February 24 2012 09:45
كتب : زهير جبر
هناك ممارسة امنية معروفة عند اجهزة المخابرات العربية مفادها: اذا اردت
محاربة اي كتاب مطبوع معارض لك قم
بجمعه من الاسواق اما عن طريق شراء جميع النسخ مرة واحدة او عن طريق مداهمة
المكتبات التي توزعه ... وفي حال صدور الكتاب المعارض خارج الدولة فان اجهزة
المخابرات تلجأ الى الحل الاول اي الى شراء جميع النسخ الموجودة في الاسواق دفعة
واحدة وبالتالي سحب الكتاب - عملياً- من الاسواق دون بلبلة خاصة وان (اتخن) كتاب
عربي لا يطبع اكثر من خمسة الاف نسخة.( انقر على صورة هذه
الوثيقة لتكبيرها )
الشيخ الملياردير يوسف القرضاوي الذي يتاجر بالدين ويفصل الفتاوى والذي اصبح من اهم ملاك البنوك (الاسلامية) والذي يتقاضى ملايين الدولارات من شيوخ الخليج كدعم لمواقعه على الانترنت والتي تبين ان معظم العاملين فيها من المتطوعين ... هذا الشيخ قام مؤخراً باللجوء الى الاسلوب المخابراتي اياه حين صادر - عن طريق الشراء- جميع النسخ من كتاب يفضح سيرته اصدره الشيخ اسامة السيد بعنوان (القرضاوي في العراء) حيث طافت ميليشيا تابعة للقرضاوي على جميع المكتبات المصرية وقامت بشراء جميع النسخ المتوفرة من هذا الكتاب ولما تمكنت ادارة التوزيع في عرب تايمز من الحصول على خمسين نسخة منه تسرب الخبر الى يوسف القرضاوي والميليشيا التابعة له فوراً وقبل ان تتنبه ادارة التوزيع الى ذلك نجح احد اعضاء هذه الميليشيا في شراء جميع النسخ دفعة واحدة بعد ان زعم انه صاحب مكتبة وتبين لدائرة التوزيع ان المذكور ليس صاحب مكتبة ولا ما يحزنون وانه اشترى النسخ كلها لحرمان القراء ومنعهم من الاطلاع على الصورة الحقيقية للشيخ القرضاوي والتي كتبها شيخ فاضل وعلامة من علماء الازهر هو الشيخ اسامة السيد.
لحسن حظي - او ربما لسوء حظي- فقد تسنى لي قراءة هذا الكتاب وتسجيل بعض الملحوظات عليه قبل ان (يشفط) الشيخ القرضاوي جميع النسخ بما في ذلك نسختي التي سحبها الموظف المختص من الرف ظناً منه اني فرغت منها والطريف ان (المشتري) كان يعلم انم هناك نسخاً في مكتبي ومكتب الزميل اسامة فوزي لذا اصر حين اتصل لشراء جمسع النسخ على الموظف الذي رد على مكالمته ان يجمع له كل ما هو متوفر منها بدعوى انه يحتاج اليها كلها وان ادارة التوزيع قادرة على توفير نسخ بديلة لاحقاً ... والاطرف ان المذكور لم يساوم في السعر ودفع 15 دولاراً زيادة عن السعر الاصلي للكتاب عن كل نسخة بل ودفع قيمة شحن النسخ اليه بالبريد الجوي السريع.
الشيخ الملياردير يوسف القرضاوي الذي يتاجر بالدين ويفصل الفتاوى والذي اصبح من اهم ملاك البنوك (الاسلامية) والذي يتقاضى ملايين الدولارات من شيوخ الخليج كدعم لمواقعه على الانترنت والتي تبين ان معظم العاملين فيها من المتطوعين ... هذا الشيخ قام مؤخراً باللجوء الى الاسلوب المخابراتي اياه حين صادر - عن طريق الشراء- جميع النسخ من كتاب يفضح سيرته اصدره الشيخ اسامة السيد بعنوان (القرضاوي في العراء) حيث طافت ميليشيا تابعة للقرضاوي على جميع المكتبات المصرية وقامت بشراء جميع النسخ المتوفرة من هذا الكتاب ولما تمكنت ادارة التوزيع في عرب تايمز من الحصول على خمسين نسخة منه تسرب الخبر الى يوسف القرضاوي والميليشيا التابعة له فوراً وقبل ان تتنبه ادارة التوزيع الى ذلك نجح احد اعضاء هذه الميليشيا في شراء جميع النسخ دفعة واحدة بعد ان زعم انه صاحب مكتبة وتبين لدائرة التوزيع ان المذكور ليس صاحب مكتبة ولا ما يحزنون وانه اشترى النسخ كلها لحرمان القراء ومنعهم من الاطلاع على الصورة الحقيقية للشيخ القرضاوي والتي كتبها شيخ فاضل وعلامة من علماء الازهر هو الشيخ اسامة السيد.
لحسن حظي - او ربما لسوء حظي- فقد تسنى لي قراءة هذا الكتاب وتسجيل بعض الملحوظات عليه قبل ان (يشفط) الشيخ القرضاوي جميع النسخ بما في ذلك نسختي التي سحبها الموظف المختص من الرف ظناً منه اني فرغت منها والطريف ان (المشتري) كان يعلم انم هناك نسخاً في مكتبي ومكتب الزميل اسامة فوزي لذا اصر حين اتصل لشراء جمسع النسخ على الموظف الذي رد على مكالمته ان يجمع له كل ما هو متوفر منها بدعوى انه يحتاج اليها كلها وان ادارة التوزيع قادرة على توفير نسخ بديلة لاحقاً ... والاطرف ان المذكور لم يساوم في السعر ودفع 15 دولاراً زيادة عن السعر الاصلي للكتاب عن كل نسخة بل ودفع قيمة شحن النسخ اليه بالبريد الجوي السريع.
والكتاب - وهو بعنوان (القرضاوي في العراء)- يقع في 370 صفحة من الحجم الكبير وهو "دراسة نقدية منهجية موثقة تبين مخالفات القرضاوي لصحيح النقل وصريح العقل" كما ورد في المقدمة .... وتضمن الكتاب سرداً كاملاً لجميع فتاوى القرضاوي التي فصلها لخدمة الشيوخ واثرياء الخليج وبعض السفارات الاجنبية في قطر وبين الاغاليط فيها ... ومنها فتاويه المتناقضة في (الجهاد) وفي فوائد البنوك وقضايا النساء وفتاويه الجنسية التي حلل فيها اموراً تدخل ضمن الشذوذ الجنسي عدا عن فتاويه في اباحة انواع من الخمور ... الخ
ثم تناول الكتاب علاقة القرضاوي المشبوهة باجهزة المخابرات العربية والدولية.
وفي الكتاب فصل كامل عن (الالباني) الذي اتهم من قبل الازهر بمناصرة
الحق اليهودي في فلسطين من خلال فتاويه ودروسه تبين ان للقرضاوي علاقة بالامر بل
ويورد الكتاب ما يثبت ان القرضاوي امتدح الالباني الذي قال (كل من بقي في فلسطين
فهو كافر).
ويضم الكتاب فصلاً سرد فيه الكاتب اسماء علماء الاسلام الذين تصدوا
للقرضاوي او ردوا عليه ومنهم الدكتور الشيخ احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر والشيخ
الدكتور احمد علي الامام والشيخ الدكتور فؤاد مخيمر رئيس الجمعية الشرعية في مصر
والشيخ الدكتور محمد المسير استاذ العقيدة في جامعة الازهر وعشرات من العلماء منهم
الدكتور محمد احمد عبد العزيز الحداد ... ولوحظ ان محطة الجزيرة قاطعت كل هؤلاء
وفرضت حظراً عليهم لصالح القرضاوي.
كما نشر الكتاب صوراً عن بيانات صدرت عن مؤسسات ومعاهد وجمعيات اسلامية
مرموقة ضد القرضاوي وفتاويه وعلاقاته المشبوهة بشيوخ الخليج وببعض السفارات
الاجنبية فيها.
كما تضمن الكتاب فصلاً خاصاً بالمقالات والدراسات التي نشرت عن القرضاوي
في الصحف العربية ومنها مقالات الزميل اسامة فوزي التي تحدث فيها عن علاقة القرضاوي
بمخابرات عبد الناصر.
وفي الكتاب عدة قصائد رائعة في نقد القرضاوي وهجائه كتبها عدد من
الشعراء وقد اقترحت على الزملاء اعادة نشرها في عرب تايمز.
لا تستطيع ان تفهم السر في بذل الشيخ القرضاوي الغالي والرخيص هو
وميليشياته لجمع هذا الكتاب من الاسواق عن طريق شراء جميع النسخ الا بعد ان تقرأ
صفحاته ال370 صفحة التي تعري القرضاوي فعلاً.
انه كتاب جدير بالقراءة فعلا ...هذا اذا وجد القاريء
نسخة منه طبعا .
نقلا عن عرب تايمز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق