الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

مارأى الاخوات فى هدم الاهرامات وزواج القاصرات وقص شعر البنات وتعدد الزوجات وسماع الاغنيات وقيادة السيارات وغيره وغيره من الموضوعات ...خدوا الاذن وسمعونا اصواتكن ودعونا نرى جمال خطواتكن ... 
 
 

أخوات مسلمات يطالبن بمناصب قيادية.. و"الجرف وسقاري وغزلان": استبعادهن لدواعٍ أمنية ومطالبهن "غير أخلاقية"



اثارت مطالبه عدد من الاخوات المسلمات بتولي مناصب قياديه داخل مكتب الارشاد ومجلس شوري جماعة الاخوان المسلمين، جدلًا داخل الجماعه نفسها، ففي الوقت الذي اكدت فيه وجوه من الاخوات وبخاصه "الشابات" منهن علي ان الوقت قد تبدل بعد رحيل نظام الرئيس مبارك، والذي كان يمارس ضد "الاخوان" بشكل خاص ضغوطًا امنيه وحان لهن المشاركه في مواقع اتخاذ القرار، بحسب قولهن، الا ان المتحدث الرسمي باسم الاخوان المسلمين وعددًا من القيادات البارزات بالجماعه، استنكروا الدعوه بشده معتبرين انها محاوله لاثاره البلبله، ومؤكدين في الوقت نفسه علي ان ادبيات "الاخوان" واخلاقها تضع حدودًا للاختلاط الشرعي بين الاخوه والاخوات والجميع يلتزم بها.
البدايه، كانت خلال اجتماع عقدة عدد من الاخوات المسلمات ممثلين عن المحافظات، مع جمعه امين، نائب المرشد العام للجماعه، منذ يومين، وتطرقن خلاله الي المطالبه بتولي ادوار قياديه والمشاركه في اتخاذ القرار داخل الجماعه فضلًا عن ارتقاء السلم الاداري للجماعه.. وهو الامر الذي قوبل باستهجان ورفض شديد، بحسب قول احداهن، رفضت ذكر اسمها.
ياتي هذا في الوقت الذي اختصت فيه الاخوات المسلمات، منذ نشاه الجماعه، بالعمل الاجتماعي بعيدًا عن الغرف المغلقه لاتخاذ القرار داخل الاخوان المسلمين.
من جانبها، حاولت "بوابه الاهرام" التاكد من صحه مع جري خلال الاجتماع المغلق، الا ان احد المسئولين بالمكتب الاعلامي لجماعه الاخوان المسلمين نفي الخبر مؤكدًا ان ما عقد كان عباره عن محاضره مع جمعه امين، نائب المرشد العام، بناء علي طلب عدد من الاخوات ممثلين عن محافظة حلوان فقط.. لافتًا الي ان المحاضره لم تتطرق الا للامور الدعويه وحسب.
من جانبه، رفض الدكتور محمود غزلان، المتحدث الاعلامي باسم جماعه الاخوان المسلمين، مثل هذه الدعوات، معتبرًا ان المطالبات محاوله لاثاره البلبله حول الجماعه وقال" هؤلاء بالتاكيد ليسوا من الاخوات المسلمات.. فالاخوات تلتزم بادبيات واخلاق الجماعه".
وتابع غزلان لـ"بوابه الاهرام" مشددًا علي انه ليس من سلوكيات "الاخوان" المطالبه بتولي ادوارًا معينه او التصعيد لتولي مناصب ومهام اخري، لافتًا الي ان نظام التصعيد داخل الجماعه له قواعده التي تختلف بحسب قوله، عما تنتهجه الاحزاب السياسية او الجماعات الدينيه الاخري.
قال غزلان: ان نظام التصعيد لمجلس شوري الجماعه ومن بعده مكتب الارشاد، يتم عن طريق الانتخاب "ولا احد يقول انا مرشح... فالكل هنا منتخب وناخب في ذات الوقت".
لكن في الوقت نفسه، لم يستبعد المتحدث الرسمي باسم جماعه الاخوان المسلمين ان تدرس الجماعه امر تصعيد الاخوات المسلمات الي مجلس شوري الجماعه ومكتب الارشاد خلال مرحله التطوير التي تقوم بها الجماعه لكنه شدد علي انه امر غير مطروح للنقاش الان.
من جانبها، تعجبت الدكتور صباح سقاري، امينه المراه بحزب الحريه والعداله، الذراع السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين، والتي سبق وان اعلنت ترشحها علي منصب رئيس الحزب في مواجهه اثنين من اهم قيادات الاخوان المسلمين وهما الدكتور سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان، من مثل هذه المطالبات، مؤكده انها لم يعد لها علاقه اداريه بالاخوان المسلمين تنفيذًا لقرار الجماعه بان من ينضم الي الحزب عليه الانفصال عن الجماعه.
الا ان سقاري، اكدت لـ"بوابه الاهرام" ان الامر يظل قابلًا للنقاش خاصه انه لا يوجد مع يمنعه باللائحه الداخلية للجماعه، وارجعت استبعاد المراه من مشاركه المناصب الاداريه بالجماعه الي "دواعٍ امنيه" وقالت: تعرضت جماعه الاخوان المسلمين خلال الانظمه السابقه، وبخاصه نظام الرئيس المخلوع الي تعنت من الجهات الامنيه ولم يكن مقبولًا داخل الجماعه ان تتعرض احدي الاخوات الي السجن او الاعتقال.
المطالبه بالمشاركه في مواقع اتخاذ القرار داخل الاخوان المسلمين، امر غير مقبول وخبر غير صحيح بالنسبه للدكتوره عزه الجرف، القياديه بحزب الحريه والعداله، الذراع السياسيه لجماعه الاخوان المسلمين وعضو الجمعيه التاسيسيه لوضع الدستور.
تري الجرف بحسب قولها لـ"بوابه الاهرام" انه لا داعي لمثل هذه المطالبات خاصه ان الاخوات داخل الاخوان المسلمين موجوده في كل مفاصل العمل وعندما يكون لديها راي او تساؤل في بعض الامور يستمع لها الجميع بدءًا من المرشد العام للجماعه.
تقول الجرف: وجودنا بمكتب الارشاد ليس مشكله، ما دمنا قائمات بالفعل علي عملنا مثل الرجال تمامًا ولدينا نفس اللجان التي يعملوا من خلالها.
لكن عضو الجمعيه التاسيسيه لوضع الدستور تشدد علي ان لجماعه الاخوان المسلمين ادبيات في التعامل لا يمكن التخلي عنها، ومنها وضع حدود شرعيه وضوابط للاختلاط بين الرجال والنساء في العمل والجميع يلتزم بها، بحسب قولها.
لكن، يظل ارتقاء السلم الاداري داخل الاخوان المسلمين مطلبًا ربما يُحدث تغييرًا كبيرًا داخل الجماعه خلال السنوات القادمه، وربما يدفع قريبًا بوجه احدي الاخوات ضمن 147 عضوًا المكونين لمجلس شوري الجماعه ومكتب ارشادها حتي وان جاء علي استحياء من بعضهن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger