الأحد، 30 سبتمبر 2012

قطر تدخلت مع السعودية فى سوريا ضد نظام الاسد بالمال والسلاح وظل يقتل ويقتل حتى بلغ مجموع ماقتل من الشعب السورى اكثر من 30 الف نسمة حتى الان  
قطر هذه والسعودية هذه محميات امريكية غربية بالاساس فى السر والعلن وايران مازالت تدعم نظام الاسد فى السر والعلن  رغم وحشيته ...بمعنى ان الاراضى العربية السورية كانت مسرح لعمليات حربية بين اطراف غير سورية و الضحية فى كل الاحوال هو الشعب السورى الذى طالب بحقه الطبيعى فى العيش بكرامة وحرية ... والان المطلوب ان تعلن مصر موقفها بشكل عام  ليس فى سوريا فقط وانما فى مصر ايضا مع ايران ( دينية ) او مع غيرها ( علمانية ) تكون اى شئ الا ان تكون نفسها ...تكون اى شئ الا ان تكون مصرية ... رغم اننا مازلنا وحتى هذه اللحظة نتجرع مرارة ما حدث فى العراق فينا ومنا ...........
الا نتعلم ؟!

مستشار الرئيس مرسي : مصر تدرس المقترح القطرى بشأن

 التدخل العسكري العربي في سوريا

كشف سيف عبدالفتاح، المستشار السياسي للرئيس المصري محمد مرسي، أن مصر تدرس المقترح القطرى بشأن التدخل العسكري العربي في سوريا لإنهاء الأزمة الراهنة، وستجري اتصالات مع الدوحة وأنقرة قريبًا حول هذا المقترح. 
وأوضح في تصريحات لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أمس أن “مصر على استعداد للمشاركة في التدخل العربي شريطة ألا يكون ذلك ذريعة للتدخل الأجنبي في سوريا”.
وأضاف: “نحن مستعدون من حيث المبدأ للمشاركة في التدخل العربي في سوريا، ولكن بعد التعرف على حدود وأهداف وملامح هذا التدخل”، مشددًا على تمسك مصر برفضها التدخل الأجنبي في سوريا.
وكان الشيخ حمد بن خليفة، أمير قطر، قد دعا خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي إلى تدخل عربي في سوريا، وقال: “من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل انطلاقًا من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية، بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى موقف حازم رغم أن العنف وصل إلى مرحلة غير مقبولة”.
وأوضح عبدالفتاح أن “لقاءات ثنائية بين كل من مصر وقطر ستتم خلال الأيام القادمة وربما على أرض غير مصرية لمناقشة هذا الأمر”.
وأشار مستشار الرئيس المصري إلى أن “القاهرة قد تدفع تركيا لتنشيط المقترح القطري ودعم التدخل العربي في سوريا”، مضيفًا أن “هذا الأمر سيتطرق إليه لقاء الرئيس محمد مرسي مع رئيس الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان خلال لقائهما المقرر اليوم الأحد”.
وعن المبادرة المصرية “الرباعية” لحل الأزمة السورية، قال عبد الفتاح: “المبادرة من السابق للأوان أن نقول إنها أخفقت، ولكن نستطيع وصفها بأنها مبادرة النفس الطويل”.
وأضاف أن إلغاء اجتماع دول المبادرة الرباعية في نيويورك، الأسبوع الماضي، “لا يعني فشلها ولكن الفترة القادمة ستشهد لقاءات ثنائية بين دول المبادرة (مصر وتركيا وإيران والسعودية) وربما نحاول أن نجعل الأمور تصل لاتفاق الحد الأدنى”.
وأوضح أن “الحد الأدنى يعني أن بقاء النظام السوري الذي يقتل شعبه أصبح غير مقبول بهيئته وشكله، وأنه يجب أن تكون هناك آليات على الأرض لحقن الدماء”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger