الثلاثاء، 19 أبريل 2011

تداول مقطع يؤيد فيه توريث السلطة.. عشرات الجروبات على "فيسبوك" تطالب بمحاكمة الجلاد وتنادي: الشعب يريد مقاطعة المصري اليوم



(المصريون): | 19-04-2011

"حاكموا مجدي الجلاد"، "نداء إلى "المصري اليوم": اللي بيكدب هيدخل النار"، "حملة مقاطعة المصري اليوم"، "كارهي جريدة المصري اليوم"، "الشعب يريد مقاطعة المصري اليوم"، "الحملة الشعبية لمقاطعة المصري اليوم"، "كلنا ضد جريدة المصري اليوم الكذابة "، عناوين مختلفة لعشرات المجموعات التي أطلقها المصريون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لكنها اتفقت على هدف واحد هو محاكمة مجدي الجلاد رئيس التحرير.
ووضع المشاركون في تلك المجموعات صورة للجلاد، مشيرين إلى أنه "قبل أن يتولى منصب رئيس تحرير المصري اليوم كان مجدي الجلاد يعمل في السعودية وقبل أن يسافر قام كتب في خانة المهنة بجواز سفره: "نقاش"، حيث أن السعودية في هذا الوقت لم تكن تقبل استقبال أي صحفيين من الخارج".
واتهم منشؤ صفحة "حاكموا مجدي الجلاد" رئيس تحرير "المصري اليوم" بأنه صاحب "الثورة الاعلامية المضادة الذي باع دم الشهداء وخان البلد"، وطالبوا قائلين: "حاكموا الجلاد صديق النظام السابق والحزب والوطني والمسئول عن غسيل سمعة الفاسدين على صفحات جريدته"، على حد قولهم.
وأشاروا إلى قيامه بتعيين شقيقتيه بوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار، وهما: سحر محمود عبد الله الجلاد ، ودعاء محمود عبد الله الجلاد، ولم يتوقف استغلال النفوذ عند هذا الحد بل قام بنقلهما من الشرقية إلى القاهرة، حيث أن الموطن الأصلي له وعائلته هو منيا القمح الشرقية.
وقالوا إنه لذلك ظل طوال الست سنوات الماضية حريصا على مجاملة فاروق حسني وزير الثقافة وزاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار على صفحات "المصري اليوم"، حتى يضمن رضاهما على شقيقتيه وترقيتهما، ومنع أي أخبار سلبية من النشر، ووصلت عدد الحوارات المنشورة لكل من حسني وحواس على صفحات الجريدة أكثر من 30 حوارًا للإثنان وتصدرت أخبارهما وصورهما الصفحة الأولى.
وكشفوا أنه حين قام الجلاد باجراء حركة تغييرات للمصادر الصحفية، وقام بنقل محررة الثقافة والاثار فتحية الدخاخني لتتولى مهام تغطية وزارة التعليم، إلا انها رفضت وأصرت على تغطية الثقافة والآثار، وعندما رفض رئيس التحرير ذلك، قام حسني وحواس بالاتصال به وإجباره على بقاء المحررة في المصدر وهدداه في حال رفضه بإعادة شقيقتيه إلى محافظة الشرقية من جديد وفصلهما مستقبلاً، واستجاب بالفعل لتلك الضغوط وظلت الصحفية تقوم بتغطية الثفافة والآثار حتى الآن.
وتصاعدت حدة الغضب ضد رئيس تحرير "المصري اليوم" ونائبه محمود مسلم، خاصة بعد أن بث موقع (اليوتيوب) مقطع فيديو للجلاد على برنامج "محطة مصر" قبيل اندلاع ثورة 25 يناير أعلن فيه تأييده لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع لمنصب رئيس الجمهورية باعتباره "أحد القيادات الشابة".
وفي صفحة نداء إلي "المصري اليوم: اللي بيكدب بيدخل النار"، قال مؤسسو تلك الصحفة "الشعب يريد إسقاط ذيول النظام بعد أن كثرت سقطات وكذبات المصري اليوم. نطالب إما بتصحيح مسار الجريدة أو ترحيلها إلي شرم الشرم"
وتحت عنوان " حملة مقاطعة جريده المصري اليوم" كتب محمد اسماعيل "جريدة الأخبار الكاذبه.. السبق الصحفي الكاذب.. اكذب ثم اكذب ثم اكذب فأنت في المصري اليوم".
وعلى صفحة "الشعب يريد مقاطعة المصري اليوم"، كتب الناشطون "الشعب يريد مقاطعة المصري اليوم.. من حقك تعرف.. الشعب يريد مقاطعة المصري اليوم.. لماذا ؟ لأنها جريدة تزور الحقائق ، تهاجم التيارات الإسلامية، صلاح دياب- رئيس مجلس الإدارة ورجل الأعمال- الذي سرطن الزراعة والإعلام. محمود مسلم المحرر المنتمي للحزب "الوطني"، رئيس تحريرها مجدي الجلاد "وصولي"، بحس تعبيرهم.
وفي خضم الانتقادات المتصاعدة والأزمة المشتعلة ضده داخل الجريدة، قال الجلاد للصحفيين إنه لا يعبأ بجماعة "الإخوان المسلمين" وإنه لا يهتم بأي سبة تصدر منهم مباشرة أو من خلال مواقع إلكترونية أو صحف تابعة لهم.
وقال إن "الإخوان" حال توليهم أية مناصب سياسية لن يصوت لهم لأنهم يقفون دائما في وجه مصالح البلد، ويقومون بتشوية صورة الشعب المصري ويخونون أي ثورات للبلد، واتهمهم بأنهم يقومون دائما بفبركة القصص والأخبار ويسبون ويشتمون كل من يجدونه أمامهم من الشرفاء.
وفيما يلي الرابط الخاص بفيديو ترشيح مجدي الجلاد لجمال مبارك لخلافة والده
http://www.youtube.com/watch?v=7OVFWYf3Z28&NR=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger