السبت، 24 مارس 2012




قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن الجدل حول توجيه ضربة عسكرية لإيران قد يؤثر على العقوبات الدولية المفروضة عليها، محذرا في الوقت ذاته من أن إي ضربة استباقية لمنشآتها النووية قد يترتب عليه ضربات انتقامية.
حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من أن يؤثر الجدل الدائر حول احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية على فعالية سياسة العقوبات الدولية المفروضة على النظام الإيراني. وفي مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين (26 مارس / آذار)، قال فيسترفيله إن "سياسة العقوبات ستنجح فقط إذا شارك فيها أكبر عدد من الدول، ولذلك فإن مثل هذا الجدل حول السيناريوهات العسكرية المحتملة سيكون له تأثير عكسي". وأكد الوزير الألماني مجددا على وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل مشيرا إلى أن "حق إسرائيل في الوجود وأمنها مصلحة وطنية بالنسبة لألمانيا".
وتجدر الإشارة إلى تزايد النقاش داخل إسرائيل حول توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية. وأعرب فيسترفيله عن اعتقاده بأن مثل هذه الضربة الاستباقية يمكن أن يترتب عليها ضربات انتقامية من قبل إيران.
وتسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال العقوبات إلى إثناء إيران عن المضي قدما في برنامجها النووي المثير للجدل ولاسيما فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم الذي تعتقد القوى الغربية أن طهران تطوره لإنتاج أسلحة نووية، بينما تنفي إيران ذلك مؤكدة أن برنامجها النووي للأغراض السلمية.
( هـ د / د ب أ )
مراجعة: عبده جميل المخلافى





انتقدت الكاتبة مارينا هايد في مقال تحت عنوان "من السابق لأوانه أن نستذكر بشأن
 العراق، ناهيك عن تكراره" من وصفتهم بجوقة 2002 الذين يدقون طبول الحرب على إيران دون أن يتعلموا من حرب لم تصبح من الماضي بعد، مشيرة إلى أن ذلك ضرب من الغرور.
وتساءلت الكاتبة في مقالها بصحيفة "ذي غارديان" قائلة "هل نسير بلا هوادة نحو ضرب إيران؟" مشيرة إلى أن الرائحة باتت واضحة، ولا سيما أن عددا من المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهموا رئيسها هذا الأسبوع بسوء التعاطي مع الأزمة الإيرانية، وتحدثوا عن انحياز غربي وتعويل على معلومات استخبارية غير دقيقة، وتهميش المشككين.
وتعلق هايد على ما يروجه إمبراطور الإعلام الأميركي روبرت مردوخ من ضرورة تغيير النظام في إيران حتى يتمكن الغرب من وضع اليد على النفط الإيراني، قائلة إن تلك الشخصية هي نفسها التي أكدت أن الحرب على العراق ستهبط بأسعار النفط إلى عشرين دولارا للبرميل الواحد، فكانت النتيجة أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير وتبلغ الآن 105 دولارات.
وتنتقد كاتبة المقال أيضا الاقتصاديين الذين ما زالوا يصدرون الأحكام والتكهنات رغم أنهم أخفقوا في التكهن بتداعيات الحرب على العراق منها أزمة الرهن العقاري والأزمة المالية العالمية.
وتلفت هايد النظر إلى أن مائير داغان رئيس جهاز المخابرات الصهيونى (موساد) حذر من أن الحرب على إيران ربما تذكي حربا إقليمية لا تعرف عقباها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger