الأحد، 3 يونيو 2012

    السودان: نزوح الآلاف الى الجنوب من ولاية النيل الازرق

السودان
اكتظت المعسكرات بالنازحين
قالت منظمة اطباء بلا حدود إن القتال الدائر في ولاية النيل الازرق السودانية يجبر الآلاف من سكانها يوميا على النزوح الى دولة جنوب السودان المستقلة حديثا.
 
وقالت المنظمة لبي بي سي إن حوالي 30 الف من سكان ولاية النيل الازرق يعيشون الآن في مخيمات مؤقتة داخل حدود دولة جنوب السودان، كما تأوي ثلاثة معسكرات كبيرة اخرى تقع في عمق اراضي الجنوب اكثر من 70 الف لاجئ.
وقال جان مارك جاكوبز من منظمة اطباء بلا حدود إن العديد من هؤلاء النازحين يعانون من وهن شديد، ويضطر كثيرون الى ترك اقاربهم من المرضى والكهول خلفهم لعدم قدرتهم على مواصلة المسير.
وقال جاكوبز "يصل العديد منهم الى المخيمات وهم يعانون من اعياء شديد، بعد مسيرة تدوم لاكثر من اسبوعين يشاهدون خلالها المرضى والكهول وهم يتركون على جانب الطريق لعدم قدرتهم على مواصلة المسير. ان هذا الوضع سيزداد سوءا اذا تواصل تدفق النازحين بهذه الوتيرة."
وتعتقد المنظمة ان عشرات الآلاف من النازحين ينتظرون دورهم لاجتياز الحدود، لكن المعسكرات التي تشرف عليها مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة قد امتلأت كليا علاوة على افتقارها الى المياه الكافية ولذا فإن استيعاب هذه الاعداد المتزايدة من النازحين اصبح صعبا جدا."
اضافة لذلك، فإن قدوم موسم الامطار يجعل الوصول الى هذه المنطقة النائية امرا ليس باليسير.
ويفر النازحون من القتال الدائر في ولاية النيل الازرق بين القوات السودانية ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، الذين يعتبرون تمردهم متمما لذلك الذي بدأته الحركة التي انشقوا عنها، الحركة الشعبية لتحرير السودان التي اسسها جون قرنق، التي تحكم دولة جنوب السودان حاليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger