الاثنين، 12 مارس 2012

من اين اتت اشاعة وفاة فيروز

فيروز لن تموت يوم الاثنين!

11 مارس 2012 - 15:14
نفت ريما الرحباني، ابنة الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، شائعة وفاة والدتها متأثرة بمرض عضال والتي تم تداولها بقوة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" مؤخرا.
وقالت ريما الرحبانى على صفحتها بـ"فيس بوك" إن صحة فيروز جيدة جداً ، ولا تعاني من أية مشكلة أو مرض كما ردد البعض.
وطالبت كل العاملين بمجال الإعلام التأكد من الأخبار قبل نشرها خاصة نوعية هذه الأخبار التى تؤثر كثيرا فى نفسية الفنان بشكل خاص والإنسان بشكل عام.
وكانت أنباء قد ترددت على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" الليلة الماضية عن وفاة المطربة فيروز عن عمر يناهز 77 عاما إثر مرض عضال أصيبت به وتم التكتم عن الأمر قبل أن تفارق الحياة فى بيروت.
وانتقل الخبر بسرعة كبيرة جدا وكان نصه كالتالي: "علمت بعض الجهات اللبنانية من مصادر خاصة مقربة لعائلة الرحبانى وفاة صاحبة الصوت الملائكى فيروز بعد معاناتها مع مرض عضال فى الفترة الماضية، وسط تعتيمٍ إعلامى شديد، حيث بقيت فى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت من منتصف فبراير حتى وافتها المنية مساء الجمعة 9 مارس ، ويتوقع نشر خبر وفاتها صباح يوم الإثنين 12 مارس حتى يتم الإعداد المنظم والدقيق لمواكب الجنازة الضخمة وحضور الوكالات الإعلامية والفضائيات والصحافة العربية والعالمية، لنقل هذا الحدث الجلل وترافقها إلى مثواها الأخير".

ريما ابنة فيروز

يذكر أن السيدة فيروز كان لها نشاط فني مكثف في الفترة الأخيرة، حيث فاجأت جمهورها بـ4 حفلات دفعة واحدة، في أسبوعين متتاليين على مسرح بلاتيا في ساحل بشمال لبنان، والذي بني بمواصفات مسرح البيال، ثم أضافت لهم حفلا خامسا لتروي عطش أكبر عدد من جمهورها المتعطش لرؤيتها.
والسيدة فيروزمطربة لبنانية من بيروت ذات صوت ملائكي استطاعت أن تأسر قلوب العديد من مستمعيها في جميع أنحاء الوطن العربي، ومعظم الدول الأجنبية، كما استطاعت أن تحتل مكانة مميزة في قلوب محبيها من عشاق فنها الجميل والطرب العربي الأصيل، ومما يدل على تميزها هي قدرتها على التربع على عرش الغناء على مر الأجيال المختلفة فحتى الآن تنال أغانيها إعجاب قطاع كبير من الشباب ونجدهم يرددونها في مختلف المناسبات، فصوتها الجميل يخرج من القلب ليسكن مباشرة القلب.
كانت عائلتها فقيرة انتقلت لتعيش في بيت بسيط في منطقة زقاق البلاط في بيروت وهي صغيرة. والدها هو وديع حداد فلسطيني من الناصرة وقد كان يعمل في مطبعة لوجور ووالدتها تدعى ليزا البستاني التي توفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيروز أغنية "يا جارة الوادي". اشتهرت منذ صغرها بغنائها بين أفراد العائلة وفي تجمعات الحي. بدأت عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما إكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية. وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانة أول اغانيها ومن ثم عرفها على عاصي الرحباني الذي أطلقها في عالم النجومية.
تزوجت فيروز من عاصي الرحباني في عام 1955م، وأنجبت أربعة أبناء كان منهم زياد الرحباني الذي قام بتلحين عدد من الأغاني لوالدته قدمها في ألبوم " وحدن " عام 1981م، لتكتمل العائلة الفنية، وأبنائها الآخرين هم هالي، ليال، وريما والتي ظهرت معها في فيلم " بنت الحارس".
اسمها الفني فيروز (جاء هذا الاسم عندما قام الملحن الكبير حليم الرومي بتخييرها مابين اسمين كان اسم فيروز هو أحدهما والذي وقع اختيار فيروز عليه في النهاية ليصبح اسمها الفني والذي نالت به شهرتها في العديد من دول العالم)
ولدت فيروز في إحدى قرى قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان
زوجها الراحل عاصي الرحباني الذي تزوجته في عام 1955 ، وأنجبت منه زياد عام 1956 ثم هالي عام 1958 وهو مقعد، ثم ليال عام 1960 (والتي توفيت عام 1988) وأخيراً ريما عام 1965

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger