"حرية لفلسطين"، أغنية بريطانية لدعم الشعب الفلسطيني، صممتها مجموعة شبابية لحشد أكبر دعم لوقف الاحتلال "الإسرائيلي" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في الشهر المقبل، ويبدو أنها بدأت تحقق هدفها بإحراج "إسرائيل".
وبادرت مجموعة شبابية في بريطانيا، تسمى "العالم المتحد" وتضم مغنين وشخصيات اجتماعية لإصدار هذه الأغنية بهدف نشر الوعي حيال القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال .
وتحظى المبادرة بدعم كبرى الشركات التجارية في بريطانيا مثل شركة "لاش" للمستحضرات التجميلية المالكة لأكثر من 600 فرع في 43 دولة حول العالم، أما فرقة "كولدفليي" و "ماسيف اتاك" فأعربتا عن تأييدهما لهذه الأغنية المطالبة بالحرية .
المفاجأة الكبرى جاءت من جهة شركة "أبل" العالمية التي أدخلت الأغنية إلى حانوتها المعروف باسم "أيتونز" وبذلك يستطيع الملايين حول العالم سماع الأغنية وتحميلها مقابل بضعة دولارات، بحسب ما ذكره موقع دار الخليج.
في خطوة معاكسة، بعثت مجموعة "إسرائيلية" رسائل لشركة "لاش" معبرين عن غضبهم من دعمها لتلك الأغنية، ووقع الاتحاد الصهيوني في بريطانيا على عريضة تهدد بمقاطعة الشركة إذا لم تتوقف عن دعمها . ورغم الحملة "الإسرائيلية" المعاكسة، صنفت الأغنية في المرتبة 79 للمبيعات الفردية في بريطانيا .
والمجموعة المبادرة قالت "إن هذه هي مجرد البداية لدعم القضية الفلسطينية ولتأمين أبسط حقوقهم الإنسانية، وأكبر دليل على نجاحنا هو إحراز الأغنية المرتبة العاشرة في أحد المعارض البريطانية الكبرى رغم أنه لم يمر أكثر من شهر على إصدارها".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق