الاثنين، 31 يناير 2011

مبارك يدعو لبدء حوار مع المعارضة ( بعد خراب مالطا)

31/1/2011 م نقلا عن موقع الجزيرة
قال التلفزيون المصري الرسمي إن الرئيس حسنى مبارك كلف رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ببدء حوار مع المعارضة، كما كلفه بأن تحافظ الحكومة على الدعم وتضع حدا للتضخم وتوفر فرص العمل.
وطلب مبارك من شفيق إعادة الثقة للاقتصاد، معربا عن ثقته في قدرته على تنفيذ سياسات اقتصادية تولي أكبر اعتبار لمعاناة الناس.
ويشكو المحتجون في مصر من ارتفاع الأسعار واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، ويطالبون بنظام سياسي جديد، لكن حسني مبارك لم يتطرق في خطاب التكليف لرئيس الوزراء إلى الإصلاح السياسي.
وشدد مبارك في خطاب التكليف "على التصدي بكل حزم لكافة مظاهر الفساد بمختلف صوره وأشكاله أيا كان مرتكبوه" ملمحا إلى أن أحزاب المعارضة يمكن أن تحصل على مزيد من الحريات، لكنه لم يفصل ذلك على وجه التحديد.

وقال مبارك "أشدد على مزيد من الإصلاح السياسي دستوريا وتشريعيا من خلال حوار موسع مع كافة الأحزاب يدفع مسيرة العمل الديمقراطي ويحقق مشاركة أوسع للأحزاب في الحياة السياسية".

وأضاف الرئيس المصري أن المصريين عبروا عن مطالبهم المشروعة، لكن قوى ترفع "شعارات دينية" اخترقت صفوفهم، في إشارة على ما يبدو إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.

وقال مبارك إن هذه القوى "سعت لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار والانقضاض على الشرعية وإتاحة الفرصة لعناصر إجرامية للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإشعال الحرائق وترويع المواطنين".

جانب من مظاهرات أمس بالقاهرة (الجزيرة)
لقاء كبار القادة
وفي ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل مبارك وإسقاط نظامه، سعى الرئيس المصري في وقت سابق الأحد إلى إظهار أنه لا يزال يمسك بزمام الأمور ويسيطر على الوضع المتأزم.

وعرض التلفزيون المصري لقطات للقاء مبارك بكبار القادة، ومنهم عمر سليمان نائب الرئيس الجديد, ووزير الدفاع محمد حسين طنطاوى, ورئيس الأركان سامي عنان, وقادة آخرون.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن حسني مبارك تفقد مركز عمليات القوات المسلحة المسؤول عن عمليات الأمن.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة السابق في مصر المستشار طارق البشري إن المشهد الحالي في مصر هو ثورة يقوم بها الشعب المصري لإسقاط النظام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger