الاثنين، 12 نوفمبر 2012

عبد الحليم قنديل: الجماعات الإرهابية على صلة بمكتب ''مرسي'' عن طريق أحزاب سلفية

قال عبدالحليم قنديل،المنسق العام السابق لحركة كفاية، إن هناك خيانة عظمى تحدث في سيناء، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس محمد مرسي لا تبدو بعيدة عنها.
وانتقد قنديل في تغريدات له الأحد، على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، سياسة الرئيس محمد مرسي في التعامل مع الأوضاع الراهنة بسيناء، قائلا :''الصمت على ما يجري هناك جريمة، والمطلوب تحرك عاجل قبل أن نصحو بلا سيناء''.
 وأوضح أن ما يحدث بسيناء الآن أكبر من خطأ وأفدح من خطيئة، ويرتقى بلا أدنى شك إلى مقام الخيانة العظمى كاملة الأوصاف - على حد وصفه.
 وأضاف :''ليس لأحد عاقل أن ينخدع بالتصريحات الرسمية الملوثة، التي تؤكد كالعادة أن كل شيء تمام والوضع تحت السيطرة بشرق سيناء، فلا توجد سيطرة حقيقية لغير الجماعات الإرهابية بشرق سيناء، التي تفرض سيطرتها وتنفذ عملياتها بوضح النهار، مستهينة بقوات الجيش والشرطة''.
 وأكد قنديل أن قوات الجيش والشرطة تجهل خرائط شرق سيناء، كأنها قوات احتلال أجنبي، وأن قوات الجيش والشرطة لا يجرؤان على التحرك بسيناء خشية القتل المفاجىء، مشيرا إلى أن هذا الأمر أدى إلى إضعاف ثقة أهالي سيناء بهم.
 وهاجم قنديل مؤسسة الرئاسة قائلا : ''هناك صلات ممتدة بين بعض تلك الجماعات الإرهابية وجهاز الموساد الإسرائيلي من وراء الحدود من جهة، وبين مؤسسة الرئاسة المصرية من جهة أخري".
 وأشار قنديل إلى أن ''صلات الجماعات الإرهابية ممتدة بمكتب الرئيس مرسي مباشرة عن طريق وسطاء ينتمون إلى أحزاب سلفية وجماعات إسلامية وهو ما يضفي عليهم صفة الشرعية ''.
 وأضاف :''يبدو أن الرئيس مرسي ينظر لهذه الجماعات الإرهابية بوصفهم رفاقا في التيار الإسلامي حتى ولو كانت الرؤى والمصالح مختلفة''.
 وأكد أن قوات الجيش في سيناء تدعم تعزيزاتها وتنتظر قرارا واضحا بمواجهة أوكار الإرهابيين، مشيرا إلى أنه لا يمكن للرئيس مرسي أن يصدر أمرا بمحاربة من يتصل بهم -على حد قوله.
 واختتم تغريداته قائلا :''جماعات الإرهاب لاتعد خطرا في تفكير قيادة الإخوان، بل هم رصيد إضافي قد يلجأ الإخوان إليه عند الحاجة إليه، وهو ما يتفاعل مرسي معهم على أساسه''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger