29 مارس 2012
(رويترز) - من المنتظر أن تستخدم السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم عددا قياسيا كبيرا من منصات الحفر هذا العام مع زيادتها الانتاج للتعويض عن أي نقص محتمل في الامدادات ينجم عن العقوبات الغربية على ايران.
وقالت مصادر نفطية انه في ظل المخاطر التي تتهدد صادرات النفط الايرانية فمن المتوقع أن يكون لدى السعودية عدد قياسي من المنصات يصل الى 140 منصة للنفط والغاز بنهاية العام. وقال مصدر نفطي في السعودية "تتبنى أرامكو برنامجا طموحا يتضمن زيادة منصات الحفر لتسريع تطوير حقول للنفط والغاز."
وامتنعت أرامكو السعودية عن التعليق. وارتفع عدد منصات الحفر العاملة في المملكة ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد روسيا بالفعل الى المستويات التي شهدتها فترة الازدهار النفطي في أوائل عام 2008 عند نحو 130 منصة ارتفاعا من 100 منصة في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.
وتستخدم أغلبية المنصات للتنقيب عن النفط ولكن البعض يستخدم للتنقيب عن الغاز أو لأعمال صيانة أو بحثا عن الماء اللازم لضخه في حقول النفط لزيادة الانتاج. وفي العام الماضي قالت مصادر ان أرامكو تنوي رفع عدد المنصات التي تقوم بتشغيلها للمستويات التي كانت عليها قبل الازمة المالية الى 135 منصة في الربع الثاني من عام 2012.
ويوجه عدد كبير من المنصات الاضافية الى حقل منيفة مع تعجيل ارامكو بتنفيذ خطط بدء الانتاج من الحقل وطاقته 900 الف برميل يوميا على مرحلتين بداية من عام 2013. وكانت ارامكو خفضت عدد المنصات من 130 الى 104 منصات نتيجة تأثر الطلب جراء الازمة الاقتصادية العالمية في عام 2009.
وقالت مصادر بقطاع النفط السعودي انه في اعقاب تشغيل منيفة بكامل طاقته في عام 2014 تنوي ارامكو زيادة الانتاج من حقول بحرية هي السفانية والظلوف والمرجان وغيرها من الحقول البحرية.
وبالفعل تنفذ ارامكو مشروعا لبلوغ اقصى طاقة انتاج من حقل السفانية البحري الضخم. وكان الرئيس التنفيذي لشركة ارامكو خالد الفالح قد أعلن ان الشركة تنوي إعادة تشغيل حقل الدمام أول حقول البلاد الذي قد يضيف 40 الف برميل ولا يزال حقل الدمام يمثل 0.5 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة لارامكو.
وقال مصدر "يجري حاليا دراسة اعادة تشغيل الدمام ومن المتوقع ان يجري التوصل لقرار قريبا. لدى السعودية حاليا مصادر كافية يمكن الانتاج منها بسهولة." من ريم شمس الدين وامنة بك
وقالت مصادر نفطية انه في ظل المخاطر التي تتهدد صادرات النفط الايرانية فمن المتوقع أن يكون لدى السعودية عدد قياسي من المنصات يصل الى 140 منصة للنفط والغاز بنهاية العام. وقال مصدر نفطي في السعودية "تتبنى أرامكو برنامجا طموحا يتضمن زيادة منصات الحفر لتسريع تطوير حقول للنفط والغاز."
وتستخدم أغلبية المنصات للتنقيب عن النفط ولكن البعض يستخدم للتنقيب عن الغاز أو لأعمال صيانة أو بحثا عن الماء اللازم لضخه في حقول النفط لزيادة الانتاج. وفي العام الماضي قالت مصادر ان أرامكو تنوي رفع عدد المنصات التي تقوم بتشغيلها للمستويات التي كانت عليها قبل الازمة المالية الى 135 منصة في الربع الثاني من عام 2012.
ويوجه عدد كبير من المنصات الاضافية الى حقل منيفة مع تعجيل ارامكو بتنفيذ خطط بدء الانتاج من الحقل وطاقته 900 الف برميل يوميا على مرحلتين بداية من عام 2013. وكانت ارامكو خفضت عدد المنصات من 130 الى 104 منصات نتيجة تأثر الطلب جراء الازمة الاقتصادية العالمية في عام 2009.
وقالت مصادر بقطاع النفط السعودي انه في اعقاب تشغيل منيفة بكامل طاقته في عام 2014 تنوي ارامكو زيادة الانتاج من حقول بحرية هي السفانية والظلوف والمرجان وغيرها من الحقول البحرية.
وبالفعل تنفذ ارامكو مشروعا لبلوغ اقصى طاقة انتاج من حقل السفانية البحري الضخم. وكان الرئيس التنفيذي لشركة ارامكو خالد الفالح قد أعلن ان الشركة تنوي إعادة تشغيل حقل الدمام أول حقول البلاد الذي قد يضيف 40 الف برميل ولا يزال حقل الدمام يمثل 0.5 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة لارامكو.
وقال مصدر "يجري حاليا دراسة اعادة تشغيل الدمام ومن المتوقع ان يجري التوصل لقرار قريبا. لدى السعودية حاليا مصادر كافية يمكن الانتاج منها بسهولة." من ريم شمس الدين وامنة بك
السعوديون ينفقون 70 مليار ريال على الجوال ويريدون الكهرباء بـ"بلاش" 
ذكر تقرير اليوم الإثنين أنه في الوقت الذي ينفق فيه السعوديون نحو 70 مليار ريال على استخدام الهاتف الجوال فإنهم يريدون الكهرباء "ببلاش"، بحسب ما نقل عن وزير المياه والكهرباء السعودي.
ووفقاً لموقع "العربية نت"، كشف الوزير عبدالله الحصين أن 38 بالمئة من السعوديين لا يدفعون أكثر من 50 ريالاً شهرياً لفاتورة الكهرباء بغض النظر عن كون ذلك في فصل الصيف أو الشتاء، وأن 62 بالمئة منهم لا يدفعون أكثر من 100 ريال في السنة.
وأبدى الحصين استغرابه من عدم اقتناع أعضاء مجلس الشورى بإجاباته، مؤكدا أنه في الوقت الذي ينفق فيه السعوديون نحو 70 مليار ريال على استخدام الجوال فإنهم "يريدون الكهرباء ببلاش"، مضيفاً "لا نستطيع إقناع كل الناس".
وأشار الوزير خلال جلسة مناقشة في مجلس الشورى إلى أن دخل الكهرباء سنوياً بلغ 28 مليار ريال، أما دخل المياه فيقدر 1.5 مليار ريال، مؤكداً أن الوزارة لا تقرر مصدر للمياه إلا عندما "نكون متأكدين 100 بالمئة بأن ذلك المصدر يفي بالمتطلبات وليس عبئاً على متطلبات أخرى".
ووفقاً لموقع "العربية نت"، كشف الوزير عبدالله الحصين أن 38 بالمئة من السعوديين لا يدفعون أكثر من 50 ريالاً شهرياً لفاتورة الكهرباء بغض النظر عن كون ذلك في فصل الصيف أو الشتاء، وأن 62 بالمئة منهم لا يدفعون أكثر من 100 ريال في السنة.
وأبدى الحصين استغرابه من عدم اقتناع أعضاء مجلس الشورى بإجاباته، مؤكدا أنه في الوقت الذي ينفق فيه السعوديون نحو 70 مليار ريال على استخدام الجوال فإنهم "يريدون الكهرباء ببلاش"، مضيفاً "لا نستطيع إقناع كل الناس".
وأشار الوزير خلال جلسة مناقشة في مجلس الشورى إلى أن دخل الكهرباء سنوياً بلغ 28 مليار ريال، أما دخل المياه فيقدر 1.5 مليار ريال، مؤكداً أن الوزارة لا تقرر مصدر للمياه إلا عندما "نكون متأكدين 100 بالمئة بأن ذلك المصدر يفي بالمتطلبات وليس عبئاً على متطلبات أخرى".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق