February 24 2012 02:19
هل تذكرون حكاية الشبان السوريين المسجونيين في السعودية بتهمة تهريب المخدرات ... الحكم كان بسجنهم ولكن بعد ان اختلف النظام السعودي مع دمشق حول حكاية سعد الحريري تم ( اب غريد ) التهمة لتصبح القتل وتم فعلا قطع رؤوس الشبان السوريين بالسيف في ميدان عام في السعودية
فقد اتهمت وزارة الداخلية السعودية المواطن السوري " كريم رسلان الرسلان" بأنه قام بتهريب كمية من الحبوب المحظورة ( كبتاغون).وقالت الوزارة في بيان لها " التحقيق معه اعترف بما نسب إليه وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن الحكم بقتله تعزيرا وصدق الحكم من مجلس القضاء الأعلى".وتابعت " تم قتله اليوم الأربعاء في منطقة الجوف".ويرى مراقبون أن السلطات السعودية تربط بين سياستها وقضائها، حيث تقوم بتنفيذ احكام إعدام بحق مواطنين تتهمهم بتهريب المخدرات عندما تتوتر الحالة السياسية بينها وبين الدولة التي ينتمون إليها.يذكر أن السعودية نفذت عدد كبير من احكام الاعدام بحق سورييين بعد حرب تموز ( بين حزب الله واسرائيل) إثر تأزم العلاقات السورية السعودية
الحكاية تكررت ولكن هذه المرة مع الشاب الاردني ابراهيم المحارمة ... فقد نفذت الحكومة السعودية حكم القصاص بالمواطن الأردني ابراهيم المحارمة وذلك بقطع رأسه بالسيف عقاباً على ثبوت تورطه بالاتجار بالمخدرات.وقال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الاردنيين في الخارج عبد الكريم الشريدة : نفذت الحكومة السعودية بصورة بشعة وغير انسانية حكم الاعدام بحق المواطن المحارمة، وذلك من خلال قطع رأسه بالسيف. وأوضح الشريدة إلى أن المرحوم المحارمة قد صدر حكم الاعدام بحقه، إلا أن من يحفظ القران الكريم ويتم فحصه من قبل اللجنة المختصة تخفض عقوبة الاعدام إلى (15) عام.وأشار الشريدة إلى أن المرحوم المحارمة قد حفظ القران الكريم بعد مضي عامين من محكوميته، وخضع لامتحان اللجنة، وبالتالي تم اعلامه بأن عقوبة الاعدام قد سقطت عنه وسيتم سجنه لمدة (15) عام
ويتابع: وبعد مضي احدى عشر عاماً على سجنه قامت الحكومة السعودية بإبلاغ المرحوم المحارمة يوم أمس بأنهم بصدد تنفيذ حكم القصاص به صباح الغد، حيث اعتبر الشريدة ان ابلاغ اي انسان عن موعد اعدامه هو بحد ذاته جريمة بحق الانسانية.وبين الشريدة إلى أن كافة المنظمات الدولية والعربية لحقوق الانسان ترفض عقوبة الاعدام، وهذا لا يعاني أنها تقف إلى جانب الخطأ، ولكن يجب استبدال عقوبة الاعدام بعقوبات رادعة أخرى، حيث أنه ليس من حق أي احد انهاء حياة اي انسان.وصور الشريدة الطريقة التي نفذ بها حكم الاعدام باللانسانية والبشعة، والتي ترفضها كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان.وقال الشريدة أن السلطات السعودية رفضت تسليم جثمان المرحوم المحارمة إلى ذويه، حيث اصرت السلطات السعودية على دفنه هناك.وكشف الشريدة حول عدد المحكومين بالاعدام في السعودية والذين يقدر عددهم بـ (200) شخص، (20) منهم مواطنين اردنيين، (150) سوري والبقية من جنسيات مختلفة
الغريب ان السعودية التي تقطع رؤوس الشبان العرب بالسيف بحجة تهريب المخدرات تؤمن الحماية لامير سعودي هرب كذا طن مخدرات الى فرنسا بطائرة مملوكة لارملة الملك فهد واليكم الخبر
حكمت محكمة فرنسية غيابيا على أمير سعودي بالسجن عشر سنوات بتهمة المشاركة عام 1999 في عمليات تهريب كوكايين واسعة النطاق.ودانت محكمة الجنح في بوبينييه بضاحية باريس الشمالية الأمير نايف بن فواز الشعلان (53 عاما) بتهمة "استيراد مخدرات بدون إذن" و"التواطؤ في نقل وتخزين وعرض مخدرات" و"تشكيل عصابة".كما أنه متهم باستغلاله لحصانته الدبلوماسية من أجل إدخال المخدرات إلى الأراضي الفرنسية على متن طائرة خاصة.والشعلان هو واحد من ضمن عشرة أشخاص تلقوا أحكاما بالسجن تتراوح ما بين أربع وعشر سنوات وذلك لعلاقتهم بتهريب طنين من الكوكايين إلى فرنسا.كما تم الحكم على الأمير السعودي والتسعة الآخرين، وهم يحملون الجنسية الكولومبية، بدفع غرامات مالية يصل مجموعها إلى 110 ملايين دولار لصالح هيئة الجمارك الفرنسية
وقد تم اتهام الشعلان بناء على شهادات متهمين كولومبيين بتهريب طنين وقد ادخلها في أمتعته على متن طائرة خاصة من طراز بوينغ 727 ليل 15 إلى 16 مايو/أيار 1999 من مطار لوبورجيه شمال باريس.
المحامي الفرنسي جاك فرجيس يتولى المحامي الفرنسي الشهير جاك فرجيس الدفاع عن الشعلان الأمير السعودي، الذي لا يحمل لقب "صاحب السمو الملكي" ولا يملك ترتيبا ضمن الأمراء الذين يحق لهم الجلوس على العرش السعودي، نفى أي ضلوع له في عمليات التهريب. وقد أصدر القاضي الذي حكم على الشعلان قرارا للسلطات الفرنسية من أجل إصدار مذكرات إحضار دولية بحق الأمير السعودي والمدانين الثمانية الآخرين الأجانب. وبالرغم من غياب الشعلان عن المحاكمة وعن جلسة صدور الحكم إلا أن ممثلا سعوديا عنه أكد لوكالة الصحافة الفرنسية انه يعتزم استئناف الحكم
يذكر أن التحقيق الذي أدى إلى إدانة الأمير السعودي قد بدأ في يونيو عام 1999 عندما تمكنت الشرطة من وضع يدها على 800 كيلوجرام من الكوكايين قيمتها 30 مليون دولار وذلك خلال غارة قامت بها قوات الشرطة بالقرب من باريس.ويشار أخيرا إلى أن المحامي الفرنسي الشهير جاك فرجيس هو الذي يتولى الدفاع عن الشعلان.وفرجيس هو الذي تولى من قبل الدفاع عن كارلوس، الذي يلقب بالثعلب، والمتهم من قبل السلطات الفرنسية بقتل شرطيين فرنسيين والتورط في عمليات إرهابية حول العالم خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.كما ترافع فرجيس عن المفكر الفرنسي الشهير روجيه غارودي في قضية إنكاره للمحرقة التي ارتكبها النظام النازي بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق