الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

 
يمكن الاّن لمن يستشهدون بالاختلاط  بين الرجال والنساء اثناء اداء فريضة الحج كدليل على (سماحة الاسلام وعدم التمييز ضد المرأة ) ان يراجعوا مواقفهم ويمتثلوا لما هو قادم ...نأسف جدا لان الاختلاط ممنوع تماما حتى فى الحج  والتعليمات اّتية من عندالكعبة حيث الناس مشغولون بالعبادة واداء المناسك  و حولهم الملائكة يسبحون ...  هؤلاء المُفرجَ والمُتسامَح معهم يؤدون للاسلام خدمات جليلة لاتقدر بمال ...حيث هذا النوع المستحدث من الجهاد... انتبهوا يرحمكم الله

العفو عن شيخ انتقد الأمن ودعا لإعادة بناء الحرم



الثلاثاء، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 18:33 (GMT+0400)


الرياض، المملكة العربية السعودية(CNN)-- أفرجت السلطات السعودية الثلاثاء عن رجل الدين، يوسف الأحمد، الذي اشتهر بالدعوة لإعادة بناء الحرم المكي بطريقة تحول دون اختلاط الرجال والنساء، وذلك بعد أشهر من صدور حكم بالسجن بحقه، إثر تسجيل انتقد فيه الاعتقالات الأمنية، ما دفع السلطات إلى اتهامه بـ"التأليب" على "ولي الأمر"، وتأييد معتنقي فكر تنظيم القاعدة.
وعرضت صفحات إلكترونية عديدة على صلة بالأحمد مشاهد لخروجه من السجن وتسجيلات فيديو لاستقباله من قبل أنصاره وأفراد عائلته.
وكان نايف الأحمد، شقيق رجل الدين المفرج عنه، قد قال على صفحته على موقع "تويتر" الثلاثاء، إنه تلقى اتصالا من رئيس الديوان الملكي السعودي، خالد التويجري، أخبره فيه بصدور الأمر الملكي بالإفراج النهائي عن شقيقه.
وعاد نايف الأحمد لاحقاً لتدوين "تغريدات" أخرى حول خروج شقيقه ووصوله إلى منزله، محددا مواعيد استقبال المهنئين.
من جهته، قال المحامي السعودي، أحمد الراشد، في اتصال مع CNN بالعربية: "لا يهم الحصول على عفو ملكي، بل المهم هو عدم الإدانة، لأن المتهم لدينا مدان سواء كان الاتهام بحقه صحيحاً أم لا، وهذا نتيجة خلل في القضاء السعودي."
وأضاف: "ولذلك أقول إننا لا نحتاج إلى العفو بل إلى إصلاح القضاء، لأن ما يحصل هو اتهامات كيدية لأصحاب الفكر والرأي."
وحول رؤيته لأسباب إطلاق اليوسف قال الراشد، الذي يتولى متابعة قضايا العديد من المتهمين بقضايا مماثلة، إن الإفراج عن اليوسف له علاقة باتهام ناشطين على غرار موكليه، محمد القحطاني وعبدالله الحامد، لأنهم "نشروا اتهامات واضحة بحق المباحث العامة، وبينوا مدى سوء السجون المظلمة في المملكة"، على حد تعبيره.
وكان الأحمد ينفذ عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات صدرت بحقه في مايو/أيار الماضي، وقبل سجنه كان الأحمد عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض قد صدر بحقه أيضاً حكم بدفع غرامة مائة ألف ريال بتهمة المساس بالنظام العام، ونشر ما يثير الفتنة.
وأدين الأحمد مع مجموعة من المتهمين بـ"التأليب على ولي الأمر وإثارة الفتنه والإضرار باللحمة الوطنية والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية."
وكان الأحمد قد أثار الكثير من الجدل عام 2010 عندما طالب بإعادة بناء الحرم المكي الذي يضم الكعبة، التي تعتبر أقدس البقع لدى المسلمين، وذلك بهدف الفصل بين الجنسين ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء.
واعتبر الأحمد في تلك التصريحات أنه لا يحض على هدم المسجد الحرام بل "إعماره وتوسعته" وفقاً لمقابلات له موجودة على موقع "يوتيوب"، أشار فيها إلى أن بعض النساء يتعرضن لإحراج خلال الطواف بالحج، بسبب اضطرارهن لكشف الأرجل والأيدي خلال الوضوء، والاحتكاك بالأبدان خلال السير.
ولكن الأحمد لم يعتقل بعد تلك التصريحات، إنما إثر فيديو عرضه بيوليو/تموز 2011، وجه فيه رسالة انتقادية ضد اعتقال النساء بعد اعتصام للمطالبة بالإفراج عن ناشطين سياسيين، وحذر آنذاك السلطات السعودية من "الظلم" وتداعياته، كما ندد بجهاز المباحث، الذي قال إنه يبث الرعب بين الناس الذين يشعرون بأنه "عدو" لهم.
واعتبر الأحمد أن هذا الجهاز لا يطبق القانون، وأن من يتعرض للاعتقال لا تتم محاكمته وفق القانون، ودعا العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية حينها، الأمير نايف، إلى أن "يتقوا الله" بنساء وعائلات الموقوفين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger