الجمعة، 5 أغسطس 2011

سياسيون: محافظ الاسكندرية الجديد عضو لجنة سياسات ونرفض تعيينه


  • نشطاء: رشحنا الجوهري ومكي والخضيري فاختاروا فلول الوطني.. وإخوان الإسكندرية: القرار يعني استمرار الاحتجاجات
  • رئيس المكتب الإداري للإخوان : أمن الدولة زور انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس لصالح الفولي


أثار الإعلان عن تعيين أسامه الفولي عميد كليه الحقوق السابق محافظا للإسكندرية وتعيين أيهاب فاروق وكيل وزاره السياحة السابق نائبا للمحافظ, حاله من الغضب وسط أهالي الإسكندرية الذين رفضوا تعيينهما لكونهما من أعضاء الحزب الوطني المنحل .

وقال أحمد نصار عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية إن أسامه الفولي كان عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني.. وإيهاب فاروق كان رئيس إدارة المراسم في القوات البحرية ثم أصبح رئيس إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية وتم إقصائه في عهد لبيب لفشله..وتساءل قائلاً ما هي الأسس التي يختار المجلس العسكري ورئيس الوزراء عصام شرف عليها هؤلاء المحافظين؟

واستنكر بهاء الدين محمد سكرتير مساعد لجنة شباب الوفد بالإسكندرية هذه التعيينات معتبراً أنها جاءت مخيبه للآمال ومحبطه وأتت باثنين من “فلول الحزب الوطني السابق”.

وندد حسام الحداد مؤسس لجنة نهضة مصر تعيين المحافظ, واعتبره بأنه بمثابة صدمه للرأي العام السكندري الذي طرح عدد من الأسماء ليس من بينها هؤلاء الأشخاص المعروف عنهم انتمائهم للحزب الوطني.

وأوضح أشرف علي ناشط سياسي أن أهالي الإسكندرية رشحوا ثلاث أسماء هم عبد الرحمن الجوهري الناشط السياسي المعروف والمستشارين أحمد مكي ومحمود الخضيري، وهاجم المحافظ الجديد قائلا: لكن الحكومة عينت أثنين من فلول الحزب الوطني سنطاردهم كما طاردنا من قبلهم.

من جهته قال المهندس مدحت الحداد – رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية – إن اختيار د.أسامة الفولي محافظا للإسكندرية خلفا لعصام سالم الذي استقال نتيجة الضغوط الشعبية، قرار غير موفق من قبل العسكري، وتساءل قائلا :”كيف يجيء بالفولي خلفا لسالم وما هو الفارق بينهما؟”

وحذر “الحداد” من الإبقاء على “الفولي” محافظاً وقال: هل يريد المجلس العسكري استمرار المظاهرات في الشوارع وتعطيل مسيرة العمل باستفزاز المواطنين والقوى السياسية بتعيين محافظ تابع للحزب الوطني.

وقال “الحداد” إن “المحافظ الجديد من فلول الحزب الوطني وتم تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بتدخلات من أمن الدولة لصالحة من قبل وحصل أعضاء هيئة التدريس على أحكام قضائية ضده بسبب تزوير الانتخابات إلا أنها لم تنفذ”، وأضاف أن “لديه سجل حافل باضطهاد الطلاب ومنع العمل الطلابي وتحويل الطلاب إلى التحقيق وحرمانهم من دخول الامتحانات” -على حد قوله-.

وتساءل الحداد “هل ننسى كل ذلك أم نتناساه؟، ولماذا يصر المجلس العسكري على اختيار أشخاص مرفوضين نظرا لجرائمهم التي ارتكبت في العهد البائد؟”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger