الأحد، 20 مارس 2011

فضائيات الجمعة:العوا الموافقة على التعديلات الدستورية تجنبنا الحكم العسكرى-مخاوف من إخفاء ثروة مبارك-سوزان مبارك سرقت لوحة زهرة الخشخاش


خاص- أخبارك دوت نت:


اخبار متنوعة كانت على مائدة برنامج الحياة اليوم خلال حلقة أمس، كان اهمها تأكيد الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار علي اقتناعه الكامل بالتعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها يوم السبت، معللا ذلك بضرورة مضي سفينة الوطن للإمام دون الرجوع للوراء وبشكل ديمقراطي منظم تقوده مسيرات، والوطن لابد أن يمضي في طريقه دون انتظار تنظيم صفوف الأحزاب.

وقال إن مسألة رفض التعديلات ستؤدي إلي بقاء المجلس العسكري لفترة تتجاوز الثلاث سنوات حتى يتم إعداد دستور جديد، مشيرا إلي أن الرئيس القادم بعد 6 أشهر سيكون لمرحلة انتقالية فقط لإعداد دستور جديد في ظل ديمقراطية كاملة.

استطرد العوا، مؤكدا أن من يقول إن الشعب غير مؤهل للديمقراطية لا يختلف عن نظام الرئيس السابق مبارك، حيث إنه اتبع نفس أسلوبه في الخوف من الإخوان المسلمين.

وتوقع العوا ألا تتجاوز نسبة الإخوان المسلمين في البرلمان في الانتخابات القادمة نسبة الـ 25% من المقاعد.. وبرهن على ذلك ًبالقول إن نسبة نجاحهم في جامعتي القاهرة وعين شمس فى انتخابات اتحاد الطلاب بعيدا عن التدخل القضائي وبالرغم من ذلك، كانت لا تتعدى 22%.

أوضح الدكتور العوا أن الجهات المنظمة والقوى السياسية المختلفة، فضلا عن شباب 25 يناير ستحصل علي نسبة تتجاوز الـ 50%.

وقال إن الصلات العائلية والقبلية ستلعب دورا مهما فى نتيجة الانتخابات، ومن المتوقع أن تصل نسبتهم لأكثر من 20%.

حذر العوا من الأفكار التي تتبني موقفا من التعديلات بناء علي خلاف مع الآخرين والذي ستترتب عليه عواقب وخيمة، مؤكدا أن الإخوان ليسوا أوصياء علي أحد من الشعب المصري .

وأوضح الدكتور سليم العوا أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يكن ينوي تعديل أكثر من مادتين، وأضاف عليهما المادة الثالثة، بينما المجلس العسكري طرح 9 مواد للتعديل.

نفى ابرنامج الحياة اليوم، التصريحات التى أدلى بها كيرى اليوم بخصوص ثروة مبارك, مؤكدا أنه تم خلط الأمر عليه وأن 31.5 مليار دولار تخص الرئيس الليبى معمر القذافى وليس مبارك.

وقد تسبب هذا التصريح فى إثارة مخاوف البعض من وجود مخطط لإخفاء ثروة الرئيس المخلوع فى أمريكا, خاصة وأن تصريحات كيرى كانت واضحة ولأكثر من مصدر وليومين متتاليين.

حيث كان السيناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قد قال لفضائية الجزيرة عصر اليوم الخميس إن الإدارة الأمريكية جمدت ثروة أسرة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أمريكا والتي تبلغ 31.5 مليار دولار، تنوعت ما بين أرصدة بحسابات بالبنوك وعقارات فاخرة في نيويورك وكاليفورنيا.

وكان كيري قد صرح بذلك خلال ندوة عقدها معهد كارنيجي أمس الأربعاء من أن الولايات المتحدة استجابت لطلب السلطات المصرية، وجمدت تلك الأرصدة والممتلكات.

كما قامت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية بحذف خبر سبق وأن نشرته أمس تحدث عن تجميد الولايات المتحدة لـ 31.5 مليار دولار تابعة للرئيس المخلوع حسني مبارك.

وكانت الصحيفة نشرت على لسان السيناتور الأمريكي جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن الولايات المتحدة جمَّدت المبلغ التابع للرئيس المخلوع حسني مبارك.

قال فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، إن محسن شعلان يستغل الظروف السياسية التى يمر بها البلد لإلقاء التهم على الأشخاص ودرئها عن نفسه، مؤكدا أن مسئولية سرقة لوحة زهرة الخشخاش تقع بالكامل على عاتق شعلان.

جاء ذلك ردا ما قاله محسن شعلان فى جلسة استئناف لحكم حبسه صباح اليوم، مؤكدا أن فاروق حسنى اتصل به هاتفيا وطالبه بالسماح لوفد أجنبى بتصوير لوحات متحف محمود خليل بالكامل من الأمام والخلف، وهو الأمر الممنوع قانوناً، ومتعارف عليه دولياً فى إدارة المتاحف، لأن تصوير اللوحات بتلك الطريقة يسمح بنسخها طبقا للأصل، كما قال محامى شعلان إن سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، حصلت على لوحة زهرة الخشاش وأخفوها، متهماً فاروق حسنى بالتسبب فى سرقتها.

وفى تصريحات قال حسنى إن هذا الكلام غير منطقى بالمرة، نافيا ما قاله شعلان بخصوص تصوير اللوحات من الأمام والخلف، مضيفا انه شعلان هو المسئول الأول عن سرقة اللوحة لأنه كان رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية ومهمته أن يتابع أمن المتاحف التابعة له، وعلاج الخلل والعجز فى المنظومة الأمنية.

كما تقدمت نقابة الصحفيين ببلاغ إلى النائب العام، ضد الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وذلك بعد تقدم الدكتورة عواطف عبد الرحمن الأستاذ بكلية الإعلام وعضو نقابة الصحفيين، بشكوى إلى النقابة بتعرضها للاعتداء من بعض العاملين بالكلية التابعين للدكتور سامى عبد العزيز.

وقررت النقابة التقدم بشكوى للدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، حيث أعلنت لجنة الحريات بالنقابة تضامنها الكامل مع الدكتورة عواطف عبد الرحمن.

وأعلنت لجنة الحريات بالنقابة أيضا عن تضامنها مع مطلب الطلاب المعتصمين بكلية الإعلام فى إقالة الدكتور سامى عبد العزيز لكونه من رموز الحزب الحاكم الذى أطاحت به الثورة.

فى حين هدد أكثر من 70 ضابطاً من ضباط مديرية أمن الشرقية بالامتناع عن حضور الاستفتاء على الدستور الذى يجرى بعد غد، السبت، مهددين باستقالة جماعية لمكتب وزير الداخلية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

ووقع الضباط على مذكرة بمطالبهم، ومنها إقالة مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية، ومحاكمة المسئولين عن هروب المساجين من سجن بلبيس، خاصة أن معاون المباحث النقيب محمد الغنيمى المسئول عن ترحيل المساجين اتصل بمديرية الأمن الساعة 9 بعد أن علم أن المساجين رفضوا ترحيلهم لسجن طره وقاموا بتكسير السجن وكسر الباب ثم اتصل بالنجدة، ولكن دون جدوى، فاتصل بالجيش الذى وصل بعد 3 ساعات من هروب المساجين.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، شقيق الضابط، أنه اتصل يستنجد به، فوصل إليه من مدينة ههيا قبل وصول قوات الأمن وشاهد أثناء سيره إلى مركز بلبيس 3 سيارات أمن مركزى عند ميدان الحصان، وكان من الممكن أن يتم السيطرة على الموقف، لكن القيادات الأمنية تقاعست، وكاد شقيقه أن يخسر حياته لولا الأهالى الذين أنقذوه بعد هروب الضباط من المركز.

وأثناء اعتصام الضباط أمس بنادى الشرقية للمطالبة برحيل اللواء حسين أبو شناق، مدير الأمن، حاول الدكتور أحمد غنيم سكب البنزين على نفسه لإجبار مدير الأمن على الرحيل، ورفض التفاوض معه، وأكد أحد الضباط، رفض ذكر اسمه، أن مدير الأمن عندما ذهب إلى مركز بلبيس لم يسأل على الضباط،

بل كل همه المساجين، وسلامتهم ويتباهى بتوزيع الشيكولاتة على الأهالى فى الشوارع، ولم يهتم بأمن ضباطه وراحتهم، وأعطى الضباط مدير الأمن يوم الجمعة القادم لتنفيذ مطالبهم، وهى نقل الضباط المهددين بالقتل فى مراكزهم، والعمل على حماية الضباط، مثل المواطنين، وإلا سوف يمتنع الضباط عن حضور الاستفتاء، ويقدمون استقالة جماعية فى مكتب الوزير بعد غد السبت.

كما أرسلت المجموعة المصرية لاستعادة ثروة مصر خطابين، الأول إلى ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى، تطالبه فيه بشكل رسمى بسرعة الحجز على أموال أسرة مبارك، سواء كانت نقدية أو عينية، بجانب الحجز أيضاً على أموال بعض الشخصيات المهمة، وعلى رأسهم حسين سالم الصديق الشخصى للرئيس السابق.

والخطاب الثانى، حسبما أكد الدكتور محمد محسوب الأمين العام للمجموعة، موجه لبنك باركليز الرئيسى فى بريطانيا، وتطالب فيه إدارة البنك بتوثيق المستندات التى حصلت عليها المجموعة، والصادرة من البنك عن أرصدة مبارك وأسرته بالبنك.

وأوضح الدكتور محسوب أن ما أعلنه السيناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ عن أن الولايات المتحدة الأمريكية جمدت 30 مليار دولار حجم ثورة مبارك بالولايات المتحدة، إنما يتماهى مع ما أعلنته المجموعة عن حجم الأموال التى تم تهريبها خلال العقدين الأخيرين، والتى بلغت ما بين 650 إلى 700 مليار دولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger