الجمعة، 25 مارس 2011

مظاهرات طلاب القاهرة تتوحد حول مطلب إقالة رئيس الجامعة ووصول ضباط الجيش إليهم


وصل منذ قليل عدد من ضباط الجيش لمقر اعتصام الطلاب بجامعة القاهرة، حيث واصل الآلاف من طلاب وأساتذة جامعة القاهرة مظاهراتهم أمس للمطالبة بعزل كافة قيادات الجامعة ابتداءً من رئيس الجامعة وعمداء االكليات وحتى رؤساء الاقسام.

وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا بعد الواحدة ظهرا أمام المبنى الإدارى للجامعة بتعيين قيادات جديدة وفق لضوابط يتفق عليها الطلاب والاساتذة وأولها الايكونوا من المنتمين لحزب الوطنى وذلك كمرحلة انتقالية لحين تعديل قانون تنظيم الجامعات وإلغاء نظام تعيين القيادات الجامعية واستبداله بالإنتخاب.

وأكد المتظاهرون الذين توافدوا من مختلف الكليات من داخل الحرم الجامعى وخارجه أنهم معتصمون داخل الجامعة لحين تحقيق مطالبهم.

أصدر الطلاب بيانهم الاول تحت عنوان "أرحل" أكدوا فيه مطلبهم بإقالة القيادات وتعيين هيئة مستقلة من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس المحايدين وأصحاب الثقة من الطلاب للاشراف على انتخابات العمداء والوكلاء والإشراف على الكليات بعد استقالة المجالس الحالية، إضافة إلى الإعتراف بلائحة طلابية نقية وغير مشوهة لتنظيم الحياة الطلابية فى الجامعات، وأكدوا فى البيان على إلغاء كافة العقوبات التعسفية الصادرة ضد الطلاب وإعادة تسكين جميع المستبعدين من المدينة.

جاءت بداية المظاهرات من كلية الإعلام التى شهدت مبيت عشرات الطلاب أمام مبنى الكلية منذ أمس الأول وتجمع معهم زملائهم صباح أمس، وفى الثانية عشرة ظهراً أعلن د.أشرف صالح رئيس قسم الصحافة ود.محمود يوسف رئيس قسم العلاقات العامة وتقديم استقالاتهم تضامنا معى الطلاب المعتصمين.

احتشد آلاف المتظاهرون أمام قبة الجامعة رافعين اعلام مصر واستعانوا بال دى جى للترديد هتافاتهم وحث اكافة طلاب الجامعة على التضامن معهم وقاموا باذاعة عدد كبير من الاغانى الوطنية لبث الحماس فى قلوب الطلاب، واهتافات التى كان يرددها شباب ميدان التحرير.

وبخلاف الالاف المحتشدة أمام قبة الجحامعة اعتصم المئات من الطلاب بساحة كلية الطب واخرين بساحة كليات الاعلام والعلاج الطبيعى وطب الاسنان والتمريض ودار العلوم وقاموا بتوزيع منشورات تتهم القيادات الحالية بالفساد.

ومن جانبها ناشدت د.سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات بالاستجابة لمقترحها بتشكيل لجان حكماء تضم ابرز اعضاء هيئة التدريس بالكليا للتحاور معهم والاستماع الى مطالبه، مؤكدة أن أول اجتماع للمجلس بع الثورة تم خلاله الإتفاق على وضع ضوابط لإننتخاب القيادات الجامعية تمهيدا لتعديل القانون الحالى. كما ناشدتهم بعدم الإنصياع إلى الأصوات التى تطالاب بإيقاف الدراسة وإلغاء التيرم الحالى والذى من شأنه الأضرار بمصالحهم.
نقلا عن الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger