الإسكندرية_ خالد الأمير
قال النائب أحمد جاد الرب، عضو مجلس الشعب عن غرب الأسكندرية، إنه لا صحة للشائعات التى تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة فى الأيام السابقة بشأن تهجير ثمانية أسر من أهالى النهضة بالعامرية بالأسكندرية ، وأضاف جاد الرب، في تصريحات صحفية، نحن بصدد مشكلة أخلاقية مرتبطة بعرض وشرف فى بيئة بدوية وريفية فى نفس الوقت، وتعد هذه الجرائم فى عاداتهم وتقاليدهم من أشنع الجرائم، وفى هذه الحالات يكون لأهل القرية الحكم طبقا لعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار نائب الشعب، إلي أنه فى هذه القضية هناك طرف فاعل وهو شاب مسيحى ومفعول بها فتاة مسلمة، وبعد تناقل مقاطع البلوتوث بين أهل القرية ذهب كبراء القرية لكى يقوموا بحكمهم وينظروا فى الأمر طبقا لعاداتهم، ولكن أثناء الذهاب لبيت الشاب المسيحى زاد الأمر تعقيدا، عندما قام أحد الأقباط باطلاق النار على أهل القرية وخرج الأمر عن السيطرة، حتى تدخلت قوات الشرطة. وأكد جاد الرب أن نواب مجلس الشعب فى هذه الدائرة – احتكموا لأهل القرية، وكان معى النائب عن حزب النور أحمد الشريف، وبما أنه لا يصح إلا الصحيح وبالاحتكام للقانون، أصر الناس أيضا إلى الاحتكام لأعرافهم -بأن لا يكون لأطراف هذه القضية أى عيش أو سكن فى القرية.
وكشف النائب أنه منذ فترة ليست بالبعيدة حكم أهل القرية على مسلمين بالطرد من القرية، بسبب قيامهم بجريمة قتل. وشدد جاد الرب أنه من غير المعقول أن نلبس القضية عرق دينى وطائفى، و كان الاتفاق أن يخرج الشاب المسيحى والفتاة المسلمة، والطرف الذى ساعد فى تأجيج المشكلة وهو من أطلق النار هو وأولاده،هذا ما ورد فى الاتفاق الذى حضره عضو من المجلس المملى القبطى وأحد قساوسة الكنيسة، ولم يتمكن أعضاء مجلس الشعب من حضوره بسبب وجودهم فى جلسات المجلس بالقاهرة. وأكد جاد الرب علي أن هذا الاتفاق وافق عليه الكل، طبقا لأعراف وتقاليد القرية، ولكن حتى الآن لم يتم إجلاء فرد واحد من القرية. ونفي النائب كل ما أشيع عن تهجير ثمانية أسر مسيحية، مؤكدا أنه حديث كاذب ولا يسعى إلا لتأجيج الأوضاع واظهار أنها فتنة طائفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق