الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012


نيابة باريس تفتح تحقيقا أوليا بخصوص شقيقة محمد مراح بتهمة "تبرير الإرهاب"

نيابة باريس تفتح تحقيقا أوليا بخصوص شقيقة محمد مراح بتهمة "تبرير الإرهاب"

أعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الاثنين أن نيابة باريس فتحت تحقيقا أوليا بخصوص سعاد مراح، شقيقة الجهادي محمد مراح، بتهمة "تبرير الإرهاب"، بعد أن أعربت في شريط مصور عن فخرها بشقيقها الذي قتل 3 عسكريين و4 يهود في مارس الماضي في جنوب غرب فرنسا.

 
 فتحت نيابة باريس الاثنين تحقيقا اوليا بخصوص سعاد، شقيقة الجهادي الفرنسي الجزائري محمد مراح، بتهمة "تبرير الارهاب" بعد تصريحات لها بثتها مساء الاحد قناة ام6 الفرنسية، على ما علمت فرانس برس من مصدر قضائي.
وفي شريط صور دون علمها، اعربت مراح انها "فخورة" بشقيقها الذي قتل ثلاثة عسكريين واربعة يهود من بينهم ثلاثة اطفال في اذار/مارس الفائت في جنوب غرب فرنسا قبل ان تقتله الشرطة.
ويرمي التحقيق الى "التحقق من الظروف التي قيلت فيها الاقوال التي قد تشكل جنحة التبرير للارهاب" بحسب المصدر القضائي.
وفي التقرير الذي بدت فيه مراح محجبة، كررت عدة مرات انها "فخورة" بشقيقها، معربة انها تشتبه في التنصت عليها.
وقالت "انا فخورة بشقيقي، لقد قاتل حتى النهاية (...) انا اظن خيرا ببن لادن، وقلتها للشرطة، ويمكنني ان اقولها لك".

وتتابع "اليهود، وكل الذين يذبحون المسلمين، اكرههم".
وطلبت سامية مكتوف وبياتريس دوبروي محاميتا عائلتي جنديين من القتلى، ملاحقة سعاد مراح بتهمة الانتماء الى "جمعية اشرار على علاقة بمخطط عمل ارهابي عبر توفير الوسائل".
وفي التقرير اوضحت سعاد مراح انها سددت تذاكر سفر شقيقها الذي توجه الى افغانستان.
وعبد القادر مراح شقيق محمد وسعاد هو الوحيد الذي استجوب في التحقيق حول عمليتي القتل في تولوز ومونتوبان.
واعتبر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ان اقوال سعاد مراح تشكل "تبريرا للارهاب ومعاداة للسامية وتحريضا على الحقد الديني والعنصري".
كما افاد ان هذه التصريحات "تعبر عن وتنشر ايديولوجيا بدائية وعنيفة تميز تيارا طائفي الطابع يناقض القيم الاساسية للجمهورية" الفرنسية.
وذكر وزير الداخلية "بتصميمه على مكافحة بلا هوادة لجميع هذه الاقوال والسلوكيات الخطيرة والدنيئة التي تضرب قيم الجمهورية".
واوضح ان ذلك ينطبق "سواء على خطب دينية مفترضة او استفزازات علنية او محاولات تجنيد عبر الانترنت، فكل تطرف يدعم ويبرر اللجوء الى العنف يستحق المكافحة بكل السبل والوسائل المتاحة في الديموقراطيات".
وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر طرد فالس اماما من فرنسا الى تونس اتهم "بالاشادة بالجهاد العنيف وادلى بتصريحات مناهضة للسامية وبرر اللجوء الى العنف" ضد النساء على ما افادت الداخلية آنذاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger