الثلاثاء، 26 يوليو 2011

المخابرات الأمريكية : أشخاص يتحركون عبر العالم منتحلين صفة "حركة 6 إبريل" وينصبون لصالح إسرائيل http://www



نشرت روز اليوسف تقرير خطير صدر عن المخابرات المركزية الأمريكية في أواخر أبريل الماضي وهذا التقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية اليوم تم التأكيد فيه على أن هناك مجموعة تنتحل صفة حركة شباب 6 أبريل منذ فبراير 2011 وتقوم بعمليات نصب واحتيال في دول أوروبا الشرقية لصالح إسرائيليين دون أن يكون هناك علاقة نهائيا بين حركة 6 أبريل المصرية وبين تلك الحركة التي حذرت منها دول أوروبية عدة أنها حركة مشبوهة تنصب باسم الحركة المصرية وتتلقى تدريبات عسكرية وأموالا مقابل وعود وهمية للدول التي تدربت فيها.

وحذر التقرير الذي نشرته جريدة روزا اليوسف اليوم الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني الغربية من أن المجموعة التي قامت بعملية النصب لا يمكن أن تكون جماعة عادية حيث لديهم تجهيزات لوجستية حديثة أبرزها جوازات سفر مصرية مزورة تحرك بها هؤلاء المزورون، وفي 21 يوليو الحالي طالبت صحف عالمية عديدة تل أبيب بالكف عن استغلال جوازات سفر الدول الأخري في عمليات وقعت مؤخرا غير أن الأخبار لا تنشر عملية واحدة بعينها وفي التقرير الأمريكي نجد أوصافاً محددة لا يمكن أن تنطبق سوي علي عملاء الموساد الإسرائيلي.

كما أكدت تقارير المخابرات المركزية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية قد رصدت قيام أشخاص يتحركون عبر العالم منتحلين صفة حركة 6 أبريل وهم ليسوا مصريين وأن هؤلاء نجحوا في لقاء عدد من أجهزة المخابرات بالعالم من بين تلك المهتمة بما يجري من أحداث في مصر، وأنهم حصلوا عقب تلك اللقاءات علي مساعدات خاصة منها تحويلات مالية كبيرة تسلموها باليد وعندما بحثت عنهم الأجهزة التي قابلتهم لم تجد لهم أثرا وكأنهم تبخروا، وأكد التقرير الأمريكي أنه لأول مرة في التاريخ يقوم أشخاص عاديون بالنصب علي أجهزة مخابرات دول كبري وإدارات سياسية رسمية منتحلين صفة حركة سياسية هي 6 أبريل.
وكشف التقرير المخابراتي الأمريكي قيام الأعضاء المزورين بالتعاون مع الجهات الخارجية بشكل يهدد الأمن القومي المصري لمدد تراوحت بين شهر و45 يوما وأنهم كانوا ينقلون معلومات خاطئة عن الأحداث المصرية في مقابل استكمال التحويلات في كل مرة وما إن يتحصلوا عليها حتي يختفوا تماما ولا تتمكن الدول والأجهزة التي اعتقدت أنها جندتهم.

بيانات التقرير الأمريكي أشارت لمعلومة غريبة أكدت أن في معظم الحالات وجدت الأجهزة الأوروبية التي تعرضت للاحتيال أنه حتي بيانات جوازات السفر التي اعتقدوا أنها حقيقية لم تكن سوي جوازات مصرية مزورة أي إن الأعضاء المزورين قد اختفوا تماما بعدما فعلوا فعلتهم علي مستويين الأول هو تشويه سمعة الحركة عالميا والثاني هو ما وصلت إليه الأمور بين المجلس العسكري المصري والحركة.

وبتحليل المعلومات تؤكد الحقائق أن هناك جهازاً ما يملك الإمكانات المادية والمعلومات الكافية عن 6 أبريل هو من قام بتلك العملية التي تعد من عمليات المخابرات المتكاملة مما يؤكد أن هناك جهازا معينا من مصلحته تشويه صورة الحركة المصرية على أنها حركة عميلة يستخدمها الغرب.

وأكد تقرير المخابرات الأمريكية أنه من مراقبتها لتحركات أعضاء بالحركة الأصلية توجهوا إلي دول أوروبا الشرقية بعلم السلطات المصرية التي سمحت لهم بالسفر وتلقوا دراسات حول طرق التغيير السلمية للأنظمة على يد حركات ثورية أوروبية نجحت في تغيير أنظمتها المستبدة بطريقة سلمية وهي دراسات ليست ممنوعة قانونا وتدرس في معظم جامعات العالم.

هناك تعليق واحد:


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger