اذا كان ولابد من قيام ثورة فى السعودية فليقم بها السعوديون انفسهم حتى تسمى ثورة وتحدث التغيير الذى جاء ذكره فى المقال ...لان ثورة العبيد فى المملكة لن تكون ثورة وانما ستحمل اسماءا اخرى وستكون لها نتائج مختلفة ...ليس معنى ان السعودية تستقدم عمالة من دول العالم المختلفة وتدفع لهم اجورهم وفق ظروف وشروط تكون معلنة من قبل ومنها نظام الكفالة الذى هو فى حقيقته نوع من العبودية والاستغلال وضد حقوق الانسان ان نحرض هذه العمالة على التمرد على النظام ومحاولة اسقاطه بهذه الطريقة التى اقل ماتوصف به انها غير سوية ... وليس معنى ان السعوديين لم يثوروا على نظامهم حتى الان لانهم لايفكرون او لايستطيعون او لايريدون ان نرسل لهم من يقوم بالعمل بدلا منهم ... يكفينا كمصريين مااصابنا من النظام السعودى من بلاء حتى الان ..............
هل تقوم ثورة للعبيد فى السعودية ؟؟
بقلم : ناديا صالح :
التقدمية
جريدة البشائر-يتساءل الكثير من المراقبين بعد كل ما حدث فى دول الربيع العربى هل يمكن أن تقوم ثورة فى السعودية ؟ ومتى تقوم ومن يقوم بها ؟ وما هى كيفيتها ونتائجها على المنطقة ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها نحاول بإيجاز إيجاد الإجابة عنها نظراً لأهمية هذا الموضوع الذى يتغافل عنه الكثير من الساسة والإعلاميين ودوائر صنع القرار عربياً ودولياً !!
إن حكام السعودية يظنون أن بوسعهم حكم بلادهم إلى ما لا نهاية بسبب النظام البوليسى والمباحث والمخابرات التى تُراقب كل حركة وهمسه فى البلاد وذلك بمساعدة التضليل الإعلامى وفساد القضاء ورجال الدين وكبت الحريات وآلاف المعتقلين السياسيين ولكنهم للأسف الشديد لم يتخذوا عبرة وعظة بما حدث حولهم فى اليمن ومصر وليبيا فقد كانت هذه الدول أقوى فى أدواتها منهم فلم تنفعهم شيئاً حين ثارت شعوبهم وغضبت ولكن هيهات هيهات أن يتعظ المجرمون !!
أولاً :- أسباب الثورة
إن المراقب لحالة المجتمع السعودى من الداخل يجد بالفعل أنه وصل إلى حافة الهاوية وأنه على وشك الإنفجار فى أى لحظة وقد تكون النهاية قريبة جداً وذلك لأسباب كثيرة جداً لا يُمكن حصرها ومنها :-
1 – العمالة الوافدة إلى السعودية والتى تُقدر بأكثر من 8 مليون عامل حيث بلغ السخط والغضب مداه بداخلها وذلك بسبب أوضاعها المزرية والعنصرية البغيضة التى تُمارس ضدهم ونظام الكفيل المطبق فى المملكة والذى يحرمهم من أبسط حقوقهم وتدَّعى المملكة أنها بصدد تغييره فى تصريحات صحفية جوفاء لخداع وتضليل الرأى العام العربى والدولى وإمتصاص غضب العمال بينما لا تُتخذ أى خطوات ملموسة على أرض الواقع لتغييره !!
2 – غياب العدالة الإجتماعية فى المملكة حيث التفاوت الرهيب فى الثروة وإستئثار الأمراء بالغالبية العظمى من ثروة البلاد ووجود الملايين من المهمشين والمحرومين الذين يملأ الحقد والحسد قلوبهم وينتظرون اللحظة المناسبة لكى ينتفضوا ويحصلوا على حقوقهم .
ثانياً :- الكيفية
من المتوقع أن تنطلق الشرارة الأولى للثورة من أحد الجاليات الأكثر عدداً فى المملكة حيث يقومون بالتجمع أمام مبنى وزارة الداخلية الذى يقع فى قلب مدينة الرياض ثم ينضم إليهم باقى العمال من الجنسيات الآخرى والمهمشين من السعوديين .
وعندها تنتشر المظاهرات فى طول البلاد وعرضها وتتدخل السلطة بغباء فى محاولة لفض المظاهرات بالقوة مما يُؤدى إلى سقوط عشرات القتلى وعندها تتدخل الدول الآخرى بجيوشها لحماية مواطنيها فلا يجد الملك والحاشية مفراً إلا بالهرب إلى إحدى دول الخليج المجاورة ومنها إلى إحدى دول امريكا الوسطى فمن المتوقع ألا تقبل أمريكا أو أية دولة آخرى إستقبالهم وهذه هى النهاية المؤلمة لكل طاغية !!
ثالثاً :- النتائج
إن حكام السعودية كالسرطان فى الجسم العربى يفتك به ويُدمره من الداخل وهو أشد خطراً من العدو الخارجى وهذا الأمر غير ظاهر لكثير من العامة الذين يعتقدون بجهلهم أن السعودية دولة عربية مسلمة تطبق الشريعة الإسلامية بينما الحقيقة على العكس من ذلك تماماً حيث يقومون بتخريب العقل العربى وتدمير إقتصاده وتفتيت قواه بتشجيع القبلية والشعوبية والعنصرية وتدبير المكائد والمؤامرات ضد الدول العربية الآخرى . فعلى الأرجح عند سقوطهم أن تتحقق الوحدة العربية الكبرى من الخليج إلى المحيط حيث يعد هؤلاء شوكة فى ظهر هذه الوحدة والعقبة الكئود أمام تحقيقها وعندئذ يُصبح العرب أقوى شعوب العالم وأكثرها غنى وثراء ً.
وختاماً فأنا أتوجه برسالة خاصة إلى المصريين فى السعودية أقول لهم فيها :- لقد ثار إخوانكم فى مصرعلى العبودية والاستبداد ونجحوا فى إسقاط الطاغية فيجب عليكم أيضاً أن تثبتوا لبدو السعودية أنكم أعرق شعوب العالم وتثوروا أيضاً على العبودية والاستبداد وسوف تنجحوا ايضاً بإذن الله فى الحصول على حقوقكم وحريتكم وحرية العرب جميعاً وذلك بإسقاط هؤلاء الطغاة فعليكم بالبداية وسوف تنضم الملايين إليكم وتذكروا جميعاً أنه ” لا يضيع حق وراءه مطالب ” والله معكم وسوف يحفظم ويرعاكم
هل تقوم ثورة للعبيد فى السعودية ؟؟
بقلم : ناديا صالح :
التقدمية
جريدة البشائر-يتساءل الكثير من المراقبين بعد كل ما حدث فى دول الربيع العربى هل يمكن أن تقوم ثورة فى السعودية ؟ ومتى تقوم ومن يقوم بها ؟ وما هى كيفيتها ونتائجها على المنطقة ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها نحاول بإيجاز إيجاد الإجابة عنها نظراً لأهمية هذا الموضوع الذى يتغافل عنه الكثير من الساسة والإعلاميين ودوائر صنع القرار عربياً ودولياً !!
إن حكام السعودية يظنون أن بوسعهم حكم بلادهم إلى ما لا نهاية بسبب النظام البوليسى والمباحث والمخابرات التى تُراقب كل حركة وهمسه فى البلاد وذلك بمساعدة التضليل الإعلامى وفساد القضاء ورجال الدين وكبت الحريات وآلاف المعتقلين السياسيين ولكنهم للأسف الشديد لم يتخذوا عبرة وعظة بما حدث حولهم فى اليمن ومصر وليبيا فقد كانت هذه الدول أقوى فى أدواتها منهم فلم تنفعهم شيئاً حين ثارت شعوبهم وغضبت ولكن هيهات هيهات أن يتعظ المجرمون !!
أولاً :- أسباب الثورة
إن المراقب لحالة المجتمع السعودى من الداخل يجد بالفعل أنه وصل إلى حافة الهاوية وأنه على وشك الإنفجار فى أى لحظة وقد تكون النهاية قريبة جداً وذلك لأسباب كثيرة جداً لا يُمكن حصرها ومنها :-
1 – العمالة الوافدة إلى السعودية والتى تُقدر بأكثر من 8 مليون عامل حيث بلغ السخط والغضب مداه بداخلها وذلك بسبب أوضاعها المزرية والعنصرية البغيضة التى تُمارس ضدهم ونظام الكفيل المطبق فى المملكة والذى يحرمهم من أبسط حقوقهم وتدَّعى المملكة أنها بصدد تغييره فى تصريحات صحفية جوفاء لخداع وتضليل الرأى العام العربى والدولى وإمتصاص غضب العمال بينما لا تُتخذ أى خطوات ملموسة على أرض الواقع لتغييره !!
2 – غياب العدالة الإجتماعية فى المملكة حيث التفاوت الرهيب فى الثروة وإستئثار الأمراء بالغالبية العظمى من ثروة البلاد ووجود الملايين من المهمشين والمحرومين الذين يملأ الحقد والحسد قلوبهم وينتظرون اللحظة المناسبة لكى ينتفضوا ويحصلوا على حقوقهم .
ثانياً :- الكيفية
من المتوقع أن تنطلق الشرارة الأولى للثورة من أحد الجاليات الأكثر عدداً فى المملكة حيث يقومون بالتجمع أمام مبنى وزارة الداخلية الذى يقع فى قلب مدينة الرياض ثم ينضم إليهم باقى العمال من الجنسيات الآخرى والمهمشين من السعوديين .
وعندها تنتشر المظاهرات فى طول البلاد وعرضها وتتدخل السلطة بغباء فى محاولة لفض المظاهرات بالقوة مما يُؤدى إلى سقوط عشرات القتلى وعندها تتدخل الدول الآخرى بجيوشها لحماية مواطنيها فلا يجد الملك والحاشية مفراً إلا بالهرب إلى إحدى دول الخليج المجاورة ومنها إلى إحدى دول امريكا الوسطى فمن المتوقع ألا تقبل أمريكا أو أية دولة آخرى إستقبالهم وهذه هى النهاية المؤلمة لكل طاغية !!
ثالثاً :- النتائج
إن حكام السعودية كالسرطان فى الجسم العربى يفتك به ويُدمره من الداخل وهو أشد خطراً من العدو الخارجى وهذا الأمر غير ظاهر لكثير من العامة الذين يعتقدون بجهلهم أن السعودية دولة عربية مسلمة تطبق الشريعة الإسلامية بينما الحقيقة على العكس من ذلك تماماً حيث يقومون بتخريب العقل العربى وتدمير إقتصاده وتفتيت قواه بتشجيع القبلية والشعوبية والعنصرية وتدبير المكائد والمؤامرات ضد الدول العربية الآخرى . فعلى الأرجح عند سقوطهم أن تتحقق الوحدة العربية الكبرى من الخليج إلى المحيط حيث يعد هؤلاء شوكة فى ظهر هذه الوحدة والعقبة الكئود أمام تحقيقها وعندئذ يُصبح العرب أقوى شعوب العالم وأكثرها غنى وثراء ً.
وختاماً فأنا أتوجه برسالة خاصة إلى المصريين فى السعودية أقول لهم فيها :- لقد ثار إخوانكم فى مصرعلى العبودية والاستبداد ونجحوا فى إسقاط الطاغية فيجب عليكم أيضاً أن تثبتوا لبدو السعودية أنكم أعرق شعوب العالم وتثوروا أيضاً على العبودية والاستبداد وسوف تنجحوا ايضاً بإذن الله فى الحصول على حقوقكم وحريتكم وحرية العرب جميعاً وذلك بإسقاط هؤلاء الطغاة فعليكم بالبداية وسوف تنضم الملايين إليكم وتذكروا جميعاً أنه ” لا يضيع حق وراءه مطالب ” والله معكم وسوف يحفظم ويرعاكم
ايها السمين, تُب الان .وخضع لمتطلبات العصر قبل أن تأتي رياح التغير وتنتشلك انت ولحيتك وثوبك القصير المضحك #انتصار_الشريعة #الربيع_الاسلامي
تحريم الاحتجاج السلمي ف السعودية يدفع البعض الى متاهات العنف الذي يختمر ف السر ثم ينفجر ويجرف الكثير معه
شعب استبدل لا والف لا للاستهتار بحقوقنا بكلمات التبجيل سم طال عمرك
#مفارقات_سعودية صحراء واسعة ومدن عتيدة و ثلاثة ارباع الشعب لا يملك سكن
نعم هي الثوره لا بد منها ويجب على الشعب التحرك فكل ما قل التحرك والثوره كثرة الفتن المؤلمه التي تبدا بالقتل ثم تنتهي بتدخل الخارجي واعتقد بل اجزم بان الدخول للاجنبي ليس كالخروج لانه اكثر فتنه وبلاء فهناك الاسلام والبترول .
والعبد عبد مهما بالذهب رصع لان
من لم يتعلم العيش حرا
لن يستطيع ان يتلذذ غير العبوديه
نعم اكثرها عبوديه وخوف وذل مادام يحمل ويفتخر بهوية (( ال سعود )) ولكن ليس كل بلاد الحرمين عبيد ولو قامت الثوره من اي كان من الجنسيات العربيه فله حق الدفاع عن دينه ثم حقه المشروع ولا يوجد عندنا نحنُ الاحرار تفرقه لا قوميه ولا طائفيه ولا عنصريه قبليه بل نعتبرها امة واحده رضية بالله رباً وبمحمد عليه الصلاة والسلام رسولاً وبالاسلام دينا فلا ترضى الا بحكم رب الملك الذي قال
{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}
وقوله: {إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون}
وجعلناكم امةً واحده تأمرون بالمعروف وتنهونا عن المنكر
أما الأحاديث النبوية فهي كذلك كثيرة لا تحصى ولا تعد، منها قوله عليه الصلاة والسلام: «إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، وقوله: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». حديث صحيح متفق عليه، كما أخرج مسلم الحديث المشهور: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبيع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله….التقوى ههنا ــ ويشير إلى صدره الشريف ثلاث مرات ــ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
فنحن امام قوتين لا تخاف في الله لومة لائم فالأوله ضربت باطناب الملك العضوض البدعي الذي دخل باسم الدين بنفاق مبين
والثانيه ستدخل باسم الاتفقات والتوقيع على مواثيق دوليه تساند محاربة الدين بكفراً صريح لعين
فلا اخطر من المنافق على الاسلام والمسلمين فصدقتي بقولك ((كالسرطان الخطير ))
وهذا لا يصلح معه جلسات علاجيه اصلاحيه فلزوم التحرك وصتئصاله نهائياً
لكي يصبح المسلمين جسداً واحد وثروه هائله ويسيطر على العالم لا بد من تقوية الايمان بالعلم والبحث والتدبر والمعرفه فالخلف السالف خيراً من الخلف التالف
ورغم هذا لا يصح الا الصحيح فالباطل ساعه والحق الا قيام الساعه
فالحق ابلج والباطل لجلج
ومقوله اعجبتني تقول
اذا رايت الاعتصامات الصغيره بداة
فاعلم بان موعد الثورة قد اقتررب