نافياً تدخل "نصر الله" في حل خلاف مادي.. غسان بن جدو يطلق قناة "الميادين" قريباً
الإعلامي غسان بن جدو مدير قناة "الميادين".
قال الموقع الشخصي لشارل أيوب رئيس تحرير صحيفة "الديار" اللبنانية إن الموعد النهائي لخروج قناة "الميادين" الجديدة إلى النور أصبح قريباً بعد أن تم تأجيل الافتتاح في مارس/آذار الماضي.
وكانت بعض المواقع الالكترونية قد أشارت في وقت سابق إلى تدخل أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله على خط النزاع الذي نشب بين الإعلامي التونسي الأصل "بن جدو"، وشريكه السابق في مجلس إدارة محطة "الميادين" نايف كريم.
وبحسب هذه المعلومات، فإن "نصرالله" أمن مبلغ أربعة ملايين دولار أميركي ثمناً لحصة نايف كريم الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة محطة "المنار" الناطق الرسمي باسم حزب الله، قبل أن يستقيل من منصبه ليغادر إلى دبي، ويظهر بعد ذلك في "الميادين" شريكاً لـ "بن جدو".
وبحسب موقع "شارل أيوب دوت كوم"، كان خلافاً قد نشب بين الشريكين "بن جدو" و"كريم" على خلفية صرف الأموال في المحطة التي تأخر ظهورها إلى العلن عن الموعد الذي أعلن عنه "بن جدو". وعلى اثر اتساع الخلاف، دخل حزب الله وأمينه العام على الخط، وتم فض الشراكة على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، فأخرج نصرالله "كريم" من الشراكة المالية في الحصص، وأبقاه مستشاراً في المحطة.
ولكن "بن جدو" نفى في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية تدخل "نصرالله" قائلاً "لا أعتقد أن السيد نصر الله لديه الوقت حتى يفرغه لمسألة تعني قناة ما. حتى (المنار) المسؤول عنها هو السيد هاشم صفي الدين، وليس الأمين العام، الذي لديه إستراتيجية كبرى وقضايا أكثر أهمية. وأجزم بأنني لم أتلق دولاراً واحداً من (السيد) أو (حزب الله)، فكيف الحال بأربعة ملايين دولار، بحسب بعض وسائل الإعلام؟".
وقال "بن جدو" إن "الحديث عن إيران ليس جديداً. ولكن الناس تحدثوا أيضاً عن تمويل سوري، وقطري، وحتى تركي.. وهنا أسأل: كيف يتقبلون أن تمول قنوات لبنانية أخرى مثل (إل بي سي)، و(الجديد) و(المستقبل) من قبل أشخاص، وقنوات مصرية وتونسية من قبل رجال أعمال (رجل أعمال واحد وراء كل قناة)، ولا يتقبلون فكرة أن (الميادين) ممولة من قبل مجموعة من رجال الأعمال؟".
وقد استقر فريق العمل على نحو 300 شخص، في المجالين التحريري والتقني. وأبرز مقدمي البرامج، إلى جانب "بن جدو" الذي سيحمل برنامجه عنوان "من الميادين"، كل من سامي كليب، لينا زهر الدين، زاهي وهبي، يحيى أبو زكريا، غسان الشامي، لانا مدور.
ويعتبر "بن جدو" أن القناة تحتاج إلى فريق يضم 500 شخص، ولكن إضافة موظفين آخرين إلى اللائحة لاحقا، أمر مرتبط بالإمكانات المالية.
وكانت بعض المواقع الالكترونية قد أشارت في وقت سابق إلى تدخل أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله على خط النزاع الذي نشب بين الإعلامي التونسي الأصل "بن جدو"، وشريكه السابق في مجلس إدارة محطة "الميادين" نايف كريم.
وبحسب هذه المعلومات، فإن "نصرالله" أمن مبلغ أربعة ملايين دولار أميركي ثمناً لحصة نايف كريم الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة محطة "المنار" الناطق الرسمي باسم حزب الله، قبل أن يستقيل من منصبه ليغادر إلى دبي، ويظهر بعد ذلك في "الميادين" شريكاً لـ "بن جدو".
وبحسب موقع "شارل أيوب دوت كوم"، كان خلافاً قد نشب بين الشريكين "بن جدو" و"كريم" على خلفية صرف الأموال في المحطة التي تأخر ظهورها إلى العلن عن الموعد الذي أعلن عنه "بن جدو". وعلى اثر اتساع الخلاف، دخل حزب الله وأمينه العام على الخط، وتم فض الشراكة على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، فأخرج نصرالله "كريم" من الشراكة المالية في الحصص، وأبقاه مستشاراً في المحطة.
ولكن "بن جدو" نفى في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية تدخل "نصرالله" قائلاً "لا أعتقد أن السيد نصر الله لديه الوقت حتى يفرغه لمسألة تعني قناة ما. حتى (المنار) المسؤول عنها هو السيد هاشم صفي الدين، وليس الأمين العام، الذي لديه إستراتيجية كبرى وقضايا أكثر أهمية. وأجزم بأنني لم أتلق دولاراً واحداً من (السيد) أو (حزب الله)، فكيف الحال بأربعة ملايين دولار، بحسب بعض وسائل الإعلام؟".
وقال "بن جدو" إن "الحديث عن إيران ليس جديداً. ولكن الناس تحدثوا أيضاً عن تمويل سوري، وقطري، وحتى تركي.. وهنا أسأل: كيف يتقبلون أن تمول قنوات لبنانية أخرى مثل (إل بي سي)، و(الجديد) و(المستقبل) من قبل أشخاص، وقنوات مصرية وتونسية من قبل رجال أعمال (رجل أعمال واحد وراء كل قناة)، ولا يتقبلون فكرة أن (الميادين) ممولة من قبل مجموعة من رجال الأعمال؟".
وقد استقر فريق العمل على نحو 300 شخص، في المجالين التحريري والتقني. وأبرز مقدمي البرامج، إلى جانب "بن جدو" الذي سيحمل برنامجه عنوان "من الميادين"، كل من سامي كليب، لينا زهر الدين، زاهي وهبي، يحيى أبو زكريا، غسان الشامي، لانا مدور.
ويعتبر "بن جدو" أن القناة تحتاج إلى فريق يضم 500 شخص، ولكن إضافة موظفين آخرين إلى اللائحة لاحقا، أمر مرتبط بالإمكانات المالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق