الاثنين، 11 أبريل 2011

محمد منير: أخبار فساد النظام أصبحت مثل مسلسلات رمضان منعه الامن من احياء حفلات لثلاثة اعوام لأن البرادعي قال انه يحبه

2011-04-10


منعه الأمن من إحياء حفلات داخل القاهرة مدة ثلاثة أعوام متتالية لمجرد أن البرادعي قال في حوار له إنه يحب محمد منير، فدفع الثمن غالياً.
يقول منير حول هذا الأمر، سأكشف الكثير من الحقائق مستقبلا، لكنني لا اريد الآن أن أشارك في سوق الكلام الذي نعيشه، إذ علينا أن نفرح بالثورة وأن نبدأ الانتاج بقوة، وبالنسبة لي أنا مغني الشعب وناجح بأمر الشعب الذي هو الطلبة والفلاحون والعمال والرأسمالية الوطنية بصرف النظر عن أي آراء أخرى، فأنا فخور إذ أغني للشعب كله من رئيسه لأصغر مواطن، ويؤكد منير أنه لم يقدم أي أغنية عبر مشواره في حفلة خاصة لمبارك. ويستنكر منير ما يوصف به الشعب المصري أنه غير مؤهل للديمقراطية رغم تفشي الجهل على مدار عقود متتالية، ويؤكد، 'أنه مثل الكثير من المصريين كان ينتظر الثورة، لكنه لم يكن لديه أمل أن يعيش حتى يرى هذا اليوم انه منذ يوم 25 يناير وهو يعيش فرحة وذهول الفرحة.
ويقول ان الأبناء الذين خرجوا في يوم 25 يناير خرجوا دفاعا عن كرامة الآباء الذين طالما اشتكوا من مناخ البلد السيئ فقرروا البحث عن الحلول بأنفسهم، فخرجوا وطالبوا بحقوقهم المشروعة، فشاركهم الجيران وانضم إليهم الآباء والأمهات وأصبحت ثورة شاملة للشعب كله، رغم أن طرفها شباب فاض بهم الكيل، وهو ما أدى إلى أن تحس الشعوب العربية أنها في مؤخرة الشعوب وهو ما أدى إلى ثورتها.
ويتفاءل منير بالمستقبل الذي تنشده مصر، فمازلت أرى أن يوم الاستفتاء يوم عيد، وكنت حريصاً على الاستيقاظ في الثامنة صباحا، وذهبت في الساعة الثالثة عصرا حتى لا أقف طويلا في الطابور الذي التزمت الوقوف فيه، رغم شعور الناس بأني في ظروف استثنائية نظرا لخضوعي لعملية جراحية.
ويصف منير كم الفساد المهول الذي بدأ تداول أخباره والقبض على مرتكبيه بأنه يشبه مسلسلات رمضان من كثرة الوقائع التي جذبتنا لمتابعتها طوال الوقت.
ويشدد المطرب النوبي الأصل محمد منير على ان للنوبة المصرية حقوقا تاريخية، وهنا فرق واضح بين المطالب الفئوية والحقوق التاريخية المغتصبة وهذه المطالب المشروعة ستتحقق مستقبلا.
أما اليوم فهو للانتاج وعودة هيبة الدولة فالنوبي المهمش في الماضي لابد أن يكون له دور في المستقبل.
ويقرر منير أنه سيبدأ أولى حفلاته بعد الثورة يوم 25 أبريل، في حفلة سيسميها 'نسيم الحرية' فلابد لنا أن نستريح بالغناء لنعاود من جديد العمل، فالثورة لم تنته وما هي إلا استراحة محارب.
القدس العربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger