الاثنين، 26 مايو 2008

مصر زمانها جاية

كل يوم اسأل نفسى هى مصر راحت فين ... واخدة اجازة بدون مرتب, مسافرة, مريضة, مسجونة....لأن مصر التى نعرفها ليست هى التى يتحدثون باسمها هؤلاء الناس فهم لا يعرفونها كما انها لا تعرفهم و لعل هذا يفسر أن عامة الناس فى حالة لا مبالاة و ربما عدم اهتمام رغم كل ما يحدث لهم و حولهم, فمصر التى يتحدثون باسمها لا يمكن ان تقول ما يقولون أو تفعل ما يفعلون, فهم ينسبون اليها كل ما يدعو للخجل و الغيظ.
و لدى يقين انها آتية بغد غياب لا محالة فمن وقت لآخر تشم رائحتها.. تلمح طيفها.. تسمع صوتها.. المهم انها موجودة و عايشة, رغم ان هؤلاء يسعون بكل جهدهم للقضاء عليها و الخلاص منها لأنهم لا ينتمون اليها و لا يريدون أن تقوم لها قائمة.
هل سمعت أحد من المصريين يسب مصر باسمها, هل سمعت من يقول مصر بنت كذا أو كذا؟؟ أنا لم اسمع و اٍنما الكل يسب البلد و الحكومة و النظام و الدولة و لكن سب مصر باسمها لأ .. لأنهم يعرفونها و يحسونها و يقدرونها و هم أيضا على يقين بأن المتحدثين باسمها ليسوا منها و لا هى منهم و هى تراهم و تعرف جيدا ما يريدون و لعلها تركت لهم الحبل على الغارب لكى يقوموا بشنق أنفسهم بـأنفسهم.

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على هؤلاء الاشباح الذين المحتى اليهم
    لقد ابكتنى كتابتك عن مصر واثارت شجونى كل هذا حدث خلال 3سنوات لم اشم فيها ريحه مصر, واتمنى ان تجدى اجوبه للاسئله التى طرحتها بالنسبه لمحافظه الاسكندريه معشوقتنا’ انا الان اخشى ان ادل زوجى على البلوج فتكون النتيجه دموع واشجان وحنين للوطن الحبيب الذى اتمنى ان يقوم وينفض تراب الزمن وحشرات الحاضر ’ وتذكرى ان سنه الله فى الكون التغيير,ويقول الله تعالى فى كتابه العزيز"لكل امة أجل فاذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعه ولايستقدمون" والحدق يفهم. ولاحول ولاقوه الا بالله.

    ردحذف


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger