الجمعة، 1 يونيو 2012

دائما الرجم للنساء فقط  وخاصة الضعيفات  والخائبات منهن ...وكأن الزنا لعبة تمارس من طرف واحد ... اين هذا الحيوان الذى ترك المسكينة بمفردها تواجه العار والهوان والموت رجما بالحجارة ...لماذا لايواجه نفس العقوبة معها ونفس المصير ...اى شريعة ظالمة هذه التى يدعون لتطبيقها حسب اهوائهم والتى تذهب بالناس للتشكك فى عدالة السماء مع اهل الارض ...الا لعنة الله على الظالمين
<><> <><> <><>
1-6-2012 10:01:23          


<><> <><> <><>

الحكم على فتاة فى السودان بالرجم حتى الموت

الخرطوم- قالت جماعات حقوقية ومحامون الخميس، إن حكما بالرجم حتى الموت صدر ضد سودانية يعتقد أن عمرها حوالى 20 عاما لإدانتها بالزنا، وإنها محتجزة بالقرب من الخرطوم مع رضيعها ومقيدة بالأغلال.

وأدان نشطاء الحكم، قائلين إنه ينتهك المعايير الدولية وأثاروا مخاوف من أن السودان قد يبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية بدرجة أشد صرامة بعد انفصال جنوب السودان الذى تسكنه أغلبية غير مسلمة العام الماضى.

وأفادت وثائق قضائية أن محكمة امبدة الجنائية أصدرت حكما بالموت رجما على المرأة وتدعى “انتصار. ش” فى 22 أبريل الماضى.

وقال محاميان كلفا بالدفاع عنها وطلبا عدم الكشف عن اسميهما، إنهما تقدما بطعن على الحكم وأضافا أنها تخضع على ما يبدو لضغوط نفسية شديدة.

وقالت محامية لـ”رويترز”: “إنها فى حاجة ماسة لطبيب نفسى لأنها تبدو فى حالة صدمة من جراء الضغوط الأسرية والاجتماعية التى تواجهها”.

وقال المحاميان ونشطاء، إن انتصار أمية ولم يكن لها محام يدافع عنها أو مترجم أثناء المحاكمة رغم أن العربية ليست لغتها الأم.

وقالت جيهان هنرى وهى باحثة كبيرة فى منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان: “من المؤكد أن القضية تثير مخاوف بشأن كيفية تفسير القضاة للقوانين وتطبيقهم لها فى السودان”."رويترز"


الخبر من مصدر اخر

امرأة سودانية تدان بالموت رجما بزعم اتهامها بالزنى

صحيفة المرصد:نشرت صحيفة الغارديان البريطانية خبر تحت عنوان: امرأة سودانية تدان بالموت رجما بزعم اتهامها بالزنى.

وتقول الصحيفة ان المتهمة انتصار شريف عبد الله حوكمت من دون حضور محام عنها، وانها محتجزة مع رضيعها البالغ من العمر اربعة اشهر، ما اثار ضجة واسعة بين ناشطي حقوق الانسان عقب صدور عليها الحكم بالموت رجما.

وتقول منظمة العفو الدولية ان انتصار، التي تقدر عمرها بنحو 20 سنة، ادينت بتهمة الزنا وحكم عليها بالموت من دون وجود محامي، لكن منظمة هيومان رايتس ووتش تقول إن عمرها ربما كان اقل من 18 سنة، ما قد يجعلها قاصرا.

وتقول الصحيفة ان انتصار اعترفت بالتهم الموجهة اليها فقط بعد ان تعرضت للضرب مرات عدة من قبل اخيها، وان الحكم صدر فقط بناء على اعترافها بلا اي دليل آخر، اما الرجل الذي يقال انه كان معها فقد انكر التهم وافرج عنه، وان اسرتها رفعت استئنافا لكن من غير المؤكد ان كان سيبت فيه.

وقيل ان انتصار كانت مكبلة بالاصفاد برجليها وتحت ضغط نفسي شديد، وغير مدركة لطبيعة الحكم الصادر بحقها، وان باقي اطفالها هم حاليا تحت رعاية اسرتها.

وتنقل الصحيفة عن جان بابتسيت غالوبين من ملف السودان في منظمة العفو الدولية قوله ان قضية انتصار مثال ساطع للاخفاق والفشل الذي يتصف به النظام القضائي السوداني، فقد حوكمت من دون وجود محام او مترجم، لان لغتها ليست عربية، وانها ادينت فقط بناء على اعتراف اخذ منها بالاكراه.

ودعا غالوبين السلطات السودانية الى الافراج الفوري وغير المشروط عن انتصار، والغاء الحكم الصادر ضدها بالرجم حتى الموت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger