى التحقيق بتهمة مُخالفة الإجراءات في إصدار بيان يتنصل من أن تكون مُستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة النفسية قبو يرقد فيه أصحاب قضايا الرأي ، في الوقت الذي يعتلي بعض مناصب قيادات وزارة الصحة والسكان أذناب عهد مضى كان يُدار بالسياسات العقيمة التي أدت إلى تدهور حال الصحة في مصر والذي كان يُندد بها معنا السيد الوزير / عمرو حلمي المُفاخر بأنه أتى من ميدان التحرير .. وإني أُصحح منطوق المُتحدث الرسمي بأنها ليست مُزايدات ولكنها مُفارقات يندى لها الجبين .
ثانياً : أؤكد تضامني الكامل مع د/ بسمة عبد العزيز والبيان الصادر مُزيلاً بتوقيعها ، بل أني قمت بالمُشاركة في صياغته ، وأني الذي قمت بتوزيعه على السادة الصحفيين بطريقة واضحة وبينة وليست مريبة كما ذكر المُتحدث الرسمي ، فهذا البيان قد تمت صياغته بعد الكثير من الرتوش المشوهة التي صحبت أخبار الصحف والمواقع الإليكترونية ومواقع الفيس بوك حول إحالة المواطن / مايكل نبيل سند إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية ، والتي أدت إلى إستياء جموع الأطباء والعاملين بحقل الطب النفسي في أن يُزج بمهنتهم في أمور سياسية حظرها عليهم إعلان مدريد الصادر عام 1996 ، فإن هذا البيان لا يُعبر عن رأي شخصي ل د/ بسمة عبد العزيز وإنما يُعبر عن رأي جموع الأطباء إن لم يكن عن رأي جموع الشعب المصري بأكمله.
ثالثاً : البيان لا يوجد به ما يٍسيء إلى أي جهة ، وكان من الواجب أن يتوجه المسئولين بوزارة الصحة بالشكر لإدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية لردها على الأخبار المُشوه وإزالة مخاوف الرأي العام من إستخدام مستشفيات الصحة النفسية كأداة سياسية ، والتأكيد على أن مُستشفيات الصحة النفسية للمرضى النفسيين فقط .
رابعاً : دفع المهندس / المُتحدث الرسمي بتحويل د/ بسمة عبدالعزيز إلى التحقيق الإداري لكونها خالفت القرارات الوزارية والإجراءات المُتبعة في إصدار البيانات الصحفية ، إنما هو دفع باطل وينم عن جهل بالقوانين الإدارية ، فقد حظر المُشرع في قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 صراحة في المادة 77 الفقرة 7 على العامل أن يُدلي بأي تصريح أو بيان من أعمال وظيفته عن طريق الصحف وغير ذلك من طرق النشر إلا إذا كان مُصرحاً له بذلك كتابة من الرئيس المُباشر ، وكون د/ بسمة عبد العزيز مُكلفة رسمياً من الرئيس الأعلى والمُختص بشغل منصب مدير إدارة الإعلام والتثقيف والعلاقات العامة ، فهو تكليف رسمي بالتعامل مع وسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات وبيانات صحفية تُعبر عن رأي جهة عملها والعاملين بها ، فذلك من إختصاصات وظيفتها ، وبالفعل قد قامت بالتصريح لوسائل الإعلام في العديد من المحافل والأحداث السابقة .. والسؤال لماذا يتم التحقيق معها في تلك الواقعة دون سابقاتها ، كما أن المحكمة الإدارية العليا في حكمها الصادر بالطعنين رقمي 2815 ، 2872 لسنة 31 قضائية بجلسة 18/3/1989 أباحت لعموم العاملين بالدولة مباشرتهم النقد رغبة في الإصلاح وتحقيق الصالح العام وتوفير حق الشكوى للصحافة وغير ذلك من طرق النشر والإعلام دون المساس بإسرار الدولة وصيانتها ... هذا إن كان حق مكفول لعموم الموظفين ، فما بالنا بمدير إدارة الإعلام ؟
خامساً : أن يتم نفي وجود المواطن / مايكل نبيل سند بمستشفى العباسية للصحة النفسية رغم نشر الصحف هذا الخبر ومن ضمنها جريدة الأهرام وهي من الصحف القومية ، ورغم مقابلتي له شخصياً بقسم الطب الشرعي بمُستشفى العباسية بحكم إختصاصات عملي ، وأن هذا النفي يصدر على لسان المهندس المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة فهذا إما يدل على جهل بمُجريات الأمور يُدعمه إصرار باطل ومُستفز ، وإما تعمد لإخفاء الحقائق .. وكلاهما مصيبة تدل على تخبط إداري وسياسات فاشلة .
ونحن إذ نؤكد تضامننا الكامل مع د/بسمة عبد العزيز وتأكيدنا على أن هذا البيان يُعبر عن جموع الأطباء ، نُحذر من صدق الخبر الوارد على لسان المهندس / محمد حسن الشربيني المُتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان من تحويل الدكتورة/بسمة عبد العزيز للتحقيق الإداري ، والذي إن صح سُيقابله سلسلة من التصعيدات التي ستثبت صدق البيان وقناعتنا التامة به ، وستبدأ التصعيدات حيال صحة هذا الخبر بوقفة إحتجاجية بمُستشفى العباسية للصحة النفسية يوم الأربعاء الموافق 26 /10/2011 الساعة 12 ظهراً، يُنظمها جموع العاملين بمُستشفيات الصحة النفسية وسينضم إليها العديد من مُنظمات المُجتمع المدني ، وسيعقب تلك الوقفة تباعاً العديد من الإجراءات التصعيدية ،
كما نُطالب بإقالة المُهندس / محمد حسن الشربيني من منصبه لعدم مهنيته التي تسببت في إظهار وزارة الصحة والسكان أمام الإعلام والرأي العام بمظهر غير مُشرف ،
ونطالب السيد الدكتور / وزير الصحة والسكان بالتعهد بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح مسار وسياسات وزارة الصحة والسكان

د/ أحمد حسين عبد السلام
عضو مجلس النقابة العامة للأطباء
عضو جماعة أطباء بلا حقوق
مدير إدارة رعاية حقوق المريض بالأمانة العامة للصحة النفسية
01115152991 ، 01063344864
See more

 

This stream is unavailable at this time. Please try again soon.
  • Loading...

You are unavailable to chat. Let friends see you as available?

Hide sidebar

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger