الاثنين، 6 يونيو 2011

"أسماء محفوظ" ترد على مقالة "سعد الدين إبراهيم" واتهامات متبادلة بينهم


الإثنين 06 يونيو -2011

|
photo

خناقة كبيرة قائمة بين الناشطة حقوقية "أسماء محفوظ" و الناشط الحقوقى "سعد الدين إبراهيم" تبادل إتهامات فيما بينهما واختلاف الاراء عن من فيهم مدرك لأبعاد قضايا المنطقة أكثر من الثانى
"سعد الدين ابراهيم" يقول :

سألتها عما تحدثت عنه مع البرلمان الأوروبى، قالت إنها دافعت عن الإسلام والإسلاميين
سألتها هل كان الغرض من دعوتها أن يعرف الأوروبيون عن الإسلام والمسلمين، ولديهم عشرة ملايين مسلم يعيشون بينهم، أم كان لهدف آخر؟

قالت: الحقيقة إنهم كانوا يُريدون التعرف على «ثورة شباب ميدان التحرير...»، ولكنى وجدت أن لديهم أفكاراً مغلوطة عن السلفيين والإخوان المسلمين، فقررت أن تكون الأولوية لتصحيح تلك الأفكار المغلوطة

سألتها هل هى «سلفية»، أم من «الإخوان المسلمين»؟ فأجابت بالنفى القاطع.. بل لا تنتمى إلى أى حزب

سألتها عن الأشياء أو الموضوعات التى أثارها الأوروبيون معها، قالت سألونى عن التوتر الطائفى فى مصر، فنفيت وجود أى توتر، وأن المسلمين والأقباط يعيشون فى سلام ووئام.

سألوها وماذا عن ذلك المصرى القبطى، الذى قام مُتشددون إسلاميون بقطع أذنه، فنفت أن ذلك قد حدث. ثم حينما أتوا لها بصورة الرجل قبل وبعد قطع أذنه، قالت إنها خدعة فوتوغرافية فالمسلمون لا يقطعون أذن أحد

سألوها: وماذا عن هدم كنيسة فى أطفيح؟ فأجابت بأن تلك الكنيسة تم بناؤها دون تصريح

سألوها وهل يحتاج بناء مسجد إلى تصريح؟ ولم تكن مُتأكدة، فجاءت إجابتها مُترددة وقلقة وفى النهاية قالت إن المسلمين هم الأغلبية، ولا يحتاجون إذناً أو تصريحاً من الأقلية

سألوها فى أوروبا عن حقوق المرأة وتمثيلها فى البرلمان والمجالس الأخرى المُنتخبة، وفى هذا الصدد جاءت إجابتها أكثر وضوحاً وقطعية مع المُساواة الكاملة بين الجنسين

وسألها أحد النواب عن «الشريعة»، التى لا تساوى بين الجنسين، أو بين المسلمين وغير المسلمين فى نفس الوطن. ومرة أخرى جاءت إجابات الزميلة المُحجبة، قلقة، اعتذارية، أو تبريرية

ثم حينما تطرق الحوار مع الناشطة المُحجبة إلى القضايا الإقليمية، خاصة الموقف مما يحدث فى إيران والسعودية والبحرين وسوريا وليبيا، جاءت إجابات الزميلة الناشطة المُحجبة خليطاً من «الشيزوفرينيا» أو «فصام الشخصية». فهى مُدافعة عن أى نظام عربى حاكم، إذا تعرض لنقد الأوروبيين، حتى إذا كان ذلك النظام مُستبداً، يفتك بمواطنيه، كما كان الحال وقتها فى ليبيا وسوريا واليمن. وهى مع أى نظام فى بلد ذى أغلبية مسلمة حتى لو كانت نُخبته الحاكمة مُستبدة أو فاسدة فى مواجهة أى بلد ذى أغلبية غير مسلمة. فهى مع باكستان ضد الهند، حتى لو كانت الهند تتمتع بنظام ديمقراطى، وباكستان تعانى من نظام حكم غير ديمقراطى حيناً، ومُستبد فى أكثر الأحيان.

وباختصار، فإن هذه الشابة النشطة المُحجبة، كانت، بالنسبة لى على الأقل، تبدو خليطاً من الوعى الثورى النقدى، المُضطرب. وحينما ذكرت ذلك لزوجتى، فاجأتنى بمُلاحظة فحواها هو لماذا أتوقع أنا من الآخرين أن يكونوا مُتسقين، ولا ألتزم أنا بهذا الاتساق؟ ثم أردفت زوجتى بمُلاحظة أخرى أكثر نقداً وتقريعاً وهى: ماذا فعل جيلكم باتساقه الفكرى والأيديولوجى؟ دع جيل تلك الناشطة وشأنه.. فرغم ما يبدو عليه من عدم الاتساق، فقد قام أبناؤه وبناته بثورة مجيدة يتحدث عنها العالم. ورغم أننى لم أتعود أن تكون الكلمة الأخيرة فى أى مُناقشة لزوجتى، فإنها فى هذه الحالة ألقمتنى حجراً، فلزمت الصمت الرهيب!

وفى سياق مُتصل شاركت مؤخراً فى لقاء بمركز الكلمة الذى يقوده الناشط والحقوقى، المحامى ممدوح نخلة، ومرة أخرى أثيرت كل قضايا الساعة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولاحظت أن المُشاركين من الإخوة الأقباط لديهم هواجس كثيرة عن المُستقبل، وعن دورهم فى مصر الجديدة، وكان تعليقى على هذه الهواجس هو أن السلاح الأكثر فاعلية فى تبديد هذه الهواجس، هو المُشاركة النشطة فى كل حدث وحديث له علاقة بهذا المُستقبل. وليكونوا هم من البادئين بذلك، فهزّوا رؤوسهم جميعاً بالموافقة، وإمعاناً فى تسجيل هذا الموقف فإننى أورد أسماءهم فيما يلى، حتى يُراقبهم أبناؤهم وجيرانهم وأصدقاؤهم، وهم: عماد شكرى، جرجس بُشرى، إحسان مُحرم، خيرى موسى، محمد إبراهيم، ماجد صلاح، ميخائيل فوزى، رائد الشرقاوى، نبيل رمسيس، بُطرس هلال، هانى مجدى، هبة الحناوى، فاطمة صابر، سُهير شلبى، سعد الدين محمد، منى عبدالهادى، محمد بهاء، جاكلين حنا.

رد"اسماء محفوظ" على مقالة "سعد الدين ابراهيم" تقول :

يوم الجمعة اللي فاتت 27 مايو كنت راجعة من بروكسل عشان كنت من ضمن 4 ناشطات مصريات في زيارة الى البرلمان الاوروبي للتحدث عن الاوضاع في مصر و...تبادل الخبرات والبحث في العلاقة المصرية الاوروبية من بعد الثورة

كانت الدعوة في الاساس كانت فكرة نائبة في البرلمان من حزب الخضر انها تدعو مصريين ويكونو من العنصر النسائي تحديدا من ناحية نلبي الهدف الاساسي ومن ناحية اخرى عشان قضية حقوق المراة بالاخص سياسيا وانهم يدعو نساء من مصر يشوفو النساء في البرلمان والمجتمع المدني وحياتهم وكده .. فاتفقت مع الحزب بتاعها ومنظمة اخرى لدعم التكاليف وطبعا مش عشان سواد عيونا بس عشان دي مصلحتهم اقتصاديا وسياسيا

المهم سافرت انا وناشطة من الاخوان و ناشطة من حزب التحالف الشعبي وناشطة يسارية مستقلة
4 ناشطات من 4 اتجاهات مختلفة ولكن كنا متفقين على مباديء واحدة تقريبا

لما وصلنا بروكسل وقابلنا مسئولين هناك كانو شغوفين جداا يعرفو عن الاوضاع في مصر عن قرب وكانو متخوفين جداا من اللي بيحصل في الوطن العربي ومتخوفين ان ده يقصر علىيهم " طبعا مش بيقولو كده صراحة يعني" وكمان متخوفين جداا من الاسلاميين خصوصا الاخوان وعندهم افكار غلط تماما وواضح ان الاعلام وبعض الناس مأثرة عليهم
ده غير انهم كانو دايما يشكرو في سوزان مبارك وبيقولو عليها عملت انجازات كتيييييييييييير
وكانو بيناقشو فكرة زيادة حجم المعونة لمصر وعايزين يعرفو يحطوها فين وعايزين يجو يراقبو الانتخابات

كان ردنا عليهم في الاربعة نقط دول بمنتهى الاختصار:

1- انتو اللي صنعتو دكتاتورية حكام العرب ودعمتوهم ومسمعتوش ابدا لاي صوت حر واحنا اللي عملنا الثورة من غير مساعدة حد واثبتنا ان القوة للشعوب وان مفيش اي قوة تقدر تتحكم فينا تاني .. وانكو اتعلمتو درس ان مش من مصلحتكو تتدعمو

2- مش عايزين معونة من حد احنا مش دولة فقيرة ولا ضعيفة احنا دولة قوية ولينا موارد كتيير ولكنها كانت منهوبة .. احنا مصلحتنا
واحدة فعايزين استثمار مشترك وعايزين تسهيل ابواب التجارة المشتركة

3- لو بتتكلمو عن حقوق الانسان فالوقت ده فالاولى تتكلمو عن سوريا وليبيا وباقي البلاد العربية اللي في كل دقيقة بيتقتل اطفال ونساء وده شأننا ايضا عشان مصر بتمثل الوطن العربي

4- بالنسبة لتخوفهم من الاسلاميين فاحنا معندناش اسلاميين بتعض دي فزاعة كان بيسخدمها نظام مبارك اللي اتعلمه من امريكا ودلوقتي بيستخدمها نظام طنطاوي وان الاسلام عمره ما كان بيحس على العنف وتطبيق الحد في الاسلام مش سلطة لاي حد يطبقها وان مفيش حاجة اسمها دولة اسلامية .. لكن في دعوة للمرجعية الاسلامية عشان الاسلام ادانا اطار عام واسس نمشي عليها مدناش دستور دولة .. فالاسلامين في مصر بيدعو للدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية وان الفتنة اللي في مصر مش كلها حقيقية بدليل اننا كنا كلنا بما فينا التيارات السلفية والاخوانية كنا في التحرير ومكنش في فتنة ومفيش كنيسة واحدة حد قرب منها ... وان اللي بيحصل دلوقتي استخدام بعض العناصر لتسخين النفوس المريضة لدى الطرفين + تضخيم اعلامي + ان في حوادث حصلت اتكتبت في الاعلام بشكل مغلوط تماما


5- كانت معانا عضوة بالاخوان المسلمين وكانت مثقفة جداا وواعية جداا ومحترمة جداا وازهلتهم هناك بردودها وكلامها عن الاخوان المسلمين وكمان كانو مذهولين اصلا من فكرة ان في نساء اخوان بالعقلية دي وكمان ليها نشاط سياسي خصوصا انها مشاركة في تأسيس حزب الحرية والعدالة


6- احنا معملناش ثورة عشان دلوة تانية تيجي تراقب على الانتخابات احنا قادرين اننا نراقبها ونتاكد من نزاهتها .. لو عايزين تساعدو يبقى بالخبراء لمساعدة المراقبين المصريين لكن من غير تدخل.

تقريبا ده كان ابرز النقط بمنتهى التلخيص
نيجي بقى للموضوع:
وانا راجعة من بركسل في المطار قابلت سعدالدين ابراهيم وكانت اول مرة بشوفه واللي خلاني اسلم عليه اني صدقت الاقي واحد بيتكلم عربي وخصوصا اني راجعة لوحدي
فروحت اتاكد ان هو قالي ايوة انا سعد الدين فسلمت عليه وقلتله انا اسمي اسماء محفوظ ناشطة سياسية ولقيته يعرفني ولما جيت امشي لقيته شايل شنطة وكان تعبان جداا خصوصا انه كبير في السن فساعدته انه يوصل للطيارة خصوصا اننا في طيارة واحدة وفي خلال انتظارنا للطيارة حبيت اعرف رايه ايه في الوضع الحالي ولقيته هو كمان عنده افكار مغلوطة عن التيارات الاسلامية ولقيته بيسالني انتي هنا ليه ولما قلتله وحكتيله اتخض ولقيته هاجمني بشكل غاضب .. انتي باي حق تقولي مش عايزين معونة من حد؟؟

- قلتله احنا مش جايين نشحت واحنا مش محتاجين اصلا احنا محتاجين استثمارات وتكون كمان مشتركة لكن يمنو علينا ليه؟؟؟ قالي استثمارات ايه؟؟ هو احنا حيلتنا ايه ولا عندنا ايه عشان نصدرلهم استثمارات؟؟؟ وبعدين يعني ايه " من" ده حتى ملهاش مرادفات في اللغة العربية
حاولت اشرحله وجهت نظري لكن بدون جودى خصوصا انه كان بيحاول يقنعني برايه بحجة اني عيلة ومش فاهمة وان لازم نخلص من فزاعة الغرب انهم عايزين يتحكمو فينا وانهم مش كلهم كتلة واحدة وملهمش هدف واحد
وغضب اكتر لما عرف اننا رفضنا المراقبة على الانتخابات وقال يعني انتي بتبوظي كل حاجة بجهلك ده

-وجه الكلام عن الاسلامين والسلفيين والاخوان .. ولقيته بيتكلم زيه زي الغرب بالظبط قلتله حضرتك بقالك فترة برة مصر لكن انا عارفة الناس دي وعارفة المتطرف منهم لكن نحمي نفسنا من التطرف الديني بالقانون لكن مش باننا نسوء سمعة الاسلام والتيارات الاسلامية ونخلق فزاعات ملهاش لازمة
كان كلامه اني مش فاهمة حاجة وحاول يكرهني في الاخوان والسلفيين وساعتها جه الكلام عن حادثة اطفيح
وقلتله ان الشباب راحو وعرفو القصة من البداية وكانت ملهاش علاقة بالدين لكن تجاهلها وعدم تنفيذ القانون وعدم وجود امن وصل الامر للي حصل ... لكن مفيش قصة ان السلفيين بيقفشو في المسيحين وبيقتلوهم وبيحاصرو الكنايس وكلام الاعلام والهجايص ده.

طبعا مكنش موافقني وكان في مهاجمة حادة منه وكان نفسه يعرف مين اللي ماثر على دماغي
وكان ردي عليه ده راي حضرتك ومن فضلك متفرضوش عليا.

جينا لقضية فلسطين وبيقولي وايه خطتك بقى؟؟ قلتله ان شاء الله لما مصر تبقى بلد قوية هنحرر فلسطين ونعلن انها دولة فلسطينية
قالي والاسرائيلين يروحو فين؟ قلتله ما يغورو في داهية واحنا مالنا دي ارضنا
قالي وانتي ايش عرفك؟؟؟ ارض فلسطين ولا اسرائيل؟؟؟ هو انتي كنت مولودة يوم ما اتخلقت الارض؟؟
مفيش حاجة اسمها نرجع ارضنا والكلام ده مفيش حاجة من دي هتحصل
حسيت ساعتها ان مينفعش اكمل كلامي تاني معاه وسيته ودخلت الطيارة والحمدلله هو كان في البيزنس وانا في الاكونومي عشان كان مصمم يحاول يزرع في دماغي افكار التطبيع وقلتله شكرا لحضرتك كل واحد فينا ليه فكره.


سعد الدين ابراهيم كاتب مقالة عن حديثنا ده وبيوهم الناس اني بدافع عن التيارات الاسلامية بالكذب وده محصلش
بس الحمدلله لقيت الردود من الناس اللي متعرفنيش انه مألف قصة من نسيج خياله واعتقد ان الردود دي تعلم سعدالدين ابراهيم ان عيب اووي تحوير كلام الناس وان عمره ما هيعرف يدس افكار التطبيع في مصر سواء مع قراءه او من اي حد بيقابله او بيتكلم معاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger