لعبة السياسةوالدين والدين والسياسة
غزلان يصف معارضة الإخوان بـ"صراع الحق والباطل"
وصف المتحدث الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمود غزلان ما يتعرض له الرئيس محمد مرسي وحزب "الحرية والعدالة" وجماعة "الإخوان المسلمين" بـ "صراع الحق والباطل والعدل والظلم"، مشيراً إلى أن أهل الظلم عندما يعوزهم الدليل ويعجزهم التصدي لسلطان الحجة والبرهان يرمون الخصوم باتهامات باطلة وصفات مختلقة بغية تنفير الناس منهم.
© 19:04 | 2012 / 09 / 1
© 19:04 | 2012 / 09 / 1
القاهرة ـ أشرف كمال
وقارن القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" المشهد السياسي المصري بما كان يجري لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم من عمه أبو لهب إذ كان يسير خلفه إبان دعوته للناس ليقول لهم إنه ساحر يفرق بين الرجل وزوجه والأب وابنه والأخ وأخيه.
وأوضح أنه على هذه الطريقة يسير خصوم الإخوان علي طول تاريخهم مع الإخوان مع فارق بأن أولئك كانوا مشركين، وخصوم الإخوان في غالبيتهم مسلمون، مشيراً إلى أنهم استخدموا مصطلحات وأوصافا باطلة تارة يتهمونهم بالتشدد والتطرف وتارة بأنهم جماعة محظورة وتارة بأنهم متأسلمون.
وأوضح غزلان في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان ظلت تعمل في ظروف بالغة الصعوبة من اعتقال ومحاكمات عسكرية وسجن وتشريد وتعذيب ومصادرة للأموال وحظر للنشاط إضافة للحملات الإعلامية الباطلة التي تمثل تعذيبا نفسيا ومعنويا هائلا، وظلت مع ذلك كله تكسب الأنصار والمحبين والمؤيدين.
وكتب المتحدث باسم الجماعة يقول :"إننا الآن في مرحلة العمل وليس الجدل, في مرحلة التطهير والبناء وليست المهاترة والمراء, فمن أراد أن يعمل عليه أن يكف عن الثرثرة وأن يشمر عن ساعد الجد مع المجدين .. "ودعا الرئيس والجماعة وحزب الحرية والعدالة ألا يلتفتوا لما وصفه بـ"الترهات والمصطلحات المضللة والابتزاز الرخيص" وأن يعملوا متوكلين علي الله لمصلحة الوطن والشعب .
القاهرة ـ أشرف كمال
وقارن القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" المشهد السياسي المصري بما كان يجري لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم من عمه أبو لهب إذ كان يسير خلفه إبان دعوته للناس ليقول لهم إنه ساحر يفرق بين الرجل وزوجه والأب وابنه والأخ وأخيه.
وأوضح أنه على هذه الطريقة يسير خصوم الإخوان علي طول تاريخهم مع الإخوان مع فارق بأن أولئك كانوا مشركين، وخصوم الإخوان في غالبيتهم مسلمون، مشيراً إلى أنهم استخدموا مصطلحات وأوصافا باطلة تارة يتهمونهم بالتشدد والتطرف وتارة بأنهم جماعة محظورة وتارة بأنهم متأسلمون.
وأوضح غزلان في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان ظلت تعمل في ظروف بالغة الصعوبة من اعتقال ومحاكمات عسكرية وسجن وتشريد وتعذيب ومصادرة للأموال وحظر للنشاط إضافة للحملات الإعلامية الباطلة التي تمثل تعذيبا نفسيا ومعنويا هائلا، وظلت مع ذلك كله تكسب الأنصار والمحبين والمؤيدين.
وكتب المتحدث باسم الجماعة يقول :"إننا الآن في مرحلة العمل وليس الجدل, في مرحلة التطهير والبناء وليست المهاترة والمراء, فمن أراد أن يعمل عليه أن يكف عن الثرثرة وأن يشمر عن ساعد الجد مع المجدين .. "ودعا الرئيس والجماعة وحزب الحرية والعدالة ألا يلتفتوا لما وصفه بـ"الترهات والمصطلحات المضللة والابتزاز الرخيص" وأن يعملوا متوكلين علي الله لمصلحة الوطن والشعب .
انتقاد الإخوان بسبب مشاركة إسرائليين في مؤتمر براغ
مشاركة حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين في مؤتمر الأمن والتعاون الإي في العاصمة التشيكية براغ، واجهته بعض القوى السياسية بالنقد بسبب مشاركة شخصيات إسرائيلية في المؤتمر، فيما اعتبره المنتقدون تطبيعاً مرفوضاً مع إسرائيل، في حين أن الجماعة ترى أنه لا مبرر للانتقادات الموجهة لأعضاء الحزب المشاركين.
© | 2012 / 09 / 11
القاهرة ـ أشرف كمال
وطرحت مشاركة ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين تساؤلات حول ما إذا كان المشاركون من الحزب على علم بمشاركة الوفد الإسرائيلي؟ وإذا كانوا لا يعلمون وفوجئوا فلماذا لم ينسحبوا من المؤتمر؟
في حين اعتبر حزب "الحرية والعدالة" الانتقادات غير مبررة باعتبار أن المؤتمر شارك فيه عديد من الشخصيات المصرية التي لا تنتمي إلى الجماعة إلى جانب وفود دولية أخرى .
وذكر الأمين العام للحزب بمحافظة الجيزة عمرو دراج أنه تم إبلاغ إدارة المؤتمر بأن الوفد المصري لا يقبل أن يجتمع مع الإسرائيليين على منصة واحدة أو جلسة نقاش مشتركة.
وأضاف دراج في تصريحات صحفية أن المؤتمر عالمي وحضرته شخصيات من مختلف الدول وقال:"نعم حضرت شخصيات عامة يمثلون دولة إسرائيل، ولكن لدينا في الحزب موقف ثابت وهو عدم التطبيع مع إسرائيل، ولا نجلس مع شخصيات منهم في غرف مغلقة".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجه الدعوة للرئيس المصري محمد مرسي لزيارة إسرائيل، وذلك عقب تصريحات تتعلق بالحفاظ على السلام واحترام الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر.
ومن جانبه أوضح أمين اسكندر النائب السابق في البرلمان أن مشاركة وفد إخواني مع وفد إسرائيلي في مؤتمر دولي أمر متوقع.
وأضاف اسكندر أنه منذ بداية الاتصالات بين الإخوان والولايات المتحدة كانت عناصر اللوبي اليهودي حاضرة، مضيفا أن النظام الحالي يسير على نفس سياسة النظام السابق.
وبدوره أوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السعيد كامل، أنه لا يستبعد أن يذهب الإخوان إلى إسرائيل من أجل الحفاظ على السلطة والحكم، موضحاً أن الجماعة بدأت تخرج من إطار جماعة دعوية تعتمد على الشعارات الدينية لجذب المؤيدين إلى تبني لغة السياسة وإقامة علاقات مع الدول الكبرى والمؤثرة في السياسة الدولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق