الأحد، 16 سبتمبر 2012


الصنداي تلغراف تتحدث إلى الداعية السلفي الذي كشف عن فيلم أغضب ملايين المسلمين


سلفيون
انطلقت شرارة الاحتجاجات بعد ساعات من بث أجزاء من الفيلم المسيء
 
من هو الداعية السلفي الذي لفت أنظار المسلمين إلى الفيلم المسيء للإٍسلام الذي أغضب ملايين الأشخاص؟ وما مصير الصحيفة الايرلندية التي نشرت صورا لدوقة كمبريدج عارية الصدر؟ وماهي الأسرار الجديدة وراء كارثة ملعب هيلزبره في بريطانيا؟ هذه التساؤلات تجيب عنها الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد.
فقد أجرت صحيفة الصنداي تلغراف مقابلة مع داعية سلفي متشدد قالت إنه لفت أنظار العالم الإسلامي إلى فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام الذي أدى إلى اندلاع احتجاجات غاضبة سقط فيها أشخاص قتلى وجرحى في عدد من دول العالم.
 
وقالت الصحيفة إن الشيخ خالد عبد الله داعية سلفي يقدم برنامجه الخاص على احدى القنوات الفضائية ويشتهر بانتقاده لليبراليين واليهود والمسيحيين.
وأضافت التلغراف أن قصة الاحتجاجات بدأت الأسبوع الماضي بعد أن عثر الشيخ خالد على مقاطع فيديو على شبكة الانترنت لفيلم اسمه "براءة المسلمين" وعرضه الشيخ في برنامجه.
وبالرغم من أن الفيلم نشر على الانترنت منذ يوليو/تموز الماضي إلا أنه لم ينتبه أحد إلى ما يحمله من إساءة إلى النبي محمد والمسلمين إلا عندما عرضه الداعية في برنامجه وطالب بالقصاص من صانعيه.

سبب الأزمة

وخلال ساعات من عرض مقاطع الفيلم خرج الآلاف من السلفيين إلى ميدان التحرير ونظموا مظاهرات حاشدة اقتحموا خلالها السفارة الأمريكية وأحرقوا العلم الأمريكي.
وفي المقابلة التي أجرتها الصحيفة مع الداعية خالد عبد الله قال "لم أضمر أي نوايا سيئة، ولم أدع إلى العنف. من المضحك أن يعتقد الغرب أنني سبب الأزمة التي حدثت لأنني عرضت دقيقتين من الفيلم المسيء خلال برنامجي".
وقال عبد الله إن ثورات الربيع العربي كان لها محركان ساعدا على نجاحها في إطاحة الزعماء الطغاة أولهما " يل الفيسبوك" وهم من الشباب الليبرالي المتعلم، أما المحرك الثاني فكان قوة تيار المحافظين المتشددين المعادين للغرب وهم الفئة التي طالما عانت قسوة الحكام مثل حسني مبارك وتنسموا الآن الحرية.
وتقول الصحيفة إنه على عكس ما يبدو على السلفيين البعيدين عن مظاهر الحياة الحديثة فهم على وعي كامل بقوة وسائل الإعلام الحديثة ولهم قدرة كبيرة على جمع أنصارهم وحشدهم في الشوارع والدليل ما حدث منذ أيام عدة.
 

الأوبزرفر البريطانية: مرسي أذهل الجميع بإدارته للسياسة الداخلية والخارجية


الرئيس محمد مرسي
بوابة الشروق قالت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، اليوم الأحد، إن الرئيس محمد مرسي أذهل كثيرين بقدرته على السيطرة على مقاليد السياسة الداخلية لمصر إلى الآن.

وأضافت الصحيفة، "حتى مع ظهور الاضطرابات في مصر، وجد طريقة، استطاع من خلالها تهدئة الولايات المتحدة، بعد الهجوم الذي شهدته سفارتها في القاهرة، على خلفية الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على نسختها الإلكترونية، أن الرئيس مرسي وقف وقفة تجمع بين الوقار والاعتزاز بالنفس، وفي نفس الوقت عدم الشعور بالارتياح لدى حديثه عن أحداث السفارة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة، "أن مرسي قال نحن المصريين نرفض إي نوع من الهجوم على النبي محمد أو أهانته، ولكننا في نفس الوقت واجبنا حماية الضيوف والزائرين من الخارج".

ومضت تقول: "إن هذه الرسالة التي جاءت متأخرة، و تمت صياغتها بحرص شديد، قالها مرسي بعد اتصال هاتفي فاتر استغرق 20 دقيقة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger