قنوات اعلامية تفضح تصفية أمير قطر لمسؤول كبير بأمن الدولة
بعد تكتم كبير
من قنوات اعلامية
فضائية عن الخبر تمكن
البعض من كشف حقائق الخبر عن جهات منقولة من قبل مصادر استخباراتية حيثيات الحدث
"الغامض" الذي تم
التكتم عليه لحساسيته من الحكومتين
القطرية والألمانية عند انفجار
طائرة نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري الجنرال عبد الله بن حمد الجبر
النعيمي، في السماء
مباشرة بعد إقلاعها وبرفقته مدير شركة اتصالات قطرية يدعى علي عبد
الهادي.
وقتها، ظهرت برقيات إخبارية
مقتضبة عن الحادث، وقالت تلك البرقيات الخجولة إن طائرة قطرية صغيرة قد سقطت في
الأجواء الألمانية مرجعة السبب إلى سوء الأحوال الجوية، ولكن من دون الإشارة لا من
قريب ولا من بعيد إلى مقتل مسؤول قطري كبير.
وتعطي التفاصيل المثيرة
والمفصلة التي أوردت حول تورط مباشر لأمير قطر الشيخ حمد في الحادث، بالتنسيق
والتواطؤ مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يعطي هذه التسريبات الكثير من
المصداقية، خاصة مع التكتم الشديد في الدوحة الذي رافق هذه الحادثة التي مست مسؤولا
كبيرا في الدولة وأجهزتها الأمنية.
وأضافت تلك التفاصيل وفقاً
لوكالة أنباء النخيل العراقية أن الجنرال النعيمي كان مسؤولا عن الكثير من الصفقات
السرية والمالية المتعلقة بشراء الأسلحة وتمويل الجماعات المسلحة في بعض البلدان
العربية، فيما كان يتولى علي عبد الهادي عقد صفقات لتأمين الأجهزة والمعدات
الالكترونية وأجهزة الاتصال والتنصت إضافة إلى خطوط الثريا
الدولية.
وجرى التزود بتلك التجهيزات
بالتنسيق مع جهاز الموساد من شركات إسرائيلية، حيث ذكرت نفس المصادر أن الجنرال
النعيمي قام قبل اغتياله بأسبوعين بزيارة سرية لإسرائيل وأبرم صفقة مع شركة "تاس"
للصناعات الحربية الإسرائيلية لشراء قذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع وصواريخ
من نوع "لاو" وقنابل فوسوفورية بقيمة 230 مليون دولار.
ومن بين ما تسرب أيضا هو
الاتفاقية مع شركة "رافائيل " المتخصصة بصناعة أجهزة التنصت والمعدات الالكترونية
العسكرية بقيمة 20 مليون دولار، وتضمن الصفقة قيام ضباط من الجيش الإسرائيلي
والموساد بتدريب المجموعات المستفيدة منها على كيفية استخدام هذه الأسلحة
.
يذكر أن وسائل الإعلام فتحت في
الآونة الأخيرة أقذر "الملفات السرية" لحكام قطر، خاصة تلك المتعلقة بدعم الإرهاب،
والتنسيق مع اسرائيل.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق