الصحراء البيضاء في مصر قبلة رحلات السفاري
الصحراء البيضاء في مصر، تعد منطقة مهمة لجذب رحلات السفاري، بسبب التكوينات الصخرية الفريدة بها، وطبيعة رمالها المختلفة عن باقي صحاري العالم.
في الركن الجنوبي من مصر، وعلى بعد 500 كيلو من العاصمة القاهرة، تقع واحدة من أروع واندر المناطق الطبيعية البكر على مستوى العالم، وهي الصحراء البيضاء، التي لا يعرفها سوى هواة مغامرات الصحارى والسفاري، حيث يغلب على رمالها اللون الأبيض بدلا من الأصفر، وتقف التكوينات الصخرية الطباشيرية التي شكلتها الرياح، تحاكي أعظم التماثيل وكأنه متحف مفتوح في قلب الصحراء، وتبدو الكثبان الأبيض، مثل الجليد وأشعة الشمس تنعكس عليها بألوان الطيف، تجمعت أسباب متعددة جعلت شهرة المكان تخترق الافق ليتوجه إليه 10% من عدد السائحين الذين يزورون مصر والبالغ عددهم 11 مليون.
محمد رمضان، مدير شركة سياحة تنظم رحلات سفاري، يقول، يقصد السياح الصحراء البيضاء لتميزها عن باقي صحاري العالم بطبيعتها المختلفة وتكوينتها الصخرية المميزة، إلى آثارها التي ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، من مومياوات ونقوش قديمة، منحوت على الصخور، كذلك تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة، بالاضافة إلى الحيوانات البرية الموجودة بالمنطقة من غزلان وثعالب وبعض أنواع الطيور النادرة مثل صقر الغروب، وتحتوي كذلك على مجموعة من العيون مثل عين "الصر"، ويضيف رمضان إن معظم أفواج السائحين تقضي ليلة أو اثنين داخل الصحراء البالغ مساحتها نحو ١٠ آلاف كيلو متر داخل خيام مخصصة لهذه الأماكن، ويشير إلى أن سياحة ركوب الجمال منتشرة فى الصحراء البيضاء، ويصل إليها السياح عن طريق سيارات الدفع الرباعي، كما يستطيع السائح ان ينتقل من هناك إلى الصحراء السوداء والتي تمتاز بوجود صخور البازلت المنصهر فيها، وإلى موقع اكتشاف أقدم ديناصور فى العالم، كل هذه الأشياء تسببت في صدور قرار باعلانها محمية في عام 2002 .
وتتميز محمية "الصحراء البيضاء"، بوجود ظاهرة الكرست، وهي ظاهرة جيولوجية قديمة، كونت عبر ملايين السنين الكثير من الكهوف التي تقلصت بفعل عوامل التعرية ولم يتبق منها سوي بللورات من خام الكالسيت على شكل صواعد "مناطق مرتفعة", وبها أشكالاً ذات قمم يطلق عليها "عش الغراب" والبعض منها يشبه حيوانات خرافية أو تماثيل لابي الهول أو وجوه آدمية. والبعض الآخر من تلك الأشكال ذات الكتلة الواحدة يصل إرتفاعها لعشرة أمتار تخترق به عنان السماء كأنها قمم شاهقة أو أبراج حصون شامخة، فضلاً عن الكتل المستديرة المتنوعة الأشكال والأحجام التى تخلق جوا لا مثيل له من المناظر طبيعية.
ويعتبر رمضان، منطقة الكرست، ذات التكوينات الصخرية الرائعة، وهى أكثر المناطق جذباً للسائحين بالصحراء، بجانب عامل اخر يعده رمضان سبب قوي لاتجاه رحلات السفاري لتلك البقعة وهو خلوها من أي زواحف خطرة، حيث
وتوجد بالمحمية ثلاثة عيون مياه رئيسية "عين حضرة - عين السرو - وعين المكفى" تحيط بها اشجار النخيل والمزروعات الكثيفة، وتقع هذه العيون داخل محيط محمية الصحراء البيضاء وتوفر المياه للحيوانات التى تقطن المنطقة "الثعالب - الغزلان - القوارض الصغيرة"، فضلا عن 24 نوعاً من الطيور التي تعيش داخل الصحراء البيضاء ومنها أنواع تهاجر في كل عام إلى المحمية، خاصة في فصلي الربيع والخريف، هي صقر حوام، كروان صحراوي، جليل، يمام قمري وزمير مصري إلى جانب صقر الغروب المهدد بالانقراض على مستوى العالم.
محمود القيسوني الخبير السياحي يرى أن الصحراء البيضاء واحد من أكثر المناطق في العالم جذبا لسياحة السفاري، بسبب روعة المكان واحتوائه على تشكيلة نادرة ومتنوعة من الاشياء التي نادرا ما تتجمع في مكان واحد، مشيرا للتكوينات الصخرية الجيولوجية النادرة والاثار التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ في مصر، والهواء النقي إلى جانب الأمن، والاهتمام بها من جانب الدولة في السنوات الأخيرة لتمثل قبلة سياحة السفاري الاولى في مصر.
الصحراء البيضاء في مصر، تعد منطقة مهمة لجذب رحلات السفاري، بسبب التكوينات الصخرية الفريدة بها، وطبيعة رمالها المختلفة عن باقي صحاري العالم.
في الركن الجنوبي من مصر، وعلى بعد 500 كيلو من العاصمة القاهرة، تقع واحدة من أروع واندر المناطق الطبيعية البكر على مستوى العالم، وهي الصحراء البيضاء، التي لا يعرفها سوى هواة مغامرات الصحارى والسفاري، حيث يغلب على رمالها اللون الأبيض بدلا من الأصفر، وتقف التكوينات الصخرية الطباشيرية التي شكلتها الرياح، تحاكي أعظم التماثيل وكأنه متحف مفتوح في قلب الصحراء، وتبدو الكثبان الأبيض، مثل الجليد وأشعة الشمس تنعكس عليها بألوان الطيف، تجمعت أسباب متعددة جعلت شهرة المكان تخترق الافق ليتوجه إليه 10% من عدد السائحين الذين يزورون مصر والبالغ عددهم 11 مليون.
محمد رمضان، مدير شركة سياحة تنظم رحلات سفاري، يقول، يقصد السياح الصحراء البيضاء لتميزها عن باقي صحاري العالم بطبيعتها المختلفة وتكوينتها الصخرية المميزة، إلى آثارها التي ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، من مومياوات ونقوش قديمة، منحوت على الصخور، كذلك تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة، بالاضافة إلى الحيوانات البرية الموجودة بالمنطقة من غزلان وثعالب وبعض أنواع الطيور النادرة مثل صقر الغروب، وتحتوي كذلك على مجموعة من العيون مثل عين "الصر"، ويضيف رمضان إن معظم أفواج السائحين تقضي ليلة أو اثنين داخل الصحراء البالغ مساحتها نحو ١٠ آلاف كيلو متر داخل خيام مخصصة لهذه الأماكن، ويشير إلى أن سياحة ركوب الجمال منتشرة فى الصحراء البيضاء، ويصل إليها السياح عن طريق سيارات الدفع الرباعي، كما يستطيع السائح ان ينتقل من هناك إلى الصحراء السوداء والتي تمتاز بوجود صخور البازلت المنصهر فيها، وإلى موقع اكتشاف أقدم ديناصور فى العالم، كل هذه الأشياء تسببت في صدور قرار باعلانها محمية في عام 2002 .
وتتميز محمية "الصحراء البيضاء"، بوجود ظاهرة الكرست، وهي ظاهرة جيولوجية قديمة، كونت عبر ملايين السنين الكثير من الكهوف التي تقلصت بفعل عوامل التعرية ولم يتبق منها سوي بللورات من خام الكالسيت على شكل صواعد "مناطق مرتفعة", وبها أشكالاً ذات قمم يطلق عليها "عش الغراب" والبعض منها يشبه حيوانات خرافية أو تماثيل لابي الهول أو وجوه آدمية. والبعض الآخر من تلك الأشكال ذات الكتلة الواحدة يصل إرتفاعها لعشرة أمتار تخترق به عنان السماء كأنها قمم شاهقة أو أبراج حصون شامخة، فضلاً عن الكتل المستديرة المتنوعة الأشكال والأحجام التى تخلق جوا لا مثيل له من المناظر طبيعية.
ويعتبر رمضان، منطقة الكرست، ذات التكوينات الصخرية الرائعة، وهى أكثر المناطق جذباً للسائحين بالصحراء، بجانب عامل اخر يعده رمضان سبب قوي لاتجاه رحلات السفاري لتلك البقعة وهو خلوها من أي زواحف خطرة، حيث
وتوجد بالمحمية ثلاثة عيون مياه رئيسية "عين حضرة - عين السرو - وعين المكفى" تحيط بها اشجار النخيل والمزروعات الكثيفة، وتقع هذه العيون داخل محيط محمية الصحراء البيضاء وتوفر المياه للحيوانات التى تقطن المنطقة "الثعالب - الغزلان - القوارض الصغيرة"، فضلا عن 24 نوعاً من الطيور التي تعيش داخل الصحراء البيضاء ومنها أنواع تهاجر في كل عام إلى المحمية، خاصة في فصلي الربيع والخريف، هي صقر حوام، كروان صحراوي، جليل، يمام قمري وزمير مصري إلى جانب صقر الغروب المهدد بالانقراض على مستوى العالم.
محمود القيسوني الخبير السياحي يرى أن الصحراء البيضاء واحد من أكثر المناطق في العالم جذبا لسياحة السفاري، بسبب روعة المكان واحتوائه على تشكيلة نادرة ومتنوعة من الاشياء التي نادرا ما تتجمع في مكان واحد، مشيرا للتكوينات الصخرية الجيولوجية النادرة والاثار التي تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ في مصر، والهواء النقي إلى جانب الأمن، والاهتمام بها من جانب الدولة في السنوات الأخيرة لتمثل قبلة سياحة السفاري الاولى في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق