نقلت صحيفة سعودية عن صالح كامل رئيس الغرفة التجارية في جدة قوله إن الحكومة السودانية وافقت على إنشاء منطقة حرة تمنح من خلالها السعودية فرصة استزراع مليوني فدان في منطقة قريبة من بورسودان على البحر الأحمر.
كشف صالح كامل رئيس غرفة تجارة جدة، عن موافقة الحكومة السودانية منح المملكة العربية السعودية منطقة حرة لزراعتها، تقدر مساحتها بمليوني فدان. وقال كامل في تصريح لصحيفة "الشرق " السعودية نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت (7 نيسان / أبريل 2012)، إن الأرض الممنوحة قريبة من منطقة بور سودان، حتى يتم نقل المنتجات بسهولة عبر البحر الأحمر.
وأوضح رئيس غرفة تجارة جدة، الذي زار السودان، أن زراعة مليوني فدان سيغطي حاجة السعودية من المنتجات الزراعية المتمثلة في الحبوب والخضراوات، موضحا أنه في حالة استكمال المشروع سيكون لدى السعودية فائض للتصدير. وأكد صالح كامل أن المزارع ستكون ذات ملكية سعودية في منطقة حرة ولن تعيقها أي عوائق من القوانين السودانية، مشيرا إلى إنه لا يترتب على ذلك دفع رسوم أو ضرائب.
وأوضح أنه ستجري مناقشة الأمر مع وزيري الزراعة والمالية مضيفا أن "هذه الفرصة ستغني عن الاستيراد من الأرجنتين ودول أمريكا وأستراليا". وقال "عوائد الزراعة في السودان ستصل إلى 15 بالمائة من رأس المال في السنة الأولى، وهو عائد أكثر من ممتاز وخير من الاستثمار في أي قطاع تجاري آخر".
وتريد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بناء مخزونات من السلع الأساسية مثل القمح والأرز والزيوت والسكر لتجنب تداعيات ارتفاع أسعار الغذاء العالمية ولتلبية حاجات سكانها الذين يتزايدون بوتيرة سريعة.
(ف. ي/ رويترز، د ب ا)
مراجعة: طارق أنكاي
وأوضح رئيس غرفة تجارة جدة، الذي زار السودان، أن زراعة مليوني فدان سيغطي حاجة السعودية من المنتجات الزراعية المتمثلة في الحبوب والخضراوات، موضحا أنه في حالة استكمال المشروع سيكون لدى السعودية فائض للتصدير. وأكد صالح كامل أن المزارع ستكون ذات ملكية سعودية في منطقة حرة ولن تعيقها أي عوائق من القوانين السودانية، مشيرا إلى إنه لا يترتب على ذلك دفع رسوم أو ضرائب.
وأوضح أنه ستجري مناقشة الأمر مع وزيري الزراعة والمالية مضيفا أن "هذه الفرصة ستغني عن الاستيراد من الأرجنتين ودول أمريكا وأستراليا". وقال "عوائد الزراعة في السودان ستصل إلى 15 بالمائة من رأس المال في السنة الأولى، وهو عائد أكثر من ممتاز وخير من الاستثمار في أي قطاع تجاري آخر".
وتريد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بناء مخزونات من السلع الأساسية مثل القمح والأرز والزيوت والسكر لتجنب تداعيات ارتفاع أسعار الغذاء العالمية ولتلبية حاجات سكانها الذين يتزايدون بوتيرة سريعة.
(ف. ي/ رويترز، د ب ا)
مراجعة: طارق أنكاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق