الخميس، 5 مايو 2011

اثنين ممن تعاملوا مع أسامة بن لادن

اتهم الإعلامي عصام دراز- أحد مرافقي أسامة بن لادن في أفغانستان، ضباط جهاز أمن الدولة المنحل بإتلاف أفلامه الوثائقية التي سجلها عن كل ما حدث في أفغانستان أثناء فترة تواجده فيها برفقة ابن لادن، حيث قال: "لقد ألفت الكثير من الكتب كشفت من خلالها للعالم أجمع ما لم يكونوا يعرفونه بأن هناك عرب متواجدون في أفغانستان، وقد مكثت مدة أربع سنوات هناك، سنتين منها برفقة أسامة بن لادن سجلت خلالها ثلاثة أفلام وثائقية وأكثر من مائة شريط عن أسرار حرب أفغانستان وبداية تاريخ الجهاد الأفغاني، وقد استولى على هذا الأرشيف مجموعة من ضباط أمن الدولة المنحل عندما اعتقلوني بعد عودتي من أفغانستان". حسبما ذكره في حواره مع برنامج "الحياة والناس" على تلفزيون الحياة.


بينما يؤكد أيمن فايد- المستشار الإعلامي لتنظيم القاعدة وابن لادن سابقًا، أنه سافر إلى أفغانستان ليلتحق بأسامة بن لادن بعد أن سمع فتوى من جميع علماء الإسلام في السعودية بأن الجهاد فرض عين، قائلاً: "كان عمري وقتها 18 عامًا وخمسة أشهر، لقد رأيت في المرافقين لابن لادن نموذج مصغر من وحدة المسلمين التي أسعى لتحقيقها، وهذا ما دفعني للانضمام إليهم، وأود أن أوضح للجميع أن أمريكا أعلنت عن مقتل أسامة في هذا التوقيت تحديدًا لتحمي نفسها ومصالحها من الهجمات التي تحدث ضد مصالحها في جميع أنحاء العالم العربي، وبإعلانها هذا تكون قد محت أسطورة أسامة بن لادن، وألغت فكرة تعليق كافة أحداث العنف على شماعة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger