الثلاثاء، 3 أبريل 2012

قضية تقبيل الطفل المصري لقدم معلمته البحرينية تتفاعل جنائياً

تفاعلت جنائياً قضية تقبيل الطفل المصري التي أرغمته معلمته البحرينية على تقبيل قدمها.
قضية تقبيل الطفل المصري لقدم معلمته البحرينية تتفاعل جنائياً
 
ذكر تقرير اليوم الإثنين أن النيابة العامة في مملكة البحرين بدأت التحقيق في قضية "الطفل عمر" الذي أجبرته إحدى المعلمات على تقبيل قدميها في تطور نوعي للقضية التربوية التي بدأت تتخذ منحاً جنائياً بعد قرار بفصل المعلمة نهائياً فيما رفض والد الطفل تدخل السفارة المصرية في القضية التي اعتبرها "منتهية".

ويوم الثلاثاء الماضي، تحدثت تقارير عن معلمة بحرينية أجبرت طفلاً مصرياً عمره 4 سنوات على تقبيل قدمها لمدة خمسة أشهر، وتم اكتشاف ذلك من خلال المصادفة.
وأمر على إثرها وزير التربية والتعليم البحريني ماجد النعيمي بفتح تحقيق عاجل في واقعة إجبار معلمة بمدرسة النور العالمية الخاصة الطفل المصري عمر محمود أمين خطاب على تقبيل قدميها لمدة 5 أشهر متواصلة.

ووفقاً لموقع "سي إن إن" (CNN) الأمريكي، قال والد عمر، وهو بحريني من أصول مصرية "أنا اعتبر الحادث هو خطأ تربوي فردي، وتصرف مشين لمعلمة يجب أن تكون فيها الأمانة لأطفالنا، بصرف النظر عن مذهبها، وليس له علاقة بالمذهب أو الطائفية، التي استغلها البعض".

وأضاف "أبو عمر" أنه "تم اكتشاف الحدث بالصدفة، عندما قال أحد أصدقاء عمر إن المعلمة فوزية تحب عمر أكثر من غيره، لذا فهي تجعله يحب (يقبل) رجلها، بالإضافة إلى وجنتيها".

ووصف "الأب" أن التصرف الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم ضد المعلمة كان "صائباً"، بعد تشكيل لجنة تحقيق في تلك الأحداث.

وعن تدخل الخارجية المصرية من خلال سفارتها في البحرين، قال والد الطفل إنه تلقى اتصالاً من السفارة المصرية بالمنامة، ولكنه لم يتجاوب معها، باعتباره بحريني من أصل مصري، وأن "الأمر يخص أسرة بحرينية"، ويجب ألا يتدخلوا بالموضوع بتاتاً.

وبدون أدلة، حاولت مواقع إلكترونية عديدة الحادثة على أنها طائفية.

وبحسب سي إن إن، رفض والد الطفل استغلال موضوع طفله بشكل طائفي، يؤثر على النسيج البحريني، خصوصاً في هذه الأوقات التي تشهدها البلاد.

وقال "إن أشد ما يؤلمني هو أن الأطفال حتى الآن يحبون (ماما فوزية)، كما يسمونها الأطفال ببراءة، فطفلي تفاعل مع معلمة أساءت التصرف معه، وأخذت عقابها".

وأكدت المعلمة فوزية، من خلال زوجها، الذي تحدث باسمها أن "القصة برمتها ملفقة".

ووصف الزوج القصة بأنها "استغلال لوضع معين، ليعكس وضع سياسي طائفي محتقن، لدى بعض من يريد خلق طائفية بين الطائفتين".

وقال نقلاً عن زوجته "عادةً الطلبة التي تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات يسلمون صباحاً على معلمتهم في المدرسة، بوضع قبلة على وجنتها، تعبيراً عن الحب، وقربها منهم كأمهم، وهذا لم يبدأ مؤخراً، بل منذ سنوات".

وأضاف "ولكن أبو عمر يبدو أنه تحفظ على قبلة ابنه عمر، البالغ من العمر 4 سنوات، لامرأة أخرى غير أمه، وطلب من إدارة المدرسة ذلك رسمياً في اليوم المفتوح، وتفهمت إدارة المدرسة هذا الطلب، وأرسلت تعميماً إلى جميع المعلمات بعدم فعل ذلك".

وذكر الزوج أنه كان يعتقد أن الأمر قد انتهى عند هذا الحد، وقال "ولكنه تطور خلال أسبوع، وتم تحويل القبلة من الوجنة إلى الرجل، وتدخلت بعض الأطراف لخلق جو طائفي في مدرسة لطلبة أطفال، وتم تشكيل لجنة من المدرسة".

وأضاف الزوج أنه ولإنهاء القضية، تم توقيف زوجته فوزية لمدة أسبوع عمل، لكن وزارة التربية تدخلت، وطلبت من إدارة المدرسة فصلها نهائياً.

وبحسب تقارير، فإن الصدفة وحدها قادت إلى اكتشاف هذه الواقعة عندما ذهب الطفل إلى والدته، وقال لها "إني أحبك" وطبع قبلة على قدميها واستفسرت منه لماذا تفعل ذلك، فقال "هذا ما أفعله مع معلمتي وهي مثلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger