الجمعة، 19 أكتوبر 2012

أنا متضامن مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى                                    
 

أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى، The uprising of women in the Arab world، تلك الحملة المدهشة، التى قررت اختراق الصمت بالصورة عبر شبكات التواصل الاجتماعى السلاح الأمثل فى عالم يوظف التواصل الافتراضى، لخلق واقع أفضل.
«أنا متضامن مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى»، هى لافتة طلت من خلال شبكة الفيس بوك، يحملها رجال ويذيلونها بإمضاءاتهم تأكيداً لكونهم أشخاصاً حقيقيين، وفى الصفحة نفسها، أطلت نساء عربيات شابات وفتيات فى مقتبل العمر، من كل بلاد العرب، يحملن لافتاتهن التى تعبر عن أحلامهن.. لا بل مطالبهن، مطالب صغنها بعمق من يعرف ذاته، ويستدل بها لرسم خريطة مستقبله، النساء العربيات، الباحثات عن التحرر من قيود الجهل والتخلف والاستغلال، الرافضات للمساواة المزيفة، مساواة يراد بها باطل.. مساواة كاذبة حمالة أوجه، يحفرن الآن أنفاقهن، نحو سطح الحياة، متمسكات بما أراده الله لهن حين منحهن نعمة الحياة: أن تكون إنساناً.

تعالين نقرأ ما كتبته النساء عن أنفسهن وما كتبه آخرون:
«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأنى لست ناقصة عقل ودين» لمى السعودية.
«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأن صديقتى المطلقة ليست بعاهرة ولا كائنا مشينا، ولأن فسادا أخلاقيا أو أدبيا يرجع إلى وليس لأحد آخر، ولأنى سأدخل قبرى وحدى لن يرافقنى فيه أحد، دعونى وشأنى أختار نمط حياتى»، نعمة الكربونى مصر.

«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأننى مللت من فتاوى تستبيح ختان البنات، ومجتمع يسمى عدم المتزوجات بالعانسات، وذكر لا يجيد سوى العنف وإشباع الرغبات وتعدد الزوجات»، لبنى زاعور سوريا.

«انتفاضة المرأة فى العالم العربى، يجب أيضاً أن تكون على المرأة نفسها!، فالمرأة التى تفضل خلفة الولاد على خلفة البنات، وفى البيت تمشى كلام الولد على كلام البنت، هى التى تربى جيلاً مقتنعا بمبادئ المجتمع الذكورى.. أنا مع انتفاضة المرأة على المرأة وعلى الرجل وعلى أى مجتمع ذكورى فى أى مكان»، فدوى ليبيا.

«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأن نهدى.. وفخذى.. ومؤخرتى.. أعضاء من جسمى.. لأنى لست عورة كما تقول.. لأن الثورة امرأة فثورى»، هدى القديم المغرب.
أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى، لأنى لا أريد أن أسمع عن طفلة فى وطنى اغتصبها وحش ثم يجبرونها على مناداته «زوجى»، شيما المغرب.

«لأننى لا أقبل أن تكون كلمة امرأة مرادفا للضعف!، لا تشبهوننى بـ100 رجل لأننى استطعت أن أثبت ذاتى، ولا تشبهوا الرجل الذى لم يثبت ذاته بى، لست مضطرة لأن أكون رجلاً لكى أكون قوية، واثقة وقادرة. أنا أمتلك كل تلك الصفات لأنى «قدها»! فرح ليبيا.
«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأن المقاومة أنثى ولدت من أرحام أنثى»، ليلى المغرب.

«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى وفى كل مكان، لأننى مؤمنة بأنه على المرأة فى الشرق والغرب أن تكسر قيودها وتنزع أقنعتها.. تحررها لا يعنى أن تستبدل قيداً بقيد.. أو قناعاً بقناع.. أحلم بأن تكون المرأة سيدة نفسها»، مرام - فلسطين.

أما د.شكرى عرّاف من معليا- الجليل الأعلى/فلسطين، كتب:

«أنا مع انتفاضة المرأة فى العالم العربى لأنى علمتها فى كل مراحل التعليم، ووجدت أنها لا تقل ذكاء وتحصيلاً عن أخيها الرجل، كثيرات ممن درسن وصلن إلى مراكز لم يستطع الرجال فى كثير من الظروف أن يصلوا إليها، أنا ضد تيار المثل القائل: المرأة بنصف عقل، فالمرأة وزيرة ورئيسة دولة وأم.. .إضافةً إلى وظائفها الاجتماعية التى وضعها الرجل، اختلف تقسيم الوظائف اليوم يا أحبتى! لا تضيعوا فرص استغلال إمكانيات مواهب نصف مجتمعى من خدمته».

هكذا أنتن! عرفتن؟
فانتبهن..
طوفان التغيير مستمر.. لن ينجو منه إلا الصالحون للحياة، والصالحات بالطبع.
فتحررن.. تحررن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger