الخميس، 21 أبريل 2011

نقصان مياه بحيرة طبرية علامة لظهور الدجال

سنتحدث ونري بالصور بإذن الله إحدي علامات ظهور المسيح الدجال التي أخبرنا عنها الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ألا وهي إنخفاض الماء في بحيرة طبرية الواقعة الأن في دولة الكيان الصهيوني لنري أننا والله في زمن ظهور الدجال إن شاء الله كما قال العلامة بن باز ‏لما سمع بانخفاض مياه بحيرة طبرية إلى الرّبع غلبه البكاء وقال هذا زمن خروج الدجال.

نحب أن نبدأ أولا بذكر قصة الصحابي تميم الداري رضي الله عنه مع الدجال وقد ذكرت في صحيح البخاري وسنن الترمذي وسنن أبي داود ومسند الأمام أحمد وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة وقد صحح الحديث العلامة الالباني رحمه الله

والقصة كالتالي:

الحديث كما رواه الأمام مسلم من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وفيه أنها قالت سمعت منادي الرسول صلي الله عليه وسلم ينادي إن الصلاة جامعه إن الصلاة جامعه (ملحوظة: كان منادي الرسول لا ينادي بهذا النداء في غير وقت الصلاة إلا عندما يريد الرسول أن يبلغ الناس أمرا مهماً)

تقول فخرجت إلي المسجد وصليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فكنت في النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضي رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاته جلس علي المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه،أتدرون لما جمعتكم . قالوا الله ورسوله أعلم. قال إني والله ما جمعتكم لرغبه ولا لرهبه لأن تميم الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال.

حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ،

فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ،

قلنا : ويلك ، ما أنت ؟

قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟

قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ،

فقال : أخبروني عن نخل بيسان ،

قلنا : عن أي شأنها تستخبر ،

قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟

قلنا له : نعم ، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ،

قال : أخبروني عن بحيرة طبرية ،

قلنا : عن أي شأنها تستخبر ،

قال : هل فيها ماء ؟

قالوا : هي كثيرة الماء ،

قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ،

قال : أخبروني عن عين زغر ،

قالوا : عن أي شأنها تستخبر ،

قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين ،

قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها ،

قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟

قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب ،

قال : أقاتله العرب ؟

قلنا : نعم ،

قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ،

قال لهم : قد كان ذلك ، قلنا : نعم ،

قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم ، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ) ، قالت فحفظت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم

الأن لا يخفي علي أحد أن انخفاض مستوى مياه بحيرة طبرية علامة من علامات قرب خروج الدجال وما نراه الأن خير دليل علي النقصان الشديد في منسوب المياه في البحيرة فالكيان المحتل قلق جدا لما يحصل الان من تناقص حجم البحيرة حيث ان هذا الانخفاض يؤثر على الزراعة وعلى مستقبل الكيان الصهيوني بالكامل حيث انه منذ عام 2004 م قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بوضع خط احمر وخط اسود وذلك لمراقبة منسوب البحيرة. المفاجأه ان مستوى البحيرة انخفض بما يقارب 6 امتار منذ 2004والان اليكم هذه الصور والتي تثبت بما لايدع مجالا للشك قرب نضوب هذه البحيرة.

لاحظوا الفرق بين الصور التالية:

لاحظوا الفرق

لاحظوا أيضا

وأيضا هاتين الصورتين

لاحظوا في الصورتين التالييتين الفرق في منسوب المياه أسوار القلعة كانت بالكامل داخل البحيرة.

لاحظوا في الصورتين القادمتين كيف يتدفق الماء في الصورة الاولي وكيف يقل مستوى التدفق في الصورة الثانية وبروز الصخور بشكل واضح.

الصورة التالية توضح احد روافد البحيرة

هذا احد روافد البحيرة

لاحظو الحجارة المرصوصة خلف الصيادين في الصورة التالية تلاحظون وجود خطوط هذي الخطوط لمستوى البحيرة الذي كان في السابق ولاحظو كيف ان المركب نزل الى مستوى اقل من الحجارة المرصوصة بالخلف.

عبارة ممنوع السباحة ولاحظوا معايا الى اين ابتعدت المياه وتراجعت

ولا زال الماء يبتعد عن عبارة ممنوع السباحة

هذا السد بني ليقلل من سرعة تدفق الماء الان انخفض مستوى المياه الى ماتحت السد والماء يجري بهدوء دون الحاجة للسد

وفي تقرير للبي بي سي عن بحيرة طبرية:-

بحيرة طبرية انخفض مستوى بحيرة طبرية منذ عشر سنوات نحو ستة أمتار وبعد أن تجاوز الخط الاحمر فإن المستوى الحالي ليس بعيدا عن الخط الاسود فالوصول إليه يعني أن الحياة البحرية والبرية في حوض البحيرة ستصبح في خطر.

هكذا يصف علماء البيئة المشلكة البيئية في بحيرة طبرية فهم يجمعون على أن الدراسات تشير إلى أن تدهور وضع البحيرة سيستمر.

يقول كاتب المقال ذهبت إلى بحيرة طبريا التي تقع أسفل هضبة الجولان السوري المحتل وشرق سهول الجليل . جمال حوض البحيرة والطبيعة الخلابة والجو الحار و الرطب في الصيف كانت خصائص واضحة لهذه البحيرة .

إلتقيت مع بنحاس جرين مدير مديرية مياه بحيرة طبرية في أحد الشواطىء السياحية وهناك المقياس المستخدم لقياس منسوب مياه البحيرة.

قال لي بنحاس " كما ترى فهذا المقياس يدل على الانخفاض الحاد الذي طرأ على البحيرة ونحن نراقب هبوط المنسوب عبر مقياس الكتروني حتى أننا وضعنا مقايس اخرى هناك وهي لقياس المنسوب الاكثر انخفاضا." اللافت هو أنهم وضعوا مقيايس جديدة لتناسب الانخفاض الملحوظ للبحيرة .

تعتمد اسرائيل على المياه الجوفية وعلى بحيرةطبرية كمصادر مائية طبيعية لكن طبرية وصلت الى مرحلة الخطر، ما دفع علماء البيئة الى إطلاق تحذيرات لترشيد الاستهلاك.

في النهاية أحب أن أذكر نفسي وأياكم أن ظهور الدجال بات قريبا جدا جدا منا حيث أن كل ما يحدث من حولنا يثبت هذا فأتقوا الله عزوجل وأحب أن أنهي المقال بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه ثلاث إذا خرجن أي ظهرن لا تنفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً طلوع الشمس من مغربها ( والدجال ) ودابة الأرض.

منقول للإفادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger