السبت، 12 فبراير 2011

مبارك لم يعد رئيسا

هذه حقيقة ليست وليدة الامس حيث اعلن بشكل رسمى خروجه  من السلطة و لكنها واقع عشناه فى مصرعلى مدى السنوات القليلة الماضية حيث تخلى فعليا عن لعب دور الرئيس من حيث اتخاذ القرارات التى تسير الامور فى البلد وتركها لأبنيه ولأمهما ليفعلوا ما يشاءوا واكتفى هو بالاستجمام اغلب الوقت و لعب دور الرئيس بعض الوقت ...بالطبع لم اكن معهم ولكن اى مصرى يعيش داخل البلد كان سيشعر بتغيير ما فى طريقة تعاطى الحكومة مع مشكلات الحياه اليومية داخليا وسيلمح تغيرا اّخر فى سلوك النظام المصرى خارجيا ... فقد اكتفى مبارك بلعب دور المراسل الرسمى للنظام من جيث القيام برحلات وصفوها بأوصاف كثيرة ما بين الهامة والتاريخية وكانت كلها رحلات ترفيهية كرحلات شرم الشيخ ... ليس معنى هذا الكلام انه غير مسئول عما جرى خلال تلك الفترة بالطبع المسؤلية تقع كاملة على رأسه لانه الرئيس الرسمى وعلى هذا الاساس تجب محاسبته ومحاسبة بقية افراد اسرته قانونيا وغير قانونيا ايضا حيث سيبدأ فتح السجلات من الان وسنعرف ويعرف الجميع وكما هى العادة فى مثل تلك الاحوال كيف كانت تعيش مصر ايام مبارك واتمنى بصدق ان يكون تناول تلك الموضوعات كما هى و دون مبالغة حتى تعرف ( بضم الياء ) الحقيقة كاملة بدون تزوير او تزييف فمن الطبيعى ان المنافقين هم اول من سيفتح السجلات للحاق بالعهد الجديد وهم كما نعلم اساتذة فى تشويه الحقائق و اختلاق الاكاذيب هذا عن النافقين بشكل عام اما بشكل خاص فمحبو مبارك المخلصين المتورطين المنتظرين لما سوف تؤل اليه الامور فهؤلاء يجب التعامل معهم بطريقة مختلفة لان الافلات من العقاب سيكون شغلهم الشاغل ...بشكل عام ففتح سجلات مبارك وعائلته ستكون مادة دسمة لشغل الناس فترة من الوقت ولكنها يجب الا تطغى على ترتيب الاوضاع داخليا من حيث الاعداد للمرحلة القادمة فى وقت ليس بالطويل لان هذا هو الاهم لانه المستقبل فهذا المستقبل هو الذى بسببه حدثت ثورة ولكى تكتمل لهذه الثورة كل عناصر نجاحها يجب ان توضع الخطوط العريضة امام الشعب لكى يبدأ فى الانشغال بها و التعاطى معها بشكل سليم قبل ان تبدا مشاكل الحياه اليومية فى ختطافه بعيدا عن الساحة وهذا خطر حقيقى على الثورة ...فالمصريين يتحدثون الان عن الدستور وعن الانتخابات و المظاهرات ...يتحدثون فى السياسة...ويجب الانفقدهم وان نمسك بهذه اللحظة دون ان نفلتها لانها اهم فى رأى من كل ما جرى ..لانها ( الان ) التى انتظرناها جميعا والتى يشترك فيها الكل فى داخل مصر وربما خارجها ايضا ... يجب ان ننشغل ونشغلهم بترتيبات المستقبل وان ن ش ر ك ه م نشركهم فى البحث عن حلول للمشاكلهم وستخرج منهم بكل تأكيد حلول مبتكرة وافكار خلاقة وسيعرفوا كيف يدافعون عن افكارهم هذه من اللصوص المحتالين عديمى الموهبة كما يحاول احد هؤلاء ان يفعل معى الان بسرقة ما اكتب لينسبه الى نفسه ويفرض على ذلك بطريقة غبية وشريرة ولكنى سأكشفه ان شاء الله وسيلقى ما يستحق من عقاب للكذب وعدم الضمير والارهاب الفكرى الذى يمارسه ضدى لن اتركه وسيعاقبه الله والايام بيننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger