السبت، 2 يونيو 2012

إلاخوان الكافرون! بقلم لحسن حرمة

حكم القاضي….ليس قاضي نجوى كرم او عادل إمام ولكن قاضي مصرى جاء بالنجوى والكرم….لعلاء وجمال بصفته مواطن مصري في صورة مكسورة لمعاني الوطن المتبدد لصالح العصب الدينية والطائفية والعرقية في ربيع قطري حمدي لعدوه اللدود الذي نافسه في حب اسرائيل وامريكا وهدد مكانته رغم جزيرته وآباره
…..ومصر تعيش حالة هيجان وانفعال شعبوي استغلته الجزيرة الاخوانية دون العربية المقربة من ابن البتاع ده ماليا واستغله الاخوان دون الثوار وطرح تساؤلات هل العرب لا يحبون الخداع ام لا يحبون العدالة رغم الخيط الرفيع بين مفاهيم العدالة والانتقام
لطالما اعتلى المشهد السياسي العربي توليفة حاكمة ترفع شعارات التنمية والدمقرطة والتنمية المستقلة باتجاهات اشتراكية ماركسية وخليط من الزعامات القبلية والشوفينية والطوباوية والإعجاب بالذات
هذه الأنظمة التي سحبت أنسجتها على جميع القرى العربية المسماة دولا أوجدت قرينا للعداوة تمثل وتهيكل تاريخيا في الإخوان المسلمون وشيخه حسن البنا حيث تولت بريطانيا قتله وتولى عبد الناصر إعدام سيد قطب وتولت إسرائيل اغتيال احمد ياسين
حاليا انقلب المشهد السياسي و التيار الاخواني تحول مؤخرا من مستضعف إلى مستقوي في مصر وسوريا وغزة واليمن وليبيا ولم يعد بعبعا غربيا او عربيا حيت صار متوافقا والطروحات الثورية بوصف قناة الجزيرة ,الاستعمارية الصليبية بوصف قناة الدنيا وتحولت السلطة على الخراب إلى مطلب للجميع بما فيه من قالوا في شعارهم أن الإسلام هو الحل فيما قال الناتو أن قصف ليبيا وإسقاط القذافي وبشار هو الحل وظهر ان الجميع مغرمون بالحكم والسلطة كانوا ليبراليين او ماركسيين او سلفيين او اخوان

رعاة الديمقراطية الجدد والتي كانت كفرا فيما سبق صارو يزايدون ويستغلون مآسي حقيقية للشعوب العربية والمصري المتعلقة بضريبة الدم والاقتصاد والاوضاع الاجتماعية المزرية واستغلال الحكم القضائي على مبارك لهذا الحشد غير البرئ ليتمدد ناره الى زوايا اخرى في عالم عربي جاءته تركيا من باب العدالة والاخوان المسلمين وجاءه الناتو من باب نصرة الديمقراطية وفق ما تسميه الانظمة الموالية العدوان الصليبي وما يسميه الاخوان المسلمون …..الاخوان الكافرون
واجمل وصف لما قرات عن ابراهيم جابر …..”قبل الربيع العربي كنا نخاف من ” الرئيس” ، أو من ” الأمن” . الآن والحمد لله صرنا نخاف من كل مواطن عربي.فكل مواطن صار يوزع صكوك الغفران ، وأوسمة البطولة ، او أحكام الإعدام
المشكلة احيانا، او غالبا، ان كل مواطن عربي هو مشروع ديكتاتور ، واننا كلنا لا نجيد الاختلاف ،واننا نقتل الديكتاتور او نخلعه لنجلس مكانه
ومصر وتونس تستعد حاليا لديكتاتورية سلفية وأخوانية قادمة تستعمل الدين والشعوذة ……واخوانهم الكافرون جاءو ا بالبوارج الحربية وحصتنا من الفوسفور الابيض .

التقدمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger