الأحد، 23 ديسمبر 2012

«أوباما»: لن نتمسك بالطغاة فى الشرق الأوسط

 
1
 
 

«فاينانشيال تايمز»: قرارات «مرسى» الغريبة تؤدى إلى ديكتاتورية إسلامية.. «واشنطن بوست»: الإسلاميون أرهبوا المسيحيين فى أسيوط

 
 
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن بلاده لن تعود لسياساتها القديمة فى الشرق الأوسط، عندما كانت تتمسك بحفنة من الطغاة وتبرم معهم الصفقات، وتدير ظهرها حتى لا نرى قمعهم لشعوبهم، وأضاف فى تصريحات لمجلة «تايم» الأمريكية: «هذا النموذج سيـتآكل بالضرورة مع الوقت، إن الوضع الانتقالى فى مصر صعب، وأنا حذر فى تفاؤلى بانتقال دول شمال أفريقيا إلى نظم أكثر ديمقراطية وانفتاحاً»، مشيراًً إلى أن اكتشاف المزيد من الغاز الطبيعى والنفط داخل أمريكا سيعطى واشنطن الحرية بعيداً عن ضغوط حاجتها للطاقة فى التعامل مع الشرق الأوسط فى المستقبل.
 
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن واشنطن بنت آمالاً كبيرة على محمد مرسى الرئيس المصرى بعد نجاحه فى وقف الحرب فى غزة، وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات كانت تعنى أن واشنطن عثرت على زعيم إسلامى معتدل قادر على الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتصدى للنفوذ الإيرانى فى المنطقة، تستطيع واشنطن عقد صفقات معه، وتابعت الصحيفة: «لكن هذا التفاؤل لم يستمر إلا أياماً قليلة، فقرارات مرسى، وتصرفاته الغريبة جددت مخاوف واشنطن من انزلاق مصر بشكل تدريجى لديكتاتورية إسلامية».
 
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريراً عن حملة الإسلاميين لتخويف المسيحيين، وإرهابهم أثناء الجولة الأولى من الاستفتاء فى محافظة أسيوط، وقالت: «قبل حوالى أسبوع، تجمع الإسلاميون فى مدينة أسيوط بأعداد كثيفة متعمدين السير فى المناطق ذات الكثافة السكانية المسيحية مرددين هتافات (إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية)، وأن العديد من الملتحين كانوا يمتطون خيولاً ويلوحون بالسيوف فى مشهد يذكّر بفتح المسلمين الأوائل لمصر قبل قرون». وأضافت الصحيفة أن الإسلاميين نجحوا فى ترهيب المسيحيين، ما أدى إلى انخفاض عدد المسحيين الذين أدلوا بصوتهم فى الاستفتاء فى أسيوط.
 
وتعليقاً على التقارير المتضاربة عن صحة «مرسى» كتب موقع «إسرائيل ناشيونال نيوز»، أن مصر لديها تاريخ طويل فى التشويش على حقيقة الحالة الصحية لقادتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger