وقالت صحيفة (صن) البريطانية إن أمل البالغة من العمر 20 عاماً وخيرية (61 عاماً) مُثلتا أمام المحكمة بتهمة دخول باكستان بطريقة غير مشروعة.
وأشارت إلى أن أرملتي بن لادن محتجزتان في باكستان منذ قيام قوات خاصة أمريكية بقتله في مدينة آبوت أباد في أيار/ مايو الماضي.
وأضافت الصحيفة “أن مشاحنة كلامية شرسة اندلعت بين أمل وخيرية داخل المحكمة الباكستانية حين هاجمت الأولى ضرتها بعد أن نعتتها بالوقحة واتهمتها بالقاتلة لقيامها بإعلام الولايات المتحدة بمكانه”.
وقالت الصحيفة إن أرملتي بن لادن تم فصلهما عن بعضهما البعض بعد العراك الذي اندلع بينهما، ووضعتا في منزل آمن لكن قاضي المحكمة الباكستانية رفض وضعهما في منزلين منفصلين.
وكانت السلطات الباكستانية وضعت زوجات بن لادن الثلاث، سعوديتان ويمنية، مع عدد من أولاده قيد الإقامة الجبرية بعد مقتله.
و كانت أمل و هي من جنسية يمنية أصغر زوجات بن لادن و آخرهن،كانت معه في غرفة نومه، عندما اقتحمتها القوة الأميركية، قتلته وأصابتها في ساقها عندما اندفعت نحو أحد المهاجمين وفق رواية المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني.
وتزوجت أمل أسامة بن لادن حسب معلومات الدولية عندما كانت مجرد مراهقة ومكثت مع زوجات بن لادن الأخريات. واشارت الى ان بن لادن دفع 5 آلاف دولار من المجوهرات والملابس لها قبل ان تتزوج به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق