إذاعة الشيطان" فيلم يتناول التضليل الإعلامي للثورات
يرصد فيلم إذاعة الشيطان الجديد للمخرج التونسي، شاكر بن يحمد التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام أثناء تغطيتها لثورات الربيع العربي.
©| 2012 / 09 / 16
"أنباء موسكو"
ونقل موقع "العربية نت" عن المخرج شاكر الذي أنهى تصوير "إذاعة الشيطان" مؤخراً قوله أن الفيلم لا يخص بلداً بعينه أو ثورة دون أخرى، بل هو محاولة لكشف كيف يتم التضليل الإعلامي أثناء تغطية نفس الحدث، ففي حين تصر إحدى وسائل الإعلام أن الوضع هادئ ومستتب أمنياً في مدينة ما، تروج وسيلة إعلام أخرى إلى أن الوضع شبه كارثي في نفس المدينة.
وأشار إلى أن هذا التضارب في الأنباء بين الوسائل الإعلامية يؤثر في المتلقي وطريقة استقباله للمعلومة، وذلك بحسب وعي المتلقي وقدرته على التمييز بين الإعلام الصادق والإعلام المضلل مؤكدا أنه غير مؤمن بالحيادية المطلقة، ويعتقد أن العرب ضحية الإعلام المضلل.
كما لفت شاكر إلى أن لعبة التضليل الإعلامي نجحت إلى حد كبير في التسويق لصالح للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في بداية الثورتين التونسية والمصرية، لكن وسائل الإعلام المضللة لم تنجح في تسويق بشار الأسد وعلي عبدالله صالح ومعمر القذافي، ما يدل على أن التضليل الإعلامي مهما كان متقناً إلا أن فترة صلاحيته محدودة، وبعدها يصبح مكشوفاً ونقطة سوداء في سجل وسيلة الإعلام التي تمارس التضليل.
وقدم المخرج شاكر الفيلم الذي رمز إليه له بـ66.6 FM إلى لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي الدولي فيما شارك في الفيلم ممثلون من 7 جنسيات مختلفة، وتم تصويره في مملكة البحرين لتشابه بيئة الفيلم مع البيئة الشعبية في مدينة المحرق والبيئة الصحراوية في منطقة الصخير.
جدير بالذكر أن بن يحمد قد حصل على الجائزة الثانية في مهرجان أبوظبي الدولي للسينما عن فيلمه الأول "يومك".
ونقل موقع "العربية نت" عن المخرج شاكر الذي أنهى تصوير "إذاعة الشيطان" مؤخراً قوله أن الفيلم لا يخص بلداً بعينه أو ثورة دون أخرى، بل هو محاولة لكشف كيف يتم التضليل الإعلامي أثناء تغطية نفس الحدث، ففي حين تصر إحدى وسائل الإعلام أن الوضع هادئ ومستتب أمنياً في مدينة ما، تروج وسيلة إعلام أخرى إلى أن الوضع شبه كارثي في نفس المدينة.
وأشار إلى أن هذا التضارب في الأنباء بين الوسائل الإعلامية يؤثر في المتلقي وطريقة استقباله للمعلومة، وذلك بحسب وعي المتلقي وقدرته على التمييز بين الإعلام الصادق والإعلام المضلل مؤكدا أنه غير مؤمن بالحيادية المطلقة، ويعتقد أن العرب ضحية الإعلام المضلل.
كما لفت شاكر إلى أن لعبة التضليل الإعلامي نجحت إلى حد كبير في التسويق لصالح للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في بداية الثورتين التونسية والمصرية، لكن وسائل الإعلام المضللة لم تنجح في تسويق بشار الأسد وعلي عبدالله صالح ومعمر القذافي، ما يدل على أن التضليل الإعلامي مهما كان متقناً إلا أن فترة صلاحيته محدودة، وبعدها يصبح مكشوفاً ونقطة سوداء في سجل وسيلة الإعلام التي تمارس التضليل.
وقدم المخرج شاكر الفيلم الذي رمز إليه له بـ66.6 FM إلى لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي الدولي فيما شارك في الفيلم ممثلون من 7 جنسيات مختلفة، وتم تصويره في مملكة البحرين لتشابه بيئة الفيلم مع البيئة الشعبية في مدينة المحرق والبيئة الصحراوية في منطقة الصخير.
جدير بالذكر أن بن يحمد قد حصل على الجائزة الثانية في مهرجان أبوظبي الدولي للسينما عن فيلمه الأول "يومك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق