بركات القماش (الأسود)!!؟
نجم عبد الكريم
GMT 14:45:00 2012 الأحد 15 أبريل
ايلاف
• كانت قرية آمنة.. وأهلها بسطاء جداً.. مسالمون إلى أبعد حدود السلم.. شرفاء.. ومنَّ عليهم المولى بأرزاق وفيرة من النعم.. إلا أن ثوراً، هائجاً كثيراً ما كان يعكر صفوهم.. فهو "ثور" لم يبقِ على قطعان أو بشر إلا وهاجمهم.. وكان يظهر لهم من أماكن متعددة دون أن يعرفوا له مصدراً.. وبين فترات متقطعة.. وكلما استراح الناس والدواب – من شره – فإنه سرعان ما يفاجئهم وهو يسرع خافضاً رأسه ليزيح كل ما في طريقه مستخدماً (قرنيه) القويين.
• وبعد أن وصل (الغضب) بالناس درجة لا يستطيعون السكوت معها – بسبب هجمات هذا الثور الأهوج – فقد اجتمع الأهالي وقرروا إتخاذ قرار حاسم للدفاع عن أنفسهم وخيراتهم وأنعامهم.. فالتجأوا إلى " خبير " يسدي إليهم النصيحة والمشورة.. فأشار الناصح – عليهم – بإستغلال نقاط الضعف في تكوين الثور للنفاذ – من خلالها – لإضعافه وكسر شوكته.. فتبين لهم أن الثور " يستثار " جداً من اللون الأسود.. فقال لهم الناصح: (إذاً.. عليكم بالإتفاق مع من يصدرون القماش الأسود.. وقوموا بلف كل قطعة من هذا القماش حول جذوع الشجر في قريتكم)..
• وفعلاً.. فعل الأهالي بما أشار عليهم به الناصح.. وشدوا الألوان السوداء إلى جذوع أشجار قريتهم.. وفجأة.. ظهر " ثورنا " وهو ينفث من منخاريه هواء الشر.. والشرر يتطاير من عينيه.. وسرعان ما لمح أن " الأعلام " السوداء تحيطه من كل جانب.. ملفوفة على كل جذوع الشجر.. فاندفع " الثور " نحوها في كل إتجاه.. وبكل ما يملك من قوة.. وأخذ يرشق الأشجار بقرنيه حتى إنكسرت – هذه القرون – تماماً ثم سقط يلفظ أنفاسه.. فهجم عليه الأهالي يطعنونه بالسيوف والسكاكين حتى أجهزوا عليه..
• وقد أصبحت " ذكرى " يوم القضاء على الثور " عيداً وطنياً " ترتفع فيه
" الأعلام " السوداء..
• وجاء من يقول لأهل القرية :.. " أيها الناس.. كفوا عن الإحتفال بذكرى مصرع الثور فإنه كان مسلطاً عليكم من أصحاب مصانع الأقمشة السوداء..
• فقام الأهالي البسطاء بقتل الرجل.. واستمروا يحتفلون بـ " ذكرى مصرع الثور ".
• وبعد أن وصل (الغضب) بالناس درجة لا يستطيعون السكوت معها – بسبب هجمات هذا الثور الأهوج – فقد اجتمع الأهالي وقرروا إتخاذ قرار حاسم للدفاع عن أنفسهم وخيراتهم وأنعامهم.. فالتجأوا إلى " خبير " يسدي إليهم النصيحة والمشورة.. فأشار الناصح – عليهم – بإستغلال نقاط الضعف في تكوين الثور للنفاذ – من خلالها – لإضعافه وكسر شوكته.. فتبين لهم أن الثور " يستثار " جداً من اللون الأسود.. فقال لهم الناصح: (إذاً.. عليكم بالإتفاق مع من يصدرون القماش الأسود.. وقوموا بلف كل قطعة من هذا القماش حول جذوع الشجر في قريتكم)..
• وفعلاً.. فعل الأهالي بما أشار عليهم به الناصح.. وشدوا الألوان السوداء إلى جذوع أشجار قريتهم.. وفجأة.. ظهر " ثورنا " وهو ينفث من منخاريه هواء الشر.. والشرر يتطاير من عينيه.. وسرعان ما لمح أن " الأعلام " السوداء تحيطه من كل جانب.. ملفوفة على كل جذوع الشجر.. فاندفع " الثور " نحوها في كل إتجاه.. وبكل ما يملك من قوة.. وأخذ يرشق الأشجار بقرنيه حتى إنكسرت – هذه القرون – تماماً ثم سقط يلفظ أنفاسه.. فهجم عليه الأهالي يطعنونه بالسيوف والسكاكين حتى أجهزوا عليه..
• وقد أصبحت " ذكرى " يوم القضاء على الثور " عيداً وطنياً " ترتفع فيه
" الأعلام " السوداء..
• وجاء من يقول لأهل القرية :.. " أيها الناس.. كفوا عن الإحتفال بذكرى مصرع الثور فإنه كان مسلطاً عليكم من أصحاب مصانع الأقمشة السوداء..
• فقام الأهالي البسطاء بقتل الرجل.. واستمروا يحتفلون بـ " ذكرى مصرع الثور ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق