الأربعاء، 6 يونيو 2012


خبر لن تبثه محطة العربية ... الشرطة الفرنسية تمنع الاميرة مها زوجة ولي العهد السعودي من الهرب دون دفع الفواتير


عرب تايمز - خاص

حاولت الاميرة مها السديري زوجة ولي العهد السعودي الهروب من الفندق الذي تقيم فيه في باريس دون دفع الفواتير مما دفع الفندق الى اغلاق الابواب والاتصال بالشرطة وكانت أولى قصصها بالعاصمة الفرنسية عام "2009" عندما قامت بشراء الكثير من محلات أزياءالموضة والمجوهرات الثمينة بواسطة دفتر شيكات وبطاقة إئتمان مضروبة عندما كانت تقيم فى فندق جورج الخامس المملوك للامير الوليد بن طلال حيث بلغ قيمة مديوناتتها الى 15 مليون دولار بين مشتريات واقامة

وللمرة الثانية يسطع اسم مها السديرى من جديد فى العاصمة الفرنسية ففى الساعة" 3.30" من فجر يوم الخميس حاولت السديرى ترك الفندق التى تسكن فيه منذ 23 ديسمبر 2011 بصحبة " 60 " من حاشيتها محملين بعشرات من الأمتعة , هذة الحركة المريبة جعلت ادارة الفندق التى تعرف الكثير عن حركاتها السابقة تقوم بمنعها من السفر واستدعاء الشرطة والنيابة وعلى الفور تم الإتصال بالسفير السعودى بينما قامت إدارة الفندق بفتح الأمتعة وتفتيشها

وترجع التفاصيل كما تقول مجلة " لوباريزيان" عندما قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى السابق بعد أن إستاء من فضائحها المتكررة وللمحافظة على الصورة الملكية التى قد يرى بها العالم السعودية من خلال هذة التصرفات الطائشة بمنعها بعد فضيحتها الأولى فى "2009" من مغادرة الأراضى السعودية وأجبرها الملك على الإقامة فى أحد الفنادق التى يمتلكها , ولكن بعد عاميين من العزل وبعد ان اصبح زوجها وليا للعهد سمح لها بالسفر مجدداً الى باريس حيث أقامت فى دور كامل فى الدور السابع من الفندق الجديد " شانجريلى –لا " وقد قامت الأميرة بالإتفاق مع الفندق على دفع مبلغ عشرين ألف يورو يومياً مقابل إحتلالها الدور السابع المكون من " 41 " جناح وغرفة وقد وصل إجمالى فاتورة الإقامة الى "16 " مليون دولار , فقامت بدفع جزء منها وبعد إمتناع البلاط السعودى بدفع باقى التكلفة قررت مغادرة الفندق سراً لتذهب للإقامة فى فندق أخر " رويال مونسو " وهو مملولك حالياً لرجل أعمال قطرى صاحب شركة الديار القطرية للإستثمار التى إعتقدت الأميرة السعودية أنه لن يسمح بفضحها

الأميرة مها تقيم الان في فندق سندريلاى بباريس بالدائرة 75016 بالدائرة السادسة عشر بباريس والقريب على بعد مئة متر من قصر رفيق الحريري بشارع أفينو أيينا أختارت هذا الفندق لأنها ممنوعة وعلى اللائحة السوداء بأرقى فنادق باريس وأسمها في فنادق الفورسيزن الجورج سانك والكريون والريتز والبريستول وسبب المنع عبارة نصب وأحتيال قبلها أوتيل سندريلا بطرق ملتوية ولم يتم الدفع للفندق وبعد خلافات مع سكرترتها التونسية التي تم صرفها من العمل بصورة تعسفية منذ ثلاثة أيام وهي فرنسية من أصل تونسي فأبلغت السكرتيرة أدارة الفندق أن الأميرة مها السديري تحاول ترك الفندق سرا للأنتقال الى فندق آخر بعد أن وصلت فاتورتها الى 6 ستة مليون ونصف يورو مصاريف 20 غرفة و3 وثلاثة سويتات واحد لها وواحد لأبنتها وواحد لأبنها والباقي لحاشيتها من طباخين وسفرجية وخدم وصبيبة قهوة وأطباء وفنانين (وعوادة )عازفة عود بالأضافة لمهرجات ومهرجين

وقدأعلمت سكرتيرتها أدارة الفندق أن الأميرة مها متورطة في السابق في عدة عمليات نصب وأحتيال ولها مشاكل بالأعوام السابقة ولها مشاكل ودعاوى مع المحاكم بسبب النصب والأحتيال على محلات الشوبينغ والمجوهرات والتهرب من دفع الفواتير وأعطاء شيكات بلا رصيد صدمت أدارة الفندق وقد حاولت منذ عودتها من النمسا بعد ترك حاشيتها بالفندق بباريس والذهاب مع أبنتها للنمسا فمنهم من يقول أنها ذهبت لنادي للتنحيف والتجميل لمعالجة أبنتها ومنهم من يقول أنها ذهبت لكزا مزا وهي معروفة بشذوذها فلم ترد على أدارة الفندق ولوحظ بالأمس بتاريخ 29/05/2012 حركة غير طبيعية بالفندق حيث يتم تنزيل العفش بشكل متقطع للهروب من الفندق فأتصلت أدارة الفندق بالشرطة التي حضرت الساعة الثالثة والنصف ليلآ وسط ذهول 20 سائق يعملون مع الاميرة بالأضافة الى ذهول زبائن الفندق وتم قفل أبواب الفندق من الداخل والخارج وتم أحضار مندوب عن السفارة السعودية ومازال الملف مفتوحا بأنتظار حل الموضع

وكان الامير عبد العزيز ابن الجوهرة ارملة الملك فهد وصاحب محطة العربية قد فر قبلها من باريس دون ان يسدد حقوق سائقي سيارات الليموزين الذين عملوا معه ومع امه لعدة شهور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger