"ماريا" أول فضائية مصرية للمنقبات
من المقرر أن تنطلق أول قناة فضائية للمنقبات من مصر، وذلك مع حلول شهر رمضان، وتحمل القناة الجديدة اسم "ماريا" نسبة إلى زوجة الرسول محمد، ماريا القبطية، على أن تهتم القناة الجديدة بشؤون المرأة والنقاب والحياة الزوجية وتعليم السيدات المسلمات دينهن وتعاليم السنة النبوية، فيما لن يكون هناك مجال للرجال للعمل في القناة الجديدة أو حتى مجرد المداخلة التليفونية.
تعود فكرة إنشاء القناة إلى عام 2005 على يد صاحب قناة "الأمة" التابعة لتيار الدعوة السلفية الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله.
ويتوقع القائمون على القناة أن تجتذب أكثر عدد من المشاهدين خاصة وأنها تهتم بالمرأة التي تمثل شريحة كبيرة في المجتمع المصري والعربي كما أن انطلاقها سيكون مع بداية شهر رمضان القادم.
ويقول الشيخ أبو إسلام إن فكرة إطلاق القناة جاءت بهدف التصدي لما وصفه بـ "ظاهرة العنصرية ضد المنقبات"، مشيراً إلى أن العنصرية تمارس ضد المنقبات بشكل واضح في المؤسسات أو الشركات بسبب لباسهن، وأن القناة تأتي كمحاولة لإلقاء الضوء على مشاكل المنقبات في المجتمع والعمل على خلق فرص عمل لهن.
وعن جدوى فكرة القناة بدلاً من محطة اذاعية قال الشيخ إسلام :"كيف يكون هناك حق لقناة الرقص والأغاني المختلفة (..) وليس لدي الحق فى تنفيذ رغبتي؟". وأضاف :"المال مالي والفكرة فكرتي".
تجدر الإشارة إلى أن القنوات الدينية في مصر انتشرت بشكل واضح وتلعب دورا كبيرا في توجيه الرأي العام المصري، وتجلى ذلك خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، كما تأتي انطلاق القناة في الوقت الذي تتصاعد فيه أسهم تيارات الإسلام السياسي في السيطرة على مقاليد الحكم وصنع القرار في مصر ما بعد مبارك.
ويبقى السؤال الذي يشغل المجتمع في مصر حول مصادر تمويل هذه القنوات خاصة مع تزايد عددها ونشاطها وتأثيرها في المجتمع؟!
تعود فكرة إنشاء القناة إلى عام 2005 على يد صاحب قناة "الأمة" التابعة لتيار الدعوة السلفية الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله.
ويتوقع القائمون على القناة أن تجتذب أكثر عدد من المشاهدين خاصة وأنها تهتم بالمرأة التي تمثل شريحة كبيرة في المجتمع المصري والعربي كما أن انطلاقها سيكون مع بداية شهر رمضان القادم.
ويقول الشيخ أبو إسلام إن فكرة إطلاق القناة جاءت بهدف التصدي لما وصفه بـ "ظاهرة العنصرية ضد المنقبات"، مشيراً إلى أن العنصرية تمارس ضد المنقبات بشكل واضح في المؤسسات أو الشركات بسبب لباسهن، وأن القناة تأتي كمحاولة لإلقاء الضوء على مشاكل المنقبات في المجتمع والعمل على خلق فرص عمل لهن.
وعن جدوى فكرة القناة بدلاً من محطة اذاعية قال الشيخ إسلام :"كيف يكون هناك حق لقناة الرقص والأغاني المختلفة (..) وليس لدي الحق فى تنفيذ رغبتي؟". وأضاف :"المال مالي والفكرة فكرتي".
تجدر الإشارة إلى أن القنوات الدينية في مصر انتشرت بشكل واضح وتلعب دورا كبيرا في توجيه الرأي العام المصري، وتجلى ذلك خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، كما تأتي انطلاق القناة في الوقت الذي تتصاعد فيه أسهم تيارات الإسلام السياسي في السيطرة على مقاليد الحكم وصنع القرار في مصر ما بعد مبارك.
ويبقى السؤال الذي يشغل المجتمع في مصر حول مصادر تمويل هذه القنوات خاصة مع تزايد عددها ونشاطها وتأثيرها في المجتمع؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق