السبت، 25 فبراير 2012

التحريض الاسرائيلى مستمرا ضد ايران


افادت إسرائيل بان إيران قادرة على قصف واشنطن خلال 3 سنوات





تعتقد إسرائيل أن إيران ستمتلك في غضون فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام صواريخ عابرة للقارات قادرة على إصابة أهداف في الولايات المتحدة.


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير اسرائيلي بهدف اثارة الاهتمام تجاه للخطر الذي تعتقد اسرائيل أن ايران النووية ستشكله للعالم.

ويقدر محللون الان أن المدى الابعد للصواريخ الايرانية يبلغ حوالي 2400 كيلومتر وقادر على الوصول الى اسرائيل عدوة ايران اللدود وأيضا الى أوروبا.

ولكن اسرائيل حريصة أيضا على اقناع أي حلفاء لا يشاركونها اراءها بخصوص الخطر الذي تشكله ايران بان القنابل النووية الايرانية ستهدد الغرب كذلك.

وجاء تقييم يوفال شتاينتز وزير المالية الاسرائيلي في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.ان.بي.سي. ويتماشى مع تقرير لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أزيحت عنه السرية في عام 2010 قدر أن ايران قد تكون قادرة على انتاج صاروخ يصل مداه الى الولايات المتحدة بحلول عام 2015 .

وقال شتاينتز وهو رئيس سابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست (البرلمان الاسرائيلي) ان الايرانيين 'يعملون الان ويستثمرون قدرا كبيرا من مليارات الدولارات لتطوير صواريخ عابرة للقارات.'

وأضاف في المقابلة التي أجريت باللغة الانجليزية 'نقدر أنه سيكون في استطاعتهم في فترة تتراوح بين عامين الى ثلاثة أعوام امتلاك أول صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول الى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وعليه فان هدفهم هو أن يوجهوا تهديدا نوويا مباشرا... لاوروبا والولايات المتحدة الامريكية.'

وتراقب أجهزة المخابرات الاسرائيلية عن كثب ايران التي يرى الاسرائيليون أن برنامجها النووي يشكل تهديدا مميتا. ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الاجهزة وراء سلسلة من الاغتيالات التي طالت علماء نوويين ايرانيين. واسرائيل لديها أيضا أقمار صناعية للتجسس.

وتزامنت تصريحات الوزير الاسرائيلي مع جهود أمريكية مكثفة لاقناع الزعماء الاسرائيليين بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت للدبلوماسية لابعاد ايران عن انتاج أسلحة نووية ومخاوف متزايدة من أن اسرائيل قد تشن هجوما استباقيا على ايران.

وقبل ثلاثة أسابيع قال موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ايران كانت تعمل على تطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة في قاعدة عسكرية هزها انفجار أسفر عن مقتل 17 جنديا ايرانيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وأضاف يعلون الذي يشغل منصب وزير الشؤون الاستراتيجية أن القاعدة هي منشأة للبحوث والتطوير حيث تستعد ايران لانتاج او تطوير صاروخ يصل مداه الى عشرة الاف كيلومتر.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger