الأحد، 19 يونيو 2011

حزب الوسط يطالب "شرف" و"الجمل" بالاستقالة فى خطاب رسمى


أرسل المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب الحزب خطابا إلى الدكتور عصام شرف رئيس حكومة تصريف الأعمال طالب فيه بتكذيب ما أسند إليه على لسان نائبه الدكتور يحيى الجمل من الانحياز لإجراء التعديلات الدستورية قبل الانتخابات البرلمانية وإما الاستقالة من منصبه والانضمام إلى صفوف السياسيين ليعبر عن رأيه بكل صراحة بعيدا عن استعمال آليات الحكومة المملوكة للشعب.

وجاء فى الخطاب الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن "معنى انحيازكم يا رئيس الوزراء إلى إجراء التعديلات الدستورية قبل الانتخابات، أنكم بذلك قد فقدتكم حيادكم المفترض توافره فيكم من عدة وجوه: الوجه الأول هو خروجكم عن مقتضى وظيفتكم التى يجب أن تقتصر فقط على تسيير الأعمال، إلى وظيفة الحكومة السياسية المنتخبة من فصيلٍ معين له أفكاره ورؤاه وسياساته، التى يحق له تبنيها والدفاع عنها".

وواصل ماضى وسلطان، الوجه الثانى هو الشروع بالعبث فى إرادة شعبٍ كامل سبق وأن أعلنها فى مارس الماضى بموجب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى رتبت لاختيار لجنة المائة من خلال أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتخبين، بما يفيد أن الترتيب الصحيح هو إجراء الانتخابات أولاً وليس كما هو منسوبٌ لكم على لسان نائبكم المسكوت عنه.

وأضاف ماضى وسلطان فى خطابهما، الوجه الثالث لافتقادكم الحياد المفترض، هو استجابتكم لأكبر عملية ابتزاز سياسى تجرى هذه الأيام على نحوٍ غير مسبوق من تقديم عرائض لكم ممهورة بتوقيعات من كيانات لا وجود لها وكيانات أخرى لم توافق على تلك العرائض مثل الجمعية الوطنية للتغيير، إضافة إلى محاولة البعض استبدال أصوات الثمانية عشر مليون من المواطنين الذين أدلوا بها من خلال عملية استفتاء حقيقية ومباشرة بإدارة قضائية وتحت سمع وبصر العالم كله، استبدال تلك العملية الحقيقية بتصويت وهمى عبر جهاز كمبيوتر يخص أحد الخائفين من الديمقراطية للتدليل على أن الشعب يريد "الدستور أولاً".

يا سيادة رئيس الوزراء إن العبث بإرادة شعبٍ كامل، كان سمة النظام المخلوع، ومن أجل هذا قام الشعب بثورته، وأن محاولة الاقتراب من تلك الإرادة، فقط الاقتراب، تحت أية دعاوى أو حجج أو ابتزاز أو شحن إعلامى لرجال أعمال يملكون صحفاً وفضائيات، يقتضى مرةً أخرى تأميناً جديداً للثورة .. والشعب لها.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger