توبيخ عميد كلية سعودي بسبب دخول أستاذة ألمانية ستينية قاعة طلاب بالخطأ
الرياض تلغي موافقة ولي الأمر لتوظيف المرأة السعودية
وجدة، أول فيلم نسائي سعودي يشارك في محفل دولي للفن السابع
تلقى عميد كلية الهندسة بجامعة الدمام توجيه شديد اللهجة بسبب دخول الأستاذة إلى قسم خاص بالذكور.
أفاد تقرير امس الثلاثاء بأن عميد كلية سعودي تلقى توبيخاً بسبب دخول أستاذة جامعية ستينية إلى قاعة طلاب ذكور عن طريق الخطأ في إحدى الجامعات في المملكة العربية السعودية التي تمنع الاختلاط.
وقالت صحيفة "الشرق" السعودية إن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، قرر "توجيه لفت نظر شديد اللهجة إلى عميد كلية الهندسة بسبب موقفه" من دخول الأستاذة الجامعية إلى قسم هندسة البيئة الخاص بالطلاب الذكور.
وكانت الدكتورة (الستينية) المتخصصة في علوم البيئة قد دخلت إلى قسم الهندسة، أمس الإثنين، وافتتحت محاضرتها بخطة المقرر، وناقشت الطلاب في عدد من المواضيع التي تهتم بالمنهج الدراسي، قبل أن يُبلّغ عميد الكلية بالموقف من عدد من الطلاب الذين أوضحوا للدكتورة، التي تحمل الجنسية الألمانية، مخالفتها لسياسة التعليم في الجامعة، التي تمنع مثل هذا النوع من التعليم.
وأوضحت صحيفة "الشرق" إنه –وعلى الفور- تم إبلاغ الدكتورة بضرورة الخروج من القاعة.
وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الجامعة المهندس إبراهيم الخالدي إن الدكتورة وقعت في لبس، وأنه تم استدراك الوضع بتوجيه من مدير الجامعة إلى عمادة الكلية وإيضاح الأسباب، مشيراً إلى أن الجامعة وسياسة التعليم في المملكة تمنعان ذلك، مؤكداً أن بعض الكليات في الجامعة للقسمين (الرجالي والنسائي) متجاورة، نظراً لكونها تقع تحت إدارة أكاديمية واحدة.
وأضاف إن ما حدث هو اشتباه وقعت فيه الأستاذة الجامعية، ما جعلها تدخل قاعة المحاضرات الخاصة بالطلاب.
وقالت صحيفة "الشرق" السعودية إن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، قرر "توجيه لفت نظر شديد اللهجة إلى عميد كلية الهندسة بسبب موقفه" من دخول الأستاذة الجامعية إلى قسم هندسة البيئة الخاص بالطلاب الذكور.
وأوضحت صحيفة "الشرق" إنه –وعلى الفور- تم إبلاغ الدكتورة بضرورة الخروج من القاعة.
وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الجامعة المهندس إبراهيم الخالدي إن الدكتورة وقعت في لبس، وأنه تم استدراك الوضع بتوجيه من مدير الجامعة إلى عمادة الكلية وإيضاح الأسباب، مشيراً إلى أن الجامعة وسياسة التعليم في المملكة تمنعان ذلك، مؤكداً أن بعض الكليات في الجامعة للقسمين (الرجالي والنسائي) متجاورة، نظراً لكونها تقع تحت إدارة أكاديمية واحدة.
وأضاف إن ما حدث هو اشتباه وقعت فيه الأستاذة الجامعية، ما جعلها تدخل قاعة المحاضرات الخاصة بالطلاب.
الرياض تلغي موافقة ولي الأمر لتوظيف المرأة السعودية
ألغت السعودية موافقة ولي أمر المرأة لتوظيفها كما كان معمولاً من قبل
.
أفاد تقرير صدر يوم الخميس الماضى بأن السلطات السعودية المختصة ألغت موافقة ولي أمر المرأة لتوظيفها كما كان معمولاً من قبل في المملكة العربية السعودية.
وتخضع المرأة في السعودية لنظام "ولي الأمر" الذي يفرض عليها تقديم موافقته سواء كان والدها أو أخاها أو زوجها من أجل السفر والعمل.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، أعلن وكيل وزارة العمل السعودية فهد التخيفي أن النظام الجديد للعمل الذي أقره مجلس الوزراء السعودي أخيراً، لا يشترط موافقة ولي أمر المرأة لتوظيفها، مبيناً أن هذا الشرط كان في النظام السابق الذي تم تغييره.
وأعلن "التخيفي" أن وزارته تلقت 1.6 مليون سيرة ذاتية لسيدات سعوديات، مضيفاً "ليس بالضرورة أن تكون جميع هؤلاء جادات في الحصول على عمل"، إلا أنه ذكر أن أخر الإحصاءات تبين أن نسبة البطالة بين النساء في المملكة بلغت 28.4 في المئة. فيما كانت أخر نسبة أعلنتها الوزارة 27 في المئة، وأقر بأن هذه النسبة "كبيرة" مقارنة ببقية الدول.
وبحسب صحيفة "الحياة" اليومية، قال "التخيفي" خلال ورشة عمل بعنوان "تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية"، أقيمت في المنطقة الشرقية أمس الأربعاء، إن "قرار توظيف السعوديات في القطاع الصناعي تم بموافقة مجلس الوزراء، ومرجعيته وزارة العمل، لذلك هي الجهة الوحيدة المُخولة تطبيقه"، مؤكداً أنه "لا يحق لأي جهة أن تتدخل فيه".
وطالب المصانع "بالرجوع إلى الوزارة، في حال وجود أي تدخل، من جهات أخرى". جاء ذلك رداً على متداخلين ذكروا أن منشآتهم الصناعية، تلقت "تحذيرات" من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد أن وظفوا فتيات.
وعرض "التخيفي" اشتراطات يجب توافرها في توظيف النساء في المصانع، أبرزها "يحظر على صاحب العمل تشغيل النساء في المصانع قبل السادسة صباحاً، أو بعد الخامسة مساءً. كما لا يجوز تشغيل العاملة تشغيلاً فعلياً أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد، إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي، أو أكثر من 48 ساعة في الأسبوع، إذا اعتمد المعيار الأسبوعي، وتنخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان، بحيث لا تزيد على ست ساعات في اليوم، أو 36 ساعة في الأسبوع"، مؤكداً "منع أي تمييز في الأجور بين العاملين والعاملات عن العمل ذي القيمة المتساوية".
وحول "الدوام الجزئي"، قال "التخيفي" إنه يحق لصاحب العمل توظيف العاملات بدوام جزئي، على أن تُحسب العاملتان كعاملة واحدة في حساب توطين الوظائف "السعودة".
واتجهت وزارة العمل السعودية في وقت سابق من العام الماضي إلى فتح فرص عمل أمام النساء في محال بيع الملابس الداخلية وهددت في يوليو/تموز 2011 بإغلاق أي متاجر لبيع الملابس الداخلية النسائية لم تستبدل جميع العاملين من الرجال بها في غضون ستة أشهر.
وفي سبتمبر/أيلول 2011، قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المرأة السعودية ستحصل على الحق في التصويت والترشح في الانتخابات وان النساء سيشاركن أيضاً في الدورة القادمة لمجلس الشورى غير المنتخب والذي ينظر القوانين لكنه لا يملك سلطات ملزمة.
ولم يتعرض الملك عبدالله في قراره الخاص بالتصويت والترشح في الانتخابات لموضوعات أوسع ذات صلة بحقوق المرأة في المملكة حيث لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة ويجب أن تصطحب محرماً من أقاربها الذكور إذا أرادت العمل أو السفر إلى الخارج.
وتخضع المرأة في السعودية لنظام "ولي الأمر" الذي يفرض عليها تقديم موافقته سواء كان والدها أو أخاها أو زوجها من أجل السفر والعمل.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، أعلن وكيل وزارة العمل السعودية فهد التخيفي أن النظام الجديد للعمل الذي أقره مجلس الوزراء السعودي أخيراً، لا يشترط موافقة ولي أمر المرأة لتوظيفها، مبيناً أن هذا الشرط كان في النظام السابق الذي تم تغييره.
وأعلن "التخيفي" أن وزارته تلقت 1.6 مليون سيرة ذاتية لسيدات سعوديات، مضيفاً "ليس بالضرورة أن تكون جميع هؤلاء جادات في الحصول على عمل"، إلا أنه ذكر أن أخر الإحصاءات تبين أن نسبة البطالة بين النساء في المملكة بلغت 28.4 في المئة. فيما كانت أخر نسبة أعلنتها الوزارة 27 في المئة، وأقر بأن هذه النسبة "كبيرة" مقارنة ببقية الدول.
وبحسب صحيفة "الحياة" اليومية، قال "التخيفي" خلال ورشة عمل بعنوان "تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية"، أقيمت في المنطقة الشرقية أمس الأربعاء، إن "قرار توظيف السعوديات في القطاع الصناعي تم بموافقة مجلس الوزراء، ومرجعيته وزارة العمل، لذلك هي الجهة الوحيدة المُخولة تطبيقه"، مؤكداً أنه "لا يحق لأي جهة أن تتدخل فيه".
وطالب المصانع "بالرجوع إلى الوزارة، في حال وجود أي تدخل، من جهات أخرى". جاء ذلك رداً على متداخلين ذكروا أن منشآتهم الصناعية، تلقت "تحذيرات" من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد أن وظفوا فتيات.
وعرض "التخيفي" اشتراطات يجب توافرها في توظيف النساء في المصانع، أبرزها "يحظر على صاحب العمل تشغيل النساء في المصانع قبل السادسة صباحاً، أو بعد الخامسة مساءً. كما لا يجوز تشغيل العاملة تشغيلاً فعلياً أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد، إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي، أو أكثر من 48 ساعة في الأسبوع، إذا اعتمد المعيار الأسبوعي، وتنخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان، بحيث لا تزيد على ست ساعات في اليوم، أو 36 ساعة في الأسبوع"، مؤكداً "منع أي تمييز في الأجور بين العاملين والعاملات عن العمل ذي القيمة المتساوية".
وحول "الدوام الجزئي"، قال "التخيفي" إنه يحق لصاحب العمل توظيف العاملات بدوام جزئي، على أن تُحسب العاملتان كعاملة واحدة في حساب توطين الوظائف "السعودة".
واتجهت وزارة العمل السعودية في وقت سابق من العام الماضي إلى فتح فرص عمل أمام النساء في محال بيع الملابس الداخلية وهددت في يوليو/تموز 2011 بإغلاق أي متاجر لبيع الملابس الداخلية النسائية لم تستبدل جميع العاملين من الرجال بها في غضون ستة أشهر.
وفي سبتمبر/أيلول 2011، قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المرأة السعودية ستحصل على الحق في التصويت والترشح في الانتخابات وان النساء سيشاركن أيضاً في الدورة القادمة لمجلس الشورى غير المنتخب والذي ينظر القوانين لكنه لا يملك سلطات ملزمة.
ولم يتعرض الملك عبدالله في قراره الخاص بالتصويت والترشح في الانتخابات لموضوعات أوسع ذات صلة بحقوق المرأة في المملكة حيث لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة ويجب أن تصطحب محرماً من أقاربها الذكور إذا أرادت العمل أو السفر إلى الخارج.
وجدة، أول فيلم نسائي سعودي يشارك في محفل دولي للفن السابع
وجدة، أول فيلم نسائي سعودي
لأول مرة بتاريخ السينما، فيلم نسائي سعودي يشارك في محفل دولي للفن السابع. فجمهور مهرجان البندقية السينمائي، كان على موعد مع فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، الذي حاولت من خلاله تجسيد وضع المرأة في مجتمعها بحسب الموقع الإلكتروني لسكاي نيوز عربية.
هيفاء المنصور أول مخرجة سعودية تقتحم مناطق محظورة بفيلم في مهرجان البندقية.
شاركت أول مخرجة سينمائية سعودية للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي مستكشفة مدى صلابة القيود المفروضة على المرأة في المجتمع السعودي المحافظ من خلال قصة فتاة قوية الإرادة عمرها عشرة أعوام تعيش في الرياض عاصمة المملكة.
وتقول المخرجة السعودية هيفاء المنصور إن فيلمها هو أول فيلم يصور بالكامل في المملكة العربية السعودية وإنه يسرد الحياة اليومية للفتاة "وجدة" ومحاولاتها التغلب على القيود وكسر العوائق الاجتماعية سواء كان ذلك في المدرسة أو البيت.
وكانت "وجدة" تتعرض للتوبيخ الدائم بسبب عدم ارتدائها الحجاب وعشقها لموسيقى البوب وعدم اختبائها في حضرة الرجال.
خلب لبها دراجة خضراء لتسابق بها صديقها فوضعت خطة لتوفير المال اللازم لشرائها رغم معارضة أمها.. فالفتيات المحترمات في السعودية لا يركبن الدراجات.
تطلبت خطتها أن تحفظ القرآن عن ظهر قلب لتدخل مسابقة لتلاوة القرآن في المدرسة على أمل أن تنال الجائزة المالية التي ستمكنها في النهاية من شراء دراجتها المنشودة وخلال ذلك تتظاهر بأنها التلميذة النموذجية الورعة التي كانت معلماتها تحلمن بها.
وتقول المخرجة إن فيلم (وجدة) يسعى لإبراز التمييز ضد المرأة في المملكة المحافظة حيث يحظر على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة إلى موافقة ولي الأمر للعمل أو السفر أو حتى فتح حساب مصرفي.
وقالت هيفاء المنصور للصحفيين بعد عرض فيلمها في مهرجان البندقية متحدثة بالانجليزية "يسهل القول إنه مكان صعب محافظ بالنسبة للمرأة والاكتفاء بهذا دون عمل شيء لكن علينا أن نتحرك قدما ونأمل في أن نجعل المجتمع أكثر ارتياحاً وتسامحاً".
وأشارت إلى بعض التغييرات في المجتمع السعودي قائلة إن الأجيال الشابة تتحدى العادات الصارمة وتضغط من أجل توسيع رقعة ما هو مقبول.
وتحت قيادة العاهل السعودي الملك عبد الله حصلت المرأة السعودية على فرصة تعليم أفضل وفرص للعمل وسمح لها بالإدلاء بصوتها في الانتخابات القادمة لمجالس البلدية وهي الانتخابات الوحيدة التي تجرى في المملكة.
وقالت هيفاء المنصور للصحفيين عن المجتمع السعودي "انه بدأ ينفتح. هناك فرصة كبيرة الآن للنساء" مشيرة إلى مشاركة أول رياضيتين سعوديتين في دورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت في بريطانيا هذا العام.
واستطردت "لم تعد الأوضاع كما كانت وان كنت لا استطيع القول إننا أصبحنا في الجنة. المجتمع لا يقبل هذا ببساطة.. الناس يمارسون ضغوطا على المرأة حتى تمكث في البيت لكن علينا أن نناضل".
وتحدثت عن المشاكل التي واجهتها أثناء تصوير فيلمها في الرياض رغم حصولها على إذن مسبق من السلطات.
فقد كان عليها في أحيان أن تختبئ داخل عربة (فان) في المناطق الأكثر محافظة والتي ترفض القبول بعمل المرأة كمخرجة سينمائية تختلط بالرجال في مجال العمل بل كان عليها في أحيان أن توجه الممثلين الرجال من خلال جهاز لاسلكي.
ولا تشارك هيفاء المنصور بفيلمها في المسابقة الرئيسية في مهرجان البندقية وقد لا يشاهده كثيرون في بلادها التي لا يوجد بها دور للسينما لكن المنتجين يأملون أن يبيعوا فيلم (وجدة) على اسطوانات مدمجة وللقنوات التلفزيونية.
وتقول المخرجة السعودية هيفاء المنصور إن فيلمها هو أول فيلم يصور بالكامل في المملكة العربية السعودية وإنه يسرد الحياة اليومية للفتاة "وجدة" ومحاولاتها التغلب على القيود وكسر العوائق الاجتماعية سواء كان ذلك في المدرسة أو البيت.
خلب لبها دراجة خضراء لتسابق بها صديقها فوضعت خطة لتوفير المال اللازم لشرائها رغم معارضة أمها.. فالفتيات المحترمات في السعودية لا يركبن الدراجات.
تطلبت خطتها أن تحفظ القرآن عن ظهر قلب لتدخل مسابقة لتلاوة القرآن في المدرسة على أمل أن تنال الجائزة المالية التي ستمكنها في النهاية من شراء دراجتها المنشودة وخلال ذلك تتظاهر بأنها التلميذة النموذجية الورعة التي كانت معلماتها تحلمن بها.
وتقول المخرجة إن فيلم (وجدة) يسعى لإبراز التمييز ضد المرأة في المملكة المحافظة حيث يحظر على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة إلى موافقة ولي الأمر للعمل أو السفر أو حتى فتح حساب مصرفي.
وقالت هيفاء المنصور للصحفيين بعد عرض فيلمها في مهرجان البندقية متحدثة بالانجليزية "يسهل القول إنه مكان صعب محافظ بالنسبة للمرأة والاكتفاء بهذا دون عمل شيء لكن علينا أن نتحرك قدما ونأمل في أن نجعل المجتمع أكثر ارتياحاً وتسامحاً".
وأشارت إلى بعض التغييرات في المجتمع السعودي قائلة إن الأجيال الشابة تتحدى العادات الصارمة وتضغط من أجل توسيع رقعة ما هو مقبول.
وتحت قيادة العاهل السعودي الملك عبد الله حصلت المرأة السعودية على فرصة تعليم أفضل وفرص للعمل وسمح لها بالإدلاء بصوتها في الانتخابات القادمة لمجالس البلدية وهي الانتخابات الوحيدة التي تجرى في المملكة.
وقالت هيفاء المنصور للصحفيين عن المجتمع السعودي "انه بدأ ينفتح. هناك فرصة كبيرة الآن للنساء" مشيرة إلى مشاركة أول رياضيتين سعوديتين في دورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت في بريطانيا هذا العام.
واستطردت "لم تعد الأوضاع كما كانت وان كنت لا استطيع القول إننا أصبحنا في الجنة. المجتمع لا يقبل هذا ببساطة.. الناس يمارسون ضغوطا على المرأة حتى تمكث في البيت لكن علينا أن نناضل".
وتحدثت عن المشاكل التي واجهتها أثناء تصوير فيلمها في الرياض رغم حصولها على إذن مسبق من السلطات.
فقد كان عليها في أحيان أن تختبئ داخل عربة (فان) في المناطق الأكثر محافظة والتي ترفض القبول بعمل المرأة كمخرجة سينمائية تختلط بالرجال في مجال العمل بل كان عليها في أحيان أن توجه الممثلين الرجال من خلال جهاز لاسلكي.
ولا تشارك هيفاء المنصور بفيلمها في المسابقة الرئيسية في مهرجان البندقية وقد لا يشاهده كثيرون في بلادها التي لا يوجد بها دور للسينما لكن المنتجين يأملون أن يبيعوا فيلم (وجدة) على اسطوانات مدمجة وللقنوات التلفزيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق