الخميس، 17 نوفمبر 2011

الشحات يجبر مذيعة بتليفزيون الإسكندرية على ارتداء حجاب "بنازير" خلال استضافتها له

عبد المنعم الشحات و مذيعة البرنامج إيمان الأشراف
أثارت إذاعة حلقة من برنامج برنامج "كافيه الشباب" بتليفزيون الإسكندرية (القناة الخامسة) الليلة الماضية جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية بالإسكندرية بعد إجبار عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية في مصر، لمذيعة البرنامج - إيمان الأشراف - على ارتداء "طرحه" خلال اللقاء.

كان البرنامج قد أعد سلسلة حلقات لعرض أفكار وتوجهات التيارات التى تخوض الانتخابات حيث سبق وأن استضاف أبو العز الحريرى ممثلا عن اتجاه اليسار ومصطفى محمد-النائب السابق عن دائرة المنتزه ومرشح جماعة "الإخوان المسلمون" عن المقعد نفسه.
وفى هذه الحلقة تم استضافة المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية فى مصر ممثلا عن التيار السلفى، والمرشح القبطى ناجح زاخر أبو الخل ممثلا عن الأقباط.

وأثناء فقرة المهندس عبد النعم الشحات لعرض رؤية التيار السلفى وأهدافه من خوض الانتخابات رفض الشحات رفضا قاطعا الظهور إلا بعد ارتداء المذيعة لغطاء الرأس - بدعوى أن قيادات التيار السلفى لا يمكن أن تظهر مع مذيعة غير محجبة.

وقالت إيمان الأشراف: إن الشحات قال لطاقم عمل البرنامج إنه ليس لديه مشكلة فى الحديث مع امرأه غير محجبة ولكن بعيدا عن التصوير.
وقال مازحا-إلحقى إلبسى طرحة دلوقتى قبل ما تلبسوها بالعافية، وهي الجملة التي تسببت في غضب من قبل العاملين من فريق البرنامج.
وانتهت المفاوضات إلى ارتداء المذيعة الحجاب بناء على طلب الشحات مثل الذى كانت ترتديه بناظير بوتو- رئيسة وزراء باكستان الراحلة- بحسب تعبير الشحات الذي قال- وفقا للمذيعة إيمان الأشراف: مش مهم تلبسى حجاب كامل..البسى طرحة تايوانى زى بتاعة بناظير بوتو..المهم نوصل الرسالة.


وأضافت الأشراف قائلة: "لأننا بدورنا كانت لدينا رساله نريد أن نصلها للمشاهد عبر الفكر الذى يمثله الشحات- وحرصا منى على حق المشاهد فى معرفة توجهات تيار مهم يخوض الانتخابات- وحرصا على حق الناخب فى أن يعرف ثم يقرر، لأن هذا هو دورنا كإعلاميين فقد قبلنا بشرط الشحات".

وبالفعل ظهرت الإعلامية إيمان الأشراف ترتدى طرحه خلال لقائها الشحات وقالت على الهواء فى مقدمة اللقاء :"أظنكم لاحظتم ارتدائى طرحة وده كان بناء على رغبة ضيفى الكريم الذى رفض رفضا قاطعا الظهور مع مذيعه غير محجبة..-وحرصا منا نحن فريق عمل البرنامج أن نقدم لكم جميع التيارات السياسية التى تخوض الانتخابات دون استثناء..وحرصا على حق الناخب فى أن تكون جميع التيارات ممثلة دون أن يكون هناك أى طرف غائب لأى سبب أو اعتبار- فقد قبلنا بشرط ضيفنا- حرصا على حقك فى المعرفه ثم اتخاذ القرار.
من جانبها طلبت إدارة تليفزيون الإسكندرية (القناة الخامسة) التابع للدولة من فريق عمل البرنامج إعداد مذكرة بملابسات الواقعة، كما تم إحالة الموضوع للتحقيق الإداري لسماع أقوال المذيعة وفريق عمل البرنامج، حول ظهورها بدون حجاب في أول الحلقة، ثم بالحجاب في الفقرة الثانية من الحلقة وقولها: إنها اضطرت لذلك حتى لايتم إلغاء البرنامج وعدم استكمال فقراته.
تعليق نشر ناقصشا على بوابة الاهرام بأسم على
0-
0+
ارجعوا للقرآن وتدبروه لعلكم تفقهون
(الحجاب) فى القرآن الكريم لا علاقة له على الاطلاق بالمرأة وزى المرأة. ( الحجاب ) المادى فى القرآن يعنى ( الستارة ) وبهذا المعنى قال تعالى للمؤمنين فى عهد النبوة فى شأن التعامل مع نساء النبى محمد ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ) ( الأحزاب 53 ) .. وياتى بمعنى الحجاب العقلى والمعنوى الذى يمنع من فهم القرآن ، وهو ما ينطبق على متطرفى أيامنا هذه الذين يرفضون الاكتفاء بالقرآن ويقومون بنسخ أى الغاء أحكامه لتوافق أهواءهم، يقول تعالى عن هذا الصنف من البشر ( واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا. وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا ، واذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) ( الاسراء 45 ـ ) يعنى لا يؤمنون بالقرآن وحده ، واذا دعوتهم بالقرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا لأن هناك حجابا بينهم وبين القرآن. و اذا رجعنا لآيات الله المحكمات وبقليل من التدبر واعمال العقل بدلا من اخضاعه للكذابين المتنطعين على دين الله ورجعنا للآيات التى يرددها من يوهم الناس بأن مايسمى الحجاب فرض . لوجدنا ان الأمر الذى تقصده الآية "وليضربن تابع
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن" هو تغطية الجيوب والجيب هو فتحة الصدر فلم تشير الآية بقريب أو بعيد الى الزامية تغطية الشعر وذُكرت الخمور لأنها كانت زى اجتماعى فى تلك الفترة فى بيئة الصحراء لحماية الشعر والرأس من الشمس الحرارة العالية والآفات والقذارة .. وكان الرجال ايضا يغطون شعرهم وحتى الآن يقومون بذلك لأنه زى اجتماعى كما كان يرتدى الطربوش المصريين ويرتدى رجال قبائل الطوارق الان لرداء يخفى وجوههم تماما لحماية وجوههم من الشمس الحارقة .. بل وكانت الكافرات ايضا تغطين شعرهن فى تلك البيئة الصحراوية ليس لأنه فرض! ولكن لأنه زى اجتماعى يلائم البيئة الموجودين فيها .. فكانت عادة نساء العرب فى تلك البيئة هو حفظ اموالهن عند جيوبهن لذلك فكانت صدورهن ظاهرة .. فنزلت الآية الكريمة لتأمر المسلمات الأحرار بتغطية جيوبهن "صدورهن" لكى يتميزين عن الكفار والإماء الذين كانوا يظهرون صدورهن .. حتى ان سيدنا عمر بن الخطاب قد قام بضرب امة بالدرة لأنها اخفت صدرها متشبهة بالحرائر .. وهناك آية اخرى يوهم بها الكذابون فرضية مايسمى بالحجاب وهى تلك الآية فى سورة الأحزاب"آية الجلاليب" وكان سبب نزولها أن المؤمنات كن يذهبن إلى
 
مالذى يفهم من قوله انه ليس لديه مشكلة من الحديث مع غير محجبة بعيدا عن التصوير ...كان اسهل له ان يطلب مذيع بدلا من مذيعة ولكنه ظهر قويا امام انصاره حين اجبر احدى المتبرجات على التحجب لنيل شرف الحديث معه وفى نفس الوقت هو حريص على نيل الثواب و...الاجر من الله ولكى يعطى للاخرين القدوة والمثل لتقليل عدد المتبرجات فى المجتمع ونفس الاسطوانة ستدور وبنفس الكيفية لجعل المحجبات منقبات انها مسألة وقت بالنسبة لهم ... لم ولن اطلب من هذه المذيعة موقفا لاتقوى على اتخاذه 
احلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger