احتجاج صحفيي الجزيرة على التدخل ليتصدر تعليق أمير قطر أخبار سوريا
اثيرت الشكوك مجددا حول استقلالية تحرير الأخبار لدى الجزيرة بعد تدخل مدير الأخبار لضمان تصدر خطاب أمير قطر للنشرة
الأخبارية والتغطية العامة حول التدخل الخارجي في سوريا وفقا لصحيفة الغارديان.
وقدم الصحفيون في الجزيرة تقارير متنوعة عن مناقشات الأمم المتحدة حول سوريا مع مقتطفات من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقام مدير الأخبار الانكليزية في القناة بإعادة عمل التقرير ليتم افتتاحه بتعليق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ورغم احتجاجات المحررين على أن تعليق الأمير هو مجرد تكرار للمطالبة بتدخل عربي في سوريا ولا يعد ذلك أهم جانب في التقرير حول مناقشات الأمم المتحدة، وأعيد تحرير التقرير الذي تبلغ مدته دقيقتين لوضع خطاب أوباما في نهاية التقرير.
وتبرز تلميحات على انزعاج صحفيي الجزيرة على التقرير إذ يشار فيه إلى أن "أمير قطر يمثل إحدى أصغر دول العالم العربي، لكن قطر تمثل أعلى الأصوات المنددة بسوريا"
وترك ذلك التدخل مرارة كبيرة لدى صحفيي الجزيرة مع شكاوى من أن تلك الحادثة تمثل أقسى تدخل بالمادة التحريرية في القناة التي تصف ذاتها بأنها تعمل مستقلة عن مالكيها القطريين.
ويشير أسعد أبو خليل أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيركلي كاليفورنيا إلى أنه عندما كانت توجهات قطر لا تتفق مع السياسة الأمريكية خلال سنوات إدارة بوش، جرى اتهام الجزيرة بأنها منصة لبن لادن، وحين أصبحت قطر تتوافق تماما مع السياسة الأمريكية خلال الفترة الراهنة من إدارة أوباما فإن قناة الجزيرة أصبحت تعتبر في الإعلام الأمريكي صوتا للديمقراطية.
احتجاج صحفيي الجزيرة على إقحام تعليق أمير قطر لصدارة أخبار سوريا
اثيرت الشكوك مجددا حول استقلالية تحرير الأخبار لدى الجزيرة بعد تدخل مدير الأخبار لضمان تصدر خطاب أمير قطر للنشرة
الأخبارية والتغطية العامة حول التدخل الخارجي في سوريا وفقا لصحيفة الغارديان.
وقدم الصحفيون في الجزيرة تقارير متنوعة عن مناقشات الأمم المتحدة حول سوريا مع مقتطفات من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقام مدير الأخبار الانكليزية في القناة بإعادة عمل التقرير ليتم افتتاحه بتعليق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ورغم احتجاجات المحررين على أن تعليق الأمير هو مجرد تكرار للمطالبة بتدخل عربي في سوريا ولا يعد ذلك أهم جانب في التقرير حول مناقشات الأمم المتحدة، وأعيد تحرير التقرير الذي تبلغ مدته دقيقتين لوضع خطاب أوباما في نهاية التقرير.
وتبرز تلميحات على انزعاج صحفيي الجزيرة على التقرير إذ يشار فيه إلى أن "أمير قطر يمثل إحدى أصغر دول العالم العربي، لكن قطر تمثل أعلى الأصوات المنددة بسوريا"
وترك ذلك التدخل مرارة كبيرة لدى صحفيي الجزيرة مع شكاوى من أن تلك الحادثة تمثل أقسى تدخل بالمادة التحريرية في القناة التي تصف ذاتها بأنها تعمل مستقلة عن مالكيها القطريين.
ويشير أسعد أبو خليل أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيركلي كاليفورنيا إلى أنه عندما كانت توجهات قطر لا تتفق مع السياسة الأمريكية خلال سنوات إدارة بوش، جرى اتهام الجزيرة بأنها منصة لبن لادن، وحين أصبحت قطر تتوافق تماما مع السياسة الأمريكية خلال الفترة الراهنة من إدارة أوباما فإن قناة الجزيرة أصبحت تعتبر في الإعلام الأمريكي صوتا للديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق